عليّ بْن أَحْمَد بْن سَعِيد المقرئ أَبُو الْحَسَن بْن الدباس المعدل الواسطي :
قَرَأَ القراءات الكثيرة عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن الدجاجي وعلى المبارك بْن أَحْمَد بْن زريق وبهمذان عَلَى الحافظ أَبِي العلاء وبالموصل عَلَى أَبِي بَكْر يَحيى بْن سعدون وذكر أَنَّهُ قَرَأَ ببغداد عَلَى أَبِي الكرم الشهرزوري وقرأ بجامع واسط صدرًا بِهِ مَعَ شيخنا أَبِي بَكْر الباقلاني ثُمَّ استوطن بغداد وأقرأ النَّاس بها. حدث عن أَبِي طَالِب الكتاني بما لم نعرفه عنده. سَمِعَ مِنْهُ عَبْد العزيز بْن هلالة ذلك فلما تبين له ذلك أضرب على السماع. وقال لي عَبْد العزيز بْن عَبْد الملك الشيباني الدمشقي وقفت عَلَى رقعة فيها خط مزور عَلَى خط أَبِي الكرم الشهرزوري بقراءة ابْنُ الدباس عَلَيْهِ. أنشدنا أبياتًا وتوفي فِي رجب سنة سبع وستمائة وله قريب ثمانين سنة.
قَرَأَ القراءات الكثيرة عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن الدجاجي وعلى المبارك بْن أَحْمَد بْن زريق وبهمذان عَلَى الحافظ أَبِي العلاء وبالموصل عَلَى أَبِي بَكْر يَحيى بْن سعدون وذكر أَنَّهُ قَرَأَ ببغداد عَلَى أَبِي الكرم الشهرزوري وقرأ بجامع واسط صدرًا بِهِ مَعَ شيخنا أَبِي بَكْر الباقلاني ثُمَّ استوطن بغداد وأقرأ النَّاس بها. حدث عن أَبِي طَالِب الكتاني بما لم نعرفه عنده. سَمِعَ مِنْهُ عَبْد العزيز بْن هلالة ذلك فلما تبين له ذلك أضرب على السماع. وقال لي عَبْد العزيز بْن عَبْد الملك الشيباني الدمشقي وقفت عَلَى رقعة فيها خط مزور عَلَى خط أَبِي الكرم الشهرزوري بقراءة ابْنُ الدباس عَلَيْهِ. أنشدنا أبياتًا وتوفي فِي رجب سنة سبع وستمائة وله قريب ثمانين سنة.