علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسين، أبو الحسن الخياط المقرئ:
أخو أبي نصر مُحَمَّد بن أحمد المقرئ المقدم ذكره، كان يصلي إمامًا بمسجد أخيه رأس درب القتار ، سمع بإفادة أخيه من أبي الفوارس طراد بن مُحَمَّد الزينبي وأبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبوي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي والحسين بن علي بن أَحْمَد بن البسري وأبي بكر أحمد بن علي الطريثيثي وغيرهم، روى لنا عنه يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْخَيَّاطُ بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ست وثلاثين وخمسمائة، أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن أَحْمَد بْن
محمد بن طلحة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحرفي، حدثنا أحمد بن سليمان النجّاد إملاء، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمٍ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ» ، قِيلَ:
فَمَا الأَجْبُلِ ؟ فَقَالَ: «جَبَلُ أُحُدٍ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، وَالطُّورُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ ، وَالأَنْهَارُ: النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ. وَالْمَلاحِمُ: بَدْرٌ وَأُحُدٌ والخندق وحنين» .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة، حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الخياط المقرئ أبو الحسن شيخ صالح، يسكن المسجد الذي بين الدربين، كتبت عنه وسألته عن مولده، فقال: ليلة الجمعة رابع عشر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع بخطه قال: توفي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن الحسين الخيّاط المقرئ المعروف بابن السنبرة المصلى بمسجد أخيه أبي نصر المقرئ رأس درب القتار يوم الأربعاء خامس عشر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ثم دفن بباب أبرز قريبًا من باب المختارة عند أخيه الشيخ الزاهد أبي نصر.
أخو أبي نصر مُحَمَّد بن أحمد المقرئ المقدم ذكره، كان يصلي إمامًا بمسجد أخيه رأس درب القتار ، سمع بإفادة أخيه من أبي الفوارس طراد بن مُحَمَّد الزينبي وأبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبوي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي والحسين بن علي بن أَحْمَد بن البسري وأبي بكر أحمد بن علي الطريثيثي وغيرهم، روى لنا عنه يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْخَيَّاطُ بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ست وثلاثين وخمسمائة، أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن أَحْمَد بْن
محمد بن طلحة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحرفي، حدثنا أحمد بن سليمان النجّاد إملاء، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمٍ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ» ، قِيلَ:
فَمَا الأَجْبُلِ ؟ فَقَالَ: «جَبَلُ أُحُدٍ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، وَالطُّورُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ ، وَالأَنْهَارُ: النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ. وَالْمَلاحِمُ: بَدْرٌ وَأُحُدٌ والخندق وحنين» .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة، حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الخياط المقرئ أبو الحسن شيخ صالح، يسكن المسجد الذي بين الدربين، كتبت عنه وسألته عن مولده، فقال: ليلة الجمعة رابع عشر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع بخطه قال: توفي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن الحسين الخيّاط المقرئ المعروف بابن السنبرة المصلى بمسجد أخيه أبي نصر المقرئ رأس درب القتار يوم الأربعاء خامس عشر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ثم دفن بباب أبرز قريبًا من باب المختارة عند أخيه الشيخ الزاهد أبي نصر.