عثمان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْعَبَّاس، أَبُو عَمْرو القارئ المخرمي :
سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، والحسين بْن صفوان البرذعي، وأبا عمرو بن السماك، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وجعفر الخلدي، وغيرهم. حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، والعتيقي.
وسألت العتيقي عنه فقال: شيخ ثقة من أهل القرآن وكان رسولا للتجار إِلَى خراسان، وسمع الكثير من الأصم بنيسابور، وكان حسن الصوت بالقرآن مع كبر سنه. قَالَ العتيقي وحكى لي أنه خرَّج شيئا عَن ابن شاهين فدلسه.
وقال: حدّثنا عمر بن أَحْمَد النقاش فقال له ابن شاهين: أنا نقاش؟ فقال: ألست تنقش الكتاب بالخط- أو كما قَالَ-.
حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال عَن أَبِي سعيد الإدريسي قَالَ: قدم علينا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن العباس القارئ المخرمي البغدادي سمرقند وحَدَّثَنَا بها.
كان محبا لأهل العلم، راغبا فِي الكتابة والجمع، وكان يدلس فِي الرواية.
قلت: وقد حَدَّثَنَا عنه العتيقي بقطعة من تاريخ يَحْيَى بْن معين قَالَ فيها: أَخْبَرَنَا الأصم- أو العباس الدوري- حدثهم قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، فخفت أن تكون روايته كذلك عَن الأصم إجازة حتى سألت العتيقي فقال: ليس ذلك إجازة بل هو سماع، ثم رأيت فِي أصل المخرمي يذكر أنه سمع هذا التاريخ من الأصم بقراءته عليه.
أَخْبَرَنَا العتيقي قال: سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن مُحَمَّد القارئ المخرمي، وكانت وفاته بالدينور عند ابن كج.
سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، والحسين بْن صفوان البرذعي، وأبا عمرو بن السماك، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وجعفر الخلدي، وغيرهم. حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، والعتيقي.
وسألت العتيقي عنه فقال: شيخ ثقة من أهل القرآن وكان رسولا للتجار إِلَى خراسان، وسمع الكثير من الأصم بنيسابور، وكان حسن الصوت بالقرآن مع كبر سنه. قَالَ العتيقي وحكى لي أنه خرَّج شيئا عَن ابن شاهين فدلسه.
وقال: حدّثنا عمر بن أَحْمَد النقاش فقال له ابن شاهين: أنا نقاش؟ فقال: ألست تنقش الكتاب بالخط- أو كما قَالَ-.
حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال عَن أَبِي سعيد الإدريسي قَالَ: قدم علينا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن العباس القارئ المخرمي البغدادي سمرقند وحَدَّثَنَا بها.
كان محبا لأهل العلم، راغبا فِي الكتابة والجمع، وكان يدلس فِي الرواية.
قلت: وقد حَدَّثَنَا عنه العتيقي بقطعة من تاريخ يَحْيَى بْن معين قَالَ فيها: أَخْبَرَنَا الأصم- أو العباس الدوري- حدثهم قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، فخفت أن تكون روايته كذلك عَن الأصم إجازة حتى سألت العتيقي فقال: ليس ذلك إجازة بل هو سماع، ثم رأيت فِي أصل المخرمي يذكر أنه سمع هذا التاريخ من الأصم بقراءته عليه.
أَخْبَرَنَا العتيقي قال: سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن مُحَمَّد القارئ المخرمي، وكانت وفاته بالدينور عند ابن كج.