علي بْن الحسن بْن علي بْن أَحْمَد بن دانج بن حمدان بن مؤمل بن زهير ابن نوفل بن حارثة الثعلبي، أبو الحسن الدولعي الواعظ :
تفقه على أبي الخطاب الكلوذاني، وكان عالمًا بالمواقيت، قد رصد النجوم وعاناها وعرف مطالعها ومغاربها، وله في ذلك كتاب سماه «المرشد» ، سمعه منه الْحَافِظ أبو عامر مُحَمَّد بن سعدون العبدري وابنه أبو بكر عبد الله، ورأيت بخط أبي مُحَمَّد بن الخشاب على وجه هذه الكتاب: «هذا أبو الحسن الدولعي صديقنا وقد أوقفته عَلَى أشياء ووافق عليها» ، وقد ضرب في حواشي الكتاب غير موضع بخطه.
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف بخطه قال: مات علي الدولعي ليلة الجمعة خامس شوال سنة ست وعشرين وخمسمائة، ودفن بباب حرب يوم الجمعة.
تفقه على أبي الخطاب الكلوذاني، وكان عالمًا بالمواقيت، قد رصد النجوم وعاناها وعرف مطالعها ومغاربها، وله في ذلك كتاب سماه «المرشد» ، سمعه منه الْحَافِظ أبو عامر مُحَمَّد بن سعدون العبدري وابنه أبو بكر عبد الله، ورأيت بخط أبي مُحَمَّد بن الخشاب على وجه هذه الكتاب: «هذا أبو الحسن الدولعي صديقنا وقد أوقفته عَلَى أشياء ووافق عليها» ، وقد ضرب في حواشي الكتاب غير موضع بخطه.
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف بخطه قال: مات علي الدولعي ليلة الجمعة خامس شوال سنة ست وعشرين وخمسمائة، ودفن بباب حرب يوم الجمعة.