عسكر بْن أسامة بْن جامع بْن مسلم، أبو عبد الرحمن العدوي :
من أهل نصيبين إمام مسجد كندة بها، قدم بغداد في صباه وتفقه بها عَلَى مذهب الشافعي، وأقام بها مدة يسمع الحديث من أَبِي القاسم بْن الحصين وأبي العز بن كادش وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ وأبي القاسم بْن السمرقندي وجماعة من أصحاب ابن النقور والصريفيني وأبي نصر الزينبي وأبي القاسم بْن السري وأبي بكر الخطيب، وحدث بيسير، سمع منه ابن السمعاني.
وسألت عنه شيخنا عبد الوهاب الأمين فأثنى عليه كثيرًا وَقَالَ: كان ناسكًا صالحًا ساكنًا قليل المخالطة للناس، سمع معنا كثيرًا، قلت: ثم إنه عاد إلى نصيبين وأقام بها يفتي ويدرس ويحدث، وكان عالما زاهدًا ورعا ثقةً فاضلًا، له مروءة، وفيه عصبية وخدمة للغرباء الواردين إليه.
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قال: أنبأنا عسكر بن أسامة النصيبي ببغداد وأنبأنا عبد الوهاب الأمين قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الحصين، أنبأنا أبو طالب بن غيلان، أنبأنا أبو بكر الشافعي، حدثني محمد ابن غالب، حدثني عبد الصمد، حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : «اللَّهُمَّ لا تَكِلْنِي إِلَى نفسي طرفة عين» .
وأخبرني الحاتمي قال: حدثنا ابن السمعاني قَالَ عسكر بْن أسامة بْن جامع العدوي شاب عالم فاضل صالح دين، كثير الصلاة والذكر، قيم بكتاب اللَّه دائم التلاوة، سمع بقراءتي، وكان ورد بغداد قبلي ومدة مقامه ، وكان مشتغلا بما يعنيه من القراءة والنسخ والتحصيل، وكان حريصًا عَلَى طلب العلم، وكنت أراقبه مدة صحبتنا فوجدته حسن الصحبة مأمونًا صدوقًا متمسكًا بالسنة والأثر، كتب عني وكتبت عنه بمكة وبغداد، وسألته عن مولده فقال: سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة بنصيبين.
قرأت في كتاب أبي الحسين أَحْمَد بْن حمزة السلمي الدمشقي بخطه قَالَ: سألته- يعني عسكر بْن أسامة- عن مولده، فَقَالَ: سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. وبلغني أن عسكر مات بنصيبين في سنة ستين وخمسمائة.
من أهل نصيبين إمام مسجد كندة بها، قدم بغداد في صباه وتفقه بها عَلَى مذهب الشافعي، وأقام بها مدة يسمع الحديث من أَبِي القاسم بْن الحصين وأبي العز بن كادش وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ وأبي القاسم بْن السمرقندي وجماعة من أصحاب ابن النقور والصريفيني وأبي نصر الزينبي وأبي القاسم بْن السري وأبي بكر الخطيب، وحدث بيسير، سمع منه ابن السمعاني.
وسألت عنه شيخنا عبد الوهاب الأمين فأثنى عليه كثيرًا وَقَالَ: كان ناسكًا صالحًا ساكنًا قليل المخالطة للناس، سمع معنا كثيرًا، قلت: ثم إنه عاد إلى نصيبين وأقام بها يفتي ويدرس ويحدث، وكان عالما زاهدًا ورعا ثقةً فاضلًا، له مروءة، وفيه عصبية وخدمة للغرباء الواردين إليه.
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قال: أنبأنا عسكر بن أسامة النصيبي ببغداد وأنبأنا عبد الوهاب الأمين قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الحصين، أنبأنا أبو طالب بن غيلان، أنبأنا أبو بكر الشافعي، حدثني محمد ابن غالب، حدثني عبد الصمد، حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : «اللَّهُمَّ لا تَكِلْنِي إِلَى نفسي طرفة عين» .
وأخبرني الحاتمي قال: حدثنا ابن السمعاني قَالَ عسكر بْن أسامة بْن جامع العدوي شاب عالم فاضل صالح دين، كثير الصلاة والذكر، قيم بكتاب اللَّه دائم التلاوة، سمع بقراءتي، وكان ورد بغداد قبلي ومدة مقامه ، وكان مشتغلا بما يعنيه من القراءة والنسخ والتحصيل، وكان حريصًا عَلَى طلب العلم، وكنت أراقبه مدة صحبتنا فوجدته حسن الصحبة مأمونًا صدوقًا متمسكًا بالسنة والأثر، كتب عني وكتبت عنه بمكة وبغداد، وسألته عن مولده فقال: سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة بنصيبين.
قرأت في كتاب أبي الحسين أَحْمَد بْن حمزة السلمي الدمشقي بخطه قَالَ: سألته- يعني عسكر بْن أسامة- عن مولده، فَقَالَ: سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. وبلغني أن عسكر مات بنصيبين في سنة ستين وخمسمائة.