عثمان بْن يوسف بْن أيوب، الكاشغري الأصل البغدادي المولد والدار، أبو عمرو :
من ساكني سوق العميد وكان والده يعرف بابن زريق، من أهل كاشغر، سكن بغداد، وكان يخدم في اصطبل الإمام المستظهر باللَّه، وولد عثمان هذا ببغداد ونشأ بها، وتفقه عَلَى مذهب أبي حنيفة، وسمع الحديث مع أولاده ببغداد من أبي الفتح بْن البطي وأبي بكر بْن النقور وأبي المعالي بْن حنيفة وأبي طالب بْن خضير وأمثالهم، وبواسط من أبي جعفر هبة اللَّه بْن يَحيى بْن الْحَسَن بْن البوقي، سمع منه عبد الغني بْن عبد الواحد الحافظ وأبو عمر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن قدامة وأخوه عبد اللَّه المقدسيون في شوال سنة خمس وستين وخمسمائة، وسمع بدمشق من أبي القاسم علي ابن الحسن بن هبة الله الشافعي وغيره.
سألت إبراهيم بْن عثمان الكاشغري عن وفاة والده، فَقَالَ: مات بواسط بالسنة التي ولي فيها أردن واسطا، وقد جاوز الستين، وذلك في سنة ست أو سبع وستين.
من ساكني سوق العميد وكان والده يعرف بابن زريق، من أهل كاشغر، سكن بغداد، وكان يخدم في اصطبل الإمام المستظهر باللَّه، وولد عثمان هذا ببغداد ونشأ بها، وتفقه عَلَى مذهب أبي حنيفة، وسمع الحديث مع أولاده ببغداد من أبي الفتح بْن البطي وأبي بكر بْن النقور وأبي المعالي بْن حنيفة وأبي طالب بْن خضير وأمثالهم، وبواسط من أبي جعفر هبة اللَّه بْن يَحيى بْن الْحَسَن بْن البوقي، سمع منه عبد الغني بْن عبد الواحد الحافظ وأبو عمر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن قدامة وأخوه عبد اللَّه المقدسيون في شوال سنة خمس وستين وخمسمائة، وسمع بدمشق من أبي القاسم علي ابن الحسن بن هبة الله الشافعي وغيره.
سألت إبراهيم بْن عثمان الكاشغري عن وفاة والده، فَقَالَ: مات بواسط بالسنة التي ولي فيها أردن واسطا، وقد جاوز الستين، وذلك في سنة ست أو سبع وستين.