علي بْن إِسْحَاق بْن عيسى بْن زاطيا، أَبُو الحسن المخرمي:
سمع عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وداود بْن رشيد، وإبراهيم ابن سعيد الجوهري، والربيع بْن ثعلب، والوليد بْن شجاع، وعثمان بْن عَبْد اللَّه الأموي، وعقبة بْن مكرم العمي. روى عنه أَبُو عَمْرو بن السماك، وأبو بكر الشَّافِعِيّ، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق بالله، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وعيسى بن حامد الرخجي، وأبو حفص بن الزيات، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهم وكان صدوقا، وكف بصره فِي آخر عمره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى الْمُخَرَّمِيُّ، حدّثنا عقبة بن مكرم، حدّثنا إبراهيم بن صدقة، حدّثنا
سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لا خَلاقَ لَهُ» .
أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن الكسار- بالدينور- قَالَ: سمعت أبا بكر بْن السني الحافظ سئل عَن ابن زاطيا- وذُكِر أنه كذاب- فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن بُكَيْر، أخبرنا أبو الحسن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسن بن مقسم، حَدَّثَنَا علي بْن إِسْحَاق المكفوف المخرمي- سنة ست وثلاثمائة- وفيها مات.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وتوفي أَبُو الحسن المعروف بابن زاطيا فِي جمادى الأولى سنة ست وثلاثمائة، كان بجانبنا أسفل خان أَبِي زياد، كتب عنه ولم يكن بالمحمود.
سمع عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وداود بْن رشيد، وإبراهيم ابن سعيد الجوهري، والربيع بْن ثعلب، والوليد بْن شجاع، وعثمان بْن عَبْد اللَّه الأموي، وعقبة بْن مكرم العمي. روى عنه أَبُو عَمْرو بن السماك، وأبو بكر الشَّافِعِيّ، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق بالله، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وعيسى بن حامد الرخجي، وأبو حفص بن الزيات، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهم وكان صدوقا، وكف بصره فِي آخر عمره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى الْمُخَرَّمِيُّ، حدّثنا عقبة بن مكرم، حدّثنا إبراهيم بن صدقة، حدّثنا
سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لا خَلاقَ لَهُ» .
أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن الكسار- بالدينور- قَالَ: سمعت أبا بكر بْن السني الحافظ سئل عَن ابن زاطيا- وذُكِر أنه كذاب- فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن بُكَيْر، أخبرنا أبو الحسن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسن بن مقسم، حَدَّثَنَا علي بْن إِسْحَاق المكفوف المخرمي- سنة ست وثلاثمائة- وفيها مات.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وتوفي أَبُو الحسن المعروف بابن زاطيا فِي جمادى الأولى سنة ست وثلاثمائة، كان بجانبنا أسفل خان أَبِي زياد، كتب عنه ولم يكن بالمحمود.