عقيل بن محمد بن علي بن أحمد بن رافع
أبو الفضل الفارسي البعلبكي، الفقيه الشافعي كان يحفظ المزني حفظاً جيداً، وكان يمتنع من الرواية، ويقول: لست أصلح لرواية حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، وسمع منه أبو محمد بن الأكفاني بعد جهد، وكان مكثراً رحمه الله.
حدث عن أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر بسنده إلى أبي سعيد الخدري، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " يقول الله تبارك وتعالى لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير بين يديك، فيقول الله عز وجل: هل رضيتم؟ فيقولون: يا ربنا وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطه أحداً من خلقك! قال: فيقول: أفلا أعطيكم أفضل من ذلك؟ قال: فيقولون: يا ربنا، فأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحلل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً ".
قال: وأخبرنا ابن حبيب بسنده إلى الأوزاعي ف يقوله عز وجل: " في روضة يحبرون "، قال: هو السماع، إذا أراد أهل الجنة أن يطربوا أوحى الله إلى رياح يقال لها: الهفافة، فدخلت في آجام قصب اللؤلؤ الرطب، فحركته، فضرب بعضه بعضاً، فتطرب الجنة، فإذا طربت لم يبق في الجنة شجرة إلا ورّدت.
وحدث عقيل بن محمد عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان بسنده إلى أي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ أن يكون ".
أبو الفضل الفارسي البعلبكي، الفقيه الشافعي كان يحفظ المزني حفظاً جيداً، وكان يمتنع من الرواية، ويقول: لست أصلح لرواية حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، وسمع منه أبو محمد بن الأكفاني بعد جهد، وكان مكثراً رحمه الله.
حدث عن أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر بسنده إلى أبي سعيد الخدري، أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " يقول الله تبارك وتعالى لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير بين يديك، فيقول الله عز وجل: هل رضيتم؟ فيقولون: يا ربنا وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطه أحداً من خلقك! قال: فيقول: أفلا أعطيكم أفضل من ذلك؟ قال: فيقولون: يا ربنا، فأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحلل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً ".
قال: وأخبرنا ابن حبيب بسنده إلى الأوزاعي ف يقوله عز وجل: " في روضة يحبرون "، قال: هو السماع، إذا أراد أهل الجنة أن يطربوا أوحى الله إلى رياح يقال لها: الهفافة، فدخلت في آجام قصب اللؤلؤ الرطب، فحركته، فضرب بعضه بعضاً، فتطرب الجنة، فإذا طربت لم يبق في الجنة شجرة إلا ورّدت.
وحدث عقيل بن محمد عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان بسنده إلى أي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ أن يكون ".