عثمان بْن محمد، أبو عبد الله الحواجبي الصوفي:
ذكره أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا النسوي الصوفي في كتاب «تاريخ الصوفية» من جمعه، وذكر أنه بغدادي من ظراف الصوفية، طيب القلب، سافر الكثير
ولقي الشيوخ، وكان قد صحب أبا العباس بْن عطاء، قَالَ: وسكن مكة ورأيته بها في آخر عمره، وكان قد أقعد وضعف بصره، وكان يقعد بباب إبراهيم في المسجد الحرام، ولم أسمع منه شيئا، حدثنا عنه أبو جعفر إسماعيل الموسوي بمكة قَالَ: سمعت داهر بْن داهر [بْن] وراق أبو خليفة يقول - فذكر حكاية.
كتب إلي أبو المظفر بن السمعاني قال: أنبأنا أبو نصر الحرضي، أنبأنا أبو بكر المزكي، أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه الحواجبي بغدادي، كان عالما بعلوم القوم، وكان أبو علي الروذباري يميل إليه في حداثته، مات بمكة، وذكر أبو العباس النسوي أنه مات بمكة بعد السبعين والثلاثمائة.
ذكره أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا النسوي الصوفي في كتاب «تاريخ الصوفية» من جمعه، وذكر أنه بغدادي من ظراف الصوفية، طيب القلب، سافر الكثير
ولقي الشيوخ، وكان قد صحب أبا العباس بْن عطاء، قَالَ: وسكن مكة ورأيته بها في آخر عمره، وكان قد أقعد وضعف بصره، وكان يقعد بباب إبراهيم في المسجد الحرام، ولم أسمع منه شيئا، حدثنا عنه أبو جعفر إسماعيل الموسوي بمكة قَالَ: سمعت داهر بْن داهر [بْن] وراق أبو خليفة يقول - فذكر حكاية.
كتب إلي أبو المظفر بن السمعاني قال: أنبأنا أبو نصر الحرضي، أنبأنا أبو بكر المزكي، أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه الحواجبي بغدادي، كان عالما بعلوم القوم، وكان أبو علي الروذباري يميل إليه في حداثته، مات بمكة، وذكر أبو العباس النسوي أنه مات بمكة بعد السبعين والثلاثمائة.