علي بْن إِسْحَاق السلمي، أَبُو الحسن المروزي ثم الداركاني :
صاحب عَبْد اللَّه بْن المبارك. قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن ابن المبارك، وأبي حمزة السكري، والفضل بْن مُوسَى السيناني، والنضر بْن محمّد الشّيبانيّ. روى عنه أحمد ابن حنبل، وعباس الدوري. ويعقوب بْن شيبة، وأحمد بْن الخليل البرجلاني، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق،
حدّثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، حدّثنا عليّ بن إسحاق الخراسانيّ، حدّثنا عبد الله- يعني ابن المبارك- أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «الدُّنْيَا جَنَّةُ الْكَافِرِ وَسِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ حِينَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَ في سجن وأخرج، فَجَعَلَ يَتَقَلَّبُ فِي الأَرْضِ وَيَتَفَسَّحُ فِيهَا» .
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن جميل المخرمي أخبرهم حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أَبِي- بِخط يده- سُئِلَ أَبُو زَكَرِيَّا عَنِ علي بْن إِسْحَاق المروزي فقال: ثقة صدوق.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: علي بْن إِسْحَاق الداركاني- وهي قرية بمرو وكان ينزلها الحاج إذا خرجوا من مرو- وكان من أصحاب عَبْد اللَّه بْن المبارك معروفا بصحبته. وكان ثقة وقدم بَغْدَاد فسمعوا منه.
أَخْبَرَنِي الخلال عَن أَبِي الحسن الدارقطني قَالَ: علي بْن إِسْحَاق المروزي ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قَالَ: مات علي بْن إِسْحَاق المروزي السلمي سنة ثلاث عشرة ومائتين.
صاحب عَبْد اللَّه بْن المبارك. قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن ابن المبارك، وأبي حمزة السكري، والفضل بْن مُوسَى السيناني، والنضر بْن محمّد الشّيبانيّ. روى عنه أحمد ابن حنبل، وعباس الدوري. ويعقوب بْن شيبة، وأحمد بْن الخليل البرجلاني، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق،
حدّثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، حدّثنا عليّ بن إسحاق الخراسانيّ، حدّثنا عبد الله- يعني ابن المبارك- أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «الدُّنْيَا جَنَّةُ الْكَافِرِ وَسِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ حِينَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَ في سجن وأخرج، فَجَعَلَ يَتَقَلَّبُ فِي الأَرْضِ وَيَتَفَسَّحُ فِيهَا» .
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن جميل المخرمي أخبرهم حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أَبِي- بِخط يده- سُئِلَ أَبُو زَكَرِيَّا عَنِ علي بْن إِسْحَاق المروزي فقال: ثقة صدوق.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: علي بْن إِسْحَاق الداركاني- وهي قرية بمرو وكان ينزلها الحاج إذا خرجوا من مرو- وكان من أصحاب عَبْد اللَّه بْن المبارك معروفا بصحبته. وكان ثقة وقدم بَغْدَاد فسمعوا منه.
أَخْبَرَنِي الخلال عَن أَبِي الحسن الدارقطني قَالَ: علي بْن إِسْحَاق المروزي ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قَالَ: مات علي بْن إِسْحَاق المروزي السلمي سنة ثلاث عشرة ومائتين.