علي بْن أَحْمَد بْن علي، أَبُو القاسم الكرماني:
قاضي النيل- مدينة بين الحلة والتهانية عَلَى الفرات- وهو أخو عَبْد الجبار الَّذِي تقدم ذكره، ذكره أَبُو طاهر السلفي فِي معجم شيوخه، وخرج عَنْهُ إسنادًا.
قرأت على المرتضى بن حاتم بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي قال:
أنشدنا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكرماني بالنيل أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّه الوائلي العماني لنفسه من قصيدة:
من حروف بالجزع من ذي طلوح ... فإلى الخرج فاللوى فالسفوح
أرسم من ديار سعاد قس ... م الدهر بين وطر وريح
دغدغتها هرج الرياح ومحى ... إنها واد فات كل ركوح
وقف الركب في عراض معا ... نيها عَلَى كل أريحي طليح
قَدْ عهدنا بها زمان التصابي ... مثقلات الأرداف هيف الكشوح
يتهادين كالفطى فِي دهاس ... الرمل هُوَ ما فِي ناعم إلا ضريح
دون أن حط رحلها إِذ أنيخت ... بفناء الملك الأجل النجيح
ذكر السلفي أَنَّهُ توفي سنة ثمان أَوْ تسع وتسعين وأربعمائة.
قاضي النيل- مدينة بين الحلة والتهانية عَلَى الفرات- وهو أخو عَبْد الجبار الَّذِي تقدم ذكره، ذكره أَبُو طاهر السلفي فِي معجم شيوخه، وخرج عَنْهُ إسنادًا.
قرأت على المرتضى بن حاتم بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي قال:
أنشدنا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكرماني بالنيل أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّه الوائلي العماني لنفسه من قصيدة:
من حروف بالجزع من ذي طلوح ... فإلى الخرج فاللوى فالسفوح
أرسم من ديار سعاد قس ... م الدهر بين وطر وريح
دغدغتها هرج الرياح ومحى ... إنها واد فات كل ركوح
وقف الركب في عراض معا ... نيها عَلَى كل أريحي طليح
قَدْ عهدنا بها زمان التصابي ... مثقلات الأرداف هيف الكشوح
يتهادين كالفطى فِي دهاس ... الرمل هُوَ ما فِي ناعم إلا ضريح
دون أن حط رحلها إِذ أنيخت ... بفناء الملك الأجل النجيح
ذكر السلفي أَنَّهُ توفي سنة ثمان أَوْ تسع وتسعين وأربعمائة.