عثمان بْن إبراهيم بْن فارس بْن مقلد الشيبي الدقاق، أبو عمرو:
من أهل باب الأزج، وهو أخو إسماعيل الذي قدمنا ذكره، سمع الكثير من أبوي الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي ومحمد بْن ناصر الْحَافِظ وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وغيرهم، وخرج من بغداد وسكن الموصل وحدث بها، كتبت عنه، وكان شيخًا حسنًا متيقظًا فهمًا صالحًا، أضر في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ] الشَّيْبِيِّ بقراءتي عليه بالموصل قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي، أنبأنا أبو الحسن جابر بن ياسين ابن الحسن بن محمويه الحنائي قال: أنبأنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ قَالَ: حدثنا عبد الله هو البغوي ، حدثنا حاجب بن الوليد أبو أحمد الأعور، حدثنا الوليد ابن مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرِئَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ كَمَثَلِ الْبُرْدَةِ تَقَعُ فِي الْمَاءِ في صفائها ولونها» .
بلغنا أن عثمان توفي بالموصل في يوم السبت الحادي عشر من جمادى الأولى سنة عشر وستمائة، وأظنه بلغ الثمانين.
من أهل باب الأزج، وهو أخو إسماعيل الذي قدمنا ذكره، سمع الكثير من أبوي الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي ومحمد بْن ناصر الْحَافِظ وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وغيرهم، وخرج من بغداد وسكن الموصل وحدث بها، كتبت عنه، وكان شيخًا حسنًا متيقظًا فهمًا صالحًا، أضر في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ] الشَّيْبِيِّ بقراءتي عليه بالموصل قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي، أنبأنا أبو الحسن جابر بن ياسين ابن الحسن بن محمويه الحنائي قال: أنبأنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ قَالَ: حدثنا عبد الله هو البغوي ، حدثنا حاجب بن الوليد أبو أحمد الأعور، حدثنا الوليد ابن مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرِئَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ كَمَثَلِ الْبُرْدَةِ تَقَعُ فِي الْمَاءِ في صفائها ولونها» .
بلغنا أن عثمان توفي بالموصل في يوم السبت الحادي عشر من جمادى الأولى سنة عشر وستمائة، وأظنه بلغ الثمانين.