عَطاء بْن عَمْرو بن سعيد يروي عَن بْن عمر روى عَنهُ بن جريج
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عطاء بن أبي رباح
واسم أبي رباح: أسلم أبو محمد القرشي الفهري مولى آل حنتم وفد على هشام.
حدث عطاء عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استلم الحجر فقبله، واستلم الركن اليماني فقبّل يده.
وحدث عطاء عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من جهّز غازياً في سبيل الله أو خلفه في أهله كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجر الغازي شيء، ومن جهز حاجّاً أو خلفه في أهله كان له مثل أجر الحاج من غير أن ينتقص من أجر الحاج شيء، ومن فطر صائماً كان له مثل أجره ".
قال ابن جريج: قلت لعطاء: هل لرجل بالشام رخصة في الشتاء أن يمسح قدميه مسحاً ليس عليهما خفان؟ قال: لا، ثم قال: أما أنا فإني كنت غاسلاً هنالك في الشتاء، ثم تلا عليّ قوله في الوضوء، قال: لا أراه إلا الغسل، إنما الرخصة في المسح على الخفين من أجل الدفء.
قال عثمان بن عطاء الخراساني: انطلقت مع أبي وهو يريد هشام بن عبد الملك، فلما قربنا إذا شيخ أسود على حمار، عليه قميص دريس وجبة دنسة وقلنسوة لاطية دنسة، وركاباه من خشب، فضحكت، وقلت لأبي: من هذا الأعرابي؟ قال: اسكت! هذا سيّد فقهاء أهل الحجاز، هذا عطاء بن أبي رباح.
فلما قربت نزل أبي عن بغلته، ونزل هو عن حماره، فاعتنقا وتساءلا، ثم ركبا فانطلقا إلى باب هشام. فلما رجع أبي قلت: حدثني ما كان منكما. قال: لما قيل لهشام: عطاء بن أبي رباح أذن له، وما دخلت إلا بسببه. فلما رآه هشام قال: مرحباً مرحباً: هاهنا، هاهنا، فرفعه حتى مسّت ركبته ركبته، وعنده أشراف الناس يتحدثون فسكتوا. فقال هشام: ما حاجتك يا أبا محمد؟ قال: يا أمير المؤمنين، أهل الحرمين أهل الله، وجيران رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقسم فيهم أعطياتهم وأرزاقهم؛ قال: نعم، يا غلام اكتب لأهل المدينة وأهل مكة بعطاءين وأرزاقهم لسنة. ثم قال: هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أهل الحجاز وأهل نجد أصل العرب وقادة الإسلام ترد فيهم فضول صدقاتهم. قال: نعم، اكتب يا غلام بأن ترد فيهم صدقاتهم. هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. أهل الثغور يرمون من وراء بيضتكم، ويقاتلون عدوّكم قد أجريتم لهم أرزاقاً تدرّها عليهم، فإنهم إن يهلكوا غزيتم، قال: نعم، اكتب بحمل أرزاقهم إليهم يا غلام. هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أهل ذمتكم لا تجبى صغارهم ولا تتعتع كبارهم، ولا يكلفون ما لا يطيقون، فإن ما تجبونه معونة لكم على عدوكم. قال: نعم، اكتب يا غلام بأن لا يحملوا ما لا يطيقون. هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، اتق الله في نفسك، فإنك وحدك، وتموت وحدك، وتحشر وحدك، وتحاسب وحدك، لا والله ما معك ممن ترى أحد.
قال: وأكبّ هشام، وقام عطاء. فلما كنا عند الباب إذا رجل قد تبعه بكيس ما أدري ما فيه أدراهم أم دنانير! وقال: إن أمير المؤمنين أمر لك بهذا، قال: لا أسألكم
عليه أجراً، إن أجري إلا عند ربّ العالمين. ثم خرج عطاء، ولا والله ما شرب عندهم حسوة من ماء فما فوقه.
قال يحيى بن معين: كان أبو رباح أبو عطاء لامرأة من بني فهر، وكان عطاء معلم كتّاب دهراً.
وكان عطاء من مولّدي الجند، ونشأ بمكة، وانتهت فتوى مكة إليه وإلى مجاهد في زمانهما، وأكثر ذلك إلى عطاء، وكان عامل عمر بن الخطاب على مكة. وكان أشر أعور، كانت يده شلاء، ضربت أيام ابن الزبير. قالوا: وكان أسود شديد السواد، أعور أفطس أعرج أشل أعور، ثم عمي بعد ذلك. وكان أنفه كأنه باقلاة، ولم يكن في رأسه شعر إلا شعرات في مقدم رأسه، وكان فصيحاً إذا تكلم، وما قال بالحجاز قبل منه، وكان ثقةً فقيهاً عالماً كثير الحديث.
جاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه، فجلسوا إليه وهو يصلي، فلما صلى انفتل إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم، ثم قال سليمان لابنيه: قوما؛ فقاما، فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود.
وكان عطاء يخضب بالحناء.
ولد عطاء سنة سبع وعشرين، وكان عطاء يقول: إنه ولد لعامين خلوا من خلافة عثمان.
قال ابن جريج: قلت لعطاء: هل رأيت أحداً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا استلموا قبلوا أيديهم؟ فقال: نعم رأيت جابر بن عبد الله وابن عمر وأبا سعيد الخدري وأبا هريرة إذا
استلموا قبلوا أيديهم، قلت: وابن عباس؟ قال: نعم، حسبت كثيراً. قلت: هل تدع أنت إذا استلمت أن تقبل يدك؟ قال: فلم أستلمه إذاً؟ قال عبد الرازق: أخذ أهل مكة الصلاة من ابن جريج، وأخذها ابن جريج عن عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأخذها أبو بكر الصديق عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن جبريل عليه السلام.
قال عبد الرزاق: وما رأيت أحداً أحسن صلاة من ابن جريج، كان يصلي ونحن خارجون فيرى كأنه أسطوانة، وما يلتفت يميناً ولا شمالاً.
وفي حديث آخر بمعناه: وأخذها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الله تعالى.
قال ابن جريج: كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة، فيقرأ مئتي آية من سور البقرة وهو قائم ما يزول منه شيء ولا يتحرك.
قال ابن عيينة: قلت لابن جريج: ما رأيت مصلياً مثلك! قال: فكيف لو رأيت عطاء؟! قدم ابن عمر مكة فسألوه، فقال: تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء بن أبي رباح؟! وعن قتادة قال:
أعلم الناس من أهل زمانه بالحرام والحلال الحسن، وأعلمهم بالتفسير عكرمة، وأعلمهم بالمناسك عطاء.
قال الأصمعي: دخل عطاء بن أبي رباح على عبد الملك بن مروان وهو على سريره، وحوله الأشراف في مكة في حجه في خلافته، فقام إليه وسلم عليه، وأجلسه معه على السرير، وقعد ين يديه وقال له: يا أبا محمد حاجتك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، اتق الله في حرم الله وحرم رسوله فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار، فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور، فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين، فإنك وحدك المسؤول عنهم، واتق الله فيمن على بابك، فلا تغفل عنهم، ولا تغلق دونهم بابك. فقال له: أفعل. ثم نهض وقام، فقبض عليه عبد الملك فقال: يا أبا محمد إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟ فقال: ما لي إلى مخلوق حاجة، ثم خرج، فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف! هذا وأبيك السؤدد.
قال ابن أبي ليلى: دخلت على عطاء بن أبي رباح فجعل يسألني، فكأن أصحابه جعلوا يعجبون من ذلك، فقال: ما تنكرون من ذلك؟ هو أعلم مني.
قال ابن أبي ليلى: وكان عطاء قد حجّ سبعين حجة، وعاش مئة سنة.
قال ابن أبي ليلى: ورأيته يشرب الماء في رمضان ويقول: قال ابن عباس: " وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكينٍ فمن تطوّع خيراً فهو خيرٌ له " إني أطعم أكثر من مسكين.
قال محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: ما رأيت مفتياً خيراً من عطاء بن أبي رباح، إنما كان مجلسه ذكر الله لا يفتر، وهم
يخوضون، فإن تكلم أو سئل عن شيء أحسن الجواب.
قال الأوزاعي: مات عطاء وهو أرضى أهل الأرض، وكان أكثر من يستند غليه سبعةٌ أو ثمانيةٌ، وما كان أكثرهم من يهتدى إليه.
قال رجل لابن جريج: لولا هذا الأسودان لم يكن لنا فقه. قال: من؟ قال: عطاء ومجاهد. فقال ابن جريج: فضّ الله فاك، تقول لهما الأسودان؟! قال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله غير هؤلاء الثلاثة: عطاء وطاوس ومجاهد.
قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاةً.
قال أبو عبد الله: العلم خزائن يقسمه الله لمن أحب، لو كان يخص بالعلم أحداً لكان أهل بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولى.
كان عطاء بن أبي رباح واسم أبي رباح أسلم حبشياً، وكان يزيد بن أبي حبيب نوبيّاً أسود، وكان الحسن البصري مولى للأنصار، وكان ابن سيرين مولى للأنصار.
قال الزهري: قدمت على عبد الملك بن مروان، فقال: من أين قدمت يا زهري؟ قلت: من مكة.
قال: ثمن خلفت يسودها وأهلها؟ قلت: عطاء بن أبي رباح. قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي. قال: فيم سادهم؟ قلت: بالديانة والرواية. قال: إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا.
قال: فمن يسود أهل اليمن؟ قلت: طاووس بن كيسان. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي. قال: فيم سادهم؟ قلت: بما سادهم به عطاء. قال: إنه لينبغي ذلك.
قال: فمن يسود أهل مصر؟ قلت: يزيد بن أبي حبيب. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل الشام؟ قلت: مكحول. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي، عبد نوبيّ أعتقته امرأة من هذيل.
قال: فمن يسود أهل الجزيرة؟ قلت: ميمون بن مهران. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قلت: الضحاك بن مزاحم. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قلت: الحسن البصري. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: ويلك فمن يسود أهل الكوفة؟ قلت: إبراهيم النخعيّ. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من العرب؛ قال: ويلك يا زهري؛ فرّجت عني، والله ليسودنّ الموالي على العرب في هذا البلد حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها.
قلت: يا أمير المؤمنين، إنما هو دين، من حفظه ساد، ومن ضيعه سقط.
قال عبد الرحمن بن سابط: ما أرى إيمان أهل الأرض يعدل إيمان أبي بكر، ولا أرى إيمان أهل مكة يعدل إيمان عطاء.
قال عمر بن ذر: ما رأيت مثل عطاء قط، وما رأيت على عطاء قميصاً قط، ولا رأيت عليه ثوباً يسوى خمسة دراهم.
قال الربيع:
سمعت الشافعي وسأله رجل عن المشي، فحنث بالمشي إلى الكعبة، فأفتاه بكفارة يمين؛ فقال له الرجل: بهذا تقول يا أبا عبد الله؟ فقال: هذا قول من هو خير مني. قال: من هو؟ قال: عطاء بن أبي رباح.
سئل عطاء عن شيء، فقال: لا أدري، فقيل له: ألا تقول فيها برأيك؟ قال: إني أستحي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
قال يعلى بن عبيد الطنافسي: دخلنا على محمد بن سوقة فقال: يا بن أخي أحدثكم بحديث لعله ينفعكم، فقد نفعني، قال لنا عطاء بن أبي رباح: إن من قبلكم كانوا يعدّون فضول الكلام عداً: كتاب الله، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو أن تنطق في معيشتك التي لابد لك منها. أتنكرون أن عليكم حافظين كراماً كاتبين " عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؟ " أما يستحي أحدكم لو نشرت صحيفته التي أملى صدر نهاره وليس فيها شيء من أمر آخرته؟.
سئل عطاء من أين معاشه؟ قال: نيل السلطان ومواساة الإخوان.
قال عمران بن جابر: رأيت عمامة عطاء مخرقة، فقلت: أنا أعطيك عمامتي، قال: إنما لا تقبل إلا من الأمراء.
قال يعقوب بن عطاء: كان عطاء يريد المسجد فيلبس ثيابه، فيرى أن ليس عنده أحد، قال: وهو لا يبصر من أحد شقتيه، قال: فقلت له: يا أبه، كأنك تشتكي عينك هذه؟! قال: وفطنت لها؟ قلت: نعم، قال: ما أبصرت بها منذ أربعين سنة وما علمت أمك.
قال يعقوب بن عطاء: كان رجل يحدث أبي بحديث كان أبي أحفظ لذلك الحديث من الرجل، قال: فجعل أبي يصغي إليه، فقلت أنا للرجل: إن أبي يحفظ هذا الحديث، فصاح أبي وقال: مه يا بني، فلما قام الرجل قال لي أبي: يا بني لم تبغّض أباك إلى جليسه؟ لقد سمعت هذا الحديث قبل أن يولد أبوه، ولقد كان يحدث أخاه بالحديث، والذي يحدّث بالحديث أحفظ من الذي يحدّثه، فما يزيده على أن يقول: ما أحسنه، إرادة أن يسرّه.
قالوا: وكان عطاء قد اختلط بأخرة، فتركه ابن جريج وقيس بن سعد.
قال عطاء: وددت أني أحسن العربية، وهو يومئذ ابن تسعين سنة.
قال بعض الكوفيين: كان عطاء بن أبي رباح من المرجئة.
ولما حضرت عطاء الوفاة. صحن النساء، فقال عطاء: اكفني هؤلاء، فإن أيين عليك فاستعن عليهن بالسلطان، ثم جعل يقول: يا صريخ الأخيار، يا صريخ الأخيار. فلم يزل يقول حتى مات.
توفي عطاء بن أبي رباح سنة أربع عشرة ومئة، وقيل: سنة خمس عشرة
ومئة: وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وقيل: مات سنة ست عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة ومئة، والله أعلم.
واسم أبي رباح: أسلم أبو محمد القرشي الفهري مولى آل حنتم وفد على هشام.
حدث عطاء عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استلم الحجر فقبله، واستلم الركن اليماني فقبّل يده.
وحدث عطاء عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من جهّز غازياً في سبيل الله أو خلفه في أهله كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجر الغازي شيء، ومن جهز حاجّاً أو خلفه في أهله كان له مثل أجر الحاج من غير أن ينتقص من أجر الحاج شيء، ومن فطر صائماً كان له مثل أجره ".
قال ابن جريج: قلت لعطاء: هل لرجل بالشام رخصة في الشتاء أن يمسح قدميه مسحاً ليس عليهما خفان؟ قال: لا، ثم قال: أما أنا فإني كنت غاسلاً هنالك في الشتاء، ثم تلا عليّ قوله في الوضوء، قال: لا أراه إلا الغسل، إنما الرخصة في المسح على الخفين من أجل الدفء.
قال عثمان بن عطاء الخراساني: انطلقت مع أبي وهو يريد هشام بن عبد الملك، فلما قربنا إذا شيخ أسود على حمار، عليه قميص دريس وجبة دنسة وقلنسوة لاطية دنسة، وركاباه من خشب، فضحكت، وقلت لأبي: من هذا الأعرابي؟ قال: اسكت! هذا سيّد فقهاء أهل الحجاز، هذا عطاء بن أبي رباح.
فلما قربت نزل أبي عن بغلته، ونزل هو عن حماره، فاعتنقا وتساءلا، ثم ركبا فانطلقا إلى باب هشام. فلما رجع أبي قلت: حدثني ما كان منكما. قال: لما قيل لهشام: عطاء بن أبي رباح أذن له، وما دخلت إلا بسببه. فلما رآه هشام قال: مرحباً مرحباً: هاهنا، هاهنا، فرفعه حتى مسّت ركبته ركبته، وعنده أشراف الناس يتحدثون فسكتوا. فقال هشام: ما حاجتك يا أبا محمد؟ قال: يا أمير المؤمنين، أهل الحرمين أهل الله، وجيران رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقسم فيهم أعطياتهم وأرزاقهم؛ قال: نعم، يا غلام اكتب لأهل المدينة وأهل مكة بعطاءين وأرزاقهم لسنة. ثم قال: هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أهل الحجاز وأهل نجد أصل العرب وقادة الإسلام ترد فيهم فضول صدقاتهم. قال: نعم، اكتب يا غلام بأن ترد فيهم صدقاتهم. هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. أهل الثغور يرمون من وراء بيضتكم، ويقاتلون عدوّكم قد أجريتم لهم أرزاقاً تدرّها عليهم، فإنهم إن يهلكوا غزيتم، قال: نعم، اكتب بحمل أرزاقهم إليهم يا غلام. هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، أهل ذمتكم لا تجبى صغارهم ولا تتعتع كبارهم، ولا يكلفون ما لا يطيقون، فإن ما تجبونه معونة لكم على عدوكم. قال: نعم، اكتب يا غلام بأن لا يحملوا ما لا يطيقون. هل من حاجة غيرها يا أبا محمد؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، اتق الله في نفسك، فإنك وحدك، وتموت وحدك، وتحشر وحدك، وتحاسب وحدك، لا والله ما معك ممن ترى أحد.
قال: وأكبّ هشام، وقام عطاء. فلما كنا عند الباب إذا رجل قد تبعه بكيس ما أدري ما فيه أدراهم أم دنانير! وقال: إن أمير المؤمنين أمر لك بهذا، قال: لا أسألكم
عليه أجراً، إن أجري إلا عند ربّ العالمين. ثم خرج عطاء، ولا والله ما شرب عندهم حسوة من ماء فما فوقه.
قال يحيى بن معين: كان أبو رباح أبو عطاء لامرأة من بني فهر، وكان عطاء معلم كتّاب دهراً.
وكان عطاء من مولّدي الجند، ونشأ بمكة، وانتهت فتوى مكة إليه وإلى مجاهد في زمانهما، وأكثر ذلك إلى عطاء، وكان عامل عمر بن الخطاب على مكة. وكان أشر أعور، كانت يده شلاء، ضربت أيام ابن الزبير. قالوا: وكان أسود شديد السواد، أعور أفطس أعرج أشل أعور، ثم عمي بعد ذلك. وكان أنفه كأنه باقلاة، ولم يكن في رأسه شعر إلا شعرات في مقدم رأسه، وكان فصيحاً إذا تكلم، وما قال بالحجاز قبل منه، وكان ثقةً فقيهاً عالماً كثير الحديث.
جاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه، فجلسوا إليه وهو يصلي، فلما صلى انفتل إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم، ثم قال سليمان لابنيه: قوما؛ فقاما، فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود.
وكان عطاء يخضب بالحناء.
ولد عطاء سنة سبع وعشرين، وكان عطاء يقول: إنه ولد لعامين خلوا من خلافة عثمان.
قال ابن جريج: قلت لعطاء: هل رأيت أحداً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا استلموا قبلوا أيديهم؟ فقال: نعم رأيت جابر بن عبد الله وابن عمر وأبا سعيد الخدري وأبا هريرة إذا
استلموا قبلوا أيديهم، قلت: وابن عباس؟ قال: نعم، حسبت كثيراً. قلت: هل تدع أنت إذا استلمت أن تقبل يدك؟ قال: فلم أستلمه إذاً؟ قال عبد الرازق: أخذ أهل مكة الصلاة من ابن جريج، وأخذها ابن جريج عن عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأخذها أبو بكر الصديق عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن جبريل عليه السلام.
قال عبد الرزاق: وما رأيت أحداً أحسن صلاة من ابن جريج، كان يصلي ونحن خارجون فيرى كأنه أسطوانة، وما يلتفت يميناً ولا شمالاً.
وفي حديث آخر بمعناه: وأخذها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الله تعالى.
قال ابن جريج: كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة، فيقرأ مئتي آية من سور البقرة وهو قائم ما يزول منه شيء ولا يتحرك.
قال ابن عيينة: قلت لابن جريج: ما رأيت مصلياً مثلك! قال: فكيف لو رأيت عطاء؟! قدم ابن عمر مكة فسألوه، فقال: تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء بن أبي رباح؟! وعن قتادة قال:
أعلم الناس من أهل زمانه بالحرام والحلال الحسن، وأعلمهم بالتفسير عكرمة، وأعلمهم بالمناسك عطاء.
قال الأصمعي: دخل عطاء بن أبي رباح على عبد الملك بن مروان وهو على سريره، وحوله الأشراف في مكة في حجه في خلافته، فقام إليه وسلم عليه، وأجلسه معه على السرير، وقعد ين يديه وقال له: يا أبا محمد حاجتك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، اتق الله في حرم الله وحرم رسوله فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار، فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور، فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين، فإنك وحدك المسؤول عنهم، واتق الله فيمن على بابك، فلا تغفل عنهم، ولا تغلق دونهم بابك. فقال له: أفعل. ثم نهض وقام، فقبض عليه عبد الملك فقال: يا أبا محمد إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟ فقال: ما لي إلى مخلوق حاجة، ثم خرج، فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف! هذا وأبيك السؤدد.
قال ابن أبي ليلى: دخلت على عطاء بن أبي رباح فجعل يسألني، فكأن أصحابه جعلوا يعجبون من ذلك، فقال: ما تنكرون من ذلك؟ هو أعلم مني.
قال ابن أبي ليلى: وكان عطاء قد حجّ سبعين حجة، وعاش مئة سنة.
قال ابن أبي ليلى: ورأيته يشرب الماء في رمضان ويقول: قال ابن عباس: " وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكينٍ فمن تطوّع خيراً فهو خيرٌ له " إني أطعم أكثر من مسكين.
قال محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: ما رأيت مفتياً خيراً من عطاء بن أبي رباح، إنما كان مجلسه ذكر الله لا يفتر، وهم
يخوضون، فإن تكلم أو سئل عن شيء أحسن الجواب.
قال الأوزاعي: مات عطاء وهو أرضى أهل الأرض، وكان أكثر من يستند غليه سبعةٌ أو ثمانيةٌ، وما كان أكثرهم من يهتدى إليه.
قال رجل لابن جريج: لولا هذا الأسودان لم يكن لنا فقه. قال: من؟ قال: عطاء ومجاهد. فقال ابن جريج: فضّ الله فاك، تقول لهما الأسودان؟! قال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله غير هؤلاء الثلاثة: عطاء وطاوس ومجاهد.
قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاةً.
قال أبو عبد الله: العلم خزائن يقسمه الله لمن أحب، لو كان يخص بالعلم أحداً لكان أهل بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولى.
كان عطاء بن أبي رباح واسم أبي رباح أسلم حبشياً، وكان يزيد بن أبي حبيب نوبيّاً أسود، وكان الحسن البصري مولى للأنصار، وكان ابن سيرين مولى للأنصار.
قال الزهري: قدمت على عبد الملك بن مروان، فقال: من أين قدمت يا زهري؟ قلت: من مكة.
قال: ثمن خلفت يسودها وأهلها؟ قلت: عطاء بن أبي رباح. قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي. قال: فيم سادهم؟ قلت: بالديانة والرواية. قال: إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا.
قال: فمن يسود أهل اليمن؟ قلت: طاووس بن كيسان. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي. قال: فيم سادهم؟ قلت: بما سادهم به عطاء. قال: إنه لينبغي ذلك.
قال: فمن يسود أهل مصر؟ قلت: يزيد بن أبي حبيب. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل الشام؟ قلت: مكحول. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي، عبد نوبيّ أعتقته امرأة من هذيل.
قال: فمن يسود أهل الجزيرة؟ قلت: ميمون بن مهران. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قلت: الضحاك بن مزاحم. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قلت: الحسن البصري. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي.
قال: ويلك فمن يسود أهل الكوفة؟ قلت: إبراهيم النخعيّ. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من العرب؛ قال: ويلك يا زهري؛ فرّجت عني، والله ليسودنّ الموالي على العرب في هذا البلد حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها.
قلت: يا أمير المؤمنين، إنما هو دين، من حفظه ساد، ومن ضيعه سقط.
قال عبد الرحمن بن سابط: ما أرى إيمان أهل الأرض يعدل إيمان أبي بكر، ولا أرى إيمان أهل مكة يعدل إيمان عطاء.
قال عمر بن ذر: ما رأيت مثل عطاء قط، وما رأيت على عطاء قميصاً قط، ولا رأيت عليه ثوباً يسوى خمسة دراهم.
قال الربيع:
سمعت الشافعي وسأله رجل عن المشي، فحنث بالمشي إلى الكعبة، فأفتاه بكفارة يمين؛ فقال له الرجل: بهذا تقول يا أبا عبد الله؟ فقال: هذا قول من هو خير مني. قال: من هو؟ قال: عطاء بن أبي رباح.
سئل عطاء عن شيء، فقال: لا أدري، فقيل له: ألا تقول فيها برأيك؟ قال: إني أستحي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
قال يعلى بن عبيد الطنافسي: دخلنا على محمد بن سوقة فقال: يا بن أخي أحدثكم بحديث لعله ينفعكم، فقد نفعني، قال لنا عطاء بن أبي رباح: إن من قبلكم كانوا يعدّون فضول الكلام عداً: كتاب الله، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو أن تنطق في معيشتك التي لابد لك منها. أتنكرون أن عليكم حافظين كراماً كاتبين " عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؟ " أما يستحي أحدكم لو نشرت صحيفته التي أملى صدر نهاره وليس فيها شيء من أمر آخرته؟.
سئل عطاء من أين معاشه؟ قال: نيل السلطان ومواساة الإخوان.
قال عمران بن جابر: رأيت عمامة عطاء مخرقة، فقلت: أنا أعطيك عمامتي، قال: إنما لا تقبل إلا من الأمراء.
قال يعقوب بن عطاء: كان عطاء يريد المسجد فيلبس ثيابه، فيرى أن ليس عنده أحد، قال: وهو لا يبصر من أحد شقتيه، قال: فقلت له: يا أبه، كأنك تشتكي عينك هذه؟! قال: وفطنت لها؟ قلت: نعم، قال: ما أبصرت بها منذ أربعين سنة وما علمت أمك.
قال يعقوب بن عطاء: كان رجل يحدث أبي بحديث كان أبي أحفظ لذلك الحديث من الرجل، قال: فجعل أبي يصغي إليه، فقلت أنا للرجل: إن أبي يحفظ هذا الحديث، فصاح أبي وقال: مه يا بني، فلما قام الرجل قال لي أبي: يا بني لم تبغّض أباك إلى جليسه؟ لقد سمعت هذا الحديث قبل أن يولد أبوه، ولقد كان يحدث أخاه بالحديث، والذي يحدّث بالحديث أحفظ من الذي يحدّثه، فما يزيده على أن يقول: ما أحسنه، إرادة أن يسرّه.
قالوا: وكان عطاء قد اختلط بأخرة، فتركه ابن جريج وقيس بن سعد.
قال عطاء: وددت أني أحسن العربية، وهو يومئذ ابن تسعين سنة.
قال بعض الكوفيين: كان عطاء بن أبي رباح من المرجئة.
ولما حضرت عطاء الوفاة. صحن النساء، فقال عطاء: اكفني هؤلاء، فإن أيين عليك فاستعن عليهن بالسلطان، ثم جعل يقول: يا صريخ الأخيار، يا صريخ الأخيار. فلم يزل يقول حتى مات.
توفي عطاء بن أبي رباح سنة أربع عشرة ومئة، وقيل: سنة خمس عشرة
ومئة: وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وقيل: مات سنة ست عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة ومئة، والله أعلم.
عطاء بن أبي رباح، أحد الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (114).
عطاء بن أبي رباح: "مكي"، تابعي، ثقة، وكان مفتي أهل مكة في زمانه، وكان أسود.
- وعطاء بن أبي رباح. يكنى أبا محمد، واسم أبي رباح أسلم، مولى لبني جمح, ويقال: لبني فهر. مات سنة سبع عشرة ومائة.
عطاء بن أبي رباح
* قال أحمد بن حنبل. وأمّا الحسن وعطاء فليس هي بذلك، هي أضعف المرسلات لأنّهما كانا يأخذان عن كل (السنن الكبرى: 6/ 42).
"أهل العلم بالحديث يقولون: عطاء عن رافع -بن خديج- منقطع، وقال موسى بن هارون الحمال: عطاء لم يسمع من رافع بن خديج (السنن الكبرى: 6/ 137).
* عطاء عن عمر -بن الخطاب- منقطع (السنن الكبرى: 10/ 198).
* قال أحمد بن حنبل. وأمّا الحسن وعطاء فليس هي بذلك، هي أضعف المرسلات لأنّهما كانا يأخذان عن كل (السنن الكبرى: 6/ 42).
"أهل العلم بالحديث يقولون: عطاء عن رافع -بن خديج- منقطع، وقال موسى بن هارون الحمال: عطاء لم يسمع من رافع بن خديج (السنن الكبرى: 6/ 137).
* عطاء عن عمر -بن الخطاب- منقطع (السنن الكبرى: 10/ 198).
عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ
- عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ واسم أبي رباح أسلم. وكان عطاء من مولدي الجند من مخاليف اليمن. نشأ بمكة. وهو مولى آل أبي ميسرة بن أبي خثيم الفهري. قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عن عطاء قال: أعقل قتل عثمان. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّ عَطَاءً كَانَ يُكْنَى أبا مُحَمَّدٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ. قَالُوا وَكَانَ ثِقَةً فَقِيهًا عَالِمًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْلَمُ الْمِنْقَرِيُّ قال: كنت جَالِسًا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ إِذْ مَرَّ عَلَيْهِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ فَقَالَ: مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَسَّامُ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: ذَكَرَ إِنْسَانٌ مَنَاسِكَ الْحَجِّ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ فَقَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: كَانَ عَطَاءٌ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالْمَنَاسِكِ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَجَعَلَ يَقُولُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ قَالَ فَأَشَارُوا إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. فَقَالَ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ: مَا لَنَا هَاهُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُرِيدُ بِهَذَا الْعِلْمِ وَجْهَ اللَّهِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثلاثة: عطاء وطاووس وَمُجَاهِدٍ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يَتَكَلَّمُ فَإِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ كَأَنَّمَا يُؤَيَّدُ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ قال: حدثنا مسلم بْنُ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَبِي يَتَحَفَّظُ فِي شَيْءٍ مَا يَتَحَفَّظُ فِي الْبُيُوعِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ السُّكَّرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ مُفْتِيًا خَيْرًا مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ. إِنَّمَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذِكْرُ اللَّهِ لا يَفْتُرُ وَهُمْ يَخُوضُونَ. فَإِنْ تَكَلَّمَ أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ أَحْسَنَ الْجَوَابَ. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ سَعِيدٍ الأَعْوَرُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَطَاءٍ فَحَدَّثَ رَجُلٌ بِحَدِيثٍ فَاعْتَرَضَهُ رَجُلٌ فَغَضِبَ عَطَاءٌ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الأَخْلاقُ. مَا هَذِهِ الطِّبَاعُ؟ وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لأَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ. وَلَعَسَى أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ مِنِّي فَأُنْصِتُ إِلَيْهِ وَأُرِيهِ كَأَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ قَبْلَ ذَلِكَ. قَالَ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ فَقَالَ: لا أَنْزِعُ نَعْلِي حَتَّى أَذْهَبَ إِلَى مَهْدِيٍّ فَأَسْمَعُهُ مِنْهُ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: حَجَجْتُ أَنَا وَرَجُلٌ فَأَتَيْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ لأَسْأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا أَسْوَدُ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ. فَجَاءَهُ رَسُولُ صَاحِبِ مَكَّةَ فَأَقَامَهُ. فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عن أبي جُرَيْجٍ قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ إِذَا حَدَّثَ بِشَيْءٍ قُلْتُ: عِلْمٌ أَوْ رَأْي؟ فَإِنْ كَانَ أَثَرًا قَالَ عِلْمٌ وَإِنْ كَانَ رَأْيًا قَالَ رَأْيٌ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَرَى إِيمَانَ أَهْلِ الأَرْضِ يَعْدِلُ إِيمَانَ أَبِي بَكْرٍ وَمَا أَرَى إِيمَانَ أَهْلِ مَكَّةَ يَعْدِلُ إِيمَانَ عَطَاءٍ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ يُطْعِمُ عَنْ أَبَوَيْهِ وَهُمَا مَيِّتَانِ. وَكَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّى مَاتَ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: يَعْنِي صَدَقَةَ الفطر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْمَغْرِبِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ عَطَاءَ بْنَ أبي رباح بين عينيه أثر للسجود. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ عَطَاءً يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ: كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ أَعْوَرَ أَفْطَسَ أَشَلَّ أَعْرَجَ ثُمَّ عَمِيَ بَعْدَ ذَلِكَ. فَانْتَهَتْ فَتْوَى أَهْلِ مَكَّةَ إِلَيْهِ وَإِلَى مُجَاهِدٍ فِي زَمَانِهِمَا. وَأَكْثَرُ ذَلِكَ إِلَى عَطَاءٍ. قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عمر: مات عطاء بمكة سنة خمس وعشرة وَمِائَةٍ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ لَهُ يوم مات ثمان وثمانون سنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. فَلَمَّا بَلَغَ مَوْتُهُ مَيْمُونًا قَالَ: مَا خَلَّفَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
- عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ واسم أبي رباح أسلم. وكان عطاء من مولدي الجند من مخاليف اليمن. نشأ بمكة. وهو مولى آل أبي ميسرة بن أبي خثيم الفهري. قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عن عطاء قال: أعقل قتل عثمان. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّ عَطَاءً كَانَ يُكْنَى أبا مُحَمَّدٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ. قَالُوا وَكَانَ ثِقَةً فَقِيهًا عَالِمًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْلَمُ الْمِنْقَرِيُّ قال: كنت جَالِسًا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ إِذْ مَرَّ عَلَيْهِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ فَقَالَ: مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَسَّامُ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: ذَكَرَ إِنْسَانٌ مَنَاسِكَ الْحَجِّ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ فَقَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: كَانَ عَطَاءٌ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالْمَنَاسِكِ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَجَعَلَ يَقُولُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ قَالَ فَأَشَارُوا إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. فَقَالَ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ: مَا لَنَا هَاهُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُرِيدُ بِهَذَا الْعِلْمِ وَجْهَ اللَّهِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثلاثة: عطاء وطاووس وَمُجَاهِدٍ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يَتَكَلَّمُ فَإِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ كَأَنَّمَا يُؤَيَّدُ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ قال: حدثنا مسلم بْنُ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَبِي يَتَحَفَّظُ فِي شَيْءٍ مَا يَتَحَفَّظُ فِي الْبُيُوعِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ السُّكَّرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ مُفْتِيًا خَيْرًا مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ. إِنَّمَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذِكْرُ اللَّهِ لا يَفْتُرُ وَهُمْ يَخُوضُونَ. فَإِنْ تَكَلَّمَ أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ أَحْسَنَ الْجَوَابَ. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ سَعِيدٍ الأَعْوَرُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَطَاءٍ فَحَدَّثَ رَجُلٌ بِحَدِيثٍ فَاعْتَرَضَهُ رَجُلٌ فَغَضِبَ عَطَاءٌ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الأَخْلاقُ. مَا هَذِهِ الطِّبَاعُ؟ وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لأَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ. وَلَعَسَى أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ مِنِّي فَأُنْصِتُ إِلَيْهِ وَأُرِيهِ كَأَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ قَبْلَ ذَلِكَ. قَالَ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ فَقَالَ: لا أَنْزِعُ نَعْلِي حَتَّى أَذْهَبَ إِلَى مَهْدِيٍّ فَأَسْمَعُهُ مِنْهُ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: حَجَجْتُ أَنَا وَرَجُلٌ فَأَتَيْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ لأَسْأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا أَسْوَدُ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ. فَجَاءَهُ رَسُولُ صَاحِبِ مَكَّةَ فَأَقَامَهُ. فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عن أبي جُرَيْجٍ قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ إِذَا حَدَّثَ بِشَيْءٍ قُلْتُ: عِلْمٌ أَوْ رَأْي؟ فَإِنْ كَانَ أَثَرًا قَالَ عِلْمٌ وَإِنْ كَانَ رَأْيًا قَالَ رَأْيٌ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَرَى إِيمَانَ أَهْلِ الأَرْضِ يَعْدِلُ إِيمَانَ أَبِي بَكْرٍ وَمَا أَرَى إِيمَانَ أَهْلِ مَكَّةَ يَعْدِلُ إِيمَانَ عَطَاءٍ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ يُطْعِمُ عَنْ أَبَوَيْهِ وَهُمَا مَيِّتَانِ. وَكَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّى مَاتَ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: يَعْنِي صَدَقَةَ الفطر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْمَغْرِبِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ عَطَاءَ بْنَ أبي رباح بين عينيه أثر للسجود. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ عَطَاءً يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ: كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ أَعْوَرَ أَفْطَسَ أَشَلَّ أَعْرَجَ ثُمَّ عَمِيَ بَعْدَ ذَلِكَ. فَانْتَهَتْ فَتْوَى أَهْلِ مَكَّةَ إِلَيْهِ وَإِلَى مُجَاهِدٍ فِي زَمَانِهِمَا. وَأَكْثَرُ ذَلِكَ إِلَى عَطَاءٍ. قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عمر: مات عطاء بمكة سنة خمس وعشرة وَمِائَةٍ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ لَهُ يوم مات ثمان وثمانون سنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. فَلَمَّا بَلَغَ مَوْتُهُ مَيْمُونًا قَالَ: مَا خَلَّفَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ أَسْلَمَ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُفْتِي الحَرَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم،
المَكِّيُّ.يُقَالَ: وَلاَؤُهُ لِبَنِي جُمَحٍ، كَانَ مِنْ مُوَلَّدِي الجَنَدِ، وَنَشَأَ بِمَكَّةَ.
وُلِدَ: فِي أَثْنَاءِ خِلاَفَةِ عُثْمَانِ.
حَدَّثَ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأُمِّ هَانِئ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَزَيْدِ بنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، وَصَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ، وَمُعَاوِيَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَعِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَأَرْسَلَ عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعَتَّابِ بنِ أَسِيْدٍ، وَعُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، وَالفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَسَالِمِ بنِ شَوَّالٍ، وَصَفْوَانَ بنِ يَعْلَى بنِ أُمَيَّةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَعُرْوَةَ، وَابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَعِدَّةٍ.
حَتَّى إِنَّهُ يَنْزِلُ إِلَى: أَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ أَبِي أُمَيَّةَ البَصْرِيِّ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَالقُدَمَاءُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، وَمَالِكُ بنُ دِيْنَارٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَالأَعْمَشُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَمَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَخَلْقٌ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَأَبُو حَنِيْفَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ المَكِّيُّ، وَالأَسْوَدُ بنُ شَيْبَانَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى الفَقِيْهُ، وَأَيُّوْبُ بنُ عُتْبَةَ اليَمَامِيُّ، وَبُدَيْلُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ،
وَجَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، وَجَعْفَرٌ الصَّادِقُ، وَحَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَحُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَخُصَيْفٌ الجَزَرِيُّ، وَرَبَاحُ بنُ أَبِي مَعْرُوْفٍ المَكِّيُّ، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَالزُّبَيْرُ بنُ خُرَيْقٍ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَطَلْحَةُ بنُ عَمْرٍو المَكِّيُّ، وَعَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ النَّاجِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُؤَمَّلِ المَخْزُوْمِيُّ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ سُلَيْمٍ البَصْرِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ بُخْتٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بنُ الأَسْوَدِ، وَعِسْلُ بنُ سُفْيَانَ، وَعَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَعُفَيْرُ بنُ مَعْدَانَ، وَعُقْبَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصَمُّ، وَعِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، وَعَلِيُّ بنُ الحَكَمِ، وَعُمَارَةُ بنُ ثَوْبَانَ، وَعُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَعُمَرُ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعُمَرُ بنُ قَيْسٍ سَنْدَلٌ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ، وَكَثِيْرُ بنُ شِنْظِيْرٍ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَمُبَارَكُ بنُ حَسَّانٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جُحَادَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ الطَّائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيُّ، وَمُسْلِمٌ البَطِيْنُ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الجَزَرِيُّ، وَمُغِيْرَةُ بنُ زِيَادٍ المَوْصِلِيُّ، وَمُوْسَى بنُ نَافِعٍ أَبُو شِهَابٍ الكُوْفِيُّ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: اسْمُ أَبِي رَبَاحٍ: أَسْلَمُ مَوْلَى حَبِيْبَةَ بِنْتِ مَيْسَرَةَ بنِ أَبِي خُثَيْمٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مَوْلَى لِبَنِي فِهْرٍ، أَوْ بَنِي جُمَحٍ، انْتَهَتْ فَتْوَى أَهْلِ مَكَّةَ إِلَيْهِ، وَإِلَى مُجَاهِدٍ، وَأَكْثَرُ ذَلِكَ إِلَى عَطَاءٍ.
سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ العِلْمِ يَقُوْلُ: كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، أَعْوَرَ، أَفْطَسَ، أَشَلَّ، أَعْرَجَ، ثُمَّ عَمِيَ، وَكَانَ ثِقَةً، فَقِيْهاً، عَالِماً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ نُوْبِيٌّ، وَكَانَ يَعْمَلُ المَكَاتِلَ، وَكَانَ عَطَاءٌ أَعْوَرَ، أَشَلَّ، أَفْطَسَ، أَعْرَجَ، أَسْوَدَ.
قَالَ: وَقُطِعَتْ يَدُهُ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنَّكَ يَوْمَئِذٍ لَخَنْشَلِيْلٌ بِالسَّيْفِ.قَالَ: إِنَّهُم دَخَلُوا عَلَيْنَا.
وَقَالَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: رَأَيْتُ يَدَ عَطَاءٍ شَلاَّءَ، ضُرِبَتْ أَيَّامَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَقَالَ أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ: رَأَيْتُ عَطَاءً أَسْوَدَ، يَخْضِبُ بِالحِنَّاءِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ.
وَعَنْ خَالِدِ بنِ أَبِي نَوْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ مائَتَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
الثَّوْرِيُّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ تَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ! تَجْتَمِعُوْنَ عَلَيَّ وَعِنْدَكُم عَطَاءٌ!
وَقَالَ قَبِيْصَةُ: عَنْ سُفْيَانَ بِهَذِهِ، وَلَكِنْ جَعَلَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مَنَامِهَا، فَقَالَ لَهَا: (سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ) .
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ البَاقِرَ يَقُوْلُ لِلنَّاسِ - وَقَدِ اجْتَمَعُوا -: عَلَيْكُم بِعَطَاءٍ، هُوَ -وَاللهِ- خَيْرٌ لَكُم مِنِّي.
وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: خُذُوا مِنْ عَطَاءٍ مَا اسْتَطَعْتُم.
وَرَوَى: أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الحَجِّ مِنْ عَطَاءٍ.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِالحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ.
أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ: عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عَطَاءٍ، فَجَعَلَ
يَسْأَلُنِي، فَكَأَنَّ أَصْحَابَهُ أَنْكَرُوا ذَلِكَ، وَقَالُوا: تَسْأَلُهُ؟!قَالَ: مَا تُنْكِرُوْنَ؟ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي.
قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى - وَكَانَ عَالِماً بِالحَجِّ -: قَدْ حَجَّ زِيَادَةً عَلَى سَبْعِيْنَ حَجَّةً.
قَالَ: وَكَانَ يَوْم مَاتَ ابْنَ نَحْوِ مائَةِ سَنَةٍ، رَأَيْتُهُ يَشْرَبُ المَاءَ فِي رَمَضَانَ، وَيَقُوْلُ:
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَعَلَى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِيْنٍ، فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [البَقَرَةُ: 184] : إِنِّي أُطْعِمُ أَكْثَرَ مِنْ مِسْكِيْنٍ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: لَمْ يَزَالُوا مُتَنَاظِرِيْنَ حَتَّى خَرَجَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ إِلَى المَدِيْنَةِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا، اسْتَبَانَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ بنِ كَيْسَانَ، قَالَ:
أَذْكُرُهُم فِي زَمَانِ بَنِي أُمَيَّةَ يَأْمُرُوْنَ فِي الحَجِّ مُنَادِياً يَصِيْحُ: لاَ يُفْتِي النَّاسَ إِلاَّ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَطَاءٌ، فَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ.
قَالَ أَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ: فَاقَ عَطَاءٌ أَهْلَ مَكَّةَ فِي الفَتْوَى.
وَرَوَى: هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بنُ هِشَامٍ: هَلْ بِالبَلَدِ -يَعْنِي: مَكَّةَ- أَحَدٌ؟
قُلْتُ: نَعَمْ، أَقْدَمُ رَجُلٍ فِي جَزِيْرَةِ العَرَبِ عِلْماً.
فَقَالَ: مَنْ؟
قُلْتُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ - فِيْمَا يَظُنُّ الرَّاوِي - قَالَ:
إِذَا اجْتَمَعَ لِي أَرْبَعَةٌ، لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَى غَيْرِهِم، وَلَمْ أُبَالِ مَنْ خَالَفَهُم: الحَسَنُ، وَابْنُ المُسَيِّبِ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَعَطَاءٌ، هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الأَمْصَارِ.
ضَمْرَةُ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَطَاءٍ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، شَدِيْدَ السَّوَادِ، لَيْسَ فِي رَأْسِهِ شَعْرٌ إِلاَّ شَعْرَاتٌ، فَصِيْحٌ إِذَا تَكَلَّمَ، فَمَا قَالَ بِالحِجَازِ قُبِلَ مِنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَإِذَا تَكَلَّم، يُخَيَّلُ لَنَا أَنَّهُ يُؤَيِّدُ.
وَقَالَ أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَسْأَلُ، فَأُرْشِدَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَجَعَلَ الأَعْرَابِيٌّ يَقُوْلُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟
فَقَالَ سَعِيْدٌ: مَا لَنَا هَا هُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ.
وَرَوَى: عَبْدُ الحَمِيْدِ الحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ فِيْمَنْ لَقِيْتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَلاَ لَقِيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الجُعْفِيِّ، مَا أَتَيْتُهُ قَطُّ بِشَيْءٍ إِلاَّ جَاءنِي فِيْهِ بِحَدِيْثٍ، وَزَعَمَ أَنَّ عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيْثٍ مِنْ رَأْيِي عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَنْطِقْ بِهَا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدِّيْبَاجُ : مَا رَأَيْتُ مُفْتِياً خَيْراً مِنْ عَطَاءٍ، إِنَّمَا
كَانَ مَجْلِسُهُ ذِكْرَ اللهِ لاَ يَفْتُرُ، وَهُمْ يَخُوْضُوْنَ، فَإِنْ تَكَلَّمَ أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، أَحْسَنَ الجَوَابَ.وَرَوَى: أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:
مَاتَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ أَرْضَى أَهْلِ الأَرْضِ عِنْدَ النَّاسِ، وَمَا كَانَ يَشْهَدُ مَجْلِسَهُ إِلاَّ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ.
وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُرِيْدُ بِهَذَا العِلْمِ وَجْهَ اللهِ غَيْرَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ: عَطَاءٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَمُجَاهِدٍ.
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: كَانَ المَسْجِدُ فِرَاشَ عَطَاءٍ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَلاَةً.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ: مَا كَانَ مَعَاشُ عَطَاءٍ؟
قَالَ: صِلَةُ الإِخْوَانِ، وَنَيْلُ السُّلْطَانِ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: دَخَلَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيْر، وَحَوْلَهُ الأَشْرَافُ، وَذَلِكَ بِمَكَّةَ، فِي وَقْتِ حَجِّهِ فِي خِلاَفَتِهِ، فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ عَبْدُ المَلِكِ، قَامَ إِلَيْهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، وَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، حَاجَتَكَ؟
قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! اتَّقِ اللهَ فِي حَرَمِ اللهِ، وَحَرَمِ رَسُوْلِهِ، فَتَعَاهَدْهُ بِالعَمَارَةِ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَوْلاَدِ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ، فَإِنَّك بِهِم جَلَسْتَ هَذَا المَجْلِسَ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَهْلِ الثُّغُوْرِ، فَإِنَّهُم حِصْنُ المُسْلِمِيْنَ، وَتَفَقَّدْ أُمُوْرَ المُسْلِمِيْنَ، فَإِنَّكَ وَحْدَكَ المَسْؤُوْلُ عَنْهُم، وَاتَّقِ اللهَ فِيْمَنْ عَلَى بَابِكَ، فَلاَ تَغْفُلْ عَنْهُم، وَلاَ تُغْلِقْ دُوْنَهُم بَابَكَ.
فَقَالَ لَهُ: أَفْعَلُ.
ثُمَّ نَهَضَ، وَقَامَ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ عَبْدُ المَلِكِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! إِنَّمَا سَأَلْتَنَا حَوَائِجَ غَيْرِكَ، وَقَدْ قَضَيْنَاهَا، فَمَا حَاجَتُكَ؟
قَالَ: مَا لِي إِلَى مَخْلُوْقٍ حَاجَةٌ. ثُمَّ
خَرَجَ، فَقَالَ عَبْدُ المَلِكِ: هَذَا - وَأَبِيْكَ - الشَّرَفُ، هَذَا - وَأَبِيْكَ - السُّؤْدُدُ.مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بنُ حَيَّانَ أَخُو مُقَاتِلٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي: نِصْفُ العِلْمِ - وَيُقَالُ: نِصْفُ الجَهْلِ -.
الوَلِيْدُ المُوَقَّرِيُّ : عَنِ الزُّهْرِيِّ:
قَالَ لِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ: مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مَكَّةَ.
قَالَ: فَمَنْ خَلَّفْتَ يَسُوْدُهَا؟
قُلْتُ: عَطَاءٌ.
قَالَ: أَمِنَ العَرَبِ أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فِيْمَ سَادَهُم؟
قُلْتُ: بِالدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ.
قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ يَنْبَغِي أَنْ يُسَوَّدُوا، فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ اليَمَنِ؟
قُلْتُ: طَاوُوْسٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَوِ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الشَّامِ؟
قُلْتُ: مَكْحُوْلٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي، عَبْدٌ نُوْبِيٌّ أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ هُذَيْلٍ.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الجَزِيْرَةِ؟
قُلْتُ: مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ خُرَاسَانَ؟
قُلْتُ: الضَّحَّاكُ بنُ مُزَاحِمٍ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ البَصْرَةِ؟
قُلْتُ: الحَسَنُ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الكُوْفَةِ؟
قُلْتُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ العَرَبِ.
قَالَ: وَيْلَكَ! فَرَّجْتَ عَنِّي، وَاللهِ لَيَسُوْدَنَّ المَوَالِي عَلَى العَرَبِ فِي هَذَا البَلَدِ حَتَّى يَخْطُبَ لَهَا عَلَى المَنَابِرِ، وَالعَرَبُ تَحْتَهَا.
قُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، إِنَّمَا هُوَ دِيْنٌ، مَنْ حَفِظَهُ، سَادَ، وَمَنْ ضَيَّعَهُ، سَقَطَ.
الحِكَايَة مُنْكَرَةٌ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ: وَاهٍ، فَلَعَلَّهَا تَمَّتْ لِلزُّهْرِيِّ مَعَ أَحَدِ أَوْلاَدِ عَبْدِ المَلِكِ، وَأَيْضاً فَفِيْهَا: مَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ مِصْرَ؟
قُلْتُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي
حَبِيْبٍ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.فَيَزِيْدُ: كَانَ ذَاكَ الوَقْتَ شَابّاً لاَ يُعْرَفُ بَعْدُ، وَالضَّحَّاكُ، فَلاَ يَدْرِي الزُّهْرِيُّ مَنْ هُوَ فِي العَالَمِ، وَكَذَا مَكْحُوْلٌ يَصْغُرُ عَنْ ذَاكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ: سُئِلَ عَطَاءٌ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي.
قِيْلَ: أَلاَ تَقُوْلُ بِرَأْيِكَ؟
قَالَ: إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ أَنْ يُدَانَ فِي الأَرْضِ بِرَأْيِي.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ سُوْقَةَ، فَقَالَ:
يَا ابْنَ أَخِي، أُحَدِّثُكُم بِحَدِيْثٍ، لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُم، فَقَدْ نَفَعَنِي، قَالَ لَنَا عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ:
إِنَّ مَنْ قَبْلَكُم كَانُوا يَعُدُّوْنَ فُضُوْلَ الكَلاَمِ مَا عَدَا كِتَابِ اللهِ، أَوْ أَمْرٍ بِمَعْرُوْفٍ، أَوْ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ أَنْ تَنْطِقَ فِي مَعِيْشَتِكَ الَّتِي لاَ بُدَّ لَكَ مِنْهَا، أَتُنْكِرُوْنَ أَنَّ عَلَيْكُم حَافِظِيْنَ، كِرَاماً كَاتِبِيْنَ، عَنِ اليَمِيْنِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيْدٌ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ؟ أَمَا يَسْتَحْي أَحَدُكُم لَوْ نُشِرَتْ صَحِيْفَتُهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ، وَلَيْسَ فِيْهَا شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ؟
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: عَنْ عَطَاءٍ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحَدِّثُنِي بِالحَدِيْثِ، فَأُنْصِتُ لَهُ كَأَنِّي لَمْ أَسَمَعْهُ، وَقَدْ سَمِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُوْلَدَ.
رَوَى: عَلِيٌّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ، قَالَ:
مُرْسَلاَتُ مُجَاهِدٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُرْسَلاَتِ عَطَاءٍ بِكَثِيْرٍ، كَانَ عَطَاءٌ يَأْخُذُ عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ.
الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
لَيْسَ فِي المُرْسَلاَتِ شَيْءٌ أَضْعَفُ مِنْ مُرْسَلاَتِ الحَسَنِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، كَانَا يَأْخُذَانِ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ، وَمُرْسَلاَتُ ابْنِ المُسَيِّبِ أَصَحُّ المُرْسَلاَتِ، وَمُرْسَلاَتُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ لاَ بَأْسَ بِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ
اخْتَلَطَ بِأَخَرَةٍ، تَرَكَهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ.قُلْتُ: لَمْ يَعْنِ عَلِيٌّ - بِقَوْلِهِ: تَرَكَهُ هَاذَانِ - التَّرْكَ العُرْفِيَّ، وَلَكِنَّهُ كَبُرَ وَضَعُفَتْ حَوَاسُّهُ، وَكَانَا قَدْ تَكَفَّيَا مِنْهُ، وَتَفَقَّهَا، وَأَكْثَرَا عَنْهُ، فَبَطَّلاَ، فَهَذَا مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ: تَرَكَاهُ.
وَلَمْ يَكُنْ يُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
رَوَى: العَلاَءُ بنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ القُدُّوْسِ، عَنْ حَجَّاجٍ:
قَالَ عَطَاءٌ: وَدِدْتُ أَنِّي أُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: أَعْقِلُ مَقْتَلَ عُثْمَانَ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ قَيْسٍ: سَأَلْتُ عَطَاءً: مَتَى وُلِدْتَ؟
قَالَ: لِعَامَيْنِ خَلَوْا مِنْ خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: لَزِمْتُ عَطَاءً ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ بَعْدَ مَا كَبُرَ وَضَعُفَ يَقُوْمُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَيَقْرَأُ مائَتَيْ آيَةٍ مِنَ البَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ، لاَ يَزُوْلُ مِنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَتَحَرَّكُ.
قَالَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمَا رَأَيْتُ عَلَيْهِ قَمِيْصاً قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ ثَوْباً يُسَاوِي خَمْسَةَ دَرَاهِمَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُوْلُ:
إِذَا تَنَاهَقَتِ الحَمِيْرُ بِاللَّيْلِ، فَقُوْلُوا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَوِ ائْتُمِنْتُ عَلَى بَيْتِ مَالٍ، لَكُنْتُ أَمِيْناً، وَلاَ آمَنُ نَفْسِي
عَلَى أَمَةٍ شَوْهَاءَ.قُلْتُ: صَدَقَ -رَحِمَهُ اللهُ- فَفِي الحَدِيْثِ: (أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ) .
رَوَى: عَفَّانُ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَدِمْتُ مَكَّةَ، وَعَطَاءٌ حَيٌّ، فَقُلْتُ: إِذَا أَفْطَرْتُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ.
قَالَ: فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ.
وَكَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى يَدْخُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي عُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ: الْزَمْ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ، فَإِنَّهُ أَفْقَهُ مِنْ عَطَاءٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأَحْمَدُ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: سَنَةَ أَرْبَعَ، أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالوَاقِدِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَالفَلاَّسُ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: عَاشَ ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ شَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
فَهَذَا خَطَأٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ: أَعْلَمُ بِذَلِكَ.
وَقَدْ كَانَ بِمَكَّةَ مَعَ عَطَاءٍ مِنْ أَئِمَّةِ التَّابِعِيْنَ: مُجَاهِدٌ، وَطَاوُوْسٌ، وَعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ المَكِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُفْتِي الحَرَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم،
المَكِّيُّ.يُقَالَ: وَلاَؤُهُ لِبَنِي جُمَحٍ، كَانَ مِنْ مُوَلَّدِي الجَنَدِ، وَنَشَأَ بِمَكَّةَ.
وُلِدَ: فِي أَثْنَاءِ خِلاَفَةِ عُثْمَانِ.
حَدَّثَ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأُمِّ هَانِئ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَزَيْدِ بنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، وَصَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ، وَمُعَاوِيَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَعِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَأَرْسَلَ عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعَتَّابِ بنِ أَسِيْدٍ، وَعُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، وَالفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَسَالِمِ بنِ شَوَّالٍ، وَصَفْوَانَ بنِ يَعْلَى بنِ أُمَيَّةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَعُرْوَةَ، وَابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَعِدَّةٍ.
حَتَّى إِنَّهُ يَنْزِلُ إِلَى: أَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ أَبِي أُمَيَّةَ البَصْرِيِّ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَالقُدَمَاءُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، وَمَالِكُ بنُ دِيْنَارٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَالأَعْمَشُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَمَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَخَلْقٌ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَأَبُو حَنِيْفَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ المَكِّيُّ، وَالأَسْوَدُ بنُ شَيْبَانَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى الفَقِيْهُ، وَأَيُّوْبُ بنُ عُتْبَةَ اليَمَامِيُّ، وَبُدَيْلُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ،
وَجَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، وَجَعْفَرٌ الصَّادِقُ، وَحَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَحُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَخُصَيْفٌ الجَزَرِيُّ، وَرَبَاحُ بنُ أَبِي مَعْرُوْفٍ المَكِّيُّ، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَالزُّبَيْرُ بنُ خُرَيْقٍ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَطَلْحَةُ بنُ عَمْرٍو المَكِّيُّ، وَعَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ النَّاجِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُؤَمَّلِ المَخْزُوْمِيُّ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ سُلَيْمٍ البَصْرِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ بُخْتٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بنُ الأَسْوَدِ، وَعِسْلُ بنُ سُفْيَانَ، وَعَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَعُفَيْرُ بنُ مَعْدَانَ، وَعُقْبَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصَمُّ، وَعِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، وَعَلِيُّ بنُ الحَكَمِ، وَعُمَارَةُ بنُ ثَوْبَانَ، وَعُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَعُمَرُ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعُمَرُ بنُ قَيْسٍ سَنْدَلٌ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ، وَكَثِيْرُ بنُ شِنْظِيْرٍ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَمُبَارَكُ بنُ حَسَّانٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جُحَادَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ الطَّائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيُّ، وَمُسْلِمٌ البَطِيْنُ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الجَزَرِيُّ، وَمُغِيْرَةُ بنُ زِيَادٍ المَوْصِلِيُّ، وَمُوْسَى بنُ نَافِعٍ أَبُو شِهَابٍ الكُوْفِيُّ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: اسْمُ أَبِي رَبَاحٍ: أَسْلَمُ مَوْلَى حَبِيْبَةَ بِنْتِ مَيْسَرَةَ بنِ أَبِي خُثَيْمٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مَوْلَى لِبَنِي فِهْرٍ، أَوْ بَنِي جُمَحٍ، انْتَهَتْ فَتْوَى أَهْلِ مَكَّةَ إِلَيْهِ، وَإِلَى مُجَاهِدٍ، وَأَكْثَرُ ذَلِكَ إِلَى عَطَاءٍ.
سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ العِلْمِ يَقُوْلُ: كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، أَعْوَرَ، أَفْطَسَ، أَشَلَّ، أَعْرَجَ، ثُمَّ عَمِيَ، وَكَانَ ثِقَةً، فَقِيْهاً، عَالِماً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ نُوْبِيٌّ، وَكَانَ يَعْمَلُ المَكَاتِلَ، وَكَانَ عَطَاءٌ أَعْوَرَ، أَشَلَّ، أَفْطَسَ، أَعْرَجَ، أَسْوَدَ.
قَالَ: وَقُطِعَتْ يَدُهُ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنَّكَ يَوْمَئِذٍ لَخَنْشَلِيْلٌ بِالسَّيْفِ.قَالَ: إِنَّهُم دَخَلُوا عَلَيْنَا.
وَقَالَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: رَأَيْتُ يَدَ عَطَاءٍ شَلاَّءَ، ضُرِبَتْ أَيَّامَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَقَالَ أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ: رَأَيْتُ عَطَاءً أَسْوَدَ، يَخْضِبُ بِالحِنَّاءِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ.
وَعَنْ خَالِدِ بنِ أَبِي نَوْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ مائَتَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
الثَّوْرِيُّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ تَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ! تَجْتَمِعُوْنَ عَلَيَّ وَعِنْدَكُم عَطَاءٌ!
وَقَالَ قَبِيْصَةُ: عَنْ سُفْيَانَ بِهَذِهِ، وَلَكِنْ جَعَلَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مَنَامِهَا، فَقَالَ لَهَا: (سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ) .
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ البَاقِرَ يَقُوْلُ لِلنَّاسِ - وَقَدِ اجْتَمَعُوا -: عَلَيْكُم بِعَطَاءٍ، هُوَ -وَاللهِ- خَيْرٌ لَكُم مِنِّي.
وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: خُذُوا مِنْ عَطَاءٍ مَا اسْتَطَعْتُم.
وَرَوَى: أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الحَجِّ مِنْ عَطَاءٍ.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِالحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ.
أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ: عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عَطَاءٍ، فَجَعَلَ
يَسْأَلُنِي، فَكَأَنَّ أَصْحَابَهُ أَنْكَرُوا ذَلِكَ، وَقَالُوا: تَسْأَلُهُ؟!قَالَ: مَا تُنْكِرُوْنَ؟ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي.
قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى - وَكَانَ عَالِماً بِالحَجِّ -: قَدْ حَجَّ زِيَادَةً عَلَى سَبْعِيْنَ حَجَّةً.
قَالَ: وَكَانَ يَوْم مَاتَ ابْنَ نَحْوِ مائَةِ سَنَةٍ، رَأَيْتُهُ يَشْرَبُ المَاءَ فِي رَمَضَانَ، وَيَقُوْلُ:
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَعَلَى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِيْنٍ، فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [البَقَرَةُ: 184] : إِنِّي أُطْعِمُ أَكْثَرَ مِنْ مِسْكِيْنٍ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: لَمْ يَزَالُوا مُتَنَاظِرِيْنَ حَتَّى خَرَجَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ إِلَى المَدِيْنَةِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا، اسْتَبَانَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ بنِ كَيْسَانَ، قَالَ:
أَذْكُرُهُم فِي زَمَانِ بَنِي أُمَيَّةَ يَأْمُرُوْنَ فِي الحَجِّ مُنَادِياً يَصِيْحُ: لاَ يُفْتِي النَّاسَ إِلاَّ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَطَاءٌ، فَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ.
قَالَ أَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ: فَاقَ عَطَاءٌ أَهْلَ مَكَّةَ فِي الفَتْوَى.
وَرَوَى: هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بنُ هِشَامٍ: هَلْ بِالبَلَدِ -يَعْنِي: مَكَّةَ- أَحَدٌ؟
قُلْتُ: نَعَمْ، أَقْدَمُ رَجُلٍ فِي جَزِيْرَةِ العَرَبِ عِلْماً.
فَقَالَ: مَنْ؟
قُلْتُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ - فِيْمَا يَظُنُّ الرَّاوِي - قَالَ:
إِذَا اجْتَمَعَ لِي أَرْبَعَةٌ، لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَى غَيْرِهِم، وَلَمْ أُبَالِ مَنْ خَالَفَهُم: الحَسَنُ، وَابْنُ المُسَيِّبِ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَعَطَاءٌ، هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الأَمْصَارِ.
ضَمْرَةُ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَطَاءٍ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، شَدِيْدَ السَّوَادِ، لَيْسَ فِي رَأْسِهِ شَعْرٌ إِلاَّ شَعْرَاتٌ، فَصِيْحٌ إِذَا تَكَلَّمَ، فَمَا قَالَ بِالحِجَازِ قُبِلَ مِنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَإِذَا تَكَلَّم، يُخَيَّلُ لَنَا أَنَّهُ يُؤَيِّدُ.
وَقَالَ أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَسْأَلُ، فَأُرْشِدَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَجَعَلَ الأَعْرَابِيٌّ يَقُوْلُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟
فَقَالَ سَعِيْدٌ: مَا لَنَا هَا هُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ.
وَرَوَى: عَبْدُ الحَمِيْدِ الحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ فِيْمَنْ لَقِيْتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَلاَ لَقِيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الجُعْفِيِّ، مَا أَتَيْتُهُ قَطُّ بِشَيْءٍ إِلاَّ جَاءنِي فِيْهِ بِحَدِيْثٍ، وَزَعَمَ أَنَّ عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيْثٍ مِنْ رَأْيِي عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَنْطِقْ بِهَا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدِّيْبَاجُ : مَا رَأَيْتُ مُفْتِياً خَيْراً مِنْ عَطَاءٍ، إِنَّمَا
كَانَ مَجْلِسُهُ ذِكْرَ اللهِ لاَ يَفْتُرُ، وَهُمْ يَخُوْضُوْنَ، فَإِنْ تَكَلَّمَ أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، أَحْسَنَ الجَوَابَ.وَرَوَى: أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:
مَاتَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ أَرْضَى أَهْلِ الأَرْضِ عِنْدَ النَّاسِ، وَمَا كَانَ يَشْهَدُ مَجْلِسَهُ إِلاَّ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ.
وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُرِيْدُ بِهَذَا العِلْمِ وَجْهَ اللهِ غَيْرَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ: عَطَاءٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَمُجَاهِدٍ.
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: كَانَ المَسْجِدُ فِرَاشَ عَطَاءٍ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَلاَةً.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ: مَا كَانَ مَعَاشُ عَطَاءٍ؟
قَالَ: صِلَةُ الإِخْوَانِ، وَنَيْلُ السُّلْطَانِ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: دَخَلَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيْر، وَحَوْلَهُ الأَشْرَافُ، وَذَلِكَ بِمَكَّةَ، فِي وَقْتِ حَجِّهِ فِي خِلاَفَتِهِ، فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ عَبْدُ المَلِكِ، قَامَ إِلَيْهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، وَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، حَاجَتَكَ؟
قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! اتَّقِ اللهَ فِي حَرَمِ اللهِ، وَحَرَمِ رَسُوْلِهِ، فَتَعَاهَدْهُ بِالعَمَارَةِ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَوْلاَدِ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ، فَإِنَّك بِهِم جَلَسْتَ هَذَا المَجْلِسَ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَهْلِ الثُّغُوْرِ، فَإِنَّهُم حِصْنُ المُسْلِمِيْنَ، وَتَفَقَّدْ أُمُوْرَ المُسْلِمِيْنَ، فَإِنَّكَ وَحْدَكَ المَسْؤُوْلُ عَنْهُم، وَاتَّقِ اللهَ فِيْمَنْ عَلَى بَابِكَ، فَلاَ تَغْفُلْ عَنْهُم، وَلاَ تُغْلِقْ دُوْنَهُم بَابَكَ.
فَقَالَ لَهُ: أَفْعَلُ.
ثُمَّ نَهَضَ، وَقَامَ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ عَبْدُ المَلِكِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! إِنَّمَا سَأَلْتَنَا حَوَائِجَ غَيْرِكَ، وَقَدْ قَضَيْنَاهَا، فَمَا حَاجَتُكَ؟
قَالَ: مَا لِي إِلَى مَخْلُوْقٍ حَاجَةٌ. ثُمَّ
خَرَجَ، فَقَالَ عَبْدُ المَلِكِ: هَذَا - وَأَبِيْكَ - الشَّرَفُ، هَذَا - وَأَبِيْكَ - السُّؤْدُدُ.مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بنُ حَيَّانَ أَخُو مُقَاتِلٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي: نِصْفُ العِلْمِ - وَيُقَالُ: نِصْفُ الجَهْلِ -.
الوَلِيْدُ المُوَقَّرِيُّ : عَنِ الزُّهْرِيِّ:
قَالَ لِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ: مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مَكَّةَ.
قَالَ: فَمَنْ خَلَّفْتَ يَسُوْدُهَا؟
قُلْتُ: عَطَاءٌ.
قَالَ: أَمِنَ العَرَبِ أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فِيْمَ سَادَهُم؟
قُلْتُ: بِالدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ.
قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ يَنْبَغِي أَنْ يُسَوَّدُوا، فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ اليَمَنِ؟
قُلْتُ: طَاوُوْسٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَوِ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الشَّامِ؟
قُلْتُ: مَكْحُوْلٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي، عَبْدٌ نُوْبِيٌّ أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ هُذَيْلٍ.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الجَزِيْرَةِ؟
قُلْتُ: مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ خُرَاسَانَ؟
قُلْتُ: الضَّحَّاكُ بنُ مُزَاحِمٍ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ البَصْرَةِ؟
قُلْتُ: الحَسَنُ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الكُوْفَةِ؟
قُلْتُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ العَرَبِ.
قَالَ: وَيْلَكَ! فَرَّجْتَ عَنِّي، وَاللهِ لَيَسُوْدَنَّ المَوَالِي عَلَى العَرَبِ فِي هَذَا البَلَدِ حَتَّى يَخْطُبَ لَهَا عَلَى المَنَابِرِ، وَالعَرَبُ تَحْتَهَا.
قُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، إِنَّمَا هُوَ دِيْنٌ، مَنْ حَفِظَهُ، سَادَ، وَمَنْ ضَيَّعَهُ، سَقَطَ.
الحِكَايَة مُنْكَرَةٌ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ: وَاهٍ، فَلَعَلَّهَا تَمَّتْ لِلزُّهْرِيِّ مَعَ أَحَدِ أَوْلاَدِ عَبْدِ المَلِكِ، وَأَيْضاً فَفِيْهَا: مَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ مِصْرَ؟
قُلْتُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي
حَبِيْبٍ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.فَيَزِيْدُ: كَانَ ذَاكَ الوَقْتَ شَابّاً لاَ يُعْرَفُ بَعْدُ، وَالضَّحَّاكُ، فَلاَ يَدْرِي الزُّهْرِيُّ مَنْ هُوَ فِي العَالَمِ، وَكَذَا مَكْحُوْلٌ يَصْغُرُ عَنْ ذَاكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ: سُئِلَ عَطَاءٌ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي.
قِيْلَ: أَلاَ تَقُوْلُ بِرَأْيِكَ؟
قَالَ: إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ أَنْ يُدَانَ فِي الأَرْضِ بِرَأْيِي.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ سُوْقَةَ، فَقَالَ:
يَا ابْنَ أَخِي، أُحَدِّثُكُم بِحَدِيْثٍ، لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُم، فَقَدْ نَفَعَنِي، قَالَ لَنَا عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ:
إِنَّ مَنْ قَبْلَكُم كَانُوا يَعُدُّوْنَ فُضُوْلَ الكَلاَمِ مَا عَدَا كِتَابِ اللهِ، أَوْ أَمْرٍ بِمَعْرُوْفٍ، أَوْ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ أَنْ تَنْطِقَ فِي مَعِيْشَتِكَ الَّتِي لاَ بُدَّ لَكَ مِنْهَا، أَتُنْكِرُوْنَ أَنَّ عَلَيْكُم حَافِظِيْنَ، كِرَاماً كَاتِبِيْنَ، عَنِ اليَمِيْنِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيْدٌ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ؟ أَمَا يَسْتَحْي أَحَدُكُم لَوْ نُشِرَتْ صَحِيْفَتُهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ، وَلَيْسَ فِيْهَا شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ؟
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: عَنْ عَطَاءٍ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحَدِّثُنِي بِالحَدِيْثِ، فَأُنْصِتُ لَهُ كَأَنِّي لَمْ أَسَمَعْهُ، وَقَدْ سَمِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُوْلَدَ.
رَوَى: عَلِيٌّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ، قَالَ:
مُرْسَلاَتُ مُجَاهِدٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُرْسَلاَتِ عَطَاءٍ بِكَثِيْرٍ، كَانَ عَطَاءٌ يَأْخُذُ عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ.
الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
لَيْسَ فِي المُرْسَلاَتِ شَيْءٌ أَضْعَفُ مِنْ مُرْسَلاَتِ الحَسَنِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، كَانَا يَأْخُذَانِ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ، وَمُرْسَلاَتُ ابْنِ المُسَيِّبِ أَصَحُّ المُرْسَلاَتِ، وَمُرْسَلاَتُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ لاَ بَأْسَ بِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ
اخْتَلَطَ بِأَخَرَةٍ، تَرَكَهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ.قُلْتُ: لَمْ يَعْنِ عَلِيٌّ - بِقَوْلِهِ: تَرَكَهُ هَاذَانِ - التَّرْكَ العُرْفِيَّ، وَلَكِنَّهُ كَبُرَ وَضَعُفَتْ حَوَاسُّهُ، وَكَانَا قَدْ تَكَفَّيَا مِنْهُ، وَتَفَقَّهَا، وَأَكْثَرَا عَنْهُ، فَبَطَّلاَ، فَهَذَا مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ: تَرَكَاهُ.
وَلَمْ يَكُنْ يُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
رَوَى: العَلاَءُ بنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ القُدُّوْسِ، عَنْ حَجَّاجٍ:
قَالَ عَطَاءٌ: وَدِدْتُ أَنِّي أُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: أَعْقِلُ مَقْتَلَ عُثْمَانَ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ قَيْسٍ: سَأَلْتُ عَطَاءً: مَتَى وُلِدْتَ؟
قَالَ: لِعَامَيْنِ خَلَوْا مِنْ خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: لَزِمْتُ عَطَاءً ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ بَعْدَ مَا كَبُرَ وَضَعُفَ يَقُوْمُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَيَقْرَأُ مائَتَيْ آيَةٍ مِنَ البَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ، لاَ يَزُوْلُ مِنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَتَحَرَّكُ.
قَالَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمَا رَأَيْتُ عَلَيْهِ قَمِيْصاً قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ ثَوْباً يُسَاوِي خَمْسَةَ دَرَاهِمَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُوْلُ:
إِذَا تَنَاهَقَتِ الحَمِيْرُ بِاللَّيْلِ، فَقُوْلُوا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَوِ ائْتُمِنْتُ عَلَى بَيْتِ مَالٍ، لَكُنْتُ أَمِيْناً، وَلاَ آمَنُ نَفْسِي
عَلَى أَمَةٍ شَوْهَاءَ.قُلْتُ: صَدَقَ -رَحِمَهُ اللهُ- فَفِي الحَدِيْثِ: (أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ) .
رَوَى: عَفَّانُ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَدِمْتُ مَكَّةَ، وَعَطَاءٌ حَيٌّ، فَقُلْتُ: إِذَا أَفْطَرْتُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ.
قَالَ: فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ.
وَكَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى يَدْخُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي عُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ: الْزَمْ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ، فَإِنَّهُ أَفْقَهُ مِنْ عَطَاءٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأَحْمَدُ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: سَنَةَ أَرْبَعَ، أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالوَاقِدِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَالفَلاَّسُ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: عَاشَ ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ شَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
فَهَذَا خَطَأٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ: أَعْلَمُ بِذَلِكَ.
وَقَدْ كَانَ بِمَكَّةَ مَعَ عَطَاءٍ مِنْ أَئِمَّةِ التَّابِعِيْنَ: مُجَاهِدٌ، وَطَاوُوْسٌ، وَعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ المَكِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
عطاء بن السائب بن يزيد الثقفي كوفي، يُكَنَّى أبا زيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن أبي داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو النعمان، عَن يَحْيى بن سَعِيد قَالَ سمع حماد من زيد عن عطاء بن السائب قبل أن يتغير.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين وحديث شُعْبَة وسفيان وحماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب مستقيم وحديث جرير
وأشباهه بعد تغير عطاء فِي آخر عُمَر وقد حدث عطاء بن السائب عن بلال بن يقظان البصري ثلاثة أحاديث لم يشاركه فِيهَا أحد.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن عطاء بن السائب قَالَ من سمع مِنْهُ قديما كَانَ صحيحا، ومَنْ سمع منه حديث لم يكن بشَيْءٍ سمع مِنْهُ قديما مثل شُعْبَة وسفيان.
وسمع حديثا جرير وخالد بن عَبد الله وإسماعيل، وَعلي بن عاصم فكان يرفع عن سَعِيد أشياء لم يكن يرفعها قبل ذَلِكَ وقال وهيب لما قدم عليهم البصرة عطاء سأله كتبت عن عبيدة شيئا؟ قَال: نَعم ثلاثين حديثًا ولم يسمع عن عبيدة شيئا وهذا اختلاط شديد.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن يزيد بن أَبِي زياد فقال ضعيف الحديث فقيل أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، سألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عطاء بن السائب، قَال: كَانَ قد اختلط فمن سمع مِنْهُ قبل الاختلاط فجيد، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فليس بشَيْءٍ.
قَالَ عَبد الله فقلت ليحيى فيزيد بن أَبِي زياد دون عطاء؟ قَال: نَعم، ومَنْ سمع من عطاء، وَهو مختلط فيزيد فوق عطاء قلت ليحيى فلَيْث بن أبِي سُلَيم أضعف من عطاء ويزيد؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عطاء بن السائب لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عطاء بن السائب بن يزيد أَبُو زيد الثقفي الكوفي أحاديثه القديمة صحيحة
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَال: قَال أَبُو إسحاق ما فعل عطاء بن السائب إنه من الثقات البقايا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن أَبَان، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أَبُو إسحاق عطاء بن السائب من الثقات البقايا.
حَدَّثَنا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفْيَانُ قَالَ ذَكَرَ أَبُو إِسْحَاقَ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمِنَ الْقُدَمَاءِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتَرِيُّ، وَعلي بْنُ الْعَبَّاسِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الْصَمَدِ بْنِ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، حَدَّثني أَبِي، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَبد الْمَلِكِ بْنُ عُمَير عِنْ عُمَر بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ رُوِيَ عَنْهُ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَرُوِيَ عَنْهُ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى كَمَا ذَكَرْتُهُمَا.
وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَالْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَرَاصُّوا فِي الصَّفِّ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَقُومُ فِي الْخِلَلِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا هارون بن إسحاق، حَدَّثَنا المحاربي عن عطاء بن
السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا أبو إِسْمَاعِيلَ التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عيسى بن الطباع، حَدَّثَنا جَرير، عَن عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَإِنْ كُنْتُمْ مرضى أو على سفر قَال: إِذَا كَانَتْ بِالرَّجُلِ جِرَاحَةٌ يَخَافُ إِذَا اغْتَسَلَ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا رجاء بن الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سَلامٌ، وَهو أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
وهذه الرواية عن عطاء غير محفوظة وإنما يرويه عن عطاء، عَن أَبِي عَبد الله الأغر، عَن أَبِي هريرة ولعطاء بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد الله بن عَمْرو غير حديث رواه عنه شُعْبَة وغيره.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بن علي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ يَنْشُدُ ضَالَّةَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ وَجَدْتَهَا إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ لِمَا بُنِيَ لَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُرَّةَ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: لَمَّا نَزَلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}
قَالَ هِيَ كُلُّهَا فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى فَلَمَّا نَزَلَتْ وَالنَّجْمِ فَبَلَغَ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلا تزر وازرة وزر أخرى هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن أعين (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن بحر (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي عُمَر، وَمُحمد بْنُ زَنْبُورَ قالوا، حَدَّثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بن بحر، حَدَّثَنا جِرُيرٌ كُلُّهُمْ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السائب عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ إلاَّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ فِيهِ الْمَنْطِقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلا يَنْطِقُ إلاَّ بِخَيْرٍ.
ولا أعلم روى هذا عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ غَيْرُ هؤلاء الذين ذكرتهم موسى بن أعين وفضيل وجرير.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني رَجَاءُ بْنُ الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جهنم.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا هشام ودحيم، قالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ رُوْحِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: رأيتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ بَالَ ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالتُّرَابِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا عَلَّمَنَا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا نصر بن علي قال وَحَدَّثنا حَازِمٌ أَبُو مُحَمد شَيْخٌ يُحَدِّثُ عنه عن عَبد الصمد، قَال: حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ في الآخرة
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا بن جُرَيج، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الله الذي آتاكم قَالَ رُبْعُ الْمُكَاتَبَةِ.
وَرَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيضًا حَجَّاجٌ، عنِ ابْنِ جريج.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ فَلِذَلِكَ عَادَيْتُ شَعْرِي كَمَا تَرَوْنَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بْن يسار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومَ.
حَدَّثَنَا يَحْيى الْحَنَّائِيُّ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَي بِدَنَانِيرَ مِنَ أَرْضٍ وَكَانَ يُقَسِّمُهَا فَكَانَ كُلَّمَا قَبَضَ قَبْضَةً نَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ كَأَنَّهُ يُؤَامِرُ أَحَدًا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدٌ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَقَالَ مَا عَدَلْتُ مُنْذُ الْيَوْمَ فِي الْقِسْمَةِ فَغَضَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مِنَ يَعْدِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَلا نَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: لاَ إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرمية لا تعلقون من الإسلام بشَيْءٍ
ولعطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ حديثان أو ثلاثة غير هذا وعطاء بن السائب اختلط فِي آخر عمره فمن سمع مِنْهُ قديما مثل الثَّوْريّ، وشُعبة فحديثه مستقيم، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فأحاديثه فِيهَا بعض النكرة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن أبي داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو النعمان، عَن يَحْيى بن سَعِيد قَالَ سمع حماد من زيد عن عطاء بن السائب قبل أن يتغير.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين وحديث شُعْبَة وسفيان وحماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب مستقيم وحديث جرير
وأشباهه بعد تغير عطاء فِي آخر عُمَر وقد حدث عطاء بن السائب عن بلال بن يقظان البصري ثلاثة أحاديث لم يشاركه فِيهَا أحد.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن عطاء بن السائب قَالَ من سمع مِنْهُ قديما كَانَ صحيحا، ومَنْ سمع منه حديث لم يكن بشَيْءٍ سمع مِنْهُ قديما مثل شُعْبَة وسفيان.
وسمع حديثا جرير وخالد بن عَبد الله وإسماعيل، وَعلي بن عاصم فكان يرفع عن سَعِيد أشياء لم يكن يرفعها قبل ذَلِكَ وقال وهيب لما قدم عليهم البصرة عطاء سأله كتبت عن عبيدة شيئا؟ قَال: نَعم ثلاثين حديثًا ولم يسمع عن عبيدة شيئا وهذا اختلاط شديد.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن يزيد بن أَبِي زياد فقال ضعيف الحديث فقيل أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، سألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عطاء بن السائب، قَال: كَانَ قد اختلط فمن سمع مِنْهُ قبل الاختلاط فجيد، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فليس بشَيْءٍ.
قَالَ عَبد الله فقلت ليحيى فيزيد بن أَبِي زياد دون عطاء؟ قَال: نَعم، ومَنْ سمع من عطاء، وَهو مختلط فيزيد فوق عطاء قلت ليحيى فلَيْث بن أبِي سُلَيم أضعف من عطاء ويزيد؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عطاء بن السائب لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عطاء بن السائب بن يزيد أَبُو زيد الثقفي الكوفي أحاديثه القديمة صحيحة
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَال: قَال أَبُو إسحاق ما فعل عطاء بن السائب إنه من الثقات البقايا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن أَبَان، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أَبُو إسحاق عطاء بن السائب من الثقات البقايا.
حَدَّثَنا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفْيَانُ قَالَ ذَكَرَ أَبُو إِسْحَاقَ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمِنَ الْقُدَمَاءِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتَرِيُّ، وَعلي بْنُ الْعَبَّاسِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الْصَمَدِ بْنِ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، حَدَّثني أَبِي، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَبد الْمَلِكِ بْنُ عُمَير عِنْ عُمَر بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ رُوِيَ عَنْهُ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَرُوِيَ عَنْهُ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى كَمَا ذَكَرْتُهُمَا.
وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَالْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَرَاصُّوا فِي الصَّفِّ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَقُومُ فِي الْخِلَلِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا هارون بن إسحاق، حَدَّثَنا المحاربي عن عطاء بن
السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا أبو إِسْمَاعِيلَ التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عيسى بن الطباع، حَدَّثَنا جَرير، عَن عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَإِنْ كُنْتُمْ مرضى أو على سفر قَال: إِذَا كَانَتْ بِالرَّجُلِ جِرَاحَةٌ يَخَافُ إِذَا اغْتَسَلَ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا رجاء بن الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سَلامٌ، وَهو أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
وهذه الرواية عن عطاء غير محفوظة وإنما يرويه عن عطاء، عَن أَبِي عَبد الله الأغر، عَن أَبِي هريرة ولعطاء بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد الله بن عَمْرو غير حديث رواه عنه شُعْبَة وغيره.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بن علي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ يَنْشُدُ ضَالَّةَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ وَجَدْتَهَا إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ لِمَا بُنِيَ لَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُرَّةَ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: لَمَّا نَزَلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}
قَالَ هِيَ كُلُّهَا فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى فَلَمَّا نَزَلَتْ وَالنَّجْمِ فَبَلَغَ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلا تزر وازرة وزر أخرى هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن أعين (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن بحر (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي عُمَر، وَمُحمد بْنُ زَنْبُورَ قالوا، حَدَّثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بن بحر، حَدَّثَنا جِرُيرٌ كُلُّهُمْ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السائب عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ إلاَّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ فِيهِ الْمَنْطِقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلا يَنْطِقُ إلاَّ بِخَيْرٍ.
ولا أعلم روى هذا عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ غَيْرُ هؤلاء الذين ذكرتهم موسى بن أعين وفضيل وجرير.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني رَجَاءُ بْنُ الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جهنم.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا هشام ودحيم، قالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ رُوْحِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: رأيتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ بَالَ ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالتُّرَابِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا عَلَّمَنَا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا نصر بن علي قال وَحَدَّثنا حَازِمٌ أَبُو مُحَمد شَيْخٌ يُحَدِّثُ عنه عن عَبد الصمد، قَال: حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ في الآخرة
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا بن جُرَيج، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الله الذي آتاكم قَالَ رُبْعُ الْمُكَاتَبَةِ.
وَرَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيضًا حَجَّاجٌ، عنِ ابْنِ جريج.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ فَلِذَلِكَ عَادَيْتُ شَعْرِي كَمَا تَرَوْنَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بْن يسار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومَ.
حَدَّثَنَا يَحْيى الْحَنَّائِيُّ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَي بِدَنَانِيرَ مِنَ أَرْضٍ وَكَانَ يُقَسِّمُهَا فَكَانَ كُلَّمَا قَبَضَ قَبْضَةً نَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ كَأَنَّهُ يُؤَامِرُ أَحَدًا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدٌ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَقَالَ مَا عَدَلْتُ مُنْذُ الْيَوْمَ فِي الْقِسْمَةِ فَغَضَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مِنَ يَعْدِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَلا نَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: لاَ إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرمية لا تعلقون من الإسلام بشَيْءٍ
ولعطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ حديثان أو ثلاثة غير هذا وعطاء بن السائب اختلط فِي آخر عمره فمن سمع مِنْهُ قديما مثل الثَّوْريّ، وشُعبة فحديثه مستقيم، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فأحاديثه فِيهَا بعض النكرة.
عطاء بن أبي رباح، عن رجل من الصحابة
د ع: عطاء بن يزيد الليثي عن بعض الصحابة.
(2154) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا روح بن عبادة، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهرى، حدثني عطاء بن يزيد الليثي، حدثنا بعض أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: " مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ".
قالوا: ثم من يا رسول الله؟ قال: " مؤمن في شعب من الشعاب، يتقي الله تعالى، ويدع الناس من شره " روى ابن عجلان، عن سهيل، عن عطاء بن يزيد، عن بعض أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من قال خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وثلاثا وثلاثين تسبيحة.
وقال: لا إله إلا الله وحده ولا شريك له، غفرت ذنوبه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: عطاء بن يزيد الليثي عن بعض الصحابة.
(2154) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا روح بن عبادة، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهرى، حدثني عطاء بن يزيد الليثي، حدثنا بعض أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: " مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ".
قالوا: ثم من يا رسول الله؟ قال: " مؤمن في شعب من الشعاب، يتقي الله تعالى، ويدع الناس من شره " روى ابن عجلان، عن سهيل، عن عطاء بن يزيد، عن بعض أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من قال خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وثلاثا وثلاثين تسبيحة.
وقال: لا إله إلا الله وحده ولا شريك له، غفرت ذنوبه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَابِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو شَيْبَةَ، فَقَالَ: «أَتَضْحَكُونَ، أَلَا أَرَاكُمْ تَضْحَكُونَ، أَتَضْحَكُونَ» ثُمَّ أَدْبَرَ، وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الرَّخَمُ، حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْحِجْرِ جَاءَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا قَهْقَرًى، فَقَالَ: " جَاءَنِي جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: لِمَ تُقَنِّطْ عِبَادِي مِنْ رَحْمَتِي؟ {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَابِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو شَيْبَةَ، فَقَالَ: «أَتَضْحَكُونَ، أَلَا أَرَاكُمْ تَضْحَكُونَ، أَتَضْحَكُونَ» ثُمَّ أَدْبَرَ، وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الرَّخَمُ، حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْحِجْرِ جَاءَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا قَهْقَرًى، فَقَالَ: " جَاءَنِي جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: لِمَ تُقَنِّطْ عِبَادِي مِنْ رَحْمَتِي؟ {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} "
عطاء بن أبي رباح
، واسم أبي رباح أسلم: وكان مفلفل الشعر أسود أفطس أشل أعور ثم عمي، وكان مولى فهر أو جمح. قال الواقدي وأبو نعيم: مات سنة خمس عشرة ومائة، وقال الهيثم ابن عدي: سنة أربع عشرة ومائة. وقال الواقدي: مات وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وكان من أجلاء الفقهاء. قال قتادة: أعلم الناس بالمناسك عطاء. وقال إبراهيم بن عمر بن كيسان: أذكرهم في زمان بني أمية يأمرون في الحاج صائحاً يصيح لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح، وقال الأوزاعي: مات عطاء يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس وما كان أكثرهم يهدى إليه.
، واسم أبي رباح أسلم: وكان مفلفل الشعر أسود أفطس أشل أعور ثم عمي، وكان مولى فهر أو جمح. قال الواقدي وأبو نعيم: مات سنة خمس عشرة ومائة، وقال الهيثم ابن عدي: سنة أربع عشرة ومائة. وقال الواقدي: مات وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وكان من أجلاء الفقهاء. قال قتادة: أعلم الناس بالمناسك عطاء. وقال إبراهيم بن عمر بن كيسان: أذكرهم في زمان بني أمية يأمرون في الحاج صائحاً يصيح لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح، وقال الأوزاعي: مات عطاء يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس وما كان أكثرهم يهدى إليه.
- عَطاء بن أبي رَبَاح واسْمه أسلم مولى آل بن خثيم الفِهري الْمَكِّيّ وَهُوَ من مولدِي الْجند نَشأ بِمَكَّة أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن عَمْرو بن دِينَار وَالزهْرِيّ وَقَتَادَة وَأَيوب وَابْن جريج وَغَيرهم عَنهُ عَن بن عَبَّاس وَجَابِر بن عبد الله وَأبي هُرَيْرَة وَعبيد بن عُمَيْر وَأبي صَالح الزيات وَعُرْوَة بن الزبير قَالَ أَبُو زرْعَة هُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي حَيْوَة بن شُرَيْح حَدثنَا عَبَّاس بن الْفضل عَن حَمَّاد بن سَلمَة قَالَ قدمت مَكَّة سنة مَاتَ عَطاء سنة أَربع عشرَة وَمِائَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا عَليّ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ مَاتَ عَطاء سنة خمس عشرَة وَمِائَة قدمت بعد مَوته وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس عشرَة وَهُوَ بن ثَمَان وَثَمَانِينَ قَالَ أَبُو زرْعَة وَقَالَهُ يحيى بن معِين قد سمع عَطاء من عَائِشَة قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا أَبُو زرْعَة حَدثنَا قبيصَة حَدثنَا سُفْيَان عَن عَمْرو بن سعيد عَن أمه قَالَت قدم بن عمر مَكَّة فَسَأَلُوهُ فَقَالَ بن عمر تجمعون لي الْمسَائِل وَفِيكُمْ بن أبي رَبَاح قَالَ وَحدثنَا أَبُو زرْعَة حَدثنَا قبيصَة حَدثنَا سُفْيَان عَن أسلم الْمنْقري قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي فَسَأَلَ فأشاروا لَهُ إِلَى سعيد بن جُبَير فَجعل الْأَعرَابِي يَقُول أَيْن أَبُو مُحَمَّد فَقَالَ سعيد بن جُبَير مَا لنا هُنَا مَعَ عَطاء شَيْء قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا مُحَمَّد بن عبَادَة الوَاسِطِيّ حَدثنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ سَمِعت بن أبي حَازِم يَقُول قَالَ ربيعَة فاق عَطاء أهل مَكَّة فِي الْفَتْوَى وَقَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد الْمقري حَدثنِي سُفْيَان يَعْنِي بن عُيَيْنَة عَن عبد ربه يَعْنِي بن سعيد قَالَ قَالَ مُحَمَّد بن عَليّ مَا بَقِي أحد من النَّاس أعلم بِالْحَجِّ من عَطاء
عطاء بن أبى رباح مولى آل أبى خيثم الفهري القرشي واسم أبى رباح اسلم كان مولده بالجند من اليمن ونشأ بمكة وكان اسود أعور اشل اعرج ثم عمى في آخر عمره وكان من سادات التابعين وكان المقدم في الصالحين مع الفقه والورع كان مولده سنة سبع وعشرين ومات بمكة سنة أربع عشرة ومائة كنيته أبو محمد
عطاء بن أبي رباح
علي بن المديني قال: سمعت يحيى يقول: مرسلات مجاهد أحب إلىَّ من مرسلات عطاء بكثير، كان عطاء يأخذ عن كل ضرب . قال: وسألت يحيى عن
حديث عبيد الله العرزمى عن عطاء قال: قالت امرأة عند عائشة: لو ولد لعبد الرحمن ولد يحرّنا حزورًا. قال يحيى: أخاف أن يكون عطاء بلغه هذا عن يوسف بن ماهك .
ابن أبي خيثمة، أخبرنى سليمان بن أبي شيخ، حدثني بعض الكوفيين قال: كان عطاء بن أبي رباح من المرجئة.
وقال لعمر بن ذر: على هذا أجبت أباك إسماعيل قال: قال مالك: كان عطاء أسود ضعيف العقل .
* * *
علي بن المديني قال: سمعت يحيى يقول: مرسلات مجاهد أحب إلىَّ من مرسلات عطاء بكثير، كان عطاء يأخذ عن كل ضرب . قال: وسألت يحيى عن
حديث عبيد الله العرزمى عن عطاء قال: قالت امرأة عند عائشة: لو ولد لعبد الرحمن ولد يحرّنا حزورًا. قال يحيى: أخاف أن يكون عطاء بلغه هذا عن يوسف بن ماهك .
ابن أبي خيثمة، أخبرنى سليمان بن أبي شيخ، حدثني بعض الكوفيين قال: كان عطاء بن أبي رباح من المرجئة.
وقال لعمر بن ذر: على هذا أجبت أباك إسماعيل قال: قال مالك: كان عطاء أسود ضعيف العقل .
* * *
عطاء بن ابى رباح واسم ابى رباح اسلم مولى ابن خثيم القرشى الفهرى أبو محمد المكى رأى عقيل بن ابى طالب وروى عن أبي هريرة وابن عباس وجابر بن عبد الله ورافع بن خديج وجابر بن عمير وعائشة ومعاوية ابن ابى سفيان روى عنه سليمان بن موسى الاشدق وقيس بن سعد وابو الزبير وعبد الملك بن أبي سليمان سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سمعت يحيى بن معين يقول قد سمع عطاء من عائشة.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عطاء سمع من عائشة؟ فقال نعم، نا عبد الرحمن نا محمد بن عبادة الواسطي نا يعقوب بن محمد الزهري قال سمعت ابن ابى حازم يقول (قال ربيعة - ) فاق عطاء اهل مكة في الفتوى، نا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا قبيصة نا سفيان عن عمر بن سعيد عن امه قالت قدم ابن عمر مكة فسألوه فقال ابن عمر تجمعون لى المسائل وفيكم ابن ابى رباح،.
ثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا قبيصة نا سفيان عن اسلم المنقرى قال جاء اعرابي فسأل فأشاروا إلى سعيد بن جبير فجعل الاعرابي يقول اين أبو محمد؟ فقال سعيد بن جبير مالنا هاهنا مع عطاء شئ، نا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى نا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ عن عبد ربه يعني ابن سعيد اخى يحيى بن سعيد قال قال محمد بن على ما بقى احد من الناس اعلم بأمر الحج من عطاء،.
نا عبد الرحمن ثنا أبو سعيد الاشج ثنا محبوب بن محرز القواريرى عن حبيب بن جرى قال قال لنا أبو جعفر يعنى محمد بن علي بن حسين خذوا من حديث
عطاء ما استطعتم، نا عبد الرحمن نا اسمعيل بن أبي الحارث نا أحمد بن حنبل عن سفيان يعني ابن عيينة قال قال اسمعيل اراه يعنى ابن امية قال كان عطاء يطيل الصمت فإذا تكلم يخيل الينا انه يؤيد، يعنى ان الله عزوجل يؤيده ويلهمه الصواب، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عطاء ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عطاء بن أبي رباح فقال مكى ثقة.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عطاء سمع من عائشة؟ فقال نعم، نا عبد الرحمن نا محمد بن عبادة الواسطي نا يعقوب بن محمد الزهري قال سمعت ابن ابى حازم يقول (قال ربيعة - ) فاق عطاء اهل مكة في الفتوى، نا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا قبيصة نا سفيان عن عمر بن سعيد عن امه قالت قدم ابن عمر مكة فسألوه فقال ابن عمر تجمعون لى المسائل وفيكم ابن ابى رباح،.
ثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا قبيصة نا سفيان عن اسلم المنقرى قال جاء اعرابي فسأل فأشاروا إلى سعيد بن جبير فجعل الاعرابي يقول اين أبو محمد؟ فقال سعيد بن جبير مالنا هاهنا مع عطاء شئ، نا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى نا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ عن عبد ربه يعني ابن سعيد اخى يحيى بن سعيد قال قال محمد بن على ما بقى احد من الناس اعلم بأمر الحج من عطاء،.
نا عبد الرحمن ثنا أبو سعيد الاشج ثنا محبوب بن محرز القواريرى عن حبيب بن جرى قال قال لنا أبو جعفر يعنى محمد بن علي بن حسين خذوا من حديث
عطاء ما استطعتم، نا عبد الرحمن نا اسمعيل بن أبي الحارث نا أحمد بن حنبل عن سفيان يعني ابن عيينة قال قال اسمعيل اراه يعنى ابن امية قال كان عطاء يطيل الصمت فإذا تكلم يخيل الينا انه يؤيد، يعنى ان الله عزوجل يؤيده ويلهمه الصواب، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عطاء ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عطاء بن أبي رباح فقال مكى ثقة.
عَطاء بن أبي رَبَاح
عَطاء بن أبي رَبَاح واسْمه أسلم أَبُو مُحَمَّد مولَى الْقرشِي الفِهري الْمَكِّيّ وَهُوَ من مولدِي الْجند وَنَشَأ بِمَكَّة سمع ابْن عَبَّاس وَجَابِر بن عبد الله وَأَبا هُرَيْرَة وَعبيد بن عُمَيْر وَعُرْوَة بن الزبير رَوَى عَنهُ ابْن دِينَار وَالزهْرِيّ وَقَتَادَة وَأَيوب وَابْن جريج
وحبِيب الْمعلم فِي الْعلم وَآخر الصَّلَاة والجنائز والأطعمة وَغير مَوضِع قَالَ حَمَّاد بن سَلمَة قدمت مَكَّة سنة مَاتَ عَطاء سنة 114 قَالَ البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن سعد قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 115 وَقَالَ ابْن شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 115 وَهُوَ ابْن 88 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل عَمْرو
وحبِيب الْمعلم فِي الْعلم وَآخر الصَّلَاة والجنائز والأطعمة وَغير مَوضِع قَالَ حَمَّاد بن سَلمَة قدمت مَكَّة سنة مَاتَ عَطاء سنة 114 قَالَ البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن سعد قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 115 وَقَالَ ابْن شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 115 وَهُوَ ابْن 88 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل عَمْرو
عطاء بْن عبد الله وهو ابن أَبِي مُسْلِم البلخي الخراساني،
سألت عَبْد اللَّه بْن عثمان عَنْ 3 عطاء فَقَالَ: هو مولى المهلب بْن أَبِي صفرة ونحن من أهل بلخ سكن الشام، سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب، روى عَنْهُ مالك ومعمر، قَالَ الْحَسَن عَنْ ضمرة عَنِ ابْن عطاء: مات سنة خمس
وثلاثين ومائة وولد سنة خمسين، قَالَ سُلَيْمَان بن حرب حدثنا حماد ابن زَيْد حَدَّثَنَا أيوب قَالَ حَدَّثَنِي القاسم بْن عاصم قلت لسَعِيد بْن المسيب: أن عطاء الخراساني حَدَّثَنِي عَنْكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الذى
واقع فِي رمضان بكفارة الظهار [قَالَ] 1 كذب ما حدثته إنما بَلَغَنِي أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: تصدق، وَقَالَ ابْن شريك أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ ليث: عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح ومجاهد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: أعتق رقبة ثم قَالَ: انحر بدنة، ولا يتابع عليه، وَقَالَ عارم حَدَّثَنَا أبو عوانة عن اسمعيل بْن سالم: عَنْ مجاهد قَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعتق رقبة 2 ثم صوم ثم ستين مسكينا 2، يُقَالُ: أَبُو أيوب، وَقَالَ إِبْرَاهِيم عَنْ عُثْمَانَ بْن عطاء بْن ميسرة 3: عَنْ أَبِيهِ.
سألت عَبْد اللَّه بْن عثمان عَنْ 3 عطاء فَقَالَ: هو مولى المهلب بْن أَبِي صفرة ونحن من أهل بلخ سكن الشام، سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب، روى عَنْهُ مالك ومعمر، قَالَ الْحَسَن عَنْ ضمرة عَنِ ابْن عطاء: مات سنة خمس
وثلاثين ومائة وولد سنة خمسين، قَالَ سُلَيْمَان بن حرب حدثنا حماد ابن زَيْد حَدَّثَنَا أيوب قَالَ حَدَّثَنِي القاسم بْن عاصم قلت لسَعِيد بْن المسيب: أن عطاء الخراساني حَدَّثَنِي عَنْكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الذى
واقع فِي رمضان بكفارة الظهار [قَالَ] 1 كذب ما حدثته إنما بَلَغَنِي أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: تصدق، وَقَالَ ابْن شريك أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ ليث: عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح ومجاهد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: أعتق رقبة ثم قَالَ: انحر بدنة، ولا يتابع عليه، وَقَالَ عارم حَدَّثَنَا أبو عوانة عن اسمعيل بْن سالم: عَنْ مجاهد قَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعتق رقبة 2 ثم صوم ثم ستين مسكينا 2، يُقَالُ: أَبُو أيوب، وَقَالَ إِبْرَاهِيم عَنْ عُثْمَانَ بْن عطاء بْن ميسرة 3: عَنْ أَبِيهِ.
عَطاء بن عبد الله وَهُوَ بن أبي مُسلم الْبَلْخِي مولى الْمُهلب بن أبي صفرَة سَأَلت عبد الله بن عُثْمَان عَن عَطاء قَالَ سكن الشَّام سمع سعيد بن الْمسيب روى عَنهُ مَالك وَمعمر قَالَ الْحسن عَن ضَمرَة عَن بن عَطاء مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَولد سنة خمسين قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَيُّوب حَدثنِي الْقَاسِم بن عَاصِم قَالَ قلت لسَعِيد بن الْمسيب ان عَطاء الْخُرَاسَانِي حَدثنِي عَنْك أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر الَّذِي وَقع على امْرَأَته فِي رَمَضَان بكفارة الظِّهَار فَقَالَ كذب على عَطاء مَا حدثته إِنَّمَا بَلغنِي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ تصدق تصدق
عطاء بن عَبد الله.
هُوَ بن أَبِي مسلم، وأَبُو مسلم اسمه ميسرة خراساني بلخلي مولى المهلب بْن أبي صفرة سكن الشام ومن الشام بيت المقدس وعطاء، يُكَنَّى أبا عثمان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا حيوة، حَدَّثَنا ضمرة عن عثمان بْن عطاء قَالَ هلك عطاء الخراساني سنة خمس وثلاثين ومِئَة.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الليث بن عبدة، حَدَّثَنا الحسن بن واقع، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَال: مَا رأيتُ فقيها أفقه إذا وجدته من شامي.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب بْنِ جُبَيْرٍ إِنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، حَدَّثني أَنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ أَنَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَعْتِقَ رَقَبَةً؟ فَقَالَ: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَاهْدِ جَزُورًا؟ قَال: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَتَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ سَعِيد لَهُ كَذِبَكَ الْخُرَاسَانِيُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيى بن مَعِين عن عطاء الخراساني؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عطاء بن عَبد الله هو بن أَبِي مسلم الخراساني بلخي مولى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ قَالَ مُحَمد سأل عَبد الله بن عثمان بن عطاء فقال هُوَ مولى المهلب بْن أبي صفرة كَانَ من أهل بلخ سكن الشام سمع
سَعِيد بن المُسَيَّب وروى عنه مالك ومعمر، وابن جُرَيج قَالَ الحسن، عَن ضمرة، عنِ ابن عطاء قَالَ مات أَبِي سنة خمس وثلاثين وماية ومولده سنة ستين.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، حَدَّثني الْقَاسِمُ، قالَ: قُلتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب إِنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ، حَدَّثني عَنْكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ بِكَفَّارَةِ الظِّهَارِ فَقَالَ كذبن مَا حَدَّثْتَهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ تَصَّدَقْ تَصَدَّقْ.
فِي كتابي بخطي عن مُحَمد بن عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قَال: قَال لي رجل من رهط أويس يا أبا عثمان تدري أويس من قلت لا أدري قَالَ أويس بن الخليص.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كيسان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ المُبَارك عن عثمان بن عطاء، عن أبيه قَال: إِن مثل المعتكف مثل المحرم وألقى نفسه بين يدي الرحمن تعالى فقال والله لا أبرح حتى ترحمني.
حَدَّثني عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قالَ: قُلتُ لأبي يا أبة الأبدال أربعون رجلا؟ قَال: لاَ تقل رجلا إن فيهم نساء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا الثقة أما أَبُو نعيم الحلبي أو غيره عن الوليد بن مسلم عن الأَوْزاعِيّ قَالَ قدم عطاء الخراساني عَلَى هشام فنزل عَلَى مكحول فقال عطاء لمكحول هَاهُنا أحد يحركنا يعني يعطينا؟ قَال: نَعم يزيد بن ميسرة فأتوه فقال له عطاء حركنا رحمك الله؟ قَال: نَعم كانت العلماء إذا علموا عملوا فإذا عملوا شغلوا فإذا شغلوا فقدوا فإذا فقدوا طلبوا فإذا طلبوا هربوا قَالَ فأعاد عليه فرجع ولم يلق هشاما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن أبي دلان، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَالَ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى الشَّبَابِ أَسْهَلُ مِنْهَا عِنْدَ الشُّيُوخِ أَلَمْ تَرَ إِلَى يُوسُفَ قَالَ لإِخْوَتِهِ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ الله لكم وَقَالَ يَعْقُوبُ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ ربي
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قَالَ أخبرت أن مولد عطاء الخراساني سنة خمسين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا ضمرة، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لإِبْلِيسَ كُحْلٌ يُكْحِلُ بِهِ النَّاسَ النَّوْمُ عِنْدَ الذِّكْرِ كُحْلُ إِبْلِيسَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا أبي ومحمود، قَالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَال: كُنا نُغَادِي عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ وَكَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلْثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَيَقُولُ يَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ قُومُوا فَتَوَضَّؤُوا وَصَلُّوا فَإِنَّ قِيَامَ هَذَا اللَّيْلِ وَصِيَامَ هَذَا النَّهَارِ أَهْوَنُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ وَمُقَطَّعَاتِ الْحَدِيدِ النَّجَا النَّجَا الْوَحَا الْوَحَا ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صلاته فيصلي.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا صفوان، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَطَوَّعُ الإِمَامُ فِي مُصَلاهُ حَتَّى يَتَنَحَّى عَنْهُ.
وروى عن غياث بن إبراهيم عن شُعَيب عن عَطاء، عَن عروة بن المغيرة، عن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد عن سليمان بن سيف عن فهد بن حيان عنه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ شُعْبَة، حَدَّثني عَطَاءُ الْخُرَاسَانِيُّ سَمِعْتُ سَعِيد بْنَ المُسَيَّب، قالَ: سَألتُ خَالَتِي خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنْ بَنِي سَلِيمٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْأَةُ تَحْتَلِمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَجِدُ شَهْوَةً أَوْ نَحْوَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَلْتَغْتَسِلُ
، حَدَّثَنا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عون، حَدَّثَنا أَبُو قَطْنٍ عَمْرو بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَطْعِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُطْرَفِ بْنِ مُطَاعٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَال دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَهَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرَأْسُهُ يُقَطِّرُ مَاءً فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلا أَرَاهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَالَتْ نَعَمْ، وَهو الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ.
حَدَّثَنَا الدغولي، حَدَّثَنا الحسين بن سَعِيد بن بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا جَدِّي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ الْعَبْدِيَّ حَدَّثَهُ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمِ الْعَصْرَ ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ خَطِيبًا فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ وَحُلْوَةٌ فذكر الحديث.
وهذا له طرق، عَن أَبِي نضرة إلاَّ أنه من رواية عطاء، عَن أَبِي نضرة لا يرويه عنه غير الحسين بن واقد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن جعفر بن مسافر، حَدَّثَنا أَبِي أَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى عَنْ حَيَوَةَ بْنِ شُرَيحٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ أَنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْتَزِعُهُ حَتَّى تَرْجَعُوا إِلَى دِينِكُمْ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عُبَيد الطَّنَافِسِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في سفر فتخلف
لِحَاجَتِهِ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثُمَّ لَحِقَ بِالْجَيْشِ فَأَمَّهُمْ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَمْرو الرحبي، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ فريد أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ شُعَيب أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ يُوسُفَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ رَاعَنِي حُسْنُهُ شَابٌ فُضِّلَ عَلَى النَّاسِ بِالْحُسْنِ قِيلَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ.
ولعطاء الخراساني من الحديث غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به.
هُوَ بن أَبِي مسلم، وأَبُو مسلم اسمه ميسرة خراساني بلخلي مولى المهلب بْن أبي صفرة سكن الشام ومن الشام بيت المقدس وعطاء، يُكَنَّى أبا عثمان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا حيوة، حَدَّثَنا ضمرة عن عثمان بْن عطاء قَالَ هلك عطاء الخراساني سنة خمس وثلاثين ومِئَة.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الليث بن عبدة، حَدَّثَنا الحسن بن واقع، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَال: مَا رأيتُ فقيها أفقه إذا وجدته من شامي.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب بْنِ جُبَيْرٍ إِنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، حَدَّثني أَنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ أَنَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَعْتِقَ رَقَبَةً؟ فَقَالَ: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَاهْدِ جَزُورًا؟ قَال: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَتَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ سَعِيد لَهُ كَذِبَكَ الْخُرَاسَانِيُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيى بن مَعِين عن عطاء الخراساني؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عطاء بن عَبد الله هو بن أَبِي مسلم الخراساني بلخي مولى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ قَالَ مُحَمد سأل عَبد الله بن عثمان بن عطاء فقال هُوَ مولى المهلب بْن أبي صفرة كَانَ من أهل بلخ سكن الشام سمع
سَعِيد بن المُسَيَّب وروى عنه مالك ومعمر، وابن جُرَيج قَالَ الحسن، عَن ضمرة، عنِ ابن عطاء قَالَ مات أَبِي سنة خمس وثلاثين وماية ومولده سنة ستين.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، حَدَّثني الْقَاسِمُ، قالَ: قُلتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب إِنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ، حَدَّثني عَنْكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ بِكَفَّارَةِ الظِّهَارِ فَقَالَ كذبن مَا حَدَّثْتَهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ تَصَّدَقْ تَصَدَّقْ.
فِي كتابي بخطي عن مُحَمد بن عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قَال: قَال لي رجل من رهط أويس يا أبا عثمان تدري أويس من قلت لا أدري قَالَ أويس بن الخليص.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كيسان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ المُبَارك عن عثمان بن عطاء، عن أبيه قَال: إِن مثل المعتكف مثل المحرم وألقى نفسه بين يدي الرحمن تعالى فقال والله لا أبرح حتى ترحمني.
حَدَّثني عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قالَ: قُلتُ لأبي يا أبة الأبدال أربعون رجلا؟ قَال: لاَ تقل رجلا إن فيهم نساء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا الثقة أما أَبُو نعيم الحلبي أو غيره عن الوليد بن مسلم عن الأَوْزاعِيّ قَالَ قدم عطاء الخراساني عَلَى هشام فنزل عَلَى مكحول فقال عطاء لمكحول هَاهُنا أحد يحركنا يعني يعطينا؟ قَال: نَعم يزيد بن ميسرة فأتوه فقال له عطاء حركنا رحمك الله؟ قَال: نَعم كانت العلماء إذا علموا عملوا فإذا عملوا شغلوا فإذا شغلوا فقدوا فإذا فقدوا طلبوا فإذا طلبوا هربوا قَالَ فأعاد عليه فرجع ولم يلق هشاما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن أبي دلان، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَالَ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى الشَّبَابِ أَسْهَلُ مِنْهَا عِنْدَ الشُّيُوخِ أَلَمْ تَرَ إِلَى يُوسُفَ قَالَ لإِخْوَتِهِ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ الله لكم وَقَالَ يَعْقُوبُ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ ربي
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قَالَ أخبرت أن مولد عطاء الخراساني سنة خمسين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا ضمرة، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لإِبْلِيسَ كُحْلٌ يُكْحِلُ بِهِ النَّاسَ النَّوْمُ عِنْدَ الذِّكْرِ كُحْلُ إِبْلِيسَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا أبي ومحمود، قَالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَال: كُنا نُغَادِي عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ وَكَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلْثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَيَقُولُ يَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ قُومُوا فَتَوَضَّؤُوا وَصَلُّوا فَإِنَّ قِيَامَ هَذَا اللَّيْلِ وَصِيَامَ هَذَا النَّهَارِ أَهْوَنُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ وَمُقَطَّعَاتِ الْحَدِيدِ النَّجَا النَّجَا الْوَحَا الْوَحَا ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صلاته فيصلي.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا صفوان، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَطَوَّعُ الإِمَامُ فِي مُصَلاهُ حَتَّى يَتَنَحَّى عَنْهُ.
وروى عن غياث بن إبراهيم عن شُعَيب عن عَطاء، عَن عروة بن المغيرة، عن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد عن سليمان بن سيف عن فهد بن حيان عنه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ شُعْبَة، حَدَّثني عَطَاءُ الْخُرَاسَانِيُّ سَمِعْتُ سَعِيد بْنَ المُسَيَّب، قالَ: سَألتُ خَالَتِي خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنْ بَنِي سَلِيمٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْأَةُ تَحْتَلِمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَجِدُ شَهْوَةً أَوْ نَحْوَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَلْتَغْتَسِلُ
، حَدَّثَنا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عون، حَدَّثَنا أَبُو قَطْنٍ عَمْرو بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَطْعِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُطْرَفِ بْنِ مُطَاعٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَال دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَهَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرَأْسُهُ يُقَطِّرُ مَاءً فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلا أَرَاهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَالَتْ نَعَمْ، وَهو الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ.
حَدَّثَنَا الدغولي، حَدَّثَنا الحسين بن سَعِيد بن بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا جَدِّي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ الْعَبْدِيَّ حَدَّثَهُ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمِ الْعَصْرَ ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ خَطِيبًا فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ وَحُلْوَةٌ فذكر الحديث.
وهذا له طرق، عَن أَبِي نضرة إلاَّ أنه من رواية عطاء، عَن أَبِي نضرة لا يرويه عنه غير الحسين بن واقد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن جعفر بن مسافر، حَدَّثَنا أَبِي أَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى عَنْ حَيَوَةَ بْنِ شُرَيحٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ أَنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْتَزِعُهُ حَتَّى تَرْجَعُوا إِلَى دِينِكُمْ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عُبَيد الطَّنَافِسِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في سفر فتخلف
لِحَاجَتِهِ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثُمَّ لَحِقَ بِالْجَيْشِ فَأَمَّهُمْ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَمْرو الرحبي، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ فريد أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ شُعَيب أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ يُوسُفَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ رَاعَنِي حُسْنُهُ شَابٌ فُضِّلَ عَلَى النَّاسِ بِالْحُسْنِ قِيلَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ.
ولعطاء الخراساني من الحديث غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به.
عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: نَزَلْتُ أَنَا وَأَهْلِي، بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَالَ لِي أَهْلِي: اذْهَبْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلْهُ لَنَا شَيْئًا نَأْكُلُهُ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ مِنْ حَاجَتِهِمْ، فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يَسْأَلُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا أَجِدُ مَا أُعْطِيكَ» فَتَوَلَّى الرَّجُلُ عَنْهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ، وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّكَ لَعَمْرِي لَمُعْطِي مَنْ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُغْضَبُ عَلَيَّ، وَلَا أَجِدُ مَا أُعْطِيهِ، مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا» لَفْظُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: نَزَلْتُ أَنَا وَأَهْلِي، بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَالَ لِي أَهْلِي: اذْهَبْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلْهُ لَنَا شَيْئًا نَأْكُلُهُ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ مِنْ حَاجَتِهِمْ، فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يَسْأَلُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا أَجِدُ مَا أُعْطِيكَ» فَتَوَلَّى الرَّجُلُ عَنْهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ، وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّكَ لَعَمْرِي لَمُعْطِي مَنْ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُغْضَبُ عَلَيَّ، وَلَا أَجِدُ مَا أُعْطِيهِ، مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا» لَفْظُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوَهُ
عَطاء بن يسَار
عطاء بن يسار: "مدني"، تابعي، ثقة.
عَطاء بن يسَار عَن رجل من بني أَسد قَالَ نزلت أَنا وَأَهلي ببقيع الْغَرْقَد فَقَالَ لي أَهلِي اذْهَبْ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فسله لنا الحَدِيث
عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار
د ع: عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار 3315 روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار: أنهما أتيا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسألونه، فقال لهما: " كما أنتما "، ثم ولى فمكث ساعة، ثم أتى بقريب من ثلاثة أمداد في ردائه، فقال: " دونكما، قد جهدت لكما نفسي مذ فارقتكما ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قريش
د ع: عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار 3315 روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار: أنهما أتيا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسألونه، فقال لهما: " كما أنتما "، ثم ولى فمكث ساعة، ثم أتى بقريب من ثلاثة أمداد في ردائه، فقال: " دونكما، قد جهدت لكما نفسي مذ فارقتكما ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قريش
عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي غِفَارٍ ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ، وَقَالَ: قَالَ ابْنُ وَهْبٍ
- ثنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلَيْنِ، مِنْ بَنِي غِفَارٍ، أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلَانِهِ، فَقَالَ: «كَمَا أَنْتُمَا؟» ثُمَّ وَلَّى، فَمَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ أَتَى بِقَرِيبٍ مِنْ ثَلَاثَةِ أَمْدَادٍ فِي رِدَائِهِ، فَقَالَ: «دُونَكُمَا فَقَدْ جَهِدْتُ نَفْسِي لَكُمَا مُنْذُ فَارَقْتُكُمَا»
- ثنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلَيْنِ، مِنْ بَنِي غِفَارٍ، أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلَانِهِ، فَقَالَ: «كَمَا أَنْتُمَا؟» ثُمَّ وَلَّى، فَمَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ أَتَى بِقَرِيبٍ مِنْ ثَلَاثَةِ أَمْدَادٍ فِي رِدَائِهِ، فَقَالَ: «دُونَكُمَا فَقَدْ جَهِدْتُ نَفْسِي لَكُمَا مُنْذُ فَارَقْتُكُمَا»
عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ جُهَيْنَةَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا إِلَى الْجِنِّ، فَقَالَ لَهُ: " سِرْ ثَلَاثًا مُلْسًا حَتَّى إِذَا لَمْ تَرَ شَمْسًا فَاعْلِفْ بَعِيرًا، وَأَشْبِعْ نَفْسًا، ثُمَّ سِرْ ثَلَاثًا مُلْسًا حَتَّى إِذَا لَمْ تَرَ شَمْسًا فَاعْلِفْ بَعِيرًا، وَأَشْبِعْ نَفْسًا، حَتَّى تَأْتِيَ فَتَيَاتٍ تُعْسًا، وَرِجَالًا طُلْسًا، وَنِسَاءً خُنْسًا، فَقُلْ: أَشْفَعُ يَا بَنِي شُوسًا، إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ خَمْسًا، وَلَا تَخَافُونَ لَهُ بَأْسًا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ جُهَيْنَةَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا إِلَى الْجِنِّ، فَقَالَ لَهُ: " سِرْ ثَلَاثًا مُلْسًا حَتَّى إِذَا لَمْ تَرَ شَمْسًا فَاعْلِفْ بَعِيرًا، وَأَشْبِعْ نَفْسًا، ثُمَّ سِرْ ثَلَاثًا مُلْسًا حَتَّى إِذَا لَمْ تَرَ شَمْسًا فَاعْلِفْ بَعِيرًا، وَأَشْبِعْ نَفْسًا، حَتَّى تَأْتِيَ فَتَيَاتٍ تُعْسًا، وَرِجَالًا طُلْسًا، وَنِسَاءً خُنْسًا، فَقُلْ: أَشْفَعُ يَا بَنِي شُوسًا، إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ خَمْسًا، وَلَا تَخَافُونَ لَهُ بَأْسًا "
عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَتْ أَنَا وَأَهْلِي، بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَالَ لِي أَهْلِي: اذْهَبْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلْهُ لَنَا شَيْئًا نَأْكُلُهُ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ مِنْ حَاجَتِهِمْ، فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يَسْأَلُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا أَجِدُ مَا أُعْطِيكَ» فَتَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ مُغْضَبٌ، وَهُوَ يَقُولُ: لَعَمْرِي إِنَّكَ تُعْطِي مَنْ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُغْضَبُ عَلَيَّ أَلَّا أَجِدُ مَا أُعْطِيهِ، مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا» قَالَ الْأَسَدِيُّ: فَقُلْتُ: لَلَقْحَةٌ لَنَا خَيْرٌ مِنْ أُوقِيَّةٍ، وَالْوُقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا، قَالَ: فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَسْأَلْهُ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ شَعِيرٌ وَزَبِيبٌ، فَقَسَمَ لَنَا مِنْهُ حَتَّى أَغْنَانَا اللهُ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَتْ أَنَا وَأَهْلِي، بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَالَ لِي أَهْلِي: اذْهَبْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلْهُ لَنَا شَيْئًا نَأْكُلُهُ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ مِنْ حَاجَتِهِمْ، فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يَسْأَلُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا أَجِدُ مَا أُعْطِيكَ» فَتَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ مُغْضَبٌ، وَهُوَ يَقُولُ: لَعَمْرِي إِنَّكَ تُعْطِي مَنْ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُغْضَبُ عَلَيَّ أَلَّا أَجِدُ مَا أُعْطِيهِ، مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا» قَالَ الْأَسَدِيُّ: فَقُلْتُ: لَلَقْحَةٌ لَنَا خَيْرٌ مِنْ أُوقِيَّةٍ، وَالْوُقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا، قَالَ: فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَسْأَلْهُ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ شَعِيرٌ وَزَبِيبٌ، فَقَسَمَ لَنَا مِنْهُ حَتَّى أَغْنَانَا اللهُ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، نَحْوَهُ
عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ
- عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية زَوْجِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثَيْمُ بْنُ نسطاس قَالَ: خَطَبَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ ابْنَةَ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ فَقَالَ لَهُ عَطَاءٌ: مَا نُنْكِرُ نَسَبَكَ وَلا مَوْضِعَكَ وَلَكِنَّا نُزَوِّجُ مِثْلَنَا وَتَزَوَّجْ أَنْتَ فِي عَشِيرَتِكَ. قَالَ عُثَيْمٌ: فَأَخْبَرْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ بِذَلِكَ فَقَالَ: أَحْسَنَ عَطَاءٌ مَا شَاءَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ كَانَ يَرُوحُ قَدْ تَرَجَّلَ. يَعْنِي جُمَّتَهُ. فِي يَدِهِ مِخْصَرَةٌ. وَسَمِعَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَخَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَأَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ وَأَبِي رَافِعٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجهني وأبي هريرة وأبي سعد الْخُدْرِيِّ وَابْنِ عُمَرَ وَعَائِشَةَ وَمَيْمُونَةَ وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَكَعْبِ الأَحْبَارِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ. وَأَمَّا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فَقَالَ: عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَ عَطَاءٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ: تُوُفِّيَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ. وَهُوَ أَشْبَهُ بِالأَمْرِ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ.
- عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية زَوْجِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثَيْمُ بْنُ نسطاس قَالَ: خَطَبَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ ابْنَةَ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ فَقَالَ لَهُ عَطَاءٌ: مَا نُنْكِرُ نَسَبَكَ وَلا مَوْضِعَكَ وَلَكِنَّا نُزَوِّجُ مِثْلَنَا وَتَزَوَّجْ أَنْتَ فِي عَشِيرَتِكَ. قَالَ عُثَيْمٌ: فَأَخْبَرْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ بِذَلِكَ فَقَالَ: أَحْسَنَ عَطَاءٌ مَا شَاءَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ كَانَ يَرُوحُ قَدْ تَرَجَّلَ. يَعْنِي جُمَّتَهُ. فِي يَدِهِ مِخْصَرَةٌ. وَسَمِعَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَخَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَأَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ وَأَبِي رَافِعٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجهني وأبي هريرة وأبي سعد الْخُدْرِيِّ وَابْنِ عُمَرَ وَعَائِشَةَ وَمَيْمُونَةَ وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَكَعْبِ الأَحْبَارِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ. وَأَمَّا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فَقَالَ: عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَ عَطَاءٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ: تُوُفِّيَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ. وَهُوَ أَشْبَهُ بِالأَمْرِ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ.
عطاء بن يسار
أبو محمد ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو يسار المدني، القاصّ مولى ميمونة أم المؤمنين قيل إنه قدم دمشق.
روى عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكل كتف شاة، ثم صلى ولم يتوضأ.
وكان أولاد يسار أربعة إخوة: عطاء وسليمان وعبد الملك وعبد الله، وكان سليمان وعطاء وعبد الملك من فقهاء التابعين، وأبوهم يسار مولى ميمونة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وليسار عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية.
قال أبو بكر: كان بالمدينة ثلاثة إخوة لا يدرى أيهم أفضل: سليمان بن يسار وعطاء بن يسار وعبد الله بن يسار، وثلاثة إخوة محمد بن المنكدر، وعمر بن المنكدر وأبو بكر بن المنكدر، وثلاثة إخوة بكر بن عبد الله بن الأشج ويعقوب بن عبد الله بن الأشج وعمر بن عبد الله بن الأشج.
سئل أحمد بن حنبل عن عطاء بن يسار وسليمان بن يسار وإسحاق بن يسار فحسّن القول فيهم.
كان عطاء بن يسار يقول: جدّوا في دار العمل لدار الثواب، وجدّوا في دار الفناء لدار البقاء.
كان عطاء بن يسار يقول: دينكم دينكم، فأما دنياكم فلا أوصيكم بها، أنتم عليها حراص، وأنتم بها مستوصون.
قال عطاء بن يسار: لم نرشيئاً إلى شيء أزين من حلم إلى علم.
قال زيد بن أسلم:
كان عطاء بن يسار يقص علينا حتى نبكي، ثم يحدثنا بالملح حتى نضحك، ثم يقول: مرة كذا ومرة كذا.
وقال عطاء: قيل ليك إنا حائدوك ثلاث حيدات فجاعلوك في الغرفة العليا من الجنة، قال فأخذته الخاصرة بالإسكندرية، ثم أخذته مرة أخرى، ثم أخذته الثالثة؛ فكان فيها موته.
وحدث زيد بن أسلم قال: ما رأيت عطاء بن يسار في مجلس قط ولي حاجة من حوائج الدنيا إلا آثرت مجالسته على حاجتي.
قال عثيم بن نسطاس: خطب رجل من العرب إلى عطاء بن يسار ابنته، فقال له عطاء: ما ننكر نسبك ولا موضعك، ولكنا نزوج مثلنا، وتزوج أنت من عشيرتك. قال عثيم: فأخبرت سعيد بن المسيب بذلك، فقال: أحسن عطاء ما شاء.
قال ابن زيد بن أسلم: ما رأيت أحداً كان أزين لمسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من عطاء بن يسار.
توفي عطاء سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة سبع وتسعين، وقيل: سنة ثلاث ومئة، وقيل سنة اثنتين ومئة، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
أبو محمد ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو يسار المدني، القاصّ مولى ميمونة أم المؤمنين قيل إنه قدم دمشق.
روى عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكل كتف شاة، ثم صلى ولم يتوضأ.
وكان أولاد يسار أربعة إخوة: عطاء وسليمان وعبد الملك وعبد الله، وكان سليمان وعطاء وعبد الملك من فقهاء التابعين، وأبوهم يسار مولى ميمونة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وليسار عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية.
قال أبو بكر: كان بالمدينة ثلاثة إخوة لا يدرى أيهم أفضل: سليمان بن يسار وعطاء بن يسار وعبد الله بن يسار، وثلاثة إخوة محمد بن المنكدر، وعمر بن المنكدر وأبو بكر بن المنكدر، وثلاثة إخوة بكر بن عبد الله بن الأشج ويعقوب بن عبد الله بن الأشج وعمر بن عبد الله بن الأشج.
سئل أحمد بن حنبل عن عطاء بن يسار وسليمان بن يسار وإسحاق بن يسار فحسّن القول فيهم.
كان عطاء بن يسار يقول: جدّوا في دار العمل لدار الثواب، وجدّوا في دار الفناء لدار البقاء.
كان عطاء بن يسار يقول: دينكم دينكم، فأما دنياكم فلا أوصيكم بها، أنتم عليها حراص، وأنتم بها مستوصون.
قال عطاء بن يسار: لم نرشيئاً إلى شيء أزين من حلم إلى علم.
قال زيد بن أسلم:
كان عطاء بن يسار يقص علينا حتى نبكي، ثم يحدثنا بالملح حتى نضحك، ثم يقول: مرة كذا ومرة كذا.
وقال عطاء: قيل ليك إنا حائدوك ثلاث حيدات فجاعلوك في الغرفة العليا من الجنة، قال فأخذته الخاصرة بالإسكندرية، ثم أخذته مرة أخرى، ثم أخذته الثالثة؛ فكان فيها موته.
وحدث زيد بن أسلم قال: ما رأيت عطاء بن يسار في مجلس قط ولي حاجة من حوائج الدنيا إلا آثرت مجالسته على حاجتي.
قال عثيم بن نسطاس: خطب رجل من العرب إلى عطاء بن يسار ابنته، فقال له عطاء: ما ننكر نسبك ولا موضعك، ولكنا نزوج مثلنا، وتزوج أنت من عشيرتك. قال عثيم: فأخبرت سعيد بن المسيب بذلك، فقال: أحسن عطاء ما شاء.
قال ابن زيد بن أسلم: ما رأيت أحداً كان أزين لمسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من عطاء بن يسار.
توفي عطاء سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة سبع وتسعين، وقيل: سنة ثلاث ومئة، وقيل سنة اثنتين ومئة، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
عطاء بن يسار مولى ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أخو سليمان وعبد الملك وعبد الله بنى يسار كان يقيم بالمدينة مدة وبالشام مدة وحديثه عند أهل المصرين معا فكان أهل الشام يكنونه بعبد الله وأهل مصر يكنونه بيسار وكان مولده سنة تسع عشرة ومات بالاسكندرية سنة ثلاث ومائة وكان صاحب قصص وعبادة وفضل
عطاء بن يسار، عن رجل من جهينة
د ع: عطاء بن يسار عن رجل من جهينة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن هلال بن أسامة، أن عطاء بن يسار، أخبره، أن رجلا من جهينة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبره، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى اليمن فقال: " سر ثلاثا ملسا، حتى إذا لم تر شمسا، فاعلف بعيرًا أو أشبع نفسًا، حتى تأتي فتيات قعسا، ورجالا طلسا ونساء خلسا ".
فقال: يا نبي الله، أسفع شوس؟ أخرجاه أيضا.
د ع: عطاء بن يسار عن رجل من جهينة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن هلال بن أسامة، أن عطاء بن يسار، أخبره، أن رجلا من جهينة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبره، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى اليمن فقال: " سر ثلاثا ملسا، حتى إذا لم تر شمسا، فاعلف بعيرًا أو أشبع نفسًا، حتى تأتي فتيات قعسا، ورجالا طلسا ونساء خلسا ".
فقال: يا نبي الله، أسفع شوس؟ أخرجاه أيضا.
عطاء بن أي مسلم
واسم أبي مسلم ميسرة ويقال: عبد الله أبو أيوب ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح الخراساني مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي سكن الشام، ودخل دمشق.
قال عطاء: حدثني شيخ بسوق البرم بالكوفة عن كعب بن عمرة أنه قال: جاءني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أنفخ تحت قدر لأصحابي، وقد امتلأ رأسي ولحيتي قملاً؛ فأخذ بجبهتي، وقال: " احلق هذا، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين "، وقد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علم أن ليس عندي ما أنسك به.
وحدث عطاء الخراساني عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قلت لأبي ذر الغفاري: يا عم أوصني، قال: يا بن أخ: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذات يوم: " من ركع ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ".
وحدث عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب نحره، وينتف شعره، ويقول: هلك الأبعد! فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وما ذاك؟ " قال: أصبت امرأتي في رمضان وأنا صائم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هل تستطيع أن تعتق رقبة؟ " قال: لا. قال: " هل تستطيع أن تهدي بدنة؟ " قال: لا. قال: فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعرق تمر، فقال: " خذ هذا فتصدق به "، فقال يا رسول الله ما أحد أحوج إليه مني، فقال: كله. " فصم يوماً مكان ما أصبت ".
قال مالك: قال عطاء: فسألت سعيد بن المسيب، كم في ذلك العرق من التمر؟ فقال: ما بين خمسة عشر صاعاً إلى عشرين.
قال سليمان بن داود الخولاني: إن عمر بن عبد العزيز كان يصلي العتمة لساعتين تمضيان من الليل، فجاء عطاء الخراساني فحدثه حديثاً فأخرها ساعةً أخرى.
قال الأوزاعي: قدم عطاء الخراساني على هشام، فنزل على مكحول، فقال عطاء لمكحول: هاهنا من يحركنا يعني: يعظنا؟ قال: يزيد بن ميسرة، فأتوه، فقال له عطاء: حركنا رحمك الله قال: عم، كانت العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا. قال: أعد عليّ. فأعاد عليه، فرجع ولم يلق هشاماً.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: لما مات العبادلة: عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص، صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي؛ فصار فقيه أهل مكة عطاء بن أبي رباح، وفقيه أهل اليمن طاووس، وفقيه أهل اليمامة يحيى بن أبي كثير، وفقيه أهل البصرة الحسن، وفقيه أهل الكوفة إبراهيم النّخعي، وفقيه أهل الشام مكحول، وفقيه أهل خراسان عطاء الخراساني، إلا المدينة فإن الله عز وجل خصّها بقرشي، فكان فقيه أهل المدينة غير مدافع سعيد بن المسيب.
قال إبراهيم بن أبي عبلة: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني بعد الصبح، فيدعو بدعوات، فغاب ذات يوم؛ فتكلم رجل من المؤدبين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال: من هذا؟ فقال: أنا يا أبا المقدام. قال: اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وكان عطاء الخراساني ثقة سنّيّاً صدوقاً، له فضل وعلم، معروفاً بالفتوى والجهاد، يحتج بحديثه.
قال القاسم بن عاصم:
قلت لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثني عنك: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر الذي وقع على امرأته في رمضان بكفارة الظّهار، فقال: كذب، ما حدثته، إنما بلغني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تصدق تصدق ".
وعن عطاء الخراساني أنه قال: أوثق عملي في نفسي نشر العلم.
وعن عطاء قال: مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام، كيف نشتري ونبيع، ونصلّي ونصوم وننكح ونطلق، ونحج، وأشباه هذا.
قال عثمان بن عطاء: ابذلوا العلم لمن طلبه، واعرضوه على من لم يطلبه.
قال: وكان عطاء يجلس مع المساكين فيعلمهم ويروي لهم الحديث.
وعن عطاء قال: لإبليس كحل يكحل به الناس: النوم عند الذكر كحل إبليس كان عطاء الخراساني لا يقوم من مجلسه حتى يقول: اللهم هب لنا يقيناً بك حتى يهوّن علينا مصيبات الدنيا، وحتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت علينا، ولا يأتينا من هذا الرزق، إلا ما قسمت لنا.
وكان عطاء الخراساني إذا دخل بيته لم يضع ثيابه حتى يأتي مسجد بيته فيصلي ركعتين.
وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: كنا نغازي عطاء الخراساني أنا ويزيد بن يزيد وهشام بن الغاز في نفر، فكان بعضنا ينزل قريباً من بعض، فكان عطاء يحيي الليل كله، فإذا مضى منه ما شاء الله أخرج رأسه من البناء الذي يكون فيه فينادي: يا عبد الرحمن، يا يزيد بن يزيد، يا هشام بن الغاز، يا فلان يا فلان، قيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شرب الصديد ولبس الحديد، وأكل الزقوم، النجاء النجاء!، الوجاء الوجاء. ثم يعود إلى ما كان فيه.
قال عطاء: المؤمن لا يتم له فرح يوم.
قال إسماعيل بن عياش: قلت لعطاء الخراساني: من أين معاشك؟ قال: من صلة الإخوان وجوائز السلطان.
قال وهب بن منبه لعطاء الخراساني يعظه: يا عطاء ألم أخبر أنك تأتي الملوك وأبناء الدنيا تحمل إليهم علمك؟! وفي رواية: فقال له: ويحك يا عطاء! تأتي من يغلق عنك بابه، ويظهر لك فعره، ويواري عنك غناه، وتدع من يفتح لك بابه، ويظهر لك غناه، ويقول: " ادعوني أستجب لكم "، ويحك يا عطاء! ارض بالدون في الدنيا مع الحكمة، ولا ترض بالدون من الحكمة مع الدنيا، ويحك يا عطاء! إن كان يغنيك ما يكفيك، فإن أدنى ما في الدنيا يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس في الدنيا شيء يكفيك، ويحك يا عطاء، إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية، ولا يملؤه شيء إلا التراب.
مرض عطاء الخراساني، فدخل عليه محمد بن واسع يعوده، قال: سمعت الحسن يقول: إن العبد ليبتلى في ماله، فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في ولده فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في بدنه، فيصبر فيبلغ بذلك الدرجات العلا، وكان عطاء قد أصابته مرضات.
ولد عطاء سنة خمسين، وتوفي بأريح، وحمل إلى بيت المقدس فدفن به. توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وقيل: سنة خمس وثلاثين ومئة.
واسم أبي مسلم ميسرة ويقال: عبد الله أبو أيوب ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح الخراساني مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي سكن الشام، ودخل دمشق.
قال عطاء: حدثني شيخ بسوق البرم بالكوفة عن كعب بن عمرة أنه قال: جاءني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أنفخ تحت قدر لأصحابي، وقد امتلأ رأسي ولحيتي قملاً؛ فأخذ بجبهتي، وقال: " احلق هذا، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين "، وقد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علم أن ليس عندي ما أنسك به.
وحدث عطاء الخراساني عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قلت لأبي ذر الغفاري: يا عم أوصني، قال: يا بن أخ: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذات يوم: " من ركع ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ".
وحدث عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب نحره، وينتف شعره، ويقول: هلك الأبعد! فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وما ذاك؟ " قال: أصبت امرأتي في رمضان وأنا صائم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هل تستطيع أن تعتق رقبة؟ " قال: لا. قال: " هل تستطيع أن تهدي بدنة؟ " قال: لا. قال: فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعرق تمر، فقال: " خذ هذا فتصدق به "، فقال يا رسول الله ما أحد أحوج إليه مني، فقال: كله. " فصم يوماً مكان ما أصبت ".
قال مالك: قال عطاء: فسألت سعيد بن المسيب، كم في ذلك العرق من التمر؟ فقال: ما بين خمسة عشر صاعاً إلى عشرين.
قال سليمان بن داود الخولاني: إن عمر بن عبد العزيز كان يصلي العتمة لساعتين تمضيان من الليل، فجاء عطاء الخراساني فحدثه حديثاً فأخرها ساعةً أخرى.
قال الأوزاعي: قدم عطاء الخراساني على هشام، فنزل على مكحول، فقال عطاء لمكحول: هاهنا من يحركنا يعني: يعظنا؟ قال: يزيد بن ميسرة، فأتوه، فقال له عطاء: حركنا رحمك الله قال: عم، كانت العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا. قال: أعد عليّ. فأعاد عليه، فرجع ولم يلق هشاماً.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: لما مات العبادلة: عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص، صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي؛ فصار فقيه أهل مكة عطاء بن أبي رباح، وفقيه أهل اليمن طاووس، وفقيه أهل اليمامة يحيى بن أبي كثير، وفقيه أهل البصرة الحسن، وفقيه أهل الكوفة إبراهيم النّخعي، وفقيه أهل الشام مكحول، وفقيه أهل خراسان عطاء الخراساني، إلا المدينة فإن الله عز وجل خصّها بقرشي، فكان فقيه أهل المدينة غير مدافع سعيد بن المسيب.
قال إبراهيم بن أبي عبلة: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني بعد الصبح، فيدعو بدعوات، فغاب ذات يوم؛ فتكلم رجل من المؤدبين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال: من هذا؟ فقال: أنا يا أبا المقدام. قال: اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وكان عطاء الخراساني ثقة سنّيّاً صدوقاً، له فضل وعلم، معروفاً بالفتوى والجهاد، يحتج بحديثه.
قال القاسم بن عاصم:
قلت لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثني عنك: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر الذي وقع على امرأته في رمضان بكفارة الظّهار، فقال: كذب، ما حدثته، إنما بلغني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تصدق تصدق ".
وعن عطاء الخراساني أنه قال: أوثق عملي في نفسي نشر العلم.
وعن عطاء قال: مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام، كيف نشتري ونبيع، ونصلّي ونصوم وننكح ونطلق، ونحج، وأشباه هذا.
قال عثمان بن عطاء: ابذلوا العلم لمن طلبه، واعرضوه على من لم يطلبه.
قال: وكان عطاء يجلس مع المساكين فيعلمهم ويروي لهم الحديث.
وعن عطاء قال: لإبليس كحل يكحل به الناس: النوم عند الذكر كحل إبليس كان عطاء الخراساني لا يقوم من مجلسه حتى يقول: اللهم هب لنا يقيناً بك حتى يهوّن علينا مصيبات الدنيا، وحتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت علينا، ولا يأتينا من هذا الرزق، إلا ما قسمت لنا.
وكان عطاء الخراساني إذا دخل بيته لم يضع ثيابه حتى يأتي مسجد بيته فيصلي ركعتين.
وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: كنا نغازي عطاء الخراساني أنا ويزيد بن يزيد وهشام بن الغاز في نفر، فكان بعضنا ينزل قريباً من بعض، فكان عطاء يحيي الليل كله، فإذا مضى منه ما شاء الله أخرج رأسه من البناء الذي يكون فيه فينادي: يا عبد الرحمن، يا يزيد بن يزيد، يا هشام بن الغاز، يا فلان يا فلان، قيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شرب الصديد ولبس الحديد، وأكل الزقوم، النجاء النجاء!، الوجاء الوجاء. ثم يعود إلى ما كان فيه.
قال عطاء: المؤمن لا يتم له فرح يوم.
قال إسماعيل بن عياش: قلت لعطاء الخراساني: من أين معاشك؟ قال: من صلة الإخوان وجوائز السلطان.
قال وهب بن منبه لعطاء الخراساني يعظه: يا عطاء ألم أخبر أنك تأتي الملوك وأبناء الدنيا تحمل إليهم علمك؟! وفي رواية: فقال له: ويحك يا عطاء! تأتي من يغلق عنك بابه، ويظهر لك فعره، ويواري عنك غناه، وتدع من يفتح لك بابه، ويظهر لك غناه، ويقول: " ادعوني أستجب لكم "، ويحك يا عطاء! ارض بالدون في الدنيا مع الحكمة، ولا ترض بالدون من الحكمة مع الدنيا، ويحك يا عطاء! إن كان يغنيك ما يكفيك، فإن أدنى ما في الدنيا يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس في الدنيا شيء يكفيك، ويحك يا عطاء، إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية، ولا يملؤه شيء إلا التراب.
مرض عطاء الخراساني، فدخل عليه محمد بن واسع يعوده، قال: سمعت الحسن يقول: إن العبد ليبتلى في ماله، فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في ولده فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في بدنه، فيصبر فيبلغ بذلك الدرجات العلا، وكان عطاء قد أصابته مرضات.
ولد عطاء سنة خمسين، وتوفي بأريح، وحمل إلى بيت المقدس فدفن به. توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وقيل: سنة خمس وثلاثين ومئة.
- وعطاء بن أبي مسلم الخراساني. مولى هذيل. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
عطاء بن أبي مسلم الخراساني
* لم يدرك المغيرة بن شعبة (السنن الكبرى: 2/ 190).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 5/ 64 و 7/ 378).
* ولد سنة خمسين، ولم يدرك عمر ولا عثمان ولا عليًّا ولا زيدًا وكان
في زمن معاوية صَبيًّا، وإنْ كان يحتمل أن يكون سمع منه فإنَّ ابن عباس توفي سنة ثمان وستّين إلا أنَّ عطاء الخراساني مع انقطاع حديثه عمَّن سمَّينا ممَّن تَكَلَّمَ فيه أهلُ العلم بالحديث (السنن الكبرى: 5/ 182).
* لم يدرك ابن عبّاس ولم يره، قاله أبو داود السّجستاني وغيره (السنن الكبرى: 6/ 263).
* غير قوي (السنن الكبرى: 6/ 264).
* هذا مرسل بين عطاء الخراساني ومن فوقه -أي أنّه لم يسمع من أبي الغوث بن الحصين الخثعمي (السنن الكبرى: 6/ 277).
*غيره أوثق منه (السنن الكبرى: 10/ 55).
* لم يدرك المغيرة بن شعبة (السنن الكبرى: 2/ 190).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 5/ 64 و 7/ 378).
* ولد سنة خمسين، ولم يدرك عمر ولا عثمان ولا عليًّا ولا زيدًا وكان
في زمن معاوية صَبيًّا، وإنْ كان يحتمل أن يكون سمع منه فإنَّ ابن عباس توفي سنة ثمان وستّين إلا أنَّ عطاء الخراساني مع انقطاع حديثه عمَّن سمَّينا ممَّن تَكَلَّمَ فيه أهلُ العلم بالحديث (السنن الكبرى: 5/ 182).
* لم يدرك ابن عبّاس ولم يره، قاله أبو داود السّجستاني وغيره (السنن الكبرى: 6/ 263).
* غير قوي (السنن الكبرى: 6/ 264).
* هذا مرسل بين عطاء الخراساني ومن فوقه -أي أنّه لم يسمع من أبي الغوث بن الحصين الخثعمي (السنن الكبرى: 6/ 277).
*غيره أوثق منه (السنن الكبرى: 10/ 55).
عَطَاءُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيُّ
هُوَ عَطَاءُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ المُحَدِّثُ، الوَاعِظُ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ وَالقُدْسِ.
أَرْسَلَ عَنْ: أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَطَائِفَةٍ.
وَرَوَى عَنِ: ابْنِ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ، وَنَافِعٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: مَعْمَرٌ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَمَالِكٌ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ، حَتَّى إِنَّ شَيْخَه عَطَاءً حَدَّثَ عَنْهُ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ، لَكِنْ لَمْ يَلْقَ ابْنَ
عَبَّاسٍ -يَعْنِي: أَنَّهُ يُدَلِّسُ-.وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: هُوَ عَطَاءُ بنُ مَيْسَرَةَ، سَمِعَ مِنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ مَالِكٌ: هُوَ عَطَاءُ بنُ عَبْدِ اللهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ أَبُو أَيُّوْبَ، عَطَاءُ بنُ عَبْدِ اللهِ، بَلْخِيٌّ، سَكنَ الشَّامَ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ مَرَّةً: هُوَ عَطَاءُ بنُ مَيْسَرَةَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ، مَعْرُوْفٌ بِالفَتْوَى وَالجِهَادِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَكَانَ نَسِيّاً.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيْهِ: قَدِمْتُ المَدِيْنَةَ، وَقَدْ فَاتَنِي عَامَّةُ الصَّحَابَةِ.
وذَكَرَهُ البُخَارِيُّ فِي (الضُّعَفَاءِ) ، وَالعُقَيْلِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي (عِلَلِهِ) : قَالَ مُحَمَّدٌ -يَعْنِي البُخَارِيَّ-:
مَا أَعْرِفُ لِمَالِكٍ رَجُلاً يَرْوِي عَنْهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيْثُه غَيْرَ عَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ.
قُلْتُ: مَا شَأْنُه؟
قَالَ: عَامَّةُ أَحَادِيْثِه مَقْلُوْبَةٌ.
ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، رَوَى عَنْهُ مِثْلُ مَالِكٍ، وَمَعْمَرٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَداً مِنَ المُتَقَدِّمِيْنَ تَكَلَّمَ فِيْهِ.
قِيْلَ: إِنَّ الَّذِي فِي تَفْسِيْرِ سُوْرَةِ نُوْحٍ مِنْ (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) هُوَ عَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ، بَلْ هُوَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
فَعَلَى هَذَا لاَ شَيْءَ
لِلْخُرَاسَانِيِّ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَصلُه مِنْ بَلْخَ، وَعِدَادُه فِي البَصْرِيِّينَ، وَإِنَّمَا قِيْلَ لَهُ: الخُرَاسَانِيُّ؛ لأَنَّهُ دَخَلَ إِلَى خُرَاسَانَ، وَأَقَامَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى العِرَاقِ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللهِ، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ رَدِيْءَ الحِفْظِ، كَثِيْرَ الوَهمِ، فَلَمَّا كَثُرَ ذَلِكَ فِي رِوَايَتِه، بَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
قُلْتُ: هَذَا القَوْلُ فِيْهِ نَظَرٌ.
عُثْمَانُ بنُ عَطَاءٍ: عَنْ أَبِيْهِ: أَوثَقُ عَمَلِي فِي نَفْسِي نَشرُ العِلْمِ، وَكَانَ يَجْلِسُ أَبِي مَعَ المسَاكِيْنِ، فَيُعَلِّمُهُم، وَيُحَدِّثُهُم.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ سَمُرَةَ: سَمِعْتُ عَطَاءً الخُرَاسَانِيَّ يَقُوْلُ: مَجَالِسُ الذِّكرِ هِيَ مَجَالِسُ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ: مَنْ أَيْنَ مَعَاشُكَ؟
قَالَ: مَنْ صِلَةِ الإِخْوَانِ، وَجَوَائِزِ السُّلْطَانِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ: كُنَّا نُغَازِي عَطَاءً الخُرَاسَانِيَّ، وَنَنزِلُ
مُتَقَارِبِيْنَ، فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ، ثُمَّ يُخْرِجُ رَأْسَه مِنْ خَيمَتِه، فَيَقُوْلُ:يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! يَا هِشَامَ بنَ الغَازِ! يَا فُلاَنُ! قِيَامُ اللَّيلِ، وَصِيَامُ النَّهَارِ أَيسَرُ مِنْ شُرْبِ الصَّدِيْدِ، وَلُبْسِ الحَدِيْدِ، وَأَكلِ الزَّقُّومِ، وَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ!
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: تُوُفِّيَ بِأَرِيْحَا، وَدُفِنَ بِبَيْتِ المَقْدِسِ.
وَقَالَ ابْنُهُ عُثْمَانُ: مَاتَ أَبِي سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَوْلِدُه سَنَةَ خَمْسِيْنَ.
هُوَ عَطَاءُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ المُحَدِّثُ، الوَاعِظُ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ وَالقُدْسِ.
أَرْسَلَ عَنْ: أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَطَائِفَةٍ.
وَرَوَى عَنِ: ابْنِ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ، وَنَافِعٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: مَعْمَرٌ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَمَالِكٌ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ، حَتَّى إِنَّ شَيْخَه عَطَاءً حَدَّثَ عَنْهُ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ، لَكِنْ لَمْ يَلْقَ ابْنَ
عَبَّاسٍ -يَعْنِي: أَنَّهُ يُدَلِّسُ-.وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: هُوَ عَطَاءُ بنُ مَيْسَرَةَ، سَمِعَ مِنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ مَالِكٌ: هُوَ عَطَاءُ بنُ عَبْدِ اللهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ أَبُو أَيُّوْبَ، عَطَاءُ بنُ عَبْدِ اللهِ، بَلْخِيٌّ، سَكنَ الشَّامَ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ مَرَّةً: هُوَ عَطَاءُ بنُ مَيْسَرَةَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ، مَعْرُوْفٌ بِالفَتْوَى وَالجِهَادِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَكَانَ نَسِيّاً.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيْهِ: قَدِمْتُ المَدِيْنَةَ، وَقَدْ فَاتَنِي عَامَّةُ الصَّحَابَةِ.
وذَكَرَهُ البُخَارِيُّ فِي (الضُّعَفَاءِ) ، وَالعُقَيْلِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي (عِلَلِهِ) : قَالَ مُحَمَّدٌ -يَعْنِي البُخَارِيَّ-:
مَا أَعْرِفُ لِمَالِكٍ رَجُلاً يَرْوِي عَنْهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيْثُه غَيْرَ عَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ.
قُلْتُ: مَا شَأْنُه؟
قَالَ: عَامَّةُ أَحَادِيْثِه مَقْلُوْبَةٌ.
ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، رَوَى عَنْهُ مِثْلُ مَالِكٍ، وَمَعْمَرٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَداً مِنَ المُتَقَدِّمِيْنَ تَكَلَّمَ فِيْهِ.
قِيْلَ: إِنَّ الَّذِي فِي تَفْسِيْرِ سُوْرَةِ نُوْحٍ مِنْ (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) هُوَ عَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ، بَلْ هُوَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
فَعَلَى هَذَا لاَ شَيْءَ
لِلْخُرَاسَانِيِّ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَصلُه مِنْ بَلْخَ، وَعِدَادُه فِي البَصْرِيِّينَ، وَإِنَّمَا قِيْلَ لَهُ: الخُرَاسَانِيُّ؛ لأَنَّهُ دَخَلَ إِلَى خُرَاسَانَ، وَأَقَامَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى العِرَاقِ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللهِ، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ رَدِيْءَ الحِفْظِ، كَثِيْرَ الوَهمِ، فَلَمَّا كَثُرَ ذَلِكَ فِي رِوَايَتِه، بَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
قُلْتُ: هَذَا القَوْلُ فِيْهِ نَظَرٌ.
عُثْمَانُ بنُ عَطَاءٍ: عَنْ أَبِيْهِ: أَوثَقُ عَمَلِي فِي نَفْسِي نَشرُ العِلْمِ، وَكَانَ يَجْلِسُ أَبِي مَعَ المسَاكِيْنِ، فَيُعَلِّمُهُم، وَيُحَدِّثُهُم.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ سَمُرَةَ: سَمِعْتُ عَطَاءً الخُرَاسَانِيَّ يَقُوْلُ: مَجَالِسُ الذِّكرِ هِيَ مَجَالِسُ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ: مَنْ أَيْنَ مَعَاشُكَ؟
قَالَ: مَنْ صِلَةِ الإِخْوَانِ، وَجَوَائِزِ السُّلْطَانِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ: كُنَّا نُغَازِي عَطَاءً الخُرَاسَانِيَّ، وَنَنزِلُ
مُتَقَارِبِيْنَ، فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ، ثُمَّ يُخْرِجُ رَأْسَه مِنْ خَيمَتِه، فَيَقُوْلُ:يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! يَا هِشَامَ بنَ الغَازِ! يَا فُلاَنُ! قِيَامُ اللَّيلِ، وَصِيَامُ النَّهَارِ أَيسَرُ مِنْ شُرْبِ الصَّدِيْدِ، وَلُبْسِ الحَدِيْدِ، وَأَكلِ الزَّقُّومِ، وَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ!
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: تُوُفِّيَ بِأَرِيْحَا، وَدُفِنَ بِبَيْتِ المَقْدِسِ.
وَقَالَ ابْنُهُ عُثْمَانُ: مَاتَ أَبِي سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَوْلِدُه سَنَةَ خَمْسِيْنَ.
عطاء بن أبي مسلم الخراساني
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث حماد بن زيد، عن داود، عن عطاء: أن أبا الدرداء صلى المغرب أربعًا ثم صلي ركعة ثم قال ثلاث واثنتان. قال أبي: يعني عطاء الخراساني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (692).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن رجل، عن ابن عباس: إذا نسي رمى إذا ذكر.
سمعت أبي يقول: هذا الرجل هو عطاء الخراساني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2806).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: عطاء الخراساني: عطاء بن ميسرة، قال أبي: حدثناه القاسم بن مالك عن عاصم الأحول، عن عطاء بن ميسرة، عن ابن المسيب. وهو عطاء الخراساني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4448)، (4651).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة: أن محمد بن عبيد، وسعيد بن يزيد حدثاه، قال: همام -فيما أحسب- قال: قلنا لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي يقع بامرأته في رمضان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أعتق رقبة".
قال: كذب عطاء إنما قال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تصدق تصدق" ثلاثًا، قال: ما أجد شيئًا قال: فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكتلٍ فيه قريب من عشرين صاعًا. قال: فقال: "تصدق بهذا" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5454).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام، عن قتادة: أن محمدًا وعونًا حدثاه أنهما قالا لسعيد بن المسيب: أن عطاء الخراساني حدثهم عنك في الذي يقع بأهله في رمضان، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمره. . فذكر نحو حديث بهز، عن همام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5457)
وقال: قلت لأبي: حدثني عمرو الناقد قال: حدثنا أبو خالد الأحمر قال: حدثنا خالد عن عطاء عن مولى لامرأته عن علي بن أبي طالب قال: من قال: صه، فلا جمعة له، سمعته من نبيكم عليه السلام (1).
قال أبي: هذا عطاء الخراساني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5790).
قال أبو طالب: قال أحمد: عطاء الخرساني لم يسمع من ابن عباس شيئًا، وقد رأى عطاء ابن عمر ولم يسمع منه شيئا.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 157، "بحر الدم" (693)
قال الميموني: ذكرت لأحمد بن حنبل حديث عطاء الخراساني، عن أبي سلمة، عن عثمان (1).
فقال: لا أدري ما هو؟ قد روي عن عثمان خلافه.
قيل له: من رواه؟
قال: حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس، عن عثمان: يوقف (2).
"سنن الدارقطني" 4/ 63
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث حماد بن زيد، عن داود، عن عطاء: أن أبا الدرداء صلى المغرب أربعًا ثم صلي ركعة ثم قال ثلاث واثنتان. قال أبي: يعني عطاء الخراساني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (692).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن رجل، عن ابن عباس: إذا نسي رمى إذا ذكر.
سمعت أبي يقول: هذا الرجل هو عطاء الخراساني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2806).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: عطاء الخراساني: عطاء بن ميسرة، قال أبي: حدثناه القاسم بن مالك عن عاصم الأحول، عن عطاء بن ميسرة، عن ابن المسيب. وهو عطاء الخراساني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4448)، (4651).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام قال: أخبرنا قتادة: أن محمد بن عبيد، وسعيد بن يزيد حدثاه، قال: همام -فيما أحسب- قال: قلنا لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي يقع بامرأته في رمضان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أعتق رقبة".
قال: كذب عطاء إنما قال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تصدق تصدق" ثلاثًا، قال: ما أجد شيئًا قال: فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكتلٍ فيه قريب من عشرين صاعًا. قال: فقال: "تصدق بهذا" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5454).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا همام، عن قتادة: أن محمدًا وعونًا حدثاه أنهما قالا لسعيد بن المسيب: أن عطاء الخراساني حدثهم عنك في الذي يقع بأهله في رمضان، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمره. . فذكر نحو حديث بهز، عن همام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5457)
وقال: قلت لأبي: حدثني عمرو الناقد قال: حدثنا أبو خالد الأحمر قال: حدثنا خالد عن عطاء عن مولى لامرأته عن علي بن أبي طالب قال: من قال: صه، فلا جمعة له، سمعته من نبيكم عليه السلام (1).
قال أبي: هذا عطاء الخراساني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5790).
قال أبو طالب: قال أحمد: عطاء الخرساني لم يسمع من ابن عباس شيئًا، وقد رأى عطاء ابن عمر ولم يسمع منه شيئا.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 157، "بحر الدم" (693)
قال الميموني: ذكرت لأحمد بن حنبل حديث عطاء الخراساني، عن أبي سلمة، عن عثمان (1).
فقال: لا أدري ما هو؟ قد روي عن عثمان خلافه.
قيل له: من رواه؟
قال: حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس، عن عثمان: يوقف (2).
"سنن الدارقطني" 4/ 63
عطاء بن السائب
ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كل حديث عطاء بن السائب ضعيف إلا ما كان عن سفيان وشعبة .
قال العباس: قال يحيى بن معين: حديث جرير بن عبد الحميد وأشباه جرير، عن
عطاء، يعنى ابن السائب، ليس بذاك لتغير عطاء فى آخر عمره.
وقال فى موضع آخر: كان عطاء بن السائب قد اختلط. قال: وقد سمع منه أبو عوانة فى الصحة والاختلاط جميعًا .
وقال فى موضع آخر: عطاء بن السائب لا يحتج بحديثه .
* * *
ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كل حديث عطاء بن السائب ضعيف إلا ما كان عن سفيان وشعبة .
قال العباس: قال يحيى بن معين: حديث جرير بن عبد الحميد وأشباه جرير، عن
عطاء، يعنى ابن السائب، ليس بذاك لتغير عطاء فى آخر عمره.
وقال فى موضع آخر: كان عطاء بن السائب قد اختلط. قال: وقد سمع منه أبو عوانة فى الصحة والاختلاط جميعًا .
وقال فى موضع آخر: عطاء بن السائب لا يحتج بحديثه .
* * *
عطاء بن السائب:
مقارب الحديث، وقد قال الدارقطني: تركوه. -خ، عو.
مقارب الحديث، وقد قال الدارقطني: تركوه. -خ، عو.
عطاء بن السائب
وقد ذكره فيهم ابن الصلاح
[التعليق]
قلت: وعطاء بن السائب أبو السائب الثقفي أحد الأعلام صدوق فيه لين واختلاط ولا بد لمن يحتج بحديثه أن يكون صاحب يقظة وعلم بأصحاب السماع القديم منه فمن يحتج بحديثه أن يكون صاحب يقظة وعلم بأصحاب السماع القديم منه فمن يحتج بحديثهم عنه وبهؤلاء الذين سمعوا منه بأخره بعد التغير وهؤلاء الذين سمعوا منه في الصحة والتغير.
قال ابن حجر في التهذيب: فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهيرا وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح ومن عداهم يتوقف فيه الا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين مرة مع أيوب كما يومي إليه كلام الدارقطني ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه مع جرير وذويه والله أعلم".
وقال ابن الصلاح في علومه: " فمنهم (عطاء بن السائب) اختلط في آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل (سفيان الثوري) (وشعبة) لأن سماعهم منه كان في الصحة وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه آخرا
وقال (يحيى بن سعيد القطان) في (شعبة) : إلا حديثين كان (شعبة) يقول: سمعتهما بالآخرة عن (زادان) ".
وقد تعقب العراقي ابن الصلاح فقال: "قوله فمنهم عطاء بن السائب اختلط فى آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل سفيان وشعبة إلى آخر كلامه وقد يفهم من كلامه فى تمثيله بسفيان وشعبة من الأكابر أن غيرهما من الأكابر سمع منه فى الصحة وقد قال يحيى بن معين جميع من روى عن عطاء روى عنه فى الاختلاط إلا شعبة وسفيان وقال أحمد بن حنبل سمع منه قديما شعبة وسفيان وقال أبو حاتم الرازى قديم السماع من عطاء سفيان وشعبة وقد استثنى غير واحد من الأئمة مع شعبة وسفيان حماد بن زيد قال يحيى بن سعيد القطان سمع حماد بن زيد من عطاء بن السائب قبل أن يتغير وقال النسائى رواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة انتهى وقال فى موضع آخر حديثه عنه صحيح وصحح أيضا حديثه عنه أبو داود والطحاوى كما سيأتى ونقل الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى بكر بن خلف بن المواق فى كتاب بغية النقاد الاتفاق على أن حماد بن زيد إنما سمع منه قديما
واستثنى الجمهور أيضا رواية حماد بن سلمة عنه أيضا فممن قاله يحيى بن معين وأبو داود والطحاوى وحمزة الكتانى فروى ابن عدى فى الكامل عن عبد الله ابن الدورقى عن يحيى بن معين قال حديث سفيان وشعبة وحماد بن سلمة عن عطاء ابن السائب مستقيم وهكذا روى عباس الدورى عن يحيى بن معين وكذلك ذكر أبو بكر بن أبى خيثمة عن ابن معين فصحح رواية حماد بن سلمة عن عطاء وسيأتى نقل كلام أبى داود فى ذلك وقال الطحاوى وإنما حديث عطاء الذى كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم وهم شعبة وسفيان الثورى وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وقال حمزة بن محمد الكتانى فى اماليه حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء بن السائب نعم قال عبد الحق فى الاحكام أن حماد بن سلمة من سمع منه بعد الاختلاط حسبما قاله العقيلى فى قوله إنما ينبغى أن يقبل من حديثه ما روى عنه مثل شعبة وسفيان فأما جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلى بن عاصم وحماد بن سلمة وبالجملة أهل البصرة فأحاديثهم عنه مما سمع منه بعد الاختلاط لانه إنما قدم عليهم فى آخر عمره انتهى وقد تعقب الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى بكر بن المواق كلام عبد الحق هذا بأن قال لا يعلم من قاله غير العقيلى والمعروف عن غيره خلاف ذلك قال وقوله لأنه إنما قدم عليهم فى آخر عمره غلط بل قدم عليهم مرتين فمن سمع منه فى القدمة الاولى صح حديثه عنه قال وقد نص على ذلك أبو داود فذكر كلامه الآتى نقله أنفا واستثنى أبو داود أيضا هشاما الدستوائى فقال وقال أحمد قدم عطاء البصرة قدمتين فالقدمة الأولى سماعهم صحيح سمع منه فى المقدمة الأولى حماد بن سلمة وحماد بن زيد وهشام الدستوائى والقدمة الثانية كان تغير فيها سمع منه وهيب وإسماعيل يعنى بن علية وعبد الوارث سماعهم منه فيه ضعف قلت وينبغى استثناء سفيان بن عيينة أيضا فقد روى الحميدى عنه قال كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمته فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته انتهى فأخبر ابن عيينة أنه اتقاه بعد اختلاطه واعتزله فينبغى أن تكون روايته عنه صحيحة والله أعلم وأما من سمع منه فى الحالين فقال يحيى بن معين فيما رواه عباس الدورى عنه سمع أبو عوانة من عطاء فى الصحة وفى الاختلاط جميعا ولا يحتج بحديثه وأما من صرحوا بأن سماعه منه بعد الاختلاط فجرير بن عبد الحميد وإسماعيل بن علية وخالد بن عبد الله الواسطى وعلى بن عاصم قاله أحمد بن حنبل والعقيلى كما تقدم وكذلك وهيب بن خالد كما تقدم نقله عن أبى داود وكذلك ما روى عنه محمد بن فضيل بن غزوان قال أبو حاتم فيه غلط واضطراب وقال العجلى ممن سمع منه بآخرة هشيم وخالد بن عبد الله الواسطى قلت وقد روى البخارى حديثا من رواية هشيم عن عطاء بن السائب وليس له عند البخارى غيره إلا أنه قرنه فيه بأبى بشر جعفر بن إياس رواه عن عمرو الناقد عن هشيم عن أبى بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الكوثر الخير الكثير الذى أعطاه الله إياه وممن ذكر أنه سمع منه بآخرة البصريون كجعفر بن سليمان الضبعى وروح بن القاسم وعبد العزيز بن عبد الصمد العمى وعبد الوارث بن سعيد قال أبو حاتم الرازى وفى حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لانه قدم عليهم فى آخر عمره وهذا يوافق ما قاله العقيلى إلا أن أبا حاتم لم يقل أن أحاديث أهل البصرة عنه مما سمع بعد الاختلاط كما قال العقيلى بل ذكر أن فى حديثهم عنه تخليطا وهو كذلك وقد صرح أبو داود بأنه قدمها مرتين والتخليط إنما كان فى الثانية والله أعلم". انتهى كلام الحافظ العراقي.
وقد ذكره فيهم ابن الصلاح
[التعليق]
قلت: وعطاء بن السائب أبو السائب الثقفي أحد الأعلام صدوق فيه لين واختلاط ولا بد لمن يحتج بحديثه أن يكون صاحب يقظة وعلم بأصحاب السماع القديم منه فمن يحتج بحديثه أن يكون صاحب يقظة وعلم بأصحاب السماع القديم منه فمن يحتج بحديثهم عنه وبهؤلاء الذين سمعوا منه بأخره بعد التغير وهؤلاء الذين سمعوا منه في الصحة والتغير.
قال ابن حجر في التهذيب: فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهيرا وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح ومن عداهم يتوقف فيه الا حماد بن سلمة فاختلف قولهم والظاهر أنه سمع منه مرتين مرة مع أيوب كما يومي إليه كلام الدارقطني ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه مع جرير وذويه والله أعلم".
وقال ابن الصلاح في علومه: " فمنهم (عطاء بن السائب) اختلط في آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل (سفيان الثوري) (وشعبة) لأن سماعهم منه كان في الصحة وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه آخرا
وقال (يحيى بن سعيد القطان) في (شعبة) : إلا حديثين كان (شعبة) يقول: سمعتهما بالآخرة عن (زادان) ".
وقد تعقب العراقي ابن الصلاح فقال: "قوله فمنهم عطاء بن السائب اختلط فى آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل سفيان وشعبة إلى آخر كلامه وقد يفهم من كلامه فى تمثيله بسفيان وشعبة من الأكابر أن غيرهما من الأكابر سمع منه فى الصحة وقد قال يحيى بن معين جميع من روى عن عطاء روى عنه فى الاختلاط إلا شعبة وسفيان وقال أحمد بن حنبل سمع منه قديما شعبة وسفيان وقال أبو حاتم الرازى قديم السماع من عطاء سفيان وشعبة وقد استثنى غير واحد من الأئمة مع شعبة وسفيان حماد بن زيد قال يحيى بن سعيد القطان سمع حماد بن زيد من عطاء بن السائب قبل أن يتغير وقال النسائى رواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة انتهى وقال فى موضع آخر حديثه عنه صحيح وصحح أيضا حديثه عنه أبو داود والطحاوى كما سيأتى ونقل الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى بكر بن خلف بن المواق فى كتاب بغية النقاد الاتفاق على أن حماد بن زيد إنما سمع منه قديما
واستثنى الجمهور أيضا رواية حماد بن سلمة عنه أيضا فممن قاله يحيى بن معين وأبو داود والطحاوى وحمزة الكتانى فروى ابن عدى فى الكامل عن عبد الله ابن الدورقى عن يحيى بن معين قال حديث سفيان وشعبة وحماد بن سلمة عن عطاء ابن السائب مستقيم وهكذا روى عباس الدورى عن يحيى بن معين وكذلك ذكر أبو بكر بن أبى خيثمة عن ابن معين فصحح رواية حماد بن سلمة عن عطاء وسيأتى نقل كلام أبى داود فى ذلك وقال الطحاوى وإنما حديث عطاء الذى كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم وهم شعبة وسفيان الثورى وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وقال حمزة بن محمد الكتانى فى اماليه حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء بن السائب نعم قال عبد الحق فى الاحكام أن حماد بن سلمة من سمع منه بعد الاختلاط حسبما قاله العقيلى فى قوله إنما ينبغى أن يقبل من حديثه ما روى عنه مثل شعبة وسفيان فأما جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلى بن عاصم وحماد بن سلمة وبالجملة أهل البصرة فأحاديثهم عنه مما سمع منه بعد الاختلاط لانه إنما قدم عليهم فى آخر عمره انتهى وقد تعقب الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى بكر بن المواق كلام عبد الحق هذا بأن قال لا يعلم من قاله غير العقيلى والمعروف عن غيره خلاف ذلك قال وقوله لأنه إنما قدم عليهم فى آخر عمره غلط بل قدم عليهم مرتين فمن سمع منه فى القدمة الاولى صح حديثه عنه قال وقد نص على ذلك أبو داود فذكر كلامه الآتى نقله أنفا واستثنى أبو داود أيضا هشاما الدستوائى فقال وقال أحمد قدم عطاء البصرة قدمتين فالقدمة الأولى سماعهم صحيح سمع منه فى المقدمة الأولى حماد بن سلمة وحماد بن زيد وهشام الدستوائى والقدمة الثانية كان تغير فيها سمع منه وهيب وإسماعيل يعنى بن علية وعبد الوارث سماعهم منه فيه ضعف قلت وينبغى استثناء سفيان بن عيينة أيضا فقد روى الحميدى عنه قال كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمته فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته انتهى فأخبر ابن عيينة أنه اتقاه بعد اختلاطه واعتزله فينبغى أن تكون روايته عنه صحيحة والله أعلم وأما من سمع منه فى الحالين فقال يحيى بن معين فيما رواه عباس الدورى عنه سمع أبو عوانة من عطاء فى الصحة وفى الاختلاط جميعا ولا يحتج بحديثه وأما من صرحوا بأن سماعه منه بعد الاختلاط فجرير بن عبد الحميد وإسماعيل بن علية وخالد بن عبد الله الواسطى وعلى بن عاصم قاله أحمد بن حنبل والعقيلى كما تقدم وكذلك وهيب بن خالد كما تقدم نقله عن أبى داود وكذلك ما روى عنه محمد بن فضيل بن غزوان قال أبو حاتم فيه غلط واضطراب وقال العجلى ممن سمع منه بآخرة هشيم وخالد بن عبد الله الواسطى قلت وقد روى البخارى حديثا من رواية هشيم عن عطاء بن السائب وليس له عند البخارى غيره إلا أنه قرنه فيه بأبى بشر جعفر بن إياس رواه عن عمرو الناقد عن هشيم عن أبى بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الكوثر الخير الكثير الذى أعطاه الله إياه وممن ذكر أنه سمع منه بآخرة البصريون كجعفر بن سليمان الضبعى وروح بن القاسم وعبد العزيز بن عبد الصمد العمى وعبد الوارث بن سعيد قال أبو حاتم الرازى وفى حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لانه قدم عليهم فى آخر عمره وهذا يوافق ما قاله العقيلى إلا أن أبا حاتم لم يقل أن أحاديث أهل البصرة عنه مما سمع بعد الاختلاط كما قال العقيلى بل ذكر أن فى حديثهم عنه تخليطا وهو كذلك وقد صرح أبو داود بأنه قدمها مرتين والتخليط إنما كان فى الثانية والله أعلم". انتهى كلام الحافظ العراقي.
عَطاء بن السَّائِب مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
- وعطاء بن السائب. مولى ثقيف, عُمِّرَ. مات سنة ست وثلاثين ومائة, يكنى أبا محمد.
عطاء بن السائب
- عطاء بن السائب الثقفي. ويكنى أبا زيد. توفي سنة ست وثلاثين ومائة. وكان ثقة. وقد روى عنه المتقدمون. وقد كان تغير حفظه بآخره واختلط في آخر عمره. وقال ابن علية: هو أضعف عندي من ليث. والليث ضعيف. وقال ابن علية: لم أكتب عن عطاء إلا لوحا واحدا فمحوت أحد الجانبين. قَالَ وسألت عنه شعبة فقال: إذا حدثك عن رجل واحد فهو ثقة. وإذا جمع فقال زاذان وميسرة وأبو البختري فاتقه. كان الشيخ قد تغير.
- عطاء بن السائب الثقفي. ويكنى أبا زيد. توفي سنة ست وثلاثين ومائة. وكان ثقة. وقد روى عنه المتقدمون. وقد كان تغير حفظه بآخره واختلط في آخر عمره. وقال ابن علية: هو أضعف عندي من ليث. والليث ضعيف. وقال ابن علية: لم أكتب عن عطاء إلا لوحا واحدا فمحوت أحد الجانبين. قَالَ وسألت عنه شعبة فقال: إذا حدثك عن رجل واحد فهو ثقة. وإذا جمع فقال زاذان وميسرة وأبو البختري فاتقه. كان الشيخ قد تغير.
عَطاء بن السَّائِب
عطاء بن السائب الثقفي الكوفي:
أحد التابعين مشهور أخرج له البخاري حديثا واحدا مقرونا بآخر (1) ولم يخرج له مسلم وروى عنه سفيان الثوري وشعبة وابن عيينة وخلق.
وثقه أحمد بن حنبل مطلقا وأحمد بن عبد الله العجلي وقال: من سمع منه بأخرة فهو مضطرب الحديث. منهم: هشيم، وخالد بن عبد الله.
[التعليق]
(1) خ: كتاب الرقاق باب في الحوض.
وقال أبو حاتم: محله الصدق قبل أن يختلط ثم تغير بأخرة.
وقال يحيى بن سعيد القطان: حديثه ضعيف إلا ما كان عن شعبة وسفيان يعني الثوري واستثنى من حديث شعبة حديثين من روايته عن زاذان فإن شعبة يقول: سمعتهما منه بأخرة.
وقال أيضا: سمع منه قبل أن يتغير.
وذكر العقيلي أن حماد بن سلمة ممن سمع منه بعد الاختلاط.
قال ابن القطان: وكذلك جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلي بن عاصم وبالجملة أهل البصرة فإن أحاديثهم عنه مما سمع بعد الاختلاط لأنه قدم عليهم في أخرة عمره.
أحد التابعين مشهور أخرج له البخاري حديثا واحدا مقرونا بآخر (1) ولم يخرج له مسلم وروى عنه سفيان الثوري وشعبة وابن عيينة وخلق.
وثقه أحمد بن حنبل مطلقا وأحمد بن عبد الله العجلي وقال: من سمع منه بأخرة فهو مضطرب الحديث. منهم: هشيم، وخالد بن عبد الله.
[التعليق]
(1) خ: كتاب الرقاق باب في الحوض.
وقال أبو حاتم: محله الصدق قبل أن يختلط ثم تغير بأخرة.
وقال يحيى بن سعيد القطان: حديثه ضعيف إلا ما كان عن شعبة وسفيان يعني الثوري واستثنى من حديث شعبة حديثين من روايته عن زاذان فإن شعبة يقول: سمعتهما منه بأخرة.
وقال أيضا: سمع منه قبل أن يتغير.
وذكر العقيلي أن حماد بن سلمة ممن سمع منه بعد الاختلاط.
قال ابن القطان: وكذلك جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلي بن عاصم وبالجملة أهل البصرة فإن أحاديثهم عنه مما سمع بعد الاختلاط لأنه قدم عليهم في أخرة عمره.
عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ الثَّقَفِيُّ مَوْلاَهُم الكُوْفِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ، أَبُو السَّائِبِ.
وَقِيْلَ: أَبُو زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: أَبُو يَزِيْدَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الكُوْفِيُّ.
عَنْ أَبِيْهِ: السَّائِبِ بنِ زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: ابْنِ يَزِيْدَ.
وَقِيْلَ: ابْنِ مَالِكٍ الثَّقَفِيُّ، مَوْلاَهُم.
وَعَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ - وَلَمْ يَثبُتْ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ، وَقَدْ جَاءَ بِإِدخَالِ يَزِيْدَ الرَّقَاشِيِّ بَيْنَهمَا - وَعَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ، وَمُرَّةَ الطِّيِّبِ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَذَرِّ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ، وَعِكْرِمَةَ، وَالحَسَنِ، وَأَبِي ظَبْيَانَ، وَسَالِمٍ البَرَّادِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُ سَاءَ حِفْظُهُ قَلِيْلاً فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَرَوْحُ بنُ القَاسِمِ، وَالحَمَّادَانِ، وَمُوْسَى بنُ أَعَيْنَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيْكٌ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْمٌ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ كَانَ يُسْأَلُ عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، فَيَقُوْلُ: إِنَّهُ مِنَ البَقَايَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَتَيْنَا أَيُّوْبَ، فَقَالَ: اذْهبُوا، فَقَدْ قَدِمَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنَ الكُوْفَةِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، اذْهبُوا إِلَيْهِ، فَسَلُوْهُ عَنْ حَدِيْثِ أَبِيْهِ فِي التَّسْبِيْحِ.عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ أَحَداً يَقُوْلُ فِي عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ شَيْئاً قَطُّ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، وَمَا حَدَّثَ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ عَنْهُ صَحِيْحٌ، إِلاَّ حَدِيْثَيْنَ كَانَ شُعْبَةُ يَقُوْلُ: سَمِعْتُهمَا بِأَخَرَةٍ، عَنْ زَاذَانَ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهم حَالاً عِنْدِي.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ - وَذَكَرَ الثَّلاَثَةَ - فَقَالَ: يَزِيْدُ أَحْسَنُهُم اسْتِقَامَةً فِي الحَدِيْثِ، ثُمَّ عَطَاءٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَطَاءٌ ثِقَةٌ ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ: مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً كَانَ صَحِيْحاً، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً لَمْ يَكُنْ بِشَيْءٍ.
سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ.
وَسَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً: جَرِيْرٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَإِسْمَاعِيْلُ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ.
وَكَانَ يَرْفَعُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ يَرْفَعُهَا.
قَالَ: وَقَالَ وُهَيْبٌ: لَمَّا قَدِمَ عَطَاءٌ البَصْرَةَ، قَالَ: كَتَبتُ عَنْ عَبِيْدَةَ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبِيْدَةَ شَيْئاً، وَهَذَا اخْتِلاَطٌ شَدِيْدٌ.أَبُو دَاوُدَ: عَنْ أَحْمَدَ قالَ: كَانَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللهِ، كَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ - وَكَانَ نَسِيّاً -.
وَقَالَ يَحْيَى: لَمْ يَسْمَعْ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ يَعَلَى بنِ مُرَّةَ.
قَالَ: وَاخْتلطَ عَطَاءٌ، فَمَا سُمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي الصَّحَةِ وَفِي الاخْتِلاَطِ جَمِيْعاً، وَلاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
ابْنُ عَدِيٍّ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي يَحْيَى، سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ ضَعِيْفٌ، مِثْلُ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ.
وَجَمِيْعُ مَنْ رَوَى عَنْ عَطَاءٍ فَفِي الاخْتِلاَطِ، إِلاَ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَطَاءٌ اخْتلطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً مِثْلُ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، فَحَدِيْثُهُ مُسْتقِيْمٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، فَأَحَادِيْثُهُ فِيْهَا بَعْضُ النَّكِرَةِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ شَيْخاً، قَدِيْماً، ثِقَةً، رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ، فَأَمَّا مَنْ سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ فَهُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، مِنْهُم هُشَيْمٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ عَطَاءٌ بِأَخَرَةٍ يَتلقَّنُ إِذَا لُقِّنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَيْرَ صَالِحِ الكِتَابِ، وَأَبُوْهُ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ مَحَلُّهُ الصِّدْقَ قَدِيْماً قَبْلَ أَنْ يَختلِطَ، ثُمَّ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ،
فِي حَدِيْثِهِ تَخَالِيطٌ كَثِيْرَةٌ، وَمَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ فُضَيْلٍ فَفِيْهِ غَلَطٌ وَاضْطِرَابٌ، رَفعَ أَشْيَاءَ كَانَ يَروِيهَا عَنِ التَّابِعِيْنَ، فَرَفَعَهَا إِلَى الصَّحَابَةِ.وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، إِلاَّ أَنَّهُ تَغَيَّرَ، وَرِوَايَةُ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَشُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ عَنْهُ جَيِّدَةٌ.
الحُمَيْدِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنْتُ سَمِعْتُ مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ قَدِيْماً، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا قَدْمَةً، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِبَعْضِ مَا كُنْتُ سَمِعْتُهُ، فَخَلَّطَ فِيْهِ، فَاتَّقيْتُهُ وَاعْتزلتُهُ.
وَقَالَ أَبُو النُّعْمَانِ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ بَعْدُ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَتغيَّرَ.
وَقَالَ أَبُو قُطْنٍ: عَنْ شُعْبَةَ: ثَلاَثَةٌ فِي القَلْبِ مِنْهُم هَاجسٌ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَآخَرُ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ بَهْرَامَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ عَطَاءَ بنَ السَّائِبِ، وَضِرَارَ بنَ مُرَّةَ، رَأَيْتُ أَثرَ البُكَاءِ عَلَى خُدُوْدِهِمَا.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيْلُ؟!
قَالَ: هَذِهِ مَاشِطَةُ بِنْتِ فِرْعُوْنَ، كَانَتْ تُمَشِّطُهَا، فَوَقَعَ المِشْطُ مِنْ يَدِهَا، قَالَتْ: بِسْمِ اللهِ.
قَالَتِ ابْنَةُ فِرْعُوْنَ: أَبِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّ أَبِيْكِ.
قَالَتْ: أَقُوْلُ لَهُ إِذاً!
قَالَتْ: قُوْلِي لَهُ.
قَالَ لَهَا: أَوَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ.
قَالَ: فَأَحْمَى لَهَا بَقَرَةً مِنْ نُحَاسٍ، فَقَالَتْ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً.
قَالَ: وَمَا
حَاجَتُكِ؟قَالَتْ: أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي.
قَالَ: ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا، لِمَا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الحَقِّ.
فَأَلْقَى وَلَدَهَا فِي البَقَرَةِ وَاحِداً وَاحِداً، فَكَانَ آخِرَهُم صَبِيٌّ، فَقَالَ: يَا أُمَّه! اصْبِرِي، فَإِنَّكِ عَلَى الحَقِّ ) .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُم صِبْيَانٌ: ابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعُوْنَ، وَصَبِيُّ جُرَيْجٍ، وَعِيْسَى بنُ مَرْيَمَ، وَالرَّابِعُ لاَ أَحْفَظُهُ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ، أَبُو السَّائِبِ.
وَقِيْلَ: أَبُو زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: أَبُو يَزِيْدَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الكُوْفِيُّ.
عَنْ أَبِيْهِ: السَّائِبِ بنِ زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: ابْنِ يَزِيْدَ.
وَقِيْلَ: ابْنِ مَالِكٍ الثَّقَفِيُّ، مَوْلاَهُم.
وَعَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ - وَلَمْ يَثبُتْ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ، وَقَدْ جَاءَ بِإِدخَالِ يَزِيْدَ الرَّقَاشِيِّ بَيْنَهمَا - وَعَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ، وَمُرَّةَ الطِّيِّبِ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَذَرِّ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ، وَعِكْرِمَةَ، وَالحَسَنِ، وَأَبِي ظَبْيَانَ، وَسَالِمٍ البَرَّادِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُ سَاءَ حِفْظُهُ قَلِيْلاً فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَرَوْحُ بنُ القَاسِمِ، وَالحَمَّادَانِ، وَمُوْسَى بنُ أَعَيْنَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيْكٌ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْمٌ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ كَانَ يُسْأَلُ عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، فَيَقُوْلُ: إِنَّهُ مِنَ البَقَايَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَتَيْنَا أَيُّوْبَ، فَقَالَ: اذْهبُوا، فَقَدْ قَدِمَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنَ الكُوْفَةِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، اذْهبُوا إِلَيْهِ، فَسَلُوْهُ عَنْ حَدِيْثِ أَبِيْهِ فِي التَّسْبِيْحِ.عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ أَحَداً يَقُوْلُ فِي عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ شَيْئاً قَطُّ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، وَمَا حَدَّثَ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ عَنْهُ صَحِيْحٌ، إِلاَّ حَدِيْثَيْنَ كَانَ شُعْبَةُ يَقُوْلُ: سَمِعْتُهمَا بِأَخَرَةٍ، عَنْ زَاذَانَ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهم حَالاً عِنْدِي.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ - وَذَكَرَ الثَّلاَثَةَ - فَقَالَ: يَزِيْدُ أَحْسَنُهُم اسْتِقَامَةً فِي الحَدِيْثِ، ثُمَّ عَطَاءٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَطَاءٌ ثِقَةٌ ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ: مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً كَانَ صَحِيْحاً، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً لَمْ يَكُنْ بِشَيْءٍ.
سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ.
وَسَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً: جَرِيْرٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَإِسْمَاعِيْلُ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ.
وَكَانَ يَرْفَعُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ يَرْفَعُهَا.
قَالَ: وَقَالَ وُهَيْبٌ: لَمَّا قَدِمَ عَطَاءٌ البَصْرَةَ، قَالَ: كَتَبتُ عَنْ عَبِيْدَةَ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبِيْدَةَ شَيْئاً، وَهَذَا اخْتِلاَطٌ شَدِيْدٌ.أَبُو دَاوُدَ: عَنْ أَحْمَدَ قالَ: كَانَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللهِ، كَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ - وَكَانَ نَسِيّاً -.
وَقَالَ يَحْيَى: لَمْ يَسْمَعْ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ يَعَلَى بنِ مُرَّةَ.
قَالَ: وَاخْتلطَ عَطَاءٌ، فَمَا سُمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي الصَّحَةِ وَفِي الاخْتِلاَطِ جَمِيْعاً، وَلاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
ابْنُ عَدِيٍّ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي يَحْيَى، سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ ضَعِيْفٌ، مِثْلُ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ.
وَجَمِيْعُ مَنْ رَوَى عَنْ عَطَاءٍ فَفِي الاخْتِلاَطِ، إِلاَ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَطَاءٌ اخْتلطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً مِثْلُ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، فَحَدِيْثُهُ مُسْتقِيْمٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، فَأَحَادِيْثُهُ فِيْهَا بَعْضُ النَّكِرَةِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ شَيْخاً، قَدِيْماً، ثِقَةً، رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ، فَأَمَّا مَنْ سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ فَهُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، مِنْهُم هُشَيْمٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ عَطَاءٌ بِأَخَرَةٍ يَتلقَّنُ إِذَا لُقِّنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَيْرَ صَالِحِ الكِتَابِ، وَأَبُوْهُ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ مَحَلُّهُ الصِّدْقَ قَدِيْماً قَبْلَ أَنْ يَختلِطَ، ثُمَّ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ،
فِي حَدِيْثِهِ تَخَالِيطٌ كَثِيْرَةٌ، وَمَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ فُضَيْلٍ فَفِيْهِ غَلَطٌ وَاضْطِرَابٌ، رَفعَ أَشْيَاءَ كَانَ يَروِيهَا عَنِ التَّابِعِيْنَ، فَرَفَعَهَا إِلَى الصَّحَابَةِ.وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، إِلاَّ أَنَّهُ تَغَيَّرَ، وَرِوَايَةُ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَشُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ عَنْهُ جَيِّدَةٌ.
الحُمَيْدِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنْتُ سَمِعْتُ مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ قَدِيْماً، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا قَدْمَةً، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِبَعْضِ مَا كُنْتُ سَمِعْتُهُ، فَخَلَّطَ فِيْهِ، فَاتَّقيْتُهُ وَاعْتزلتُهُ.
وَقَالَ أَبُو النُّعْمَانِ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ بَعْدُ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَتغيَّرَ.
وَقَالَ أَبُو قُطْنٍ: عَنْ شُعْبَةَ: ثَلاَثَةٌ فِي القَلْبِ مِنْهُم هَاجسٌ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَآخَرُ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ بَهْرَامَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ عَطَاءَ بنَ السَّائِبِ، وَضِرَارَ بنَ مُرَّةَ، رَأَيْتُ أَثرَ البُكَاءِ عَلَى خُدُوْدِهِمَا.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيْلُ؟!
قَالَ: هَذِهِ مَاشِطَةُ بِنْتِ فِرْعُوْنَ، كَانَتْ تُمَشِّطُهَا، فَوَقَعَ المِشْطُ مِنْ يَدِهَا، قَالَتْ: بِسْمِ اللهِ.
قَالَتِ ابْنَةُ فِرْعُوْنَ: أَبِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّ أَبِيْكِ.
قَالَتْ: أَقُوْلُ لَهُ إِذاً!
قَالَتْ: قُوْلِي لَهُ.
قَالَ لَهَا: أَوَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ.
قَالَ: فَأَحْمَى لَهَا بَقَرَةً مِنْ نُحَاسٍ، فَقَالَتْ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً.
قَالَ: وَمَا
حَاجَتُكِ؟قَالَتْ: أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي.
قَالَ: ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا، لِمَا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الحَقِّ.
فَأَلْقَى وَلَدَهَا فِي البَقَرَةِ وَاحِداً وَاحِداً، فَكَانَ آخِرَهُم صَبِيٌّ، فَقَالَ: يَا أُمَّه! اصْبِرِي، فَإِنَّكِ عَلَى الحَقِّ ) .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُم صِبْيَانٌ: ابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعُوْنَ، وَصَبِيُّ جُرَيْجٍ، وَعِيْسَى بنُ مَرْيَمَ، وَالرَّابِعُ لاَ أَحْفَظُهُ.
عطاء بن أبي رباح أسلم، أبو محمد المكي
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: مات عطاء سنة أربع عشرة أو خمس عشرة.
قلت له: أربع أو خمس؟
فقال: اختلفوا فيه.
"سؤالات الأثرم" (39)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو ابن دينار، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبي داود" (214)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عن ابن عون قال: قد رأيت عطاء وطاوسًا.
"سؤالات أبي داود" (243)
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الملك بن أبي سليمان؟
قال: ثقة.
قلت: يخطئ؟
قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء.
"سؤالات أبي داود" (358)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: أكثر الفتيا للحسن وعطاء، ولإبراهيم فتيا كثير، إلا أنه ليس مثل هذين، هذان ثقتان.
"سؤالات أبي داود" (468)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم، ما يزول منه شيء ولا يتحرك.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (589)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، قال سفيان مات عطاء سنة خمس عشرة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (595)
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: عطاء قد رأى ابن عمر ولم يسمع منه، وسمع عطاء من عائشة دخل مع عبيد بن عمير.
"مسائل حرب" ص 482
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب قال: سمعت أبا عاصم -رجلا كان أبي بعثه معي- سأل الأوزاعي فقال: يا أبا عمرو، أي الناس كان أعلم؟
قال: ذهب عليهم الحسن بالمواعظ، وذهب عليهم عطاء بالمناسك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1140)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب قال: سمعت الأوزاعي يقول: كان عطاء أسود ممزجًا، فكنا إذا جئناه نهاب أن نسأله حتى يمس عارضيه أو يلتفت أو يتنحنح، قال: فندنو منه حينئذ ونسأله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1141)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج قال: كنا نجتمع على عطاء خمسين فما بقي منهم -يعني: أحدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1154)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، عن عَطاء بن أبي رباح قال: سمعت عبد اللَّه بن عباس يقول: توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا خَتِين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1723)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام قال: سمعت ابن جريج قال: كنت أسأل عطاء عن كل شيء يعجبني، فلما سألته عن البقرة وآل عمران، أو عن البقرة؛ فقال: اعفني عن هذا، اعفني عن هذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1782)، (5188)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة قال: قال لي يحيى بن سعيد -يعني: الأنصاري- وما علم أهل مكة بالعَرايا؟ قلت: أخبرهم عطاء، سمعه من جابر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2627)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال إسماعيل ابن أمية: كان عطاء يطيل الصمت والسكوت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4271)
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: سمع عطاء من جبير؟
قال: لا يشبه.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 155
قال الأثرم: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: حدثناه أبو المغيرة، عن الأوزاعي، عن عطاء مرسلًا (1). مثل هذا عن جابر! ! كالمنكر أن يكون.
"سنن الدارقطني" 3/ 233
قال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: وليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح؛ فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد.
"تهذيب الكمال" 20/ 83، "الفروع" 3/ 227
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: مات عطاء سنة أربع عشرة أو خمس عشرة.
قلت له: أربع أو خمس؟
فقال: اختلفوا فيه.
"سؤالات الأثرم" (39)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو ابن دينار، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبي داود" (214)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عن ابن عون قال: قد رأيت عطاء وطاوسًا.
"سؤالات أبي داود" (243)
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الملك بن أبي سليمان؟
قال: ثقة.
قلت: يخطئ؟
قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء.
"سؤالات أبي داود" (358)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: أكثر الفتيا للحسن وعطاء، ولإبراهيم فتيا كثير، إلا أنه ليس مثل هذين، هذان ثقتان.
"سؤالات أبي داود" (468)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم، ما يزول منه شيء ولا يتحرك.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (589)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، قال سفيان مات عطاء سنة خمس عشرة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (595)
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: عطاء قد رأى ابن عمر ولم يسمع منه، وسمع عطاء من عائشة دخل مع عبيد بن عمير.
"مسائل حرب" ص 482
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب قال: سمعت أبا عاصم -رجلا كان أبي بعثه معي- سأل الأوزاعي فقال: يا أبا عمرو، أي الناس كان أعلم؟
قال: ذهب عليهم الحسن بالمواعظ، وذهب عليهم عطاء بالمناسك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1140)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب قال: سمعت الأوزاعي يقول: كان عطاء أسود ممزجًا، فكنا إذا جئناه نهاب أن نسأله حتى يمس عارضيه أو يلتفت أو يتنحنح، قال: فندنو منه حينئذ ونسأله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1141)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج قال: كنا نجتمع على عطاء خمسين فما بقي منهم -يعني: أحدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1154)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، عن عَطاء بن أبي رباح قال: سمعت عبد اللَّه بن عباس يقول: توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا خَتِين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1723)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام قال: سمعت ابن جريج قال: كنت أسأل عطاء عن كل شيء يعجبني، فلما سألته عن البقرة وآل عمران، أو عن البقرة؛ فقال: اعفني عن هذا، اعفني عن هذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1782)، (5188)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة قال: قال لي يحيى بن سعيد -يعني: الأنصاري- وما علم أهل مكة بالعَرايا؟ قلت: أخبرهم عطاء، سمعه من جابر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2627)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال إسماعيل ابن أمية: كان عطاء يطيل الصمت والسكوت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4271)
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: سمع عطاء من جبير؟
قال: لا يشبه.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 155
قال الأثرم: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: حدثناه أبو المغيرة، عن الأوزاعي، عن عطاء مرسلًا (1). مثل هذا عن جابر! ! كالمنكر أن يكون.
"سنن الدارقطني" 3/ 233
قال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: وليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح؛ فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد.
"تهذيب الكمال" 20/ 83، "الفروع" 3/ 227
عطاء بن السائب بن مالك الثقفي أبو السائب
وعلي رأى أبي زيد معدود في الكوفيين أحد الأعلام على لين فيه عن أبيه وابن أبي أوفى وأبي عبد الرحمن السلمي
وإبراهيم النخعي وأنس بن مالك وأدخل بعض الرواة بينهما يزيد الرقاشي وعن الحسن البصري وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
وعنه إسماعيل بن علية وجريرة بن عبد الحميد وشعبة بن الحجاج والحمادان والسفيانان وأبو جعفر الرازي وعلى بن عاصم وغيرهم حكموا بتوثيقه وصلاحه وباختلاطه اختلط في آخر عمره قال أحمد بن حنبل ثقة رجل صالح من سمع منه قديما فسماعه صحيح ومن سمع منه حديثا فسماعه ليس بشيء وشعبة وسفيان ممن سمع منه قديما وجرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل بن علية ممن سمع منه حديثا كان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها وقال وهيب لما قدم البصرة قال كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثا قال أحمد بن حنبل ولم يسمع من عبيدة شيئا
انتهى وقال يحيى بن معين لم يسمع عطاء من يعلى بن مرة واختلط وما سمع منه جرير ليس من صحيح حديثه وسمع منه أبو عوانة في الصحة والاختلاط فلا يحتج بحديثه وروى عن يحيى أيضا الحكم بضعفه وبأن كل من روى عنه إنما روى في الاختلاط إلا شعبة وسفيان انتهى وقال الحافظ بن الصلاح عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل سفيان الثوري وشعبة لأن سماعهم منه كان في الصحة وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه آخر انتهى قلت فيفهم من قول بن الصلاح مثل أن غيرهما روى عنه قبل أن يختلط وقال أبو حاتم الرازي قديم السماع من عطاء
سفيان وشعبة وقد استثنى غير واحد من الأئمة معهما حماد بن زيد قال يحيى بن سعيد القطان سمع حماد بن زيد من عطاء قبل اختلاطه وقال النسائي رواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وصحح أيضا حديثه عنه أبو داود والطحاوي كما سيأتي وقال أبو حاتم سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير ونقل أبو عبد الله بن المواق الاتفاق على أنه سمع منه
قديما وقد استثنى الجمهور رواية حماد بن سلمة عنه أيضا قاله بن معين وأبو داود والطحاوي وحمزة الكناني وذكر ذلك عن بن معين بن عدي في الكامل وعباس الدوري وأبي بكر بن أبي خيثمة وقال الطحاوي وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم وهم شعبة وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد
وقال حمزة بن محمد الكناني في أماليه حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء وقال عبد الحق في الإحكام أن حماد بن سلمة سمع منه بعد الاختلاط كما قاله العقيلي قال الأبناسي وقد تعقب الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن المواق كلام عبد الحق يعني الذي ذكرناه وقال لا نعلم من قاله غير العقيلي وقد غلط من قال أنه قدم في آخر عمره إلى البصرة وإنما قدم عليهم مرتين فمن سمع منه في القدمة الأولى صح حديثه منه واستثنى أبو داود أيضا هشاما الدستوائي فقال وقال
غير أحمد قدم عطاء البصرة قدمتين سمع في القدمة الأولى منه الحمادان وهشام والقدمة والثانية كان تغير فيها سمع منه وهيب وإسماعيل بن عليه وعبد الوارث فسماعهم منه ضعيف وينبغي أن يستثنى أيضا سفيان بن عيينة فقد روى الحميدي عنه قال كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته فينبغي أن يكون روايته عنه صحيحة وقال العقيلي إنما يقبل من حديث عطاء ما روى عنه مثل شعبة وسفيان فأما جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلى بن عاصم وحماد بن سلمة وأهل البصرة
فأحاديثهم عنه مما سمع منه بعد الاختلاط لأنه إنما قدم عليهم في آخر عمره فهؤلاء وأمثالهم ممن روى عنه بعد الاختلاط فلا يقبل حديثهم وكذلك من روى عنه قبله أو بعده كأبي عوانة كما رواه عباس الدوري عن يحيى بن معين وممن سمع منه بأخرة هشيم وليس له عند البخاري غير حديث واحد عن عمرو الناقد عن هشيم عن أبي بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال الكوثر الخير الكثير أعطاه الله إياه إلا أنه قرنه بأبي بشر
قال وممن سمع منه أيضا بأخرة من البصرين جعفر بن سليمان الضبعي وروح بن القاسم وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وعبد الوارث بن سعيد انتهى وقال أبو حاتم الرازي وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة انتهى وقال حماد بن زيد قال لنا أيوب إن عطاء قدم من الكوفة فاذهبوا فاسمعوا منه حديث أبيه في التسبيح فإنه ثقة وقال يحيى القطان لم أسمع أحدا يقول في حديثه القديم شيئا
قط وحديث سفيان وشعبة عنه صحيح يعني القديم إلا حديثين من حديث شعبة سمعهما بأخرة عن زاذان انتهى قلت والعجب منه أنه لم يذكرهما وقال العجلي اختلط عطاء بأخرة فمن سمع منه حال اختلاطه فهو مضطرب الحديث وهشيم وخالد بن عبد الله الواسطي ممن سمع منه بأخرة
وقال أبو حاتم صالح مستقيم الحديث قبل الاختلاط وحديث البصريين عنه بلغني فيه تخاليط لأنهم سمعوا منه حال الاختلاط وما روى منه بن فضيل بلغني فيه غلط واضطراب رفع أشياء عن الصحابة كان يرويها عن التابعين وقال النسائي ثقة إلا أنه تغير ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وقال إسماعيل بن علية قال لي شعبة ما حدثك عطاء عن رجاله زاذان وميسرة
وأبي البختري فلا تكتبه وما حدثك عن رجل بعينه فاكتبه وقال أبو بكر بن عياش كنت إذا رأيت عطاء وضرار بن مرة رأيت أثر البكاء على خدودهما وقال الإمام أحمد بن حنبل كان عطاء يختم القرآن كل ليلة
روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة توفي سنة ست وثلاثين ومئة.
وعلي رأى أبي زيد معدود في الكوفيين أحد الأعلام على لين فيه عن أبيه وابن أبي أوفى وأبي عبد الرحمن السلمي
وإبراهيم النخعي وأنس بن مالك وأدخل بعض الرواة بينهما يزيد الرقاشي وعن الحسن البصري وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
وعنه إسماعيل بن علية وجريرة بن عبد الحميد وشعبة بن الحجاج والحمادان والسفيانان وأبو جعفر الرازي وعلى بن عاصم وغيرهم حكموا بتوثيقه وصلاحه وباختلاطه اختلط في آخر عمره قال أحمد بن حنبل ثقة رجل صالح من سمع منه قديما فسماعه صحيح ومن سمع منه حديثا فسماعه ليس بشيء وشعبة وسفيان ممن سمع منه قديما وجرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل بن علية ممن سمع منه حديثا كان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها وقال وهيب لما قدم البصرة قال كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثا قال أحمد بن حنبل ولم يسمع من عبيدة شيئا
انتهى وقال يحيى بن معين لم يسمع عطاء من يعلى بن مرة واختلط وما سمع منه جرير ليس من صحيح حديثه وسمع منه أبو عوانة في الصحة والاختلاط فلا يحتج بحديثه وروى عن يحيى أيضا الحكم بضعفه وبأن كل من روى عنه إنما روى في الاختلاط إلا شعبة وسفيان انتهى وقال الحافظ بن الصلاح عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل سفيان الثوري وشعبة لأن سماعهم منه كان في الصحة وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه آخر انتهى قلت فيفهم من قول بن الصلاح مثل أن غيرهما روى عنه قبل أن يختلط وقال أبو حاتم الرازي قديم السماع من عطاء
سفيان وشعبة وقد استثنى غير واحد من الأئمة معهما حماد بن زيد قال يحيى بن سعيد القطان سمع حماد بن زيد من عطاء قبل اختلاطه وقال النسائي رواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وصحح أيضا حديثه عنه أبو داود والطحاوي كما سيأتي وقال أبو حاتم سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير ونقل أبو عبد الله بن المواق الاتفاق على أنه سمع منه
قديما وقد استثنى الجمهور رواية حماد بن سلمة عنه أيضا قاله بن معين وأبو داود والطحاوي وحمزة الكناني وذكر ذلك عن بن معين بن عدي في الكامل وعباس الدوري وأبي بكر بن أبي خيثمة وقال الطحاوي وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم وهم شعبة وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد
وقال حمزة بن محمد الكناني في أماليه حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء وقال عبد الحق في الإحكام أن حماد بن سلمة سمع منه بعد الاختلاط كما قاله العقيلي قال الأبناسي وقد تعقب الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن المواق كلام عبد الحق يعني الذي ذكرناه وقال لا نعلم من قاله غير العقيلي وقد غلط من قال أنه قدم في آخر عمره إلى البصرة وإنما قدم عليهم مرتين فمن سمع منه في القدمة الأولى صح حديثه منه واستثنى أبو داود أيضا هشاما الدستوائي فقال وقال
غير أحمد قدم عطاء البصرة قدمتين سمع في القدمة الأولى منه الحمادان وهشام والقدمة والثانية كان تغير فيها سمع منه وهيب وإسماعيل بن عليه وعبد الوارث فسماعهم منه ضعيف وينبغي أن يستثنى أيضا سفيان بن عيينة فقد روى الحميدي عنه قال كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته فينبغي أن يكون روايته عنه صحيحة وقال العقيلي إنما يقبل من حديث عطاء ما روى عنه مثل شعبة وسفيان فأما جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلى بن عاصم وحماد بن سلمة وأهل البصرة
فأحاديثهم عنه مما سمع منه بعد الاختلاط لأنه إنما قدم عليهم في آخر عمره فهؤلاء وأمثالهم ممن روى عنه بعد الاختلاط فلا يقبل حديثهم وكذلك من روى عنه قبله أو بعده كأبي عوانة كما رواه عباس الدوري عن يحيى بن معين وممن سمع منه بأخرة هشيم وليس له عند البخاري غير حديث واحد عن عمرو الناقد عن هشيم عن أبي بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال الكوثر الخير الكثير أعطاه الله إياه إلا أنه قرنه بأبي بشر
قال وممن سمع منه أيضا بأخرة من البصرين جعفر بن سليمان الضبعي وروح بن القاسم وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وعبد الوارث بن سعيد انتهى وقال أبو حاتم الرازي وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة انتهى وقال حماد بن زيد قال لنا أيوب إن عطاء قدم من الكوفة فاذهبوا فاسمعوا منه حديث أبيه في التسبيح فإنه ثقة وقال يحيى القطان لم أسمع أحدا يقول في حديثه القديم شيئا
قط وحديث سفيان وشعبة عنه صحيح يعني القديم إلا حديثين من حديث شعبة سمعهما بأخرة عن زاذان انتهى قلت والعجب منه أنه لم يذكرهما وقال العجلي اختلط عطاء بأخرة فمن سمع منه حال اختلاطه فهو مضطرب الحديث وهشيم وخالد بن عبد الله الواسطي ممن سمع منه بأخرة
وقال أبو حاتم صالح مستقيم الحديث قبل الاختلاط وحديث البصريين عنه بلغني فيه تخاليط لأنهم سمعوا منه حال الاختلاط وما روى منه بن فضيل بلغني فيه غلط واضطراب رفع أشياء عن الصحابة كان يرويها عن التابعين وقال النسائي ثقة إلا أنه تغير ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وقال إسماعيل بن علية قال لي شعبة ما حدثك عطاء عن رجاله زاذان وميسرة
وأبي البختري فلا تكتبه وما حدثك عن رجل بعينه فاكتبه وقال أبو بكر بن عياش كنت إذا رأيت عطاء وضرار بن مرة رأيت أثر البكاء على خدودهما وقال الإمام أحمد بن حنبل كان عطاء يختم القرآن كل ليلة
روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة توفي سنة ست وثلاثين ومئة.
عَطاء بن ميناء مولى البخترى بن أبي ذُبَاب من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أَبِي هُرَيْرَة روى عَنهُ أَيُّوب بْن مُوسَى وسَعِيد بْن أَبِي سَعِيد وَأَخُوهُ سَعِيد بْن ميناء
عَطاء بن ميناء
عطاء بن ميناء مولى ابن أبي ذباب: "مدني"، تابعي، ثقة.
عطاء بن ميناء مولى بن أبى ذباب من حفاظ التابعين وصالحيهم وهو أخو سعيد بن ميناء
عَطاء بن ميناء مولَى ابْن أبي ذُبَاب الْمَدِينِيّ سمع أَبَا هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ عَمْرو بن دِينَار فِي الْوضُوء وَالصَّوْم
- عَطاء بن ميناء مولى بن أبي ذُبَاب الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّوْم وَمَوْت النَّجَاشِيّ عَن عَمْرو بن دِينَار وسليم بن حَيَّان عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة
عَطاء بن ميناء مولى ابْن أبي ذُبَاب مديني
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة والبيوع وَالدُّعَاء وَالرَّحْمَة
روى عَنهُ سعيد الْمقري وَأَيوب بن مُوسَى فِي الصَّلَاة وَعَمْرو بن دِينَار والْحَارث بن عبد الرحمن بن أبي ذُبَاب
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة والبيوع وَالدُّعَاء وَالرَّحْمَة
روى عَنهُ سعيد الْمقري وَأَيوب بن مُوسَى فِي الصَّلَاة وَعَمْرو بن دِينَار والْحَارث بن عبد الرحمن بن أبي ذُبَاب
عَطَاءُ بْنُ مِينَاءَ مَوْلَى ابْنُ ابى ذباب،
يعد في اهل
المدينة، سمع ابا هريرة رضى الله عَنْهُ، رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى 1، نَسَبَهُ اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى أَنَّ عَطَاءَ بْنَ مِينَاءَ أَخْبَرَهُ وَزَعَمَ أَيُّوبُ
أَنَّ عَطَاءَ بْنَ مِينَاءَ مِنْ صُلَحَاءِ النَّاسِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَقُولُ: سَجَدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي " إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ " وَ " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ".
يعد في اهل
المدينة، سمع ابا هريرة رضى الله عَنْهُ، رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى 1، نَسَبَهُ اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى أَنَّ عَطَاءَ بْنَ مِينَاءَ أَخْبَرَهُ وَزَعَمَ أَيُّوبُ
أَنَّ عَطَاءَ بْنَ مِينَاءَ مِنْ صُلَحَاءِ النَّاسِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَقُولُ: سَجَدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي " إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ " وَ " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ".
عَطاء بن يسَار أَبُو مُحَمَّد مولَى مَيْمُونَة بنت الْحَارِث زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْهِلَالِي الْمَدِينِيّ القَاضِي أَخُو سُلَيْمَان وَعبد الله وَعبد الْملك
سمع زيد بن ثَابت وَزيد بن خَالِد وَأَبا سعيد وَأَبا هُرَيْرَة وَعبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَابْن عَبَّاس رَوَى عَنهُ أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَزيد بن أسلم وَشريك بن أبي نمير وَصَفوَان بن سليم وهلال بن أبي مَيْمُونَة فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَقَالَ ابْن نمير مثل عَمْرو وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي سنة ثَلَاث وَمِائَة وَهُوَ ابْن أَربع وَثَمَانِينَ سنة أَخْبرنِي بذلك أُسَامَة بن زيد عَن أَبِيه وَقَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة سبع وَتِسْعين
سمع زيد بن ثَابت وَزيد بن خَالِد وَأَبا سعيد وَأَبا هُرَيْرَة وَعبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَابْن عَبَّاس رَوَى عَنهُ أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَزيد بن أسلم وَشريك بن أبي نمير وَصَفوَان بن سليم وهلال بن أبي مَيْمُونَة فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَقَالَ ابْن نمير مثل عَمْرو وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي سنة ثَلَاث وَمِائَة وَهُوَ ابْن أَربع وَثَمَانِينَ سنة أَخْبرنِي بذلك أُسَامَة بن زيد عَن أَبِيه وَقَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة سبع وَتِسْعين
- عَطاء بن يسَار أَبُو مُحَمَّد مولى مَيْمُونَة بنت الْحَارِث زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمدنِي القَاضِي أَخُو سُلَيْمَان وَعبد الله وَعبد الْملك أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن أبي سَلمَة وَزيد بن أسلم وَشريك بن أبي نمر وَصَفوَان بن سليم وهلال بن أبي مَيْمُونَة عَنهُ عَن زيد بن ثَابت وَزيد بن خَالِد وَأبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة وَغَيرهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ هُوَ مدنِي ثِقَة قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا هَارُون بن مَعْرُوف حَدثنِي بن وهب أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث أَن يحيى بن سعيد حَدثهُ أَن عَطاء بن يسَار قدم مصر فَقَالَ لَهُ عبد الله بن عَمْرو يَا أَبَا يسَار مَا أقدمك قَالَ أردْت الْغَزْو فِي الْبَحْر وَحدثنَا هَارُون بن مَعْرُوف حَدثنَا ضَمرَة عَن عَليّ بن أبي جبلة قَالَ قدم عَطاء بن يسَار دمشق فَقَالُوا لَهُ يَا أَبَا عبد الله قَالَ أَبُو بكر وَسمعت أبي يَقُول عَطاء بن يسَار أَبُو مُحَمَّد
عَطاء بْن دِينَار الْهُذلِيّ يروي عَن سعيد بن جُبَير روى عَنْهُ عَمْرو بْن الْحَارِث وَسَعِيد بْن أبي أَيُّوب
عطاء بْن دينار الهذلي
عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر 6، روى عَنْهُ سَعِيد بْن أَبِي أيوب وَعَمْرو بْن الحارث، الْمَصْرِيّ.
عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر 6، روى عَنْهُ سَعِيد بْن أَبِي أيوب وَعَمْرو بْن الحارث، الْمَصْرِيّ.
عطاء بن دينار الهذلي
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عطاء بن دينار، فقال: ثقة، معروف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3105)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عطاء بن دينار ما أري به بأسًا، روي عنه ابن لهيعة وسعيد بن أبي أيوب.
فقلت له: هو ثقة؟
فقال: ما أرى به بأسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4451).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثنا عبد اللَّه بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا سعيد -يعني: ابن أبي أيوب- قال: سمعت عطاء بن دينار يقول: أسلم معاذ وهو ابن ثماني عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5835)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عطاء بن دينار من أهل مصر، ثقة.
"الجرح والتعديل" 6/ 332، "تهذيب الكمال" 20/ 68
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عطاء بن دينار، فقال: ثقة، معروف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3105)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عطاء بن دينار ما أري به بأسًا، روي عنه ابن لهيعة وسعيد بن أبي أيوب.
فقلت له: هو ثقة؟
فقال: ما أرى به بأسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4451).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثنا عبد اللَّه بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا سعيد -يعني: ابن أبي أيوب- قال: سمعت عطاء بن دينار يقول: أسلم معاذ وهو ابن ثماني عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5835)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عطاء بن دينار من أهل مصر، ثقة.
"الجرح والتعديل" 6/ 332، "تهذيب الكمال" 20/ 68
عطاء بن دينار: "مصري"، ثقة.
عطاء بن يزيد الليثى الجندعى من اهل المدينة ويقال شامى أبو يزيد سمع ابا ايوب الانصاري وابا سعيد الخدرى وابا هريرة، روى عنه الزهري وابو عبيد الحاجب وابنه سليمان بن عطاء ورآه يحيى بن أبي عمرو السيباني ولم يسمع منه سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على بن المدينى عطاء بن يزيد كان يسكن الرملة وكان ثقة.
عطاء بْن يزيد الليثي الجندعي
من أهل المدينة ويقال:
الشامي، يُقَالُ: كنيته أَبُو يزيد، سَمِعَ أَبَا أيوب وأبا سَعِيد وأبا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهم، سمع منه الزهري 1، قال مُحَمَّد بْن يُوسُف عَنْ سُفْيَان سَمِعْتُ سهيلا عَنْ عطاء: عَنْ تميم الداري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الدين النصيحة، قال الحميدى حدثنا ابن عيينة قال ح عمرو ابن دينار: عَنِ القعقاع عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابْن عُيَيْنَةَ: فسألت 2 سهيلا فَقَالَ: سَمِعَته ممن سَمِعَه أَبِي من أخ لَهُ من أهل الشام عَنْ 3 عطاء بْن يزيد عَنْ تميم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مُحَمَّد بْن مُسْلِم عَنْ عَمْرو: عَنِ ابن عباس رضى الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والصحيح عَمْرو عَنِ القعقاع، وَقَالَ يَحْيَى بْن بكير عَنِ الليث: عَنِ ابْن عجلان عَنْ زَيْد 4 وَالْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله، وَقَالَ ابْن أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ: عَنْ ابْن عجلان عَنِ القعقاع وعبيد الله 5 بن
مقسم عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ عَلِيّ: فبلغني أن فِي كتاب عثمان بْن عُمَر عَنْ مالك: عَنْ سهيل 1 عَنْ عطاء عن تميم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ: عَنْ زَيْدِ بْن أَسْلَمَ عَنِ ابْن عُمَر رضى الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدار الْحَدِيث على تميم الداري، سَمِعَ منه هلال ابن ميمون.
من أهل المدينة ويقال:
الشامي، يُقَالُ: كنيته أَبُو يزيد، سَمِعَ أَبَا أيوب وأبا سَعِيد وأبا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهم، سمع منه الزهري 1، قال مُحَمَّد بْن يُوسُف عَنْ سُفْيَان سَمِعْتُ سهيلا عَنْ عطاء: عَنْ تميم الداري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الدين النصيحة، قال الحميدى حدثنا ابن عيينة قال ح عمرو ابن دينار: عَنِ القعقاع عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابْن عُيَيْنَةَ: فسألت 2 سهيلا فَقَالَ: سَمِعَته ممن سَمِعَه أَبِي من أخ لَهُ من أهل الشام عَنْ 3 عطاء بْن يزيد عَنْ تميم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مُحَمَّد بْن مُسْلِم عَنْ عَمْرو: عَنِ ابن عباس رضى الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والصحيح عَمْرو عَنِ القعقاع، وَقَالَ يَحْيَى بْن بكير عَنِ الليث: عَنِ ابْن عجلان عَنْ زَيْد 4 وَالْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله، وَقَالَ ابْن أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ: عَنْ ابْن عجلان عَنِ القعقاع وعبيد الله 5 بن
مقسم عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ عَلِيّ: فبلغني أن فِي كتاب عثمان بْن عُمَر عَنْ مالك: عَنْ سهيل 1 عَنْ عطاء عن تميم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ: عَنْ زَيْدِ بْن أَسْلَمَ عَنِ ابْن عُمَر رضى الله عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدار الْحَدِيث على تميم الداري، سَمِعَ منه هلال ابن ميمون.
عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ
عطاء بن يزيد الليثي: "مدني"، تابعي، ثقة.
- وعطاء بن يزيد الليثي. من أنفسهم, توفي سنة سبع ومائة, يكنى أبا يزيد.
عطاء بن يزيد الليثي، عن رجل من الصحابة
د ع: عطاء بن أبي رباح عن رجل من الصحابة.
3414 روى ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عاصم بن عبيد الله، عن عطاء بن أبي رباح، عن رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اطلع علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الباب الذي يدخل منه، قال: " أتضحكون؟ ألا أراكم تضحكون.
" الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: عطاء بن أبي رباح عن رجل من الصحابة.
3414 روى ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عاصم بن عبيد الله، عن عطاء بن أبي رباح، عن رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اطلع علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الباب الذي يدخل منه، قال: " أتضحكون؟ ألا أراكم تضحكون.
" الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ من أنفسهم وَيُقَال الجندعي من أهل الْمَدِينَة وَيُقَال الشَّامي كنيته أَبُو يزِيد
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ سنة خمس وَمِائَة وَهُوَ ابْن اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ويكنى أَبَا يزِيد
روى عَن تَمِيم الدَّارِيّ وعبيد الله بن عدي بن الْخِيَار وَأبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وحمران مولى عُثْمَان فِي الْوضُوء وَأبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فِي الْوضُوء والصلة
روى عَنهُ سهل بن أبي صَالح فِي الْإِيمَان وَأَبوهُ أَبُو صَالح فِي قصَّة ذكره ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن الْقَعْقَاع عَنهُ وَالزهْرِيّ وَأَبُو عبيد المدحجي فِي الصَّلَاة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ سنة خمس وَمِائَة وَهُوَ ابْن اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ويكنى أَبَا يزِيد
روى عَن تَمِيم الدَّارِيّ وعبيد الله بن عدي بن الْخِيَار وَأبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وحمران مولى عُثْمَان فِي الْوضُوء وَأبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فِي الْوضُوء والصلة
روى عَنهُ سهل بن أبي صَالح فِي الْإِيمَان وَأَبوهُ أَبُو صَالح فِي قصَّة ذكره ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو عَن الْقَعْقَاع عَنهُ وَالزهْرِيّ وَأَبُو عبيد المدحجي فِي الصَّلَاة
عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، ثنا هَانِئُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَا: عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ» قَالُوا: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللهَ، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، ثنا هَانِئُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَا: عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ» قَالُوا: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللهَ، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ»
عطاء بن دينار روى عن سعيد بن جبير وحكيم بن شريك الهذلى وعبد الله بن مسروح روى عنه عمرو بن الحارث وسعيد بن ابى أيوب ونافع بن يزيد وابن لهيعة سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وروى عن شفى الاصبحي.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال
احمد بن حنبل عطاء بن دينار من اهل مصر ثقة، نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن صالح يقول عطاء بن دينار هو من ثقات اهل مصر وتفسيره فيما يروى عن سعيد بن جبير صحيفة وليست له دلالة على أنه سمع من سعيد بن جبير.
ثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن عطاء بن دينار فقال هو صالح الحديث الا ان التفسير اخذه من الديوان فان عبد الملك بن مروان كتب يسأل سعيد بن جبير أن يكتب إليه بتفسير القرآن فكتب سعيد بن جبير بهذا التفسير إليه فوجده عطاء بن دينار في الديوان فأخذه فارسله عن سعيد بن جبير.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال
احمد بن حنبل عطاء بن دينار من اهل مصر ثقة، نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن صالح يقول عطاء بن دينار هو من ثقات اهل مصر وتفسيره فيما يروى عن سعيد بن جبير صحيفة وليست له دلالة على أنه سمع من سعيد بن جبير.
ثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن عطاء بن دينار فقال هو صالح الحديث الا ان التفسير اخذه من الديوان فان عبد الملك بن مروان كتب يسأل سعيد بن جبير أن يكتب إليه بتفسير القرآن فكتب سعيد بن جبير بهذا التفسير إليه فوجده عطاء بن دينار في الديوان فأخذه فارسله عن سعيد بن جبير.
عطاء بْن مسلم، أَبُو مخلد الخفاف الحلبي :
قدم بغداد وحدث عَنْ سليمان الأعمش، ومحمد بْن عمرو، وجعفر بْن برقان، والعلاء بْن المسيب. روى عنه موسى بْن داود الضبي، والحسن بْن حماد سجادة، وأبو همام السكوني، وعبيد بْن جناد الحلبي، وعبد الرحمن بْن عفان الصوفي، وعبد الرحمن بن يوسف الرّقيّ.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أخبرنا محمّد بن عمر بن الجعابي، حدثني إسحاق بن موسى، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: قدم عليهم عطاء بْن مسلم الخفاف بغداد ففرط أصحابنا فيه وكان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدّثنا أبو عوانة يعقوب ابن إِسْحَاق الأسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْمَرُّوذِيُّ قَالَ قُلْتُ- يَعْنِي لأحمد بن حنبل-
تَعْرِفُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَفَّافِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤُهُمُ النَّاسُ»
؟ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ: مَا أَعْرِفُهُ، وَعَطَاءُ بْنُ مسلم مضطرب الحديث.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيِّ؟ قَالَ:
ضَعِيفٌ، رَوَى عَنْ خَالِدٍ عن عبد الرّحمن بن أبي بكر عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اغْدُ عَالِمًا»
وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إبراهيم العبدوي- بنيسابور- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الغطريف العبدي- بجرجان- حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن نافع أَبُو عوانة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي سكينة قَالَ: دخلت على عطاء بْن مسلم أعوده، فما لبثت أن قمت، فقال: جزاك اللَّه خيرا من عائد، لكن عيسى بْن صالح لا جزاه اللَّه خيرا، عادني فما برح حتى بلت في ثيابي.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أبا الحسن الطرائفي يقول:
سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فعطاء بن مسلم كيف هو؟ فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: عطاء بْن مسلم الخفاف ثقة.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر بْن أبي داود: عطاء بْن مسلم الخفاف من أهل الكوفة سكن أنطاكية في حديثه لين.
أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا محمّد بن عليّ الأبار، حَدَّثَنَا أيوب بْن مُحَمَّد الوزان عَنْ عبيد بْن جناد قَالَ: مات عطاء بْن مسلم سنة تسعين ومائة في شهر رمضان صبيحة ثلاث وعشرين.
قدم بغداد وحدث عَنْ سليمان الأعمش، ومحمد بْن عمرو، وجعفر بْن برقان، والعلاء بْن المسيب. روى عنه موسى بْن داود الضبي، والحسن بْن حماد سجادة، وأبو همام السكوني، وعبيد بْن جناد الحلبي، وعبد الرحمن بْن عفان الصوفي، وعبد الرحمن بن يوسف الرّقيّ.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أخبرنا محمّد بن عمر بن الجعابي، حدثني إسحاق بن موسى، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: قدم عليهم عطاء بْن مسلم الخفاف بغداد ففرط أصحابنا فيه وكان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدّثنا أبو عوانة يعقوب ابن إِسْحَاق الأسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْمَرُّوذِيُّ قَالَ قُلْتُ- يَعْنِي لأحمد بن حنبل-
تَعْرِفُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَفَّافِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤُهُمُ النَّاسُ»
؟ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ: مَا أَعْرِفُهُ، وَعَطَاءُ بْنُ مسلم مضطرب الحديث.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيِّ؟ قَالَ:
ضَعِيفٌ، رَوَى عَنْ خَالِدٍ عن عبد الرّحمن بن أبي بكر عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اغْدُ عَالِمًا»
وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إبراهيم العبدوي- بنيسابور- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الغطريف العبدي- بجرجان- حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن نافع أَبُو عوانة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي سكينة قَالَ: دخلت على عطاء بْن مسلم أعوده، فما لبثت أن قمت، فقال: جزاك اللَّه خيرا من عائد، لكن عيسى بْن صالح لا جزاه اللَّه خيرا، عادني فما برح حتى بلت في ثيابي.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أبا الحسن الطرائفي يقول:
سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فعطاء بن مسلم كيف هو؟ فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: عطاء بْن مسلم الخفاف ثقة.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر بْن أبي داود: عطاء بْن مسلم الخفاف من أهل الكوفة سكن أنطاكية في حديثه لين.
أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا محمّد بن عليّ الأبار، حَدَّثَنَا أيوب بْن مُحَمَّد الوزان عَنْ عبيد بْن جناد قَالَ: مات عطاء بْن مسلم سنة تسعين ومائة في شهر رمضان صبيحة ثلاث وعشرين.
عطاء بْن أَبِي رباح أَبُو محمد مولى آل ابى خثيم 4 القرشى
الفهري الْمَكِّيّ واسم أَبِي رباح أسلم، قَالَ حيوة بْن شريح عَنْ عَبَّاس / بْن الْفَضْل عَنْ حماد بْن سلمة: قدمت مكة سنة مات عطاء سنة أربع عشرة ومائة، وَقَالَ أَبُو نعيم: مات سنة خمس عشرة ومائة، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وابْن عَبَّاس وأبا سَعِيد وجابرا وابن عمر رضى الله عَنْهُم، روى عَنْهُ عَمْرو بْن دينار وقيس بْن سعد وحبيب بْن أَبِي ثابت، قَالَ عبد الله الجعفي حدثنا ابن عيينة قال حدثنا ابن جُرَيْج عَنْ عطاء: رأيت عقِيلَ بْن
أَبِي طالب رضى الله عَنْهُ شيخا كبيرا 1 يقِيلَ عرب زمزم، فضيل بْن مقاتل حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْن كيسان أَخْبَرَنِي أَبِي 2 أذكرهم [فِي] زمان بَنِي أمية 2 صائحا يصيح: ألا! لا يفتي الناس إلا عطاء فإن لم يكن عطاء فابْن أَبِي نجيح، أَحْمَد بْن جرير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصباح أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ عُمَر بْن قيس: قَالَ عطاء: أذكر قتل عثمان رضى الله عَنْهُ حين جاء الرَّسُول وأنا أشتد مَعَ الصبيان، مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الطويل حَدَّثَنَا على بن الحسين اخ أَبُو حمزة السكري عَنْ مطرف عَنْ خَالِد بْن أَبِي ثور عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح: أدركت مائتي نفس مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هذا المسجد إذا قَالَ الْإِمَام " ولا الضالين " سَمِعْتُ لَهُم رجة بآمين.
الفهري الْمَكِّيّ واسم أَبِي رباح أسلم، قَالَ حيوة بْن شريح عَنْ عَبَّاس / بْن الْفَضْل عَنْ حماد بْن سلمة: قدمت مكة سنة مات عطاء سنة أربع عشرة ومائة، وَقَالَ أَبُو نعيم: مات سنة خمس عشرة ومائة، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وابْن عَبَّاس وأبا سَعِيد وجابرا وابن عمر رضى الله عَنْهُم، روى عَنْهُ عَمْرو بْن دينار وقيس بْن سعد وحبيب بْن أَبِي ثابت، قَالَ عبد الله الجعفي حدثنا ابن عيينة قال حدثنا ابن جُرَيْج عَنْ عطاء: رأيت عقِيلَ بْن
أَبِي طالب رضى الله عَنْهُ شيخا كبيرا 1 يقِيلَ عرب زمزم، فضيل بْن مقاتل حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْن كيسان أَخْبَرَنِي أَبِي 2 أذكرهم [فِي] زمان بَنِي أمية 2 صائحا يصيح: ألا! لا يفتي الناس إلا عطاء فإن لم يكن عطاء فابْن أَبِي نجيح، أَحْمَد بْن جرير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصباح أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ عُمَر بْن قيس: قَالَ عطاء: أذكر قتل عثمان رضى الله عَنْهُ حين جاء الرَّسُول وأنا أشتد مَعَ الصبيان، مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الطويل حَدَّثَنَا على بن الحسين اخ أَبُو حمزة السكري عَنْ مطرف عَنْ خَالِد بْن أَبِي ثور عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح: أدركت مائتي نفس مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هذا المسجد إذا قَالَ الْإِمَام " ولا الضالين " سَمِعْتُ لَهُم رجة بآمين.
عطاء بن فروخ روى عن عثمان وعبد الله بن عمرو، روى عنه يونس بن عبيد وعلى بن زيد بن جدعان سمعت أبي يقول ذلك.
عطاء بْن فروخ
عَنْ عُثْمَانَ 3، مولى قريش، روى عَنْهُ يونس بْن عُبَيْد وعلي بْن زَيْد، قَالَ ابْن طهمان عَنْ يونس: عَنْ عطاء بْن فروخ عَنْ رجل عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادخل اللَّه الجنة رجلا سهلا مشتريا، وعَنْ يونس: عمن حَدَّثَهُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو مَعْمَر حَدَّثَنَا عَبْد الوارث عَنْ يونس: عَنْ عُثْمَانَ بْن عطاء حدثت عَنْ عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه.
عَنْ عُثْمَانَ 3، مولى قريش، روى عَنْهُ يونس بْن عُبَيْد وعلي بْن زَيْد، قَالَ ابْن طهمان عَنْ يونس: عَنْ عطاء بْن فروخ عَنْ رجل عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادخل اللَّه الجنة رجلا سهلا مشتريا، وعَنْ يونس: عمن حَدَّثَهُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو مَعْمَر حَدَّثَنَا عَبْد الوارث عَنْ يونس: عَنْ عُثْمَانَ بْن عطاء حدثت عَنْ عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه.
عَطاء بْن فروخ مولى قُرَيْش عِدَادُهُ فِي أهل الْمَدِينَة وَكَانَ انْتقل إِلَى الْبَصْرَة يَرْوِي عَن عُثْمَان بْن عَفَّان روى عَنهُ يُونُس بْن عبيد وعَلى بْن زيد
عطاء بْن جبلة، الفزاري :
حدث عَنْ منصور بْن المعتمر، وليث بْن أبي سليم وسليمان الأعمش، وابن جريج، وعمر بْن عبد اللَّه بْن يعلى. روى عنه يحيى بن أبي بكير، وموسى بن
ناصح، وأبو موسى الهروي، ومحمد بْن الصَّبَّاح الجرجرائي، وسعيد بْن يعقوب الطالقاني، وإبراهيم بْن موسى الفراء.
وبلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد أنه قال ليحيى بْن معين ما تقول في عطاء ابن جبلة الفزاريّ؟ قال: ليس بشيء كان هاهنا- يعني ببغداد-.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ الْقُرَشِيّ، أَخْبَرَنَا محمّد بن المظفّر، حدّثنا قاسم بن زكريا المطرز، حدّثنا محمّد بن الصباح الجرجرائي، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ جَبَلَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَدِمْتُ مِنْ سَفَرٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَاعْمَلْ عَمَلا كَيِّسًا» فَلَمَّا أَتَيْتُ أَهْلِي قُلْتُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي: «إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَاعْمَلْ عَمَلا كَيِّسًا»
قَالَتْ: دُونَكَ.
وفيما ذَكَرَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي قَالَ: قيل- يعني لأبي زرعة الرازي- عطاء بْن جبلة؟ قَالَ: منكر الحديث. قلت: من عطاء بْن جبلة؟ قَالَ: شيخ من أهل جبلاباذ هذه القرية التي بين الدينور وحلوان.
حدث عَنْ منصور بْن المعتمر، وليث بْن أبي سليم وسليمان الأعمش، وابن جريج، وعمر بْن عبد اللَّه بْن يعلى. روى عنه يحيى بن أبي بكير، وموسى بن
ناصح، وأبو موسى الهروي، ومحمد بْن الصَّبَّاح الجرجرائي، وسعيد بْن يعقوب الطالقاني، وإبراهيم بْن موسى الفراء.
وبلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد أنه قال ليحيى بْن معين ما تقول في عطاء ابن جبلة الفزاريّ؟ قال: ليس بشيء كان هاهنا- يعني ببغداد-.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ الْقُرَشِيّ، أَخْبَرَنَا محمّد بن المظفّر، حدّثنا قاسم بن زكريا المطرز، حدّثنا محمّد بن الصباح الجرجرائي، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ جَبَلَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَدِمْتُ مِنْ سَفَرٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَاعْمَلْ عَمَلا كَيِّسًا» فَلَمَّا أَتَيْتُ أَهْلِي قُلْتُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي: «إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَاعْمَلْ عَمَلا كَيِّسًا»
قَالَتْ: دُونَكَ.
وفيما ذَكَرَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي قَالَ: قيل- يعني لأبي زرعة الرازي- عطاء بْن جبلة؟ قَالَ: منكر الحديث. قلت: من عطاء بْن جبلة؟ قَالَ: شيخ من أهل جبلاباذ هذه القرية التي بين الدينور وحلوان.
عطاء بن أبي ميمونة منيع، أبو معاذ البصري
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت عطاء بن أبي ميمونة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1093).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عطاء ابن أبي ميمونة مات بعد الطاعون، وكان يرى القدر.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4257).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة، عن أبي معاذ عطاء بن أبي ميمونة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5769).
قال ابن هانئ: نا أحمد بن حنبل قال: عطاء بن أبي ميمونة بعد الطاعون -يعني: مات- وكان يرى القدر.
"مسند ابن الجعد" ص 193
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت عطاء بن أبي ميمونة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1093).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عطاء ابن أبي ميمونة مات بعد الطاعون، وكان يرى القدر.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4257).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة، عن أبي معاذ عطاء بن أبي ميمونة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5769).
قال ابن هانئ: نا أحمد بن حنبل قال: عطاء بن أبي ميمونة بعد الطاعون -يعني: مات- وكان يرى القدر.
"مسند ابن الجعد" ص 193
عَطاء بن يسَار أَبُو مُحَمَّد الْهِلَالِي الْمَدِينِيّ مولى مَيْمُونَة بنت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَكَانَ مولده سنة تسع عشرَة وَكَانَ مَوته بالاسكندرية وَبهَا دفن
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَطاء بن يسَار مولى مَيْمُونَة سنة ثَلَاث وَمِائَة ويكنى أَبَا مُحَمَّد وَكَانَ يقص
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وَأبي سعيد فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَزيد بن خَالِد فِي مَوَاضِع وَمُعَاوِيَة بن الحكم فِي الصَّلَاة والطب وَزيد بن ثَابت فِي الصَّلَاة وَابْن عَبَّاس فِي الصَّلَاة وَعَائِشَة فِي الْجَنَائِز والفضائل وَأبي قَتَادَة فِي الْحَج وَأبي رَافع فِي الْبيُوع وعامر بن سعد فِي الطِّبّ
روى عَنهُ صَفْوَان بن سليم وَزيد بن أسلم وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الْوضُوء وهلال بن أبي مَيْمُون فِي الصَّلَاة والطب وَيزِيد بن عبد الله بن قسيط وَعَمْرو بن دِينَار وَشريك بن أبي نمر وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث فِي الزَّكَاة وحبِيب بن ثَابت وَمُحَمّد بن أبي حَرْمَلَة وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَطاء
مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَكَانَ مولده سنة تسع عشرَة وَكَانَ مَوته بالاسكندرية وَبهَا دفن
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَطاء بن يسَار مولى مَيْمُونَة سنة ثَلَاث وَمِائَة ويكنى أَبَا مُحَمَّد وَكَانَ يقص
روى عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وَأبي سعيد فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَزيد بن خَالِد فِي مَوَاضِع وَمُعَاوِيَة بن الحكم فِي الصَّلَاة والطب وَزيد بن ثَابت فِي الصَّلَاة وَابْن عَبَّاس فِي الصَّلَاة وَعَائِشَة فِي الْجَنَائِز والفضائل وَأبي قَتَادَة فِي الْحَج وَأبي رَافع فِي الْبيُوع وعامر بن سعد فِي الطِّبّ
روى عَنهُ صَفْوَان بن سليم وَزيد بن أسلم وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الْوضُوء وهلال بن أبي مَيْمُون فِي الصَّلَاة والطب وَيزِيد بن عبد الله بن قسيط وَعَمْرو بن دِينَار وَشريك بن أبي نمر وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث فِي الزَّكَاة وحبِيب بن ثَابت وَمُحَمّد بن أبي حَرْمَلَة وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَطاء
عطاء بْن يسار أَبُو مُحَمَّد مولى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 3 ويقَالَ ابْن مَسْعُود وابْن عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عطاء - قَالَه يَحْيَى القطان، قَالَ هِشَام بْن عُرْوَة: سَمِعَته منه أو حدثونيه عَنْهُ قَالَ: ما رأيت قاضيا خيرا من عطاء بْن يسار، هو أخو سُلَيْمَان وعبد اللَّه وعبد الملك.
سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 3 ويقَالَ ابْن مَسْعُود وابْن عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عطاء - قَالَه يَحْيَى القطان، قَالَ هِشَام بْن عُرْوَة: سَمِعَته منه أو حدثونيه عَنْهُ قَالَ: ما رأيت قاضيا خيرا من عطاء بْن يسار، هو أخو سُلَيْمَان وعبد اللَّه وعبد الملك.
عَطاء بْن يسَار أَبُو مُحَمَّد مولى مَيْمُونَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخُو سُلَيْمَان وعَبْد الْملك وعَبْد اللَّه بنى يسَار يَرْوِي عَن أبي سَعِيد وَأبي هُرَيْرَة روى عَنهُ عَمْرو بْن دِينَار وَمُحَمّد بْن عَمْرو بْن عَطاء قدم الشَّام وَكَانَ أَهلهَا يكنونه بِأبي عَبْد اللَّه وَقدم مصر وَكَانَ أَهلهَا يكنونه بِأبي يسَار وَكَانَ صَاحب قصَص وَعبادَة وَفضل مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَكَانَ مولده سنة تسع عشرَة وَكَانَ مَوته بالإسكندرية وَبهَا دفن وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ أَربع وَثَمَانِينَ سنة
- عَطاء بن يزِيد أَبُو يزِيد اللَّيْثِيّ الجندعي الْمدنِي وَيُقَال الشَّامي أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَأبي أَيُّوب قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَمِائَة وَهُوَ بن ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْبَراء قَالَ قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَطاء بن يزِيد كَانَ يسكن الرملة وَكَانَ ثِقَة
عَطاء بن يزِيد أَبُو يزِيد اللَّيْثِيّ ثمَّ الجندعي الْمَدِينِيّ وَيُقَال الشَّامي سمع أَبَا أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَأَبا سعيد وَأَبا هُرَيْرَة وَعبيد الله بن عدي وحمران ز
رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغير مَوضِع قَالَ الذهلي نَا يَحْيَى بن بكير قَالَ مَاتَ سنة سبع وَمِائَة وسنه اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة خمس وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة سبع وَمِائَة
رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغير مَوضِع قَالَ الذهلي نَا يَحْيَى بن بكير قَالَ مَاتَ سنة سبع وَمِائَة وسنه اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة خمس وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة سبع وَمِائَة