علي بن أحمد بن طاهر بن محمد الخازن، أَبُو القاسم:
أخو أَبِي غالب مُحَمَّد وأبي مَنْصُور مُحَمَّد اللذين تقدم ذكرهما، من أهل الكرخ، سَمِعَ أبوي مُحَمَّد الْحَسَن بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ وأبا القاسم علي ابن المحسن بْن علي التنوخي وغيرهم، روى عَنْهُ أَبُو المعمر الأَنْصَارِيّ، وكان شيعيًا.
كَتَبَ إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الْمُعَمَّرِ الْقُرَشِيُّ أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَامِلٍ الْوَاعِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَكَّةَ وَأَنَا أسمع، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن طَاهِرِ بْنِ حَمْدٍ الْخَازِنِيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّاجِرُ قِرَاءَةً عليه، أنبأنا علي بن أحمد بن طاهر بن حمد إجازة في سنة ست وخمسمائة، حدثنا الحسن بن علي أبو محمد إملاء، أنبأنا أبو بكر القطيعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا عَوْفٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي إِنْسَانٌ إِنَّما مَعِيشَتِي مِنْ صَنْعَةِ يَدِي وَإِنِّي أَصْنَعُ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لا أُحَدِّثُكَ إِلا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فَإِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا أَبَدًا»
قَالَ: فَرَبَا لَهَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً وَاصْفَرَّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ إِنْ أَبِيتَ إِلا أَنْ تَصْنَعَ فَعَلْيَك بِهَذَا الشَّجَرِ وَكُلِّ شَيْءٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ.
أخو أَبِي غالب مُحَمَّد وأبي مَنْصُور مُحَمَّد اللذين تقدم ذكرهما، من أهل الكرخ، سَمِعَ أبوي مُحَمَّد الْحَسَن بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ وأبا القاسم علي ابن المحسن بْن علي التنوخي وغيرهم، روى عَنْهُ أَبُو المعمر الأَنْصَارِيّ، وكان شيعيًا.
كَتَبَ إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الْمُعَمَّرِ الْقُرَشِيُّ أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَامِلٍ الْوَاعِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَكَّةَ وَأَنَا أسمع، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن طَاهِرِ بْنِ حَمْدٍ الْخَازِنِيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّاجِرُ قِرَاءَةً عليه، أنبأنا علي بن أحمد بن طاهر بن حمد إجازة في سنة ست وخمسمائة، حدثنا الحسن بن علي أبو محمد إملاء، أنبأنا أبو بكر القطيعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا عَوْفٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي إِنْسَانٌ إِنَّما مَعِيشَتِي مِنْ صَنْعَةِ يَدِي وَإِنِّي أَصْنَعُ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لا أُحَدِّثُكَ إِلا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فَإِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا أَبَدًا»
قَالَ: فَرَبَا لَهَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً وَاصْفَرَّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ إِنْ أَبِيتَ إِلا أَنْ تَصْنَعَ فَعَلْيَك بِهَذَا الشَّجَرِ وَكُلِّ شَيْءٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ.