عثمان بْن عبد الرحمن بْن عثمان، أبو عمرو البغدادي:
قدم واسطًا، وروى بها حكاية عجيبة رواها عنه أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى البابسيري.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الحافظ الواسطي من لفظه وأصله قال: أنبأنا أبو العباس هبة اللَّه بْن نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مخلد الأزدي الشاهد قَالَ: حدثنا أبو السعادات المبارك بْن إبراهيم بْن المبارك الخطيب إملاء قال: أنبأنا أبو البركات إبراهيم ابن محمد بن خلف السقطي، حدثنا الحسين بن أحمد بن علي بن التباني ، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري، حدثنا أبو عمرو عثمان بْن عبد الرحمن بْن عثمان البغدادي بواسط، أخبرني أبو بكر مُحَمَّد بْن يزيد في درب بقيع قَالَ: سمعت الفراء محمد بْن الجراح يقول: بينما أنا ذات ليلة أسير عَلَى شاطئ بحر قلزم [إذا] استقبلني رجل كأن رأسه فرد رحا، فسلمت عليه فرد علي السلام، ثم قلت له: من أنت رحمك اللَّه؟ فَقَالَ: أنا إلياس أخو الخضر، ألا أحدثكم عجبًا؟ قَالَ قلت: حدثني، قَالَ فَقَالَ لي: إنه إذا كان يوم القيامة ينزع اللَّه أفئدة أهل الكبائر من أهل التوحيد لئلا يجدوا ألم العذاب؛ ثم شخص من بين عيني فلم أره.
قدم واسطًا، وروى بها حكاية عجيبة رواها عنه أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى البابسيري.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الحافظ الواسطي من لفظه وأصله قال: أنبأنا أبو العباس هبة اللَّه بْن نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مخلد الأزدي الشاهد قَالَ: حدثنا أبو السعادات المبارك بْن إبراهيم بْن المبارك الخطيب إملاء قال: أنبأنا أبو البركات إبراهيم ابن محمد بن خلف السقطي، حدثنا الحسين بن أحمد بن علي بن التباني ، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري، حدثنا أبو عمرو عثمان بْن عبد الرحمن بْن عثمان البغدادي بواسط، أخبرني أبو بكر مُحَمَّد بْن يزيد في درب بقيع قَالَ: سمعت الفراء محمد بْن الجراح يقول: بينما أنا ذات ليلة أسير عَلَى شاطئ بحر قلزم [إذا] استقبلني رجل كأن رأسه فرد رحا، فسلمت عليه فرد علي السلام، ثم قلت له: من أنت رحمك اللَّه؟ فَقَالَ: أنا إلياس أخو الخضر، ألا أحدثكم عجبًا؟ قَالَ قلت: حدثني، قَالَ فَقَالَ لي: إنه إذا كان يوم القيامة ينزع اللَّه أفئدة أهل الكبائر من أهل التوحيد لئلا يجدوا ألم العذاب؛ ثم شخص من بين عيني فلم أره.