عفيف بْن المبارك بْن الحسين بْن محمود الخياط، أبو محمد الوراق:
من أهل الأزج، وهو صهر الشيخ عبد القادر الجيلي وخال أولاده، وكان شيخًا صالحًا يورق للناس بالأجرة، وكان خطه حسنًا، سمع الحديث من أبي القاسم هبة الله ابن محمد بْن الحصين وأبي غالب أَحْمَد وأبي عبد الله يحيى ابني الحسن بن أحمد البناء وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ وأبي منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز وأبي نصر الحسن بْن محمد بْن إبراهيم اليونارتي وغيرهم.
حدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بْن علي القرشي، فأخرج عنه حديثًا في معجم شيوخه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقَطِيعِيِّ قال: أنبأنا عفيف بن المبارك بقراءتي عليه وأنبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد ابن البناء قراءة عليه، أنبأنا أبي، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان،
حدثنا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بن المغيرة المخزومي، حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَكَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ! فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْه» .
قرأت بخط عفيف قَالَ: لم أتحقق مولدي إلا أن غلبة ظني أنه سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: توفي عفيف الوراق في يوم الاثنين ثامن عشري شعبان سنة خمس وسبعين وخمسمائة، ذكر غيره أنه دفن بباب حرب.
من أهل الأزج، وهو صهر الشيخ عبد القادر الجيلي وخال أولاده، وكان شيخًا صالحًا يورق للناس بالأجرة، وكان خطه حسنًا، سمع الحديث من أبي القاسم هبة الله ابن محمد بْن الحصين وأبي غالب أَحْمَد وأبي عبد الله يحيى ابني الحسن بن أحمد البناء وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ وأبي منصور عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز وأبي نصر الحسن بْن محمد بْن إبراهيم اليونارتي وغيرهم.
حدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بْن علي القرشي، فأخرج عنه حديثًا في معجم شيوخه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقَطِيعِيِّ قال: أنبأنا عفيف بن المبارك بقراءتي عليه وأنبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد ابن البناء قراءة عليه، أنبأنا أبي، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان،
حدثنا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بن المغيرة المخزومي، حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَكَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ! فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْه» .
قرأت بخط عفيف قَالَ: لم أتحقق مولدي إلا أن غلبة ظني أنه سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: توفي عفيف الوراق في يوم الاثنين ثامن عشري شعبان سنة خمس وسبعين وخمسمائة، ذكر غيره أنه دفن بباب حرب.