عثمان بْن علي بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْن أبي نصر المؤدب المقرئ، المعروف بابن الصالح:
من أهل باب المراتب، كان يؤدب الصبيان ويصلي بالناس إمامًا في مسجد النارنج عَلَى باب محلة المراتب، وكان شيخًا صالحًا دينًا خيرًا، سمع أبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي وأبا الحسن علي بْن الحسين بْن أيوب البزاز وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر وأبا القاسم الفضل بْن أبي حرب الجرجاني وأبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النعالي وأبا سعد هبة اللَّه بْن علي الكواز المقرئ وغيرهم، سمع منه أبو محمد بْن الخشاب النحوي، وروى عنه أبو سعد ابن السمعاني، وأثنيا عليه ثناء صالحًا، وروى عنه أبو البركات سَعِيد بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن الصباغ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ الصَّبَّاغِ قَالَ: أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصالح
مؤدبي قراءة عليه وأنا حاضر قال: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوهاب التميمي قراءة عليه، أنبأنا الحسن بن أحمد، أنبأنا عثمان بن أحمد، حدثنا عبد الرحمن بن منصور، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «من أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الثَّوْمِ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ فَلا يَقْرَبْنَا فِي مسجدنا، فان الملائكة تتأذى مما يتأذى عنه الإِنْسَانُ» .
قرأت بخط أبي الحسين عبد الرحمن بْن الحسين بْن عبدان الدمشقي: أبو عبد اللَّه عثمان بْن أبي نصر بْن أَحْمَد البغدادي المعروف بابن الصالح [ولد] سنة ست وستين وأربعمائة ببغداد، قلت: وقرأ عليه أبو مُحَمَّد بْن الخشاب في تواريخ آخرها شعبان سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
من أهل باب المراتب، كان يؤدب الصبيان ويصلي بالناس إمامًا في مسجد النارنج عَلَى باب محلة المراتب، وكان شيخًا صالحًا دينًا خيرًا، سمع أبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي وأبا الحسن علي بْن الحسين بْن أيوب البزاز وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر وأبا القاسم الفضل بْن أبي حرب الجرجاني وأبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النعالي وأبا سعد هبة اللَّه بْن علي الكواز المقرئ وغيرهم، سمع منه أبو محمد بْن الخشاب النحوي، وروى عنه أبو سعد ابن السمعاني، وأثنيا عليه ثناء صالحًا، وروى عنه أبو البركات سَعِيد بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن الصباغ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ الصَّبَّاغِ قَالَ: أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصالح
مؤدبي قراءة عليه وأنا حاضر قال: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوهاب التميمي قراءة عليه، أنبأنا الحسن بن أحمد، أنبأنا عثمان بن أحمد، حدثنا عبد الرحمن بن منصور، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «من أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الثَّوْمِ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ فَلا يَقْرَبْنَا فِي مسجدنا، فان الملائكة تتأذى مما يتأذى عنه الإِنْسَانُ» .
قرأت بخط أبي الحسين عبد الرحمن بْن الحسين بْن عبدان الدمشقي: أبو عبد اللَّه عثمان بْن أبي نصر بْن أَحْمَد البغدادي المعروف بابن الصالح [ولد] سنة ست وستين وأربعمائة ببغداد، قلت: وقرأ عليه أبو مُحَمَّد بْن الخشاب في تواريخ آخرها شعبان سنة أربع وأربعين وخمسمائة.