عُثْمَان بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن المنتاب، أبو الطّيّب الدّقّاق :
أخو عبد اللَّه كان إمام جامع المنصور فِي الصلوات سوى الجمعات، وحدث عَن البغوي، وابن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، والحسين بْن جعفر السلماسي، والعتيقي، والقاضي الصيمري، والتنوخي.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: قَالَ لي أَبُو الطيب عُثْمَان بْن عَمْرو بْن المنتاب: أخي أسن مني وأنا أعلى إسنادا، وأدركت من لم يدرك أخي، وولدت سنة أربع وثلاثمائة وسمعت سنة خمس عشرة وثلاثمائة أول سماعي.
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أبا الطيب بْن المنتاب فقال: كان كثير التساهل لم ير له أصل جيد.
رأيت بعض أصحابنا يقرأ على الأزهري شيئا من كتاب «الزهد» لابن المبارك عَن ابْن المنتاب عَن ابْن صاعد فقال الأزهري: لم يسمعه ابن المنتاب من ابن صاعد، وقد كان شيخا صالحا.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة تسع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الطيب بْن المنتاب إمام الجامع فِي الصلوات يوم السادس عشر من ربيع الآخر وكان رجلا صالحا.
حَدَّثَنِي الخلال قَالَ: مات أَبُو الطيب بْن المنتاب الدقاق يوم الخميس لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الأخر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، ودفن بباب حرب عَن يسار أَحْمَد بْن حنبل.
أخو عبد اللَّه كان إمام جامع المنصور فِي الصلوات سوى الجمعات، وحدث عَن البغوي، وابن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، والحسين بْن جعفر السلماسي، والعتيقي، والقاضي الصيمري، والتنوخي.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: قَالَ لي أَبُو الطيب عُثْمَان بْن عَمْرو بْن المنتاب: أخي أسن مني وأنا أعلى إسنادا، وأدركت من لم يدرك أخي، وولدت سنة أربع وثلاثمائة وسمعت سنة خمس عشرة وثلاثمائة أول سماعي.
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أبا الطيب بْن المنتاب فقال: كان كثير التساهل لم ير له أصل جيد.
رأيت بعض أصحابنا يقرأ على الأزهري شيئا من كتاب «الزهد» لابن المبارك عَن ابْن المنتاب عَن ابْن صاعد فقال الأزهري: لم يسمعه ابن المنتاب من ابن صاعد، وقد كان شيخا صالحا.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة تسع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الطيب بْن المنتاب إمام الجامع فِي الصلوات يوم السادس عشر من ربيع الآخر وكان رجلا صالحا.
حَدَّثَنِي الخلال قَالَ: مات أَبُو الطيب بْن المنتاب الدقاق يوم الخميس لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الأخر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، ودفن بباب حرب عَن يسار أَحْمَد بْن حنبل.