علي بن الحسن بن طاوس بن سكر بن عبد الله الديرعاقولي، أبو الحسن الواعظ المقرئ:
سمع آباء القاسم عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بشران وعبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري وعلي بن المحسن بن علي التنوخي وأبوي طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الزبيري وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ والقاضي أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الصيمري وأبا الحسين مُحَمَّد بن علي الثوري وأبا علي الحسن بن علي بن المذهب بن ثلوان وأبا مُحَمَّد الحسن بن علي الجوهري وأبا عبد الله مُحَمَّد بن الحسن الصوري، وسافر إلى الشام وسكن دمشق وسمع بها أبا عبد الله محمد ابن علي بن سلوان وأبا الحسين بن أبي نصر وأبا الحسن علي بن الحسين بن صدقة بن السراي وأبا الحسين بن الترجمان وأبا بكر الخطيب، وحدث هناك، روى عنه أبو الفرج غيث بن علي الصوري وأبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي وأبو إسحاق إبراهيم بن طاوس بن بركات الخشوعي وغيرهم.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طاهر الخشوعي، أنبأنا أبي قراءة عليه،
أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن طاوس بْنِ سِكْرٍ الْوَاعِظُ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ في شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ ابن عبد الله بن بشران ببغداد، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ قُرِئَ [عَلَيْهِ] قَالَ يحيى بن جعفر وأنا أسمع أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ حتى يبقى مثل حثالة أو جفالة التَّمْرِ أَوِ الشَّعِيرِ لا يُبَالِي اللَّهُ عَنْهُمْ» .
أنبأنا ذاكر بن كامل قال: كتب إلي غيث بن علي الصوري قال: علي بن الحسن ابن طاوس البغدادي كان فكيهًا حسن المحادثة لا بأس به، وكان مسنًا كبيرًا، ذكر لي غير مرة أنه نسخ إحدى وثمانين أو ثلاثًا وثمانين ختمة ونحوًا من ثلاثين ألف ورقة، مثل سنن صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود وغير ذلك، وتفسير النقاش، ومسند أَحْمَد بن حنبل، وتفسير مقاتل، وتاريخ الخطيب، ورأيته بدمشق يكتب تعليقة القاضي أبي الطيب، وكان يكتب في كل يوم إذا أملى عليه نحوًا من أربع كراريس.
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي بدمشق، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن عمي قال: قال لنا أبو مُحَمَّد بن الأكفاني: سنة أربع وثمانين وأربعمائة، فيها توفي أبو الحسن علي بن الحسن بن طاوس المقرئ الدير الديرعاقولي يوم الأحد التاسع عشر من شعبان بصور.
سمع آباء القاسم عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بشران وعبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري وعلي بن المحسن بن علي التنوخي وأبوي طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الزبيري وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ والقاضي أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الصيمري وأبا الحسين مُحَمَّد بن علي الثوري وأبا علي الحسن بن علي بن المذهب بن ثلوان وأبا مُحَمَّد الحسن بن علي الجوهري وأبا عبد الله مُحَمَّد بن الحسن الصوري، وسافر إلى الشام وسكن دمشق وسمع بها أبا عبد الله محمد ابن علي بن سلوان وأبا الحسين بن أبي نصر وأبا الحسن علي بن الحسين بن صدقة بن السراي وأبا الحسين بن الترجمان وأبا بكر الخطيب، وحدث هناك، روى عنه أبو الفرج غيث بن علي الصوري وأبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي وأبو إسحاق إبراهيم بن طاوس بن بركات الخشوعي وغيرهم.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طاهر الخشوعي، أنبأنا أبي قراءة عليه،
أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن طاوس بْنِ سِكْرٍ الْوَاعِظُ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ في شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ ابن عبد الله بن بشران ببغداد، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ قُرِئَ [عَلَيْهِ] قَالَ يحيى بن جعفر وأنا أسمع أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ حتى يبقى مثل حثالة أو جفالة التَّمْرِ أَوِ الشَّعِيرِ لا يُبَالِي اللَّهُ عَنْهُمْ» .
أنبأنا ذاكر بن كامل قال: كتب إلي غيث بن علي الصوري قال: علي بن الحسن ابن طاوس البغدادي كان فكيهًا حسن المحادثة لا بأس به، وكان مسنًا كبيرًا، ذكر لي غير مرة أنه نسخ إحدى وثمانين أو ثلاثًا وثمانين ختمة ونحوًا من ثلاثين ألف ورقة، مثل سنن صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود وغير ذلك، وتفسير النقاش، ومسند أَحْمَد بن حنبل، وتفسير مقاتل، وتاريخ الخطيب، ورأيته بدمشق يكتب تعليقة القاضي أبي الطيب، وكان يكتب في كل يوم إذا أملى عليه نحوًا من أربع كراريس.
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي بدمشق، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن عمي قال: قال لنا أبو مُحَمَّد بن الأكفاني: سنة أربع وثمانين وأربعمائة، فيها توفي أبو الحسن علي بن الحسن بن طاوس المقرئ الدير الديرعاقولي يوم الأحد التاسع عشر من شعبان بصور.