عرَاك بن مَالك الْغِفَارِيّ الْمدنِي روى عَن بن عَبَّاس وَابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة وَجَمَاعَة وروى عَنهُ ابناه خثيم وَعبد الله وَسليمَان بن يسَار وَآخَرُونَ وَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خلَافَة يزِيد بن عبد الْملك
- عرَاك بن مَالك الْغِفَارِيّ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة والفرائض وَغير مَوضِع عَن جَعْفَر بن ربيعَة وَسليمَان بن يسَار وَيزِيد بن أبي حبيب وَالْحكم بن عتيبة وَابْنه خَيْثَم بن عرَاك عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَعُرْوَة بن الزبير وَعبيد الله بن عبد الله بن عتبَة وَأبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ الْوَاقِدِيّ توفى بِالْمَدِينَةِ فِي زمن يزِيد بن عبد الْملك قَالَ أَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة هُوَ ثِقَة
عِرَاكُ بنُ مَالِكٍ الغِفَارِيُّ المَدَنِيُّ
أَحَدُ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ.
رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَزَيْنَبَ بِنْت أَبِي سَلَمَةَ، وَعَنْ
عَائِشَةَ، فَقِيْلَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا.حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ خُثَيْمٌ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَجَعْفَرُ بنُ رَبِيْعَةَ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَكْثَرَ صَلاَةً مِنْ عِرَاكِ بنِ مَالِكٍ.
قِيْلَ: وَكَانَ عِرَاكٌ يُحَرِّضُ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ عَلَى انْتِزَاعِ مَا بِأَيْدِي بَنِي أُمَيَّةَ مِنَ الأَمْوَالِ وَالفَيْءِ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ نَفَى عِرَاكاً إِلَى جَزِيْرَةِ دَهْلَكَ مِنْ غَرْبِيِّ اليَمَنِ، فَمَاتَ هُنَاكَ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي إِمْرَةِ يَزِيْدَ المَذْكُوْرِ.
حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ كُلِّهَا، وَلَيْسَ هُوَ بِالكَثِيْرِ الرِّوَايَةِ، لَعَلَّهُ تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ، أَوْ قَبْلَهَا.
أَحَدُ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ.
رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَزَيْنَبَ بِنْت أَبِي سَلَمَةَ، وَعَنْ
عَائِشَةَ، فَقِيْلَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا.حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ خُثَيْمٌ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَجَعْفَرُ بنُ رَبِيْعَةَ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَكْثَرَ صَلاَةً مِنْ عِرَاكِ بنِ مَالِكٍ.
قِيْلَ: وَكَانَ عِرَاكٌ يُحَرِّضُ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ عَلَى انْتِزَاعِ مَا بِأَيْدِي بَنِي أُمَيَّةَ مِنَ الأَمْوَالِ وَالفَيْءِ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ نَفَى عِرَاكاً إِلَى جَزِيْرَةِ دَهْلَكَ مِنْ غَرْبِيِّ اليَمَنِ، فَمَاتَ هُنَاكَ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي إِمْرَةِ يَزِيْدَ المَذْكُوْرِ.
حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ كُلِّهَا، وَلَيْسَ هُوَ بِالكَثِيْرِ الرِّوَايَةِ، لَعَلَّهُ تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ، أَوْ قَبْلَهَا.