عتيق بْن عمران بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الربعي، أَبُو بكر :
من أهل سبتة بلدة بالمغرب على ساحل البحر المسمى بالزقاق وعليه عبر بنو أمية قديما إلى المغرب واللمتون حديثا، صحب عتيق هذا ملكهم يوسف بن تاشفين الملقب بأمير المسلمين، وَكَانَ يدعو إلى بني العباس، وولاه قضاء شبتة، وَكَانَ فقيها محققا على مذهب مالك، وله في كل علم قدم، قدم بغداد وأقام بها سنين يتفقه ويقرأ الأدب، وسمع بها الحديث من أَبِي الْحُسَيْن بْن الطيوري وأبي عَبْد اللَّهِ الحميدي، وانحدر إلى البصرة وسمع بها من أَبِي يعلى أَحْمَد بْن مُحَمَّد المالكي وأبي القاسم عبد
الملك بْن عَليّ بْن خلف بْن شعبة الأنصاري، وحدث ببغداد بيسير عن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عمران الإشبيلي، سمع منه أَبُو البركات هبة اللَّه بْن المبارك السقطي، وروى عنه في معجم شيوخه وذكر: كان ورعا ذا أمانة.
أخبرنا القاضي أَبُو نصر الشيرازي بِدِمَشْقَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الحسن ابن هبة اللَّه الشافعي قَالَ: بلغنا أن عتيق بْن عمران قتله أمير الجيوش، وَكَانَ طلب بدله بعد مرجعه من بغداد، فردته الريح إلى إسكندرية فحمل إليه فقتله، وذلك في سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وسبب قتله أنه وجد معه كتب من المقتدي بأمر اللَّه إلى أمير المغرب.
من أهل سبتة بلدة بالمغرب على ساحل البحر المسمى بالزقاق وعليه عبر بنو أمية قديما إلى المغرب واللمتون حديثا، صحب عتيق هذا ملكهم يوسف بن تاشفين الملقب بأمير المسلمين، وَكَانَ يدعو إلى بني العباس، وولاه قضاء شبتة، وَكَانَ فقيها محققا على مذهب مالك، وله في كل علم قدم، قدم بغداد وأقام بها سنين يتفقه ويقرأ الأدب، وسمع بها الحديث من أَبِي الْحُسَيْن بْن الطيوري وأبي عَبْد اللَّهِ الحميدي، وانحدر إلى البصرة وسمع بها من أَبِي يعلى أَحْمَد بْن مُحَمَّد المالكي وأبي القاسم عبد
الملك بْن عَليّ بْن خلف بْن شعبة الأنصاري، وحدث ببغداد بيسير عن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عمران الإشبيلي، سمع منه أَبُو البركات هبة اللَّه بْن المبارك السقطي، وروى عنه في معجم شيوخه وذكر: كان ورعا ذا أمانة.
أخبرنا القاضي أَبُو نصر الشيرازي بِدِمَشْقَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الحسن ابن هبة اللَّه الشافعي قَالَ: بلغنا أن عتيق بْن عمران قتله أمير الجيوش، وَكَانَ طلب بدله بعد مرجعه من بغداد، فردته الريح إلى إسكندرية فحمل إليه فقتله، وذلك في سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وسبب قتله أنه وجد معه كتب من المقتدي بأمر اللَّه إلى أمير المغرب.