عِصَامُ بْنُ سَلْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَبُو أَسْلَمَ بْنُ عِصَامٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ , وَلَمْ يُخْرِجْ حَدِيثَهُ , تُوُفِّيَ وَهُوَ شَابٌّ
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي , قَالَ: حَدَّثَنِي جَهْوَرُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَرْمُوزِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي سُفْيَانُ بْنُ الْحَارِثِ , قَالَ: ثني أَبُو غَالِبٍ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا مَرَرْتُمْ عَلَى أَرْضٍ قَدْ أُهْلِكَتْ بِهَا أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ فَأَغِذُّوا السَّيْرَ»
حَدَّثَنَا سَلْمٌ , قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ,: ثنا جَهْوَرُ , قَالَ: ثني أَبِي قَالَ: ثني أَبُو غَالِبٍ , قَالَ: " كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ , إِذَا رُءُوسٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ , فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ: مَا هَذِهِ الرُّءُوسُ؟ قَالُوا: رُءُوسُ الْخَوَارِجِ , قَالَ: «شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ , شَرُّ قَتْلَى , طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ , يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» قُلْنَا: أَشَيْءٌ تَقُولُهُ؟ قَالَ: إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ , إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةً , وَلَا مَرَّتَيْنِ , حَتَّى تَمَّ سَبْعًا , ثُمَّ وَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ: اصْطَكَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سمعتهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي , قَالَ: حَدَّثَنِي جَهْوَرُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَرْمُوزِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي سُفْيَانُ بْنُ الْحَارِثِ , قَالَ: ثني أَبُو غَالِبٍ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا مَرَرْتُمْ عَلَى أَرْضٍ قَدْ أُهْلِكَتْ بِهَا أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ فَأَغِذُّوا السَّيْرَ»
حَدَّثَنَا سَلْمٌ , قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ,: ثنا جَهْوَرُ , قَالَ: ثني أَبِي قَالَ: ثني أَبُو غَالِبٍ , قَالَ: " كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ , إِذَا رُءُوسٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ , فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ: مَا هَذِهِ الرُّءُوسُ؟ قَالُوا: رُءُوسُ الْخَوَارِجِ , قَالَ: «شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ , شَرُّ قَتْلَى , طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ , يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ» قُلْنَا: أَشَيْءٌ تَقُولُهُ؟ قَالَ: إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ , إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةً , وَلَا مَرَّتَيْنِ , حَتَّى تَمَّ سَبْعًا , ثُمَّ وَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ: اصْطَكَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سمعتهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ