علي بن الحسن بن عبد الله بن إسماعيل بن عطاء النيسابوري، أبو
من بيت قديم، كان منهم فقهاء ووعاظ، وأصلهم من نيسابور، قرأ الفقه على أبي طالب بن الحل ولازمه سنين حتى حصل طرفًا صالحا من المذهب والخلاف، وصار معيدًا بمدرسته، وكان فاضلًا متدينًا حسن الطريقة، سمع الحديث من أبي الوقت السجزي وأبي الفتح بن البطي وغيرهما، كتبت عنه، وكان شيخًا حسنًا صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ الْفَقِيهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بن شعيب السجزي قراءة عليه، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ العباس الفضلوي، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن البشري، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُطَّلِبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ القهيدري، حدثنا أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَصْرِيُّ، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفِّ دَمٍ يُهْرِيقُهُ كَأَنَّمَا يَذْبَحُ دَجَاجَةً كُلَّمَا تَعَرَّضَ لِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَمَنِ استطاع منكم ألا يَجْعَلَ فِي بَطْنِهِ إِلا طَيِّبًا [فَلْيَفْعَلْ] ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتُنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ» .
توفي أبو الحسن بن عطاء في ليلة الاثنين الثاني عشر من المحرم سنة خمس وستمائة، ودفن من الغد بباب أبرز قريبًا من حامل الراية عند أهله، وذكر لنا أن مولده في سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
من بيت قديم، كان منهم فقهاء ووعاظ، وأصلهم من نيسابور، قرأ الفقه على أبي طالب بن الحل ولازمه سنين حتى حصل طرفًا صالحا من المذهب والخلاف، وصار معيدًا بمدرسته، وكان فاضلًا متدينًا حسن الطريقة، سمع الحديث من أبي الوقت السجزي وأبي الفتح بن البطي وغيرهما، كتبت عنه، وكان شيخًا حسنًا صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ الْفَقِيهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بن شعيب السجزي قراءة عليه، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ العباس الفضلوي، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن البشري، حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُطَّلِبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ القهيدري، حدثنا أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَصْرِيُّ، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفِّ دَمٍ يُهْرِيقُهُ كَأَنَّمَا يَذْبَحُ دَجَاجَةً كُلَّمَا تَعَرَّضَ لِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، وَمَنِ استطاع منكم ألا يَجْعَلَ فِي بَطْنِهِ إِلا طَيِّبًا [فَلْيَفْعَلْ] ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتُنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ» .
توفي أبو الحسن بن عطاء في ليلة الاثنين الثاني عشر من المحرم سنة خمس وستمائة، ودفن من الغد بباب أبرز قريبًا من حامل الراية عند أهله، وذكر لنا أن مولده في سنة ست وثلاثين وخمسمائة.