عُرْوَة بن الْجَعْد وَيُقَال ابْن أبي الْجَعْد الْبَارِقي وبارق جبل نزله بعض الأزديين
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ الشّعبِيّ فِي الْجِهَاد وشبيب بن غرقدة فِي الْجِهَاد والعيزار بن حُرَيْث فِي الْجِهَاد
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ الشّعبِيّ فِي الْجِهَاد وشبيب بن غرقدة فِي الْجِهَاد والعيزار بن حُرَيْث فِي الْجِهَاد
وعروة بْن الجعد. ويقال: ابْن أَبِي الجعد البارقي :
حدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدة أحاديث، روى عنه العيزار بْن حريث، وعامر الشعبي وشبيب بْن غرقدة. وكان قد نزل الكوفة وولي القضاء بها وأتى المدائن، ثم انتقل إلى براز الروز على مرحلة من النهروان فأقام بها مرابطا.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال نبأنا محمّد بن العبّاس نبأنا أحمد بن معروف الخشّاب نبأنا الحسين بن فهم نبأنا محمّد بن سعد قال أنبأنا الفضل بن دكين نبأنا الْحَسَن بْن صالح عَنِ الأشعث عَنِ الشعبي، قَالَ: كان على قضاء الكوفة قبل شريح، عروة بْن أَبِي الجعد البارقي، وسلمان بْن ربيعة.
قَالَ مُحَمَّد بْن سعد، في غير هذا الحديث: وكان عروة مرابطا ببراز الروز، وكان له فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.
حدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدة أحاديث، روى عنه العيزار بْن حريث، وعامر الشعبي وشبيب بْن غرقدة. وكان قد نزل الكوفة وولي القضاء بها وأتى المدائن، ثم انتقل إلى براز الروز على مرحلة من النهروان فأقام بها مرابطا.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال نبأنا محمّد بن العبّاس نبأنا أحمد بن معروف الخشّاب نبأنا الحسين بن فهم نبأنا محمّد بن سعد قال أنبأنا الفضل بن دكين نبأنا الْحَسَن بْن صالح عَنِ الأشعث عَنِ الشعبي، قَالَ: كان على قضاء الكوفة قبل شريح، عروة بْن أَبِي الجعد البارقي، وسلمان بْن ربيعة.
قَالَ مُحَمَّد بْن سعد، في غير هذا الحديث: وكان عروة مرابطا ببراز الروز، وكان له فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.
عروة بن الجعد
د ع: عروة بْن الجعد وقيل: ابْنُ أَبِي الجعد البارقي، وقيل: الْأَزْدِيّ.
قاله ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.
سكن الكوفة، روى عَنْهُ: الشَّعْبِيّ، والسبيعي، وشبيب بْن غرقدة، وسماك بْن حرب، وشريح بْن هانئ، وغيرهم.
وكان ممن سيره عثمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِلَى الشام من أهل الكوفة، وكان مرابطًا ببراز الروز، ومعه عدة أفراس منها فرس أخذه بعشرة آلاف درهم.
وقَالَ شبيب بْن غرقدة: رَأَيْت فِي دار عروة بْن الجعد سبعين فرسًا مربوطة للجهاد فِي سبيل اللَّه عز جل.
(1046) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ خَدَّ فَرَسِهِ، قِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ عَاتَبَنِي فِي الْفَرَسِ " أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم، وقولهما: بارقي، وقيل: أزدي واحد، فإن بارقًا من الأزد، وهو بارق بْن عدي بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد، وَإِنما قيل لَهُ: بارق، لأنَّه نزل عند جبل اسمه بارق، فنسب إِلَيْه، وقيل غير ذَلِكَ.
د ع: عروة بْن الجعد وقيل: ابْنُ أَبِي الجعد البارقي، وقيل: الْأَزْدِيّ.
قاله ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.
سكن الكوفة، روى عَنْهُ: الشَّعْبِيّ، والسبيعي، وشبيب بْن غرقدة، وسماك بْن حرب، وشريح بْن هانئ، وغيرهم.
وكان ممن سيره عثمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِلَى الشام من أهل الكوفة، وكان مرابطًا ببراز الروز، ومعه عدة أفراس منها فرس أخذه بعشرة آلاف درهم.
وقَالَ شبيب بْن غرقدة: رَأَيْت فِي دار عروة بْن الجعد سبعين فرسًا مربوطة للجهاد فِي سبيل اللَّه عز جل.
(1046) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ خَدَّ فَرَسِهِ، قِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ عَاتَبَنِي فِي الْفَرَسِ " أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم، وقولهما: بارقي، وقيل: أزدي واحد، فإن بارقًا من الأزد، وهو بارق بْن عدي بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد، وَإِنما قيل لَهُ: بارق، لأنَّه نزل عند جبل اسمه بارق، فنسب إِلَيْه، وقيل غير ذَلِكَ.
عروة بن الجعد
ويقال: ابن أبي الجعد الأزدي ثم البارقي الكوفي.
وبارق: جبل نزل عنده بعض الأزد فنسبوا إليه.
ولعروة صحبة، روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، وقدم دمشق في جملة من سير من أهل الكوفة في خلافة عثمان بن عفان.
حدث عروة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الخيل معقود بنواصيها الخير، والأجر والمغنم يوم القيامة ".
وعن عروة بن الجعد قال: أعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ديناراً فقال: اشترلنا به شاة. قال: فانطلقت فاشتريت شاتين بدينار، فلقيني رجل في الطريق فساومني بشاة، فبعتها بدينار، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، هذا ديناركم وهذه شاتكم. قال: فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وصنعت
كيف؟ قال: فأخبرته، فقال: اللهم بارك له في صفقة يمينه. قال: فقال: إني لأقوم في الكناسة بالكوفة، فما أرجع إلى أهلي حتى أربح أربعين ألفاً.
وبارق: سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث.
ونزل عروة بن الجعد الكوفة وولي القضاء بها، وأتى المدائن، ثم انتقل إلى براز الروز على مرحلة من النهروان، وأقام بها مرابطاً، وكان له فيها أفراس، منها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.
قال الشعبي: أول من قضى على الكوفة عروة بن الجعد البارقي وقيل: ابن مسعود، وقيل: سلمان بن ربيعة، وقيل: وليها شريح قبل عروة.
وكان عروة قاضياً، فكتب إلى عمر في عين الدابة، فكتب إليه عمر: إنا كنا نقضي فيها كما نقضي في عين الإنسان، ثم اجتمع رأينا أن نجعلها الربع.
قال شبيب بن غرقدة: رأيت في دار عروة سبعين فرساً مربوطة.
ويقال: ابن أبي الجعد الأزدي ثم البارقي الكوفي.
وبارق: جبل نزل عنده بعض الأزد فنسبوا إليه.
ولعروة صحبة، روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، وقدم دمشق في جملة من سير من أهل الكوفة في خلافة عثمان بن عفان.
حدث عروة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الخيل معقود بنواصيها الخير، والأجر والمغنم يوم القيامة ".
وعن عروة بن الجعد قال: أعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ديناراً فقال: اشترلنا به شاة. قال: فانطلقت فاشتريت شاتين بدينار، فلقيني رجل في الطريق فساومني بشاة، فبعتها بدينار، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، هذا ديناركم وهذه شاتكم. قال: فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وصنعت
كيف؟ قال: فأخبرته، فقال: اللهم بارك له في صفقة يمينه. قال: فقال: إني لأقوم في الكناسة بالكوفة، فما أرجع إلى أهلي حتى أربح أربعين ألفاً.
وبارق: سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث.
ونزل عروة بن الجعد الكوفة وولي القضاء بها، وأتى المدائن، ثم انتقل إلى براز الروز على مرحلة من النهروان، وأقام بها مرابطاً، وكان له فيها أفراس، منها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.
قال الشعبي: أول من قضى على الكوفة عروة بن الجعد البارقي وقيل: ابن مسعود، وقيل: سلمان بن ربيعة، وقيل: وليها شريح قبل عروة.
وكان عروة قاضياً، فكتب إلى عمر في عين الدابة، فكتب إليه عمر: إنا كنا نقضي فيها كما نقضي في عين الإنسان، ثم اجتمع رأينا أن نجعلها الربع.
قال شبيب بن غرقدة: رأيت في دار عروة سبعين فرساً مربوطة.