عكاف بْن وداعة الهلالي.
يعد فِي الشاميين. رَوَى عَنْهُ عطية بْن بسر المازني، حديثه فِي الترغيب فِي النكاح. ولا يعرف إلا بِهِ.
وفي إسناده مقال، وَهُوَ مشهور عِنْدَ أهل الشام.
يعد فِي الشاميين. رَوَى عَنْهُ عطية بْن بسر المازني، حديثه فِي الترغيب فِي النكاح. ولا يعرف إلا بِهِ.
وفي إسناده مقال، وَهُوَ مشهور عِنْدَ أهل الشام.
عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيُّ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ , نا أَبُو صَالِحٍ الْعَمِّيُّ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَنْصَارِيُّ، وَسُكَيْنٌ أَبُو فَاطِمَةَ الطَّاحِيُّ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ عَكَّافِ بْنِ وَدَاعَةَ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا عَكَّافُ , أَلَكَ امْرَأَةٌ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «وَأَنْتَ صَحِيحٌ مُوسِرٌ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «أَنْتَ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيْطَانِ أَوْ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى» حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، نا ابْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، نا عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ , نا أَبُو صَالِحٍ الْعَمِّيُّ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَنْصَارِيُّ، وَسُكَيْنٌ أَبُو فَاطِمَةَ الطَّاحِيُّ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ عَكَّافِ بْنِ وَدَاعَةَ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا عَكَّافُ , أَلَكَ امْرَأَةٌ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «وَأَنْتَ صَحِيحٌ مُوسِرٌ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «أَنْتَ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيْطَانِ أَوْ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى» حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، نا ابْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، نا عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيُّ لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، وَلَيْسَ، بِالصَّدَفِيِّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: جَاءَ عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيُّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَكَّافُ، أَلَكَ زَوْجَةٌ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا جَارِيَةٌ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَأَنْتَ صَحِيحٌ مُوسِرٌ. .؟» ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ذَكَرْنَا اخْتِلَافَهُ فِي حَدِيثِ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُطَهَّرٍ الْجُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي مُطِيعٍ الشَّامِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: عَكَّافٌ، فَقَالَ: «يَا عَكَّافُ، هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا جَارِيَةٌ؟» ، قَالَ: وَلَا جَارِيَةٌ، قَالَ: «وَأَنْتَ مُوسِرٌ بِخَيْرٍ؟» ، قَالَ: نَعَمْ بِحَمْدِ اللهِ، قَالَ: «إِنَّكَ إِذًا مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ، إِنْ تَكُ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِنْ كُنْتَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ، فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِي النِّكَاحَ، وَشِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ، وَإِنَّ أَذَلَّ مَوْتَاكُمْ عُزَّابُكُمْ أَبَى الشَّيَاطِينُ الْمُرْسُونَ، مَا لِلشَّيَاطِينِ مِنْ سِلَاحٍ أَبْلَغَ فِي الصَّالِحِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِلَّا الْمُتَزَوِّجِينَ، أُولَئِكَ الْمُطَهَّرُونَ الْمُبَرَّءُونَ مِنَ الْخَنَا، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ، إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ دَاوُدَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَكُرْسُفَ» قَالَ عَطِيَّةُ بْنُ بُسْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ كُرْسُفُ؟ قَالَ: «رَجُلٌ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ، فَمَكَثَ ثَلَاثَمِائَةِ عَامٍ يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ، ثُمَّ إِنَّهُ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِاللهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا، وَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ اللهِ، ثُمَّ إِنَّ اللهَ اسْتَدْرَكَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَبَبِ تَقْصِيرِ مَا كَانَ يَعْمَلُ فَتَابَ عَلَيْهِ، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ، تَزَوَّجْ وَإِلَّا فَأَنْتَ مِنَ الْمُذَبْذَبِينَ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، زَوِّجْنِي قَبْلَ أَنْ أَبْرَحَ، قَالَ: «قَدْ زَوَّجْتُكَ كَرِيمَةَ بِنْتَ كُلْثُومٍ الْحِمْيَرِيِّ» اللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، وَلَيْسَ، بِالصَّدَفِيِّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: جَاءَ عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيُّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَكَّافُ، أَلَكَ زَوْجَةٌ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا جَارِيَةٌ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَأَنْتَ صَحِيحٌ مُوسِرٌ. .؟» ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ذَكَرْنَا اخْتِلَافَهُ فِي حَدِيثِ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُطَهَّرٍ الْجُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي مُطِيعٍ الشَّامِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: عَكَّافٌ، فَقَالَ: «يَا عَكَّافُ، هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَلَا جَارِيَةٌ؟» ، قَالَ: وَلَا جَارِيَةٌ، قَالَ: «وَأَنْتَ مُوسِرٌ بِخَيْرٍ؟» ، قَالَ: نَعَمْ بِحَمْدِ اللهِ، قَالَ: «إِنَّكَ إِذًا مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ، إِنْ تَكُ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِنْ كُنْتَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ، فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِي النِّكَاحَ، وَشِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ، وَإِنَّ أَذَلَّ مَوْتَاكُمْ عُزَّابُكُمْ أَبَى الشَّيَاطِينُ الْمُرْسُونَ، مَا لِلشَّيَاطِينِ مِنْ سِلَاحٍ أَبْلَغَ فِي الصَّالِحِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِلَّا الْمُتَزَوِّجِينَ، أُولَئِكَ الْمُطَهَّرُونَ الْمُبَرَّءُونَ مِنَ الْخَنَا، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ، إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ دَاوُدَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَكُرْسُفَ» قَالَ عَطِيَّةُ بْنُ بُسْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ كُرْسُفُ؟ قَالَ: «رَجُلٌ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ، فَمَكَثَ ثَلَاثَمِائَةِ عَامٍ يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ، ثُمَّ إِنَّهُ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِاللهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا، وَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ اللهِ، ثُمَّ إِنَّ اللهَ اسْتَدْرَكَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَبَبِ تَقْصِيرِ مَا كَانَ يَعْمَلُ فَتَابَ عَلَيْهِ، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ، تَزَوَّجْ وَإِلَّا فَأَنْتَ مِنَ الْمُذَبْذَبِينَ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، زَوِّجْنِي قَبْلَ أَنْ أَبْرَحَ، قَالَ: «قَدْ زَوَّجْتُكَ كَرِيمَةَ بِنْتَ كُلْثُومٍ الْحِمْيَرِيِّ» اللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ