علي بن الحسن بن الصقر بن أَحْمَد بن القاسم، أبو الحسن الذهلي الصائغ:
سمع الكثير، وكتب بخطه من أبي علي بن شاذان والقاضي أبي العلاء الواسطي وطبقتهما، وكان متأدبًا فاضلًا، روى شيئًا يسيرًا من نظمه وغيره، وأظنه مات شابًا، وقد قدمنا ذكر والده، روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو المعالي الحسين وأبو بكر مُحَمَّد ابن عمر بن دوست النحوي.
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين وعبد الله بن مسلم بن ثابت البزاز قالا: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الشيباني، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، أنشدني عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الصقر أَبُو الحسن، أنشدنا عَلِيّ بْن الفرج الفقيه الشافعي لنفسه:
أيا حبذا حر علي نهر دجلة ... بإمعان تأسيس وحسن ورونق
جمال وفخر للفراق ونزهة ... وسلوة من أضناه فرط التشوق
تراه إذا ما جئته متأملا ... كمسطر عين خط في وسط مهرق
أو العاج فيه الآبنوس مرفق ... مثال قبول تحتها أرض زئبق
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين عن حمزة بن المظفر الحاجب، أنبأنا القاضي عزيزي بن عبد الملك الجيلي قراءة عليه، أنشدنا أبو بكر مُحَمَّد بن عمر بن دوست أنشدني أبو الحسن علي بن الحسن بن الصقر الذهلي لنفسه:
ومهفهف حسن الدلا ... ل يميس في قد القضيب
حلو الشمائل فاتن ... يهتز كالغصن الرطيب
سارقته خوف الرقي ... ب لواحظ الطرف المريب
أشكو إليه بالجفو ... ن حرارة القلب الكئيب
إن العيون من الفتو ... ر عرفن أدواء القلوب
أنبأنا يوسف بن المبارك بن كامل قال: كتب إلي إسماعيل بن مُحَمَّد بن الفضل أبو القاسم الْحَافِظ الأصبهاني، أنشدنا أبو المعالي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زيد الحسيني إملاء أنشدنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الصقر الذهلي لنفسه ببغداد:
أكثر من الزاد والترحال قد قربا ... إن التقى خير ما قدمته سببا
واحذر فإن إله الخلق مطلع ... عَلَى العيوب فكن لله مرتقبا
فرب ذنب صغير جر مهلكه ... كالنار زادت بأدنى لفحة لهبا
قرأت بخط أبي حفص عمر بن بندار الوراق الدينوري أنشدنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الصقر لنفسه:
ما ضر مسقمتي من آل مسعود ... اذعاني الناس من قولي لها عودي
فيفتيه ما لهم ند إذا شهدوا ... يعنون بالنشر عن بدو وعن عود
أيام كنت رخى البال مقتدرا ... أخشى وأرجى لإيعاد وموعود
إذ لا أخاف ملالا من منعمة ... ولا أقول لأيام الصبى عودي
إن كنت شئت فحلفي والنهي نفع ... والندب يزداد فضلا كلما عودي
أخبرني عبد الوهاب بن علي، أنبأنا أبو منصور القزاز ، أنبأنا أبو بكر الخطيب قال: كان عند أبي جعفر الطوابيقي عن أبي علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الصولي حديث مسند عن الجاحظ، فحضرت الأهوازي وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه:
ذلك الحديث من الصولي؟ فقال: نعم اقرأه علي، فقرأته، ثم قال: اكتبه فكتبته له، وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظن تركت عنده شيئًا لم أطالعه ولم يكن الحديث في كتبه، وابن الصقر الذي ذكرت أن الحديث بخطه كان كذابًا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها عَلَى الشيوخ، قد عثرت له وغير واحد من أصحابنا عَلَى ذلك- والله أعلم.
سمع الكثير، وكتب بخطه من أبي علي بن شاذان والقاضي أبي العلاء الواسطي وطبقتهما، وكان متأدبًا فاضلًا، روى شيئًا يسيرًا من نظمه وغيره، وأظنه مات شابًا، وقد قدمنا ذكر والده، روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو المعالي الحسين وأبو بكر مُحَمَّد ابن عمر بن دوست النحوي.
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين وعبد الله بن مسلم بن ثابت البزاز قالا: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الشيباني، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، أنشدني عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الصقر أَبُو الحسن، أنشدنا عَلِيّ بْن الفرج الفقيه الشافعي لنفسه:
أيا حبذا حر علي نهر دجلة ... بإمعان تأسيس وحسن ورونق
جمال وفخر للفراق ونزهة ... وسلوة من أضناه فرط التشوق
تراه إذا ما جئته متأملا ... كمسطر عين خط في وسط مهرق
أو العاج فيه الآبنوس مرفق ... مثال قبول تحتها أرض زئبق
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين عن حمزة بن المظفر الحاجب، أنبأنا القاضي عزيزي بن عبد الملك الجيلي قراءة عليه، أنشدنا أبو بكر مُحَمَّد بن عمر بن دوست أنشدني أبو الحسن علي بن الحسن بن الصقر الذهلي لنفسه:
ومهفهف حسن الدلا ... ل يميس في قد القضيب
حلو الشمائل فاتن ... يهتز كالغصن الرطيب
سارقته خوف الرقي ... ب لواحظ الطرف المريب
أشكو إليه بالجفو ... ن حرارة القلب الكئيب
إن العيون من الفتو ... ر عرفن أدواء القلوب
أنبأنا يوسف بن المبارك بن كامل قال: كتب إلي إسماعيل بن مُحَمَّد بن الفضل أبو القاسم الْحَافِظ الأصبهاني، أنشدنا أبو المعالي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زيد الحسيني إملاء أنشدنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الصقر الذهلي لنفسه ببغداد:
أكثر من الزاد والترحال قد قربا ... إن التقى خير ما قدمته سببا
واحذر فإن إله الخلق مطلع ... عَلَى العيوب فكن لله مرتقبا
فرب ذنب صغير جر مهلكه ... كالنار زادت بأدنى لفحة لهبا
قرأت بخط أبي حفص عمر بن بندار الوراق الدينوري أنشدنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الصقر لنفسه:
ما ضر مسقمتي من آل مسعود ... اذعاني الناس من قولي لها عودي
فيفتيه ما لهم ند إذا شهدوا ... يعنون بالنشر عن بدو وعن عود
أيام كنت رخى البال مقتدرا ... أخشى وأرجى لإيعاد وموعود
إذ لا أخاف ملالا من منعمة ... ولا أقول لأيام الصبى عودي
إن كنت شئت فحلفي والنهي نفع ... والندب يزداد فضلا كلما عودي
أخبرني عبد الوهاب بن علي، أنبأنا أبو منصور القزاز ، أنبأنا أبو بكر الخطيب قال: كان عند أبي جعفر الطوابيقي عن أبي علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الصولي حديث مسند عن الجاحظ، فحضرت الأهوازي وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه:
ذلك الحديث من الصولي؟ فقال: نعم اقرأه علي، فقرأته، ثم قال: اكتبه فكتبته له، وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظن تركت عنده شيئًا لم أطالعه ولم يكن الحديث في كتبه، وابن الصقر الذي ذكرت أن الحديث بخطه كان كذابًا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها عَلَى الشيوخ، قد عثرت له وغير واحد من أصحابنا عَلَى ذلك- والله أعلم.