عتيق بْن عَبْد الواحد، أَبُو بكر الصوفي:
من أهل المغرب، قدم بغداد وحدث بها عن أَبِي ذر عَبْد بْن أَحْمَد بْن الهروي وأبي الفضل بْن الجوهري الواعظ، روى عنه أَبُو البركات ابن السقطي فِي معجم شيوخه، وَقَالَ: كان من شيوخ الصوفية وظرافهم، أربى على الثمانين سنة.
قَرَأْتُ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاعِظَةِ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ وَجِيهِ بْنِ هِبَةِ الله ابن المبارك السقطي قال: حدثنا أبي، حدثنا عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو ذر عبد بن أحمد الهروي بمكة، حدثنا ثَابِتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَمْرٍو الْقَزَّازُ، حدثنا أحمد ابن سلمان الفقيه، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا مؤمل، حدثنا سُفْيَانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ ابن عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ» .
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّد سفيان بن إبراهيم بن سفيان العبدي وحامد بن مُحَمَّد الأعرج عن القَاسِم بْن الفضل بْن عَبْد الواحد قَالَ: كتب إلي أَبُو الفتح نصر بْن الحَسَن الشاشي قَالَ: أنشدنا أَبُو بكر عتيق بْن عَبْد الواحد الصوفي المقرئ ببغداد قَالَ: أنشدنا أَبُو الفضل الجوهري الواعظ بمصر على الكرسي:
أقبل جيش الهجر في موكب ... بين يديه علم يخفق
وانهزم الوصل إلى عسكر ... عليه سور وله خندق
وصار قلبي فِي حصار الهوى ... كأنما النار له تحرق
فحسب قلبي من تباريحه ... أنى أسير والهوى مطلق
من أهل المغرب، قدم بغداد وحدث بها عن أَبِي ذر عَبْد بْن أَحْمَد بْن الهروي وأبي الفضل بْن الجوهري الواعظ، روى عنه أَبُو البركات ابن السقطي فِي معجم شيوخه، وَقَالَ: كان من شيوخ الصوفية وظرافهم، أربى على الثمانين سنة.
قَرَأْتُ عَلَى عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاعِظَةِ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ وَجِيهِ بْنِ هِبَةِ الله ابن المبارك السقطي قال: حدثنا أبي، حدثنا عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو ذر عبد بن أحمد الهروي بمكة، حدثنا ثَابِتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَمْرٍو الْقَزَّازُ، حدثنا أحمد ابن سلمان الفقيه، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا مؤمل، حدثنا سُفْيَانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ ابن عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ» .
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّد سفيان بن إبراهيم بن سفيان العبدي وحامد بن مُحَمَّد الأعرج عن القَاسِم بْن الفضل بْن عَبْد الواحد قَالَ: كتب إلي أَبُو الفتح نصر بْن الحَسَن الشاشي قَالَ: أنشدنا أَبُو بكر عتيق بْن عَبْد الواحد الصوفي المقرئ ببغداد قَالَ: أنشدنا أَبُو الفضل الجوهري الواعظ بمصر على الكرسي:
أقبل جيش الهجر في موكب ... بين يديه علم يخفق
وانهزم الوصل إلى عسكر ... عليه سور وله خندق
وصار قلبي فِي حصار الهوى ... كأنما النار له تحرق
فحسب قلبي من تباريحه ... أنى أسير والهوى مطلق