عتبة بن عبد الرحمن الحرستاوي
قال جرير بن عتبة بن عبد الرحمن: سمعت أبي يحدث الأوزاعي وأنا جالس، عن القاسم مولى بني يزيد أبي أمامة الباهلي قال: كنا جلوساً عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكروا الشام ومن بها من الروم فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنكم ستظهرون بالشام وتغلبون عليها، وتصيبون على سيف بحرها حصناً، يقال له أنفة، يبعث الله منه يوم القيامة اثني عشر ألف شهيد.
قال: فسمعت الأوزاعي يقول لأبي: لقد سمعت منك حديثاً جيداً يا شيخ وحدث عنه أنس بن مالك بالبصرة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل المسجد والحارث بن مالك نائم، قال: فحركه برجله، قال: ارفع رأسك. قال: فرفع رأسه فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: فقال: له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف أصبحت يا حارث بن مالك؟ قال: أصبحت يا رسول الله مؤمناً حقاً، قال: إن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ما تقول؟ قال: عزمت عن الدنيا، وأظميت نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني أنظر إلى عرش ربي، فكأني أنظر إلى أهل الجنة
فيها يتزاورون، وإلى أهل النار يتعاوون. قال: فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنت امروؤ نور الله قلبه، عرفت فالزم.
قال جرير بن عتبة بن عبد الرحمن: سمعت أبي يحدث الأوزاعي وأنا جالس، عن القاسم مولى بني يزيد أبي أمامة الباهلي قال: كنا جلوساً عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكروا الشام ومن بها من الروم فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنكم ستظهرون بالشام وتغلبون عليها، وتصيبون على سيف بحرها حصناً، يقال له أنفة، يبعث الله منه يوم القيامة اثني عشر ألف شهيد.
قال: فسمعت الأوزاعي يقول لأبي: لقد سمعت منك حديثاً جيداً يا شيخ وحدث عنه أنس بن مالك بالبصرة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل المسجد والحارث بن مالك نائم، قال: فحركه برجله، قال: ارفع رأسك. قال: فرفع رأسه فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: فقال: له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف أصبحت يا حارث بن مالك؟ قال: أصبحت يا رسول الله مؤمناً حقاً، قال: إن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ما تقول؟ قال: عزمت عن الدنيا، وأظميت نهاري، وأسهرت ليلي، وكأني أنظر إلى عرش ربي، فكأني أنظر إلى أهل الجنة
فيها يتزاورون، وإلى أهل النار يتعاوون. قال: فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنت امروؤ نور الله قلبه، عرفت فالزم.