عُثْمَان بن مُعَاوِيَة قَالَ ابْن حبَان يروي عَن ثَابت أَشْيَاء مَوْضُوعَة لم يحدث بهَا ثَابت قطّ فَلَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ إِلَّا على سَبِيل الْقدح فِيهِ
عُثْمَان بْن مُعَاوِيَة
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " اجْتَمَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاؤُهُ، قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ الْكَلِمَةَ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ عِنْدَ أَهْلِهِ، قَالَ: فَقَالَتْ إِحْدَاهُنْ: كَأَنَّ هَذَا حَدِيثَ خُرَافَةَ " الْحَدِيثَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: عُثْمَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الرَّاوِي لِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ ثَابِتٍ، هُوَ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، صَاحِبِ شُعْبَةَ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ لَيْسَ يَتَقَدَّمُهُ فِي أَصْحَابِ شُعْبَةَ فِي الثِّقَةِ أَحَدٌ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " اجْتَمَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاؤُهُ، قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ الْكَلِمَةَ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ عِنْدَ أَهْلِهِ، قَالَ: فَقَالَتْ إِحْدَاهُنْ: كَأَنَّ هَذَا حَدِيثَ خُرَافَةَ " الْحَدِيثَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: عُثْمَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الرَّاوِي لِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ ثَابِتٍ، هُوَ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، صَاحِبِ شُعْبَةَ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ لَيْسَ يَتَقَدَّمُهُ فِي أَصْحَابِ شُعْبَةَ فِي الثِّقَةِ أَحَدٌ
عُثْمَان بن مُعَاوِيَة يروي عَن ثَابت الْبنانِيّ الْأَشْيَاء الْمَوْضُوعَة الَّتِي لم يحدث بهَا ثَابت فَقَط لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ إِلَى على سَبِيل الْقدح فِيهِ فَكيف الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ اجْتمع إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نِسَاؤُهُ قَالَ فَجَعَلَ يَقُولُ الْكَلِمَةَ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ عِنْدَ أَهْلِهِ قَالَ فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ كَأَنَّ هَذَا حَدِيث خرافة فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدْرِينَ مَا حَدِيثُ خُرَافَةٍ قَالَتْ لَا قَالَ إِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ فَأَصَابَتْهُ الْجِنُّ فَكَانَ فِيهِمْ جِنِّيًّا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الإِنْسِ فَكَانَ يُحَدِّثُ بِأَشْيَاءَ تَكُونُ فِي الْجِنِّ وَالْعَجَائِبِ لَا تَكُونُ فِي الإِنْسِ فَحَدَّثَ أَنَّ رَجُلا مِنَ الْجِنِّ كَانَتْ لَهُ أُمٌّ فَأَمَرَتْهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ فَقَالَ إِنِّي أَخْتَشِي أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ مِنْ ذَلِكَ مَشَقَّةٌ أَوْ بَعْضُ مَا تَكْرَهِينَ فَلَمْ تَدَعْهُ حَتَّى زَوَّجَتْهُ امْرَأَةً لَهَا أُمٌّ فَكَانَ يُقَسِّمُ لامْرَأَتِهِ وَلأُمِّهِ عِنْدَ هَذِهِ لَيْلَةٌ وَعِنْدَ هَذِهِ لَيْلَةٌ
وَكَانَتْ لَيْلَةُ امْرَأَتِهِ فَكَانَ عِنْدَهَا وَأمه وَحدهَا قَالَت فَسَلَّمَ عَلَيْهَا مُسَلِّمٌ قَالَ فَرَدَّتِ السَّلامَ فَقَالَ هَلْ مِنْ مَبِيتٍ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ مِنْ عَشَاءٍ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ مِنْ مُحَدِّثٍ يُحَدِّثُنَا قَالَتْ نَعَمْ أُرْسِلُ إِلَى ابْنِي فَيُحَدِّثُكُمْ قَالَ فَمَا هَذِهِ الْخَشَفَةُ نَسْمَعُهَا فِي دَارِكِ قَالَتْ هَذِهِ إِبِلٌ وَغَنَمٌ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَعْطِ مُتَمَنِّيًا مَا تَمَنَّاهُ قَالَ فَأَصْبَحَتْ وَقَدْ ملئت دارها غنما وإبلا قَالَ فَرَأَتِ ابْنَهَا خَبِيثَ النَّفْسِ فَقَالَتْ مَا شَأْنُكَ لَعَلَّ امْرَأَتَكَ كَلَّمَتْكَ أَنْ تُحَوِّلَهَا إِلَى مَنْزِلِي وَتُحَوِّلَنِي إِلَى مَنْزِلِهَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَحَوَّلَنِي إِلَى مَنْزِلِهَا قَالَ فَتَحَوَّلَتْ إِلَى مَنْزِلِ امْرَأَتِهِ وَتَحَوَّلَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى مَنْزِلِ أُمِّهِ قَالَ فَلَبِثَا حِينًا ثُمَّ إِنَّمَا جَاءَا إِلَى امْرَأَتِهِ وَالرَّجُلُ عِنْدَ أُمِّهِ قَالَ فَسَلَّمَ مُسَلِّمٌ فَرَدَّتِ السَّلامَ قَالَ هَلْ مِنْ مَبِيتٍ قَالَتْ لَا قَالَ فَهَلْ مِنْ عَشَاءٍ قَالَتْ لَا قَالَ فَهَلْ مِنْ مُحَدِّثٍ يُحَدِّثُنَا قَالَتْ لَا قَالَ فَمَا هَذِهِ الْخَشَفَةُ الَّتِي نَسْمَعُهَا فِي دَارِكِ قَالَتْ هَذِهِ السِّبَاعُ قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُتَمَنِّيًا مَا تَمَنَّاهُ وَإِنْ كَانَ شَرًّا قَالَ فَمُلِئَتْ دَارُهَا سِبَاعًا فَأَصْبَحَتْ قَدْ أَكَلَتْهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بِنَسَا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدثنَا ثَابت الْبنانِيّ
وَكَانَتْ لَيْلَةُ امْرَأَتِهِ فَكَانَ عِنْدَهَا وَأمه وَحدهَا قَالَت فَسَلَّمَ عَلَيْهَا مُسَلِّمٌ قَالَ فَرَدَّتِ السَّلامَ فَقَالَ هَلْ مِنْ مَبِيتٍ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ مِنْ عَشَاءٍ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ مِنْ مُحَدِّثٍ يُحَدِّثُنَا قَالَتْ نَعَمْ أُرْسِلُ إِلَى ابْنِي فَيُحَدِّثُكُمْ قَالَ فَمَا هَذِهِ الْخَشَفَةُ نَسْمَعُهَا فِي دَارِكِ قَالَتْ هَذِهِ إِبِلٌ وَغَنَمٌ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَعْطِ مُتَمَنِّيًا مَا تَمَنَّاهُ قَالَ فَأَصْبَحَتْ وَقَدْ ملئت دارها غنما وإبلا قَالَ فَرَأَتِ ابْنَهَا خَبِيثَ النَّفْسِ فَقَالَتْ مَا شَأْنُكَ لَعَلَّ امْرَأَتَكَ كَلَّمَتْكَ أَنْ تُحَوِّلَهَا إِلَى مَنْزِلِي وَتُحَوِّلَنِي إِلَى مَنْزِلِهَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَحَوَّلَنِي إِلَى مَنْزِلِهَا قَالَ فَتَحَوَّلَتْ إِلَى مَنْزِلِ امْرَأَتِهِ وَتَحَوَّلَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى مَنْزِلِ أُمِّهِ قَالَ فَلَبِثَا حِينًا ثُمَّ إِنَّمَا جَاءَا إِلَى امْرَأَتِهِ وَالرَّجُلُ عِنْدَ أُمِّهِ قَالَ فَسَلَّمَ مُسَلِّمٌ فَرَدَّتِ السَّلامَ قَالَ هَلْ مِنْ مَبِيتٍ قَالَتْ لَا قَالَ فَهَلْ مِنْ عَشَاءٍ قَالَتْ لَا قَالَ فَهَلْ مِنْ مُحَدِّثٍ يُحَدِّثُنَا قَالَتْ لَا قَالَ فَمَا هَذِهِ الْخَشَفَةُ الَّتِي نَسْمَعُهَا فِي دَارِكِ قَالَتْ هَذِهِ السِّبَاعُ قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُتَمَنِّيًا مَا تَمَنَّاهُ وَإِنْ كَانَ شَرًّا قَالَ فَمُلِئَتْ دَارُهَا سِبَاعًا فَأَصْبَحَتْ قَدْ أَكَلَتْهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بِنَسَا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدثنَا ثَابت الْبنانِيّ