عدنان بْن محمد بْن الحسين بْن موسى بْن أَحْمَد الموسوي :
وكان والده أبو الحسن يلقب بالرضي، صاحب الشعر المليح، وجده أبو أَحْمَد قد تقدم ذكره في هذا الكتاب، وعدنان هذا قلد النقابة عَلَى الطالبيين، وأمر الحج والحرمين بعد وفاة عمه المرتضى أبي القاسم علي في يوم الاثنين النصف من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وخلع عليه السواد والطيلسان، وكتب له العهد بالتقليد.
أنبأنا عبد الوهاب بْن علي الأمين عن حمزة بْن المظفر بْن حمزة الحاجب قال:
أنبأنا القاضي عزيزي بن عبد الملك الجيلي قراءة عليه قَالَ: أنشدني ذو الحسبين أبو أَحْمَد عدنان لأبيه الرضى أبي الحسن مُحَمَّد بْن أحمد الموسوي:
حيرني روض عَلَى خده ... ويلي من ذاك وويلي عليه
قد شهد القلب عَلَى طيه ... من قبل أن يسمع من رائديه
أي جني يقطف من حسنه ... وكل ما فيه حبيب إليه
نرجسي عينه أم وردتي ... خديه أم ريحانتي عارضيه
ذكر هلال بْن المحسن الكاتب ونقلته من خطه أن أبا أحمد عدنان بن الرضي أبي
الحسن الموسوي ولد في يوم الجمعة السادس من رجب سنة أربعمائة، وقال أبو الفضل ابن الحسن بن خيرون: مات الطاهر أبو أَحْمَد عدنان بْن الرضى نقيب العلوية ظهر يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وأربعمائة في داره بالبركة، وصلى عليه نقيب الهاشميين أبو علي بْن الأفضل بْن [أبي] تمام الهاشمي، وذكر أبو الحسن بْن الهمداني أن بناته لم يتزوجن قط، وأنهن في الدار التي دفن فيها، ونقلته إلى مشهد الحسين بْن علي بْن أبي طالب إلى عند أهله.
وكان والده أبو الحسن يلقب بالرضي، صاحب الشعر المليح، وجده أبو أَحْمَد قد تقدم ذكره في هذا الكتاب، وعدنان هذا قلد النقابة عَلَى الطالبيين، وأمر الحج والحرمين بعد وفاة عمه المرتضى أبي القاسم علي في يوم الاثنين النصف من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وخلع عليه السواد والطيلسان، وكتب له العهد بالتقليد.
أنبأنا عبد الوهاب بْن علي الأمين عن حمزة بْن المظفر بْن حمزة الحاجب قال:
أنبأنا القاضي عزيزي بن عبد الملك الجيلي قراءة عليه قَالَ: أنشدني ذو الحسبين أبو أَحْمَد عدنان لأبيه الرضى أبي الحسن مُحَمَّد بْن أحمد الموسوي:
حيرني روض عَلَى خده ... ويلي من ذاك وويلي عليه
قد شهد القلب عَلَى طيه ... من قبل أن يسمع من رائديه
أي جني يقطف من حسنه ... وكل ما فيه حبيب إليه
نرجسي عينه أم وردتي ... خديه أم ريحانتي عارضيه
ذكر هلال بْن المحسن الكاتب ونقلته من خطه أن أبا أحمد عدنان بن الرضي أبي
الحسن الموسوي ولد في يوم الجمعة السادس من رجب سنة أربعمائة، وقال أبو الفضل ابن الحسن بن خيرون: مات الطاهر أبو أَحْمَد عدنان بْن الرضى نقيب العلوية ظهر يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وأربعمائة في داره بالبركة، وصلى عليه نقيب الهاشميين أبو علي بْن الأفضل بْن [أبي] تمام الهاشمي، وذكر أبو الحسن بْن الهمداني أن بناته لم يتزوجن قط، وأنهن في الدار التي دفن فيها، ونقلته إلى مشهد الحسين بْن علي بْن أبي طالب إلى عند أهله.