علي بن بحر بن برّي
أبو الحسن القطان البغدادي الفارسي سمع بدمشق.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده إلى ابن عباس عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ".
والبرّي بباء موحدة وراء مشددة. وقال في موضع آخر: وراء مهملة، ولم يقل: مشددة. من الطويل ومن شعر علي بن بحر:
يقولون مخلوقٌ كلام إلهنا ... وذلك مهجورٌ من القول منكر
أيخلق ربّي منه شيئاً فخلقه ... يبيد ويفنى ثم يحيا فينشر
فما قال هذا القول أحبار من مضى ... ولا عالمٌ عنه الرواية تؤثر
فإن كان هذا منزلاً في كتابنا ... أجبنا سراعاً لا نصدّ فنكفر
وإن كان من قول النّبي محمدٍ ... أجبنا، وقلنا: سنّةٌ لا تؤخّر
وإلاّ فما بال التّقحّم هكذا ... على غير شيء يستبان ويبصر
وكان علي بن بحر ثقة.
توفي علي بن بحر البري سنة أربع وثلاثين ومئتين بالبصرة، وقيل: ببابسير من ناحية الأهواز.
أبو الحسن القطان البغدادي الفارسي سمع بدمشق.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده إلى ابن عباس عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ".
والبرّي بباء موحدة وراء مشددة. وقال في موضع آخر: وراء مهملة، ولم يقل: مشددة. من الطويل ومن شعر علي بن بحر:
يقولون مخلوقٌ كلام إلهنا ... وذلك مهجورٌ من القول منكر
أيخلق ربّي منه شيئاً فخلقه ... يبيد ويفنى ثم يحيا فينشر
فما قال هذا القول أحبار من مضى ... ولا عالمٌ عنه الرواية تؤثر
فإن كان هذا منزلاً في كتابنا ... أجبنا سراعاً لا نصدّ فنكفر
وإن كان من قول النّبي محمدٍ ... أجبنا، وقلنا: سنّةٌ لا تؤخّر
وإلاّ فما بال التّقحّم هكذا ... على غير شيء يستبان ويبصر
وكان علي بن بحر ثقة.
توفي علي بن بحر البري سنة أربع وثلاثين ومئتين بالبصرة، وقيل: ببابسير من ناحية الأهواز.