علي بن أبي حزارة البغدادي:
ذكره أبو بكر الخطيب في كتاب «المؤتلف والمختلف» من جمعه وأنه بحاء مهملة بعدها زاي وبعد الألف راء، قال: روى عنه عباس الدوري حكاية.
أنبأنا ذاكر بن كامل بن أبي غالب عن أبي سعد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد
الصيرفي، أنبأنا أبو مُحَمَّد الحسن بن مُحَمَّد الخلال إجازة وحدثنا عنه أبو بكر الخطيب، حدثنا محمد بن العباس بن حيويه، حَدَّثَنَا أبو الحُسين العباس بن العباس بن المغيرة، حدثنا عباس الدوري، حدثنا علي بن أبي حزارة، حدثتني أمي وأفلجت وأقعدت من رجليها دهرًا فقالت لي يومًا: لو أتيت هذا الرجل- أَحْمَد بن حنبل- فسألته أن يدعو الله لي! قال: فعبرت إلى أحمد فدققت عليه الباب وكان في الدهليز، فقال: من هذا؟
قلت له: يا أبا عبد الله رجل من إخوانك، قال: وما شأنك؟ قلت: إن أمي [مريضة] قد أقعدت من رجليها وهي تسألك أن تدعو الله لها، قال فجعل يقول:
يا هذا فمن يدعو لنا نحن؟ فقال ذلك مرارًا فكأني استحييت فمضيت وقلت: سلام عليكم، فخرجت عجوز من منزله فقالت: إني قد رأيته يحرك شفتيه بشيء وأرجو أن يكون يدعو الله لك، قال: فرجعت إلى أمي فدققت عليها الباب، فقالت: من هذا؟
فقلت: أنا علي، فقامت ففتحت لي الباب، فقلت: لا إله إلا الله إيش القصة؟
فقالت: لا أدري إلا إني قد قمت عَلَى رجلي فعجبت من ذاك وحمدت الله عز وجل، قال: وذاك مسافة الطريق.
ذكره أبو بكر الخطيب في كتاب «المؤتلف والمختلف» من جمعه وأنه بحاء مهملة بعدها زاي وبعد الألف راء، قال: روى عنه عباس الدوري حكاية.
أنبأنا ذاكر بن كامل بن أبي غالب عن أبي سعد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد
الصيرفي، أنبأنا أبو مُحَمَّد الحسن بن مُحَمَّد الخلال إجازة وحدثنا عنه أبو بكر الخطيب، حدثنا محمد بن العباس بن حيويه، حَدَّثَنَا أبو الحُسين العباس بن العباس بن المغيرة، حدثنا عباس الدوري، حدثنا علي بن أبي حزارة، حدثتني أمي وأفلجت وأقعدت من رجليها دهرًا فقالت لي يومًا: لو أتيت هذا الرجل- أَحْمَد بن حنبل- فسألته أن يدعو الله لي! قال: فعبرت إلى أحمد فدققت عليه الباب وكان في الدهليز، فقال: من هذا؟
قلت له: يا أبا عبد الله رجل من إخوانك، قال: وما شأنك؟ قلت: إن أمي [مريضة] قد أقعدت من رجليها وهي تسألك أن تدعو الله لها، قال فجعل يقول:
يا هذا فمن يدعو لنا نحن؟ فقال ذلك مرارًا فكأني استحييت فمضيت وقلت: سلام عليكم، فخرجت عجوز من منزله فقالت: إني قد رأيته يحرك شفتيه بشيء وأرجو أن يكون يدعو الله لك، قال: فرجعت إلى أمي فدققت عليها الباب، فقالت: من هذا؟
فقلت: أنا علي، فقامت ففتحت لي الباب، فقلت: لا إله إلا الله إيش القصة؟
فقالت: لا أدري إلا إني قد قمت عَلَى رجلي فعجبت من ذاك وحمدت الله عز وجل، قال: وذاك مسافة الطريق.