عُلْبَةُ بْنُ يَزِيدَ
- عُلْبَةُ بْنُ يَزِيدَ الْحَارِثِيُّ من الأَنْصَار. وهو من المعروفين من أصحاب رسول الله. ونظرنا فِي نسب بني حارثة من الأَنْصَار فلم نجد نَسَبُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أبي سبرة عن قُطَيْرٍ الْحَارِثِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُحَيِّصَةَ قَالَ: كَانَ عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ الْحَارِثِيُّ وَذَوُوهُ أَقْوَامًا لا مَالَ لَهُمْ وَلا ثِمَارَ. فَلَمَّا جَاءَ الرُّطَبُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لا تَمْرَ لَنَا وَلا ذَهَبَ عِنْدَنَا وَلا وَرِقَ. وَعِنْدَنَا تُمُورٌ مِمَّا تُرْسِلُ بِهِ إِلَيْنَا بَقِيَتْ مِنْكَ عَامَ الأَوَّلِ. . فَفَعَلُوا وَالْقَوْمُ يُحِبُّونَ أَنْ يَطْعِمُوا عُمَّالَهُمُ التَّمْرَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هِيَ رُخْصَةٌ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَهُمْ وَمَكْرُوهٌ لِغَيْرِهِمْ. وَكَانَ عُلْبَةُ مِنَ الْفُقَرَاءِ. فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَصَدَّقُونَ. وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَتَصَدَّقَ بِعَرْضِهِ وَقَالَ: قَدْ جَعَلْتُهُ حِلا. فَتَوَلَّوْا وَهُمْ يَبْكُونَ غَمًّا أَنْ يَفُوتَهُمْ غَزْوَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِيهِمْ: «وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ» التوبة: . وَكَانَ عُلْبَةُ بْنُ يَزِيدَ منهم.
- عُلْبَةُ بْنُ يَزِيدَ الْحَارِثِيُّ من الأَنْصَار. وهو من المعروفين من أصحاب رسول الله. ونظرنا فِي نسب بني حارثة من الأَنْصَار فلم نجد نَسَبُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أبي سبرة عن قُطَيْرٍ الْحَارِثِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُحَيِّصَةَ قَالَ: كَانَ عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ الْحَارِثِيُّ وَذَوُوهُ أَقْوَامًا لا مَالَ لَهُمْ وَلا ثِمَارَ. فَلَمَّا جَاءَ الرُّطَبُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لا تَمْرَ لَنَا وَلا ذَهَبَ عِنْدَنَا وَلا وَرِقَ. وَعِنْدَنَا تُمُورٌ مِمَّا تُرْسِلُ بِهِ إِلَيْنَا بَقِيَتْ مِنْكَ عَامَ الأَوَّلِ. . فَفَعَلُوا وَالْقَوْمُ يُحِبُّونَ أَنْ يَطْعِمُوا عُمَّالَهُمُ التَّمْرَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هِيَ رُخْصَةٌ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَهُمْ وَمَكْرُوهٌ لِغَيْرِهِمْ. وَكَانَ عُلْبَةُ مِنَ الْفُقَرَاءِ. فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَصَدَّقُونَ. وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَتَصَدَّقَ بِعَرْضِهِ وَقَالَ: قَدْ جَعَلْتُهُ حِلا. فَتَوَلَّوْا وَهُمْ يَبْكُونَ غَمًّا أَنْ يَفُوتَهُمْ غَزْوَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِيهِمْ: «وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ» التوبة: . وَكَانَ عُلْبَةُ بْنُ يَزِيدَ منهم.