عتبَة الْعَدْوى قَالَ دخلت على أم حَبِيبَة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنهُ صَدَقَة أَبُو إِسْمَاعِيل
65658. عتبة ابو امية الدمشقي2 65659. عتبة ابو عميس1 65660. عتبة الأعور بن يزيد بن معاوية1 65661. عتبة الراسبي3 65662. عتبة العابد الدمشقي1 65663. عتبة العدوي165664. عتبة الغلام1 65665. عتبة الغلام بن أبان البصري1 65666. عتبة اللقاط1 65667. عتبة المدنية1 65668. عتبة بن أبي السائب1 65669. عتبة بن أبي بكرة1 65670. عتبة بن أبي حكيم3 65671. عتبة بن أبي حكيم الطبراني1 65672. عتبة بن أبي حكيم الهمداني أبو العباس الشامي...1 65673. عتبة بن أبي حكيم الهمداني الشامي1 65674. عتبة بن أبي سليمان الطائي1 65675. عتبة بن أبي عتبة2 65676. عتبة بن أبي لهب2 65677. عتبة بن إبراهيم بن أبي خداش1 65678. عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان1 65679. عتبة بن ابان1 65680. عتبة بن ابان بن صمعة1 65681. عتبة بن ابراهيم بن ابي خداش1 65682. عتبة بن ابراهيم بن ابي خداش اللهبي1 65683. عتبة بن ابراهيم بن عتبة بن غزوان2 65684. عتبة بن ابى حكيم1 65685. عتبة بن ابى عتبة1 65686. عتبة بن ابي حكيم1 65687. عتبة بن ابي حكيم الهمداني2 65688. عتبة بن ابي حكيم الهمداني الشامي1 65689. عتبة بن ابي سفيان1 65690. عتبة بن ابي سفيان بن حرب1 65691. عتبة بن ابي سليمان الطائي2 65692. عتبة بن ابي عتبة2 65693. عتبة بن ابي لهب2 65694. عتبة بن ابي وقاص2 65695. عتبة بن اسيد بن جارية1 65696. عتبة بن اسيد بن جارية الثقفي2 65697. عتبة بن اسيد بن جارية الثقفي ابو بصير...1 65698. عتبة بن الحارث التميمي1 65699. عتبة بن الحارث الهجيمي1 65700. عتبة بن السكن3 65701. عتبة بن السكن الحمصي1 65702. عتبة بن السكن الشامي1 65703. عتبة بن المنذر العبادي2 65704. عتبة بن المنذر العبادي الحمصي1 65705. عتبة بن الندر5 65706. عتبة بن الندر السلمي8 65707. عتبة بن الندر السلمي الشامي1 65708. عتبة بن بيان1 65709. عتبة بن تميم1 65710. عتبة بن تميم التنوخي4 65711. عتبة بن ثمامة المرادي المصري1 65712. عتبة بن جبيرة1 65713. عتبة بن جبيرة بن محمود1 65714. عتبة بن حماد أبو خليد القارئ الحكمي1 65715. عتبة بن حماد ابو خليد القارئ الحكمي1 65716. عتبة بن حماد الحكمي أبو خليد القارئ1 65717. عتبة بن حميد الضبي1 65718. عتبة بن حميد الضبي أبو معاذ1 65719. عتبة بن حميد الضبي أبو معاذ البصري1 65720. عتبة بن حميد الضبي ابو معاذ البصري1 65721. عتبة بن ربيع بن رافع الانصاري الخدري...1 65722. عتبة بن ربيع بن رافع بن معاوية1 65723. عتبة بن ربيعة1 65724. عتبة بن ربيعة بن خالد1 65725. عتبة بن ربيعة بن خالد بن معاوية البهراني...1 65726. عتبة بن ربيعة بن عبد شمس1 65727. عتبة بن زياد الضميري1 65728. عتبة بن ساعدة بن علقمة بن امية1 65729. عتبة بن سالم بن حرملة العدوي2 65730. عتبة بن سعيد الحمصى1 65731. عتبة بن سعيد بن الرحض السلمي ابو سعيد...1 65732. عتبة بن سعيد بن حبان الرحض1 65733. عتبة بن سلامة بن ربيح1 65734. عتبة بن صخر أبي سفيان بن حرب1 65735. عتبة بن صعصعة ابن عم الأحنف1 65736. عتبة بن صعصعة ابن عم الاحنف بن قيس السعدي...1 65737. عتبة بن صعصعة السعدي1 65738. عتبة بن ضمرة بن حبيب1 65739. عتبة بن ضمرة بن حبيب الزبيدي1 65740. عتبة بن ضمرة بن حبيب بن صهيب3 65741. عتبة بن طويع1 65742. عتبة بن طويع المازني1 65743. عتبة بن عائذ1 65744. عتبة بن عبد أبو الوليد السلمي2 65745. عتبة بن عبد ابو الوليد1 65746. عتبة بن عبد ابو الوليد السلمي الشامي...1 65747. عتبة بن عبد الثمالي1 65748. عتبة بن عبد الرحمن الحرستاني1 65749. عتبة بن عبد الرحمن الحرستاوي1 65750. عتبة بن عبد الرحمن بن الحرستاني1 65751. عتبة بن عبد السلمي7 65752. عتبة بن عبد السلمي أبو الوليد1 65753. عتبة بن عبد السلمي ابو الوليد1 65754. عتبة بن عبد الله2 65755. عتبة بن عبد الله ابو العميس1 65756. عتبة بن عبد الله ابوعميس1 65757. عتبة بن عبد الله بن خالد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
عتبة بْن غزوان
من بَنِي مازن بْن منصور السلمى 4،
حليف بنى نوفل بن عبد مناف، ابن أخت لقريش.
من بَنِي مازن بْن منصور السلمى 4،
حليف بنى نوفل بن عبد مناف، ابن أخت لقريش.
عتبة بن غزوان اخو بنى مازن بن صعصعة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وله صحبة روى عنه خالد بن عمير وشويس أبو الرقاد والحسن البصري سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وروى عنه إبراهيم بن أبي عبلة وهارون بن رئاب وروى هو عن ابى موسى الاشعري.
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ
- عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ زَيْدِ بْن مالك بْن الحارث ابن عوف بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عِكْرِمة بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بن مضر. ويكنى أبا عبد الله. قال: وسمعت بعضهم يكنيه أَبَا غزوان. وكان رجلًا طوالًا جميلا قديم الإسلام. وهاجر إلى أرض الحبشة وشهد بَدْرًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالا: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ عَلَى الْبَصْرَةِ فَهُوَ الَّذِي فَتَحَهَا وَبَصَّرَ الْبَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ الأُبُلَّةُ. وَبَنَى مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ بِقَصَبٍ وَلَمْ يَبْنِ بِهَا دَارًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ كَانَ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِالْقَادِسِيَّةِ. فَوَجَّهَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ بِكِتَابِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ بِذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الْعَبْدَرِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ. يَعْنِي ابْنَ حَسَنَةَ. قَالَ: كَانَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ قَدْ حَضَرَ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ حِينَ هُزِمَ الأَعَاجِمُ. فَكَتَبَ عمر بن الخطاب إلى سعد ابن أَبِي وَقَّاصٍ أَنْ يَضْرِبَ قَيْرَوَانَهُ بِالْكُوفَةِ. وَأَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ فَإِنَّ لَهُ مِنَ الإِسْلامِ مَكَانًا. وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَقَدْ رَجَوْتُ جَزْءَهُ عَنِ الْمُسْلِمِينَ وَالْبَصْرَةُ تُسَمَّى يَوْمَئِذٍ أَرْضَ الْهِنْدِ فَيَنْزِلَهَا وَيَتَّخِذَ بِهَا لِلْمُسْلِمِينَ قَيْرَوَانًا وَلا يَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ بَحْرًا. فَدَعَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ وَأَخْبَرَهُ بِكِتَابِ عُمَرَ فَأَجَابَ وَخَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ فِي ثَمَانِي مِائَةِ رَجُلٍ. فَسَارُوا حَتَّى نزلوا البصرة. وإنما سميت البصرة بصرة لأَنَّهَا كَانَتْ فِيهَا حِجَارَةٌ سُودٌ. فَلَمَّا نَزَلَهَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ ضَرَبَ قَيْرَوَانَهُ وَنَزَلَهَا وَضَرَبَ الْمُسْلِمُونَ أَخْبِيَتَهُمْ وَخِيَامَهُمْ. وَضَرَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ خَيْمَةً لَهُ مِنْ أَكْسِيَةٍ ثُمَّ رَمَى عُمَرُ ابن الْخَطَّابِ بِالرِّجَالِ. فَلَمَّا كَثُرُوا بَنَى رَهْطٌ مِنْهُمْ فِيهَا سَبْعَ دَسَاكِرَ مِنْ لِبْنٍ مِنْهَا فِي الْخُرَيْبَةِ اثْنَتَانِ وَفِي الزَّابُوقَةِ وَاحِدَةٌ وَفِي بَنِيٍ تَمِيمٍ اثْنَتَانِ وَفِي الأَزْدِ اثْنَتَانِ. ثُمَّ إِنَّ عُتْبَةَ خَرَجَ إِلَى فُرَاتِ الْبَصْرَةِ فَفَتَحَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ. وَقَدْ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ يَغْزُونَ جِبَالَ فَارِسَ مِمَّا يَلِيهَا. وَجَاءَ كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ أَنِ انْزِلْهَا بِالْمُسْلِمِينَ فَيَكُونُوا بِهَا وَلْيَغْزُوا عَدُوَّهُمْ مِنْ قَرِيبٍ. وَكَانَ عُتْبَةُ خَطَبَ النَّاسَ وَهِيَ أَوَّلُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. أحمده وأستعينه. وأؤمن بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءً وَآذَنَتْ أَهْلَهَا بِوَدَاعٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ. أَلا وَإِنَّكُمْ تَارِكُوهَا لا مَحَالَةَ فَاتْرُكُوهَا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ. أَلا وَإِنَّ مِنَ الْعَجَبِ أَنْ يُؤْتَى بِالْحَجَرِ الضَّخْمِ فَيُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ. فَيَهْوِي سَبْعِينَ عَامًا. حَتَّى يَبْلُغَ قَعْرَهَا. وَاللَّهِ لَتُمْلأَنَّ. أَلا وَإِنَّ مِنَ الْعَجَبِ أَنَّ لِلْجَنَّةِ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ عَرْضُ مَا بَيْنَ جَانِبَيِ الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِينَ عَامًا. وَايْمُ اللَّهِ لَتَأْتِيَنَّ عَلَيْهَا سَاعَةٌ وَهِيَ كَظِيظَةٌ مِنَ الزِّحَامِ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ. ص. سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْبِشَامِ وَشَوْكُ الْقَتَادِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا. وَلَقَدِ الْتَقَطْتُ بُرْدَةً يَوْمَئِذٍ فَشَقَقْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا بَعْدَ ذَلِكَ وَمَا مِنَّا أَيُّهَا الرَّهْطُ السَّبْعَةُ إِلا أَمِيرٌ عَلَى مِصْرَ مِنَ الأَمْصَارِ. وَأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَهَا مُلْكٌ فَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يُدْرِكَنَا ذَلِكَ الزَّمَانُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ السُّلْطَانُ مَلِكًا وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وَفِي أَنْفُسِ النَّاسِ صَغِيرًا. وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا وَتُجَرِّبُونَ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ. قَالَ: فَبَيْنَا عُتْبَةُ عَلَى خُطْبَتِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفَ بِكِتَابٍ مِنْ عُمَرَ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ فِيهِ: أَمَّا بَعْدُ. فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ ذَكَرَ لِي أَنَّهُ اقْتَنَى بِالْبَصْرَةِ خَيْلا حِينَ لا يَقْتَنِيهَا أَحَدٌ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَحْسِنْ جِوَارَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَأَعِنْهُ عَلَى مَا اسْتَعَانَكَ عَلَيْهِ. وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَوَّلَ مَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا بِالْبَصْرَةِ وَاتَّخَذَهَا. ثُمَّ إِنَّ عُتْبَةَ سَارَ إِلَى مَيْسَانَ وَأَبْزِقِبَاذَ فَافْتَتَحَهَا. وَقَدْ خَرَجَ إِلَيْهِ الْمَرْزُبَانُ صَاحِبُ الْمَذَارِ فِي جَمْعٍ كَثِيرٍ فَقَاتَلَهُمْ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمَرْزُبَانَ وَأَخَذَ الْمَرْزُبَانُ سَلَمًا فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَأَخَذَ قِبَاءَهُ وَمِنْطِقَتَهُ فِيهَا الذَّهَبُ وَالْجَوْهَرُ. فَبَعَثَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَلَمَّا قَدِمَ سَلَبُ الْمَرْزُبَانِ المدينة سَأَلَ النَّاسُ الرَّسُولَ عَنْ حَالِ النَّاسِ. فَقَالَ الْقَادِمُ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ عَمَّ تَسْأَلُونَ؟ تَرَكْتُ وَاللَّهِ النَّاسَ يَهْتَالُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ. فَنَشَطَ النَّاسُ. وَأَقْبَلَ عُمَرُ يُرْسِلُ الرِّجَالَ إِلَيْهِ الْمِائَةَ وَالْخَمْسِينَ وَنَحْوَ ذَلِكَ مَدَدًا لِعُتْبَةَ إِلَى الْبَصْرَةِ. وَكَانَ سَعْدٌ يَكْتُبُ إِلَى عُتْبَةَ وَهُوَ عَامِلُهُ. فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ عُتْبَةُ فَاسْتَأْذَنَ عُمَرَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْبَصْرَةِ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ فَقَدِمَ عُتْبَةُ عَلَى عُمَرَ فَشَكَا إِلَيْهِ تُسَلُّطَ سَعْدٍ عَلَيْهِ فَسَكَتَ عَنْهُ عُمَرُ فَأَعَادَ ذَلِكَ عُتْبَةُ مِرَارًا. فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَى عُمَرَ قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ يَا عُتْبَةُ أَنْ تُقِرَّ بِالإِمْرَةِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ صُحْبَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَرَفٌ. فَقَالَ لَهُ عُتْبَةُ: أَلَسْتُ مِنْ قُرَيْشٍ؟ وَلِي صُحْبَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدِيمَةٌ لا تُنْكَرُ وَلا تُدْفَعُ. فَقَالَ عُمَرُ: لا يُنْكَرُ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ. قَالَ عُتْبَةُ: أَمَا إِذَا صار الأمر إلى هذا فو الله لا أَرْجِعُ إِلَيْهَا أَبَدًا! فَأَبَى عُمَرُ إِلا أَنْ يَرُدَّهُ إِلَيْهَا فَرَدَّهُ فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ. وَكَانَ عَمَلُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ. أَصَابَهُ بَطْنٌ فَمَاتَ بِمَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ فَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلامُهُ بِمَتَاعِهِ وَتَرِكَتِهِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ. وَكَانَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.
- عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ زَيْدِ بْن مالك بْن الحارث ابن عوف بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عِكْرِمة بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بن مضر. ويكنى أبا عبد الله. قال: وسمعت بعضهم يكنيه أَبَا غزوان. وكان رجلًا طوالًا جميلا قديم الإسلام. وهاجر إلى أرض الحبشة وشهد بَدْرًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالا: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ عَلَى الْبَصْرَةِ فَهُوَ الَّذِي فَتَحَهَا وَبَصَّرَ الْبَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ الأُبُلَّةُ. وَبَنَى مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ بِقَصَبٍ وَلَمْ يَبْنِ بِهَا دَارًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ كَانَ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِالْقَادِسِيَّةِ. فَوَجَّهَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ بِكِتَابِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ بِذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الْعَبْدَرِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ. يَعْنِي ابْنَ حَسَنَةَ. قَالَ: كَانَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ قَدْ حَضَرَ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ حِينَ هُزِمَ الأَعَاجِمُ. فَكَتَبَ عمر بن الخطاب إلى سعد ابن أَبِي وَقَّاصٍ أَنْ يَضْرِبَ قَيْرَوَانَهُ بِالْكُوفَةِ. وَأَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ فَإِنَّ لَهُ مِنَ الإِسْلامِ مَكَانًا. وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَقَدْ رَجَوْتُ جَزْءَهُ عَنِ الْمُسْلِمِينَ وَالْبَصْرَةُ تُسَمَّى يَوْمَئِذٍ أَرْضَ الْهِنْدِ فَيَنْزِلَهَا وَيَتَّخِذَ بِهَا لِلْمُسْلِمِينَ قَيْرَوَانًا وَلا يَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ بَحْرًا. فَدَعَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ وَأَخْبَرَهُ بِكِتَابِ عُمَرَ فَأَجَابَ وَخَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ فِي ثَمَانِي مِائَةِ رَجُلٍ. فَسَارُوا حَتَّى نزلوا البصرة. وإنما سميت البصرة بصرة لأَنَّهَا كَانَتْ فِيهَا حِجَارَةٌ سُودٌ. فَلَمَّا نَزَلَهَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ ضَرَبَ قَيْرَوَانَهُ وَنَزَلَهَا وَضَرَبَ الْمُسْلِمُونَ أَخْبِيَتَهُمْ وَخِيَامَهُمْ. وَضَرَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ خَيْمَةً لَهُ مِنْ أَكْسِيَةٍ ثُمَّ رَمَى عُمَرُ ابن الْخَطَّابِ بِالرِّجَالِ. فَلَمَّا كَثُرُوا بَنَى رَهْطٌ مِنْهُمْ فِيهَا سَبْعَ دَسَاكِرَ مِنْ لِبْنٍ مِنْهَا فِي الْخُرَيْبَةِ اثْنَتَانِ وَفِي الزَّابُوقَةِ وَاحِدَةٌ وَفِي بَنِيٍ تَمِيمٍ اثْنَتَانِ وَفِي الأَزْدِ اثْنَتَانِ. ثُمَّ إِنَّ عُتْبَةَ خَرَجَ إِلَى فُرَاتِ الْبَصْرَةِ فَفَتَحَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ. وَقَدْ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ يَغْزُونَ جِبَالَ فَارِسَ مِمَّا يَلِيهَا. وَجَاءَ كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ أَنِ انْزِلْهَا بِالْمُسْلِمِينَ فَيَكُونُوا بِهَا وَلْيَغْزُوا عَدُوَّهُمْ مِنْ قَرِيبٍ. وَكَانَ عُتْبَةُ خَطَبَ النَّاسَ وَهِيَ أَوَّلُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. أحمده وأستعينه. وأؤمن بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءً وَآذَنَتْ أَهْلَهَا بِوَدَاعٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ. أَلا وَإِنَّكُمْ تَارِكُوهَا لا مَحَالَةَ فَاتْرُكُوهَا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ. أَلا وَإِنَّ مِنَ الْعَجَبِ أَنْ يُؤْتَى بِالْحَجَرِ الضَّخْمِ فَيُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ. فَيَهْوِي سَبْعِينَ عَامًا. حَتَّى يَبْلُغَ قَعْرَهَا. وَاللَّهِ لَتُمْلأَنَّ. أَلا وَإِنَّ مِنَ الْعَجَبِ أَنَّ لِلْجَنَّةِ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ عَرْضُ مَا بَيْنَ جَانِبَيِ الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِينَ عَامًا. وَايْمُ اللَّهِ لَتَأْتِيَنَّ عَلَيْهَا سَاعَةٌ وَهِيَ كَظِيظَةٌ مِنَ الزِّحَامِ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ. ص. سَابِعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْبِشَامِ وَشَوْكُ الْقَتَادِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا. وَلَقَدِ الْتَقَطْتُ بُرْدَةً يَوْمَئِذٍ فَشَقَقْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا بَعْدَ ذَلِكَ وَمَا مِنَّا أَيُّهَا الرَّهْطُ السَّبْعَةُ إِلا أَمِيرٌ عَلَى مِصْرَ مِنَ الأَمْصَارِ. وَأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَهَا مُلْكٌ فَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يُدْرِكَنَا ذَلِكَ الزَّمَانُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ السُّلْطَانُ مَلِكًا وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وَفِي أَنْفُسِ النَّاسِ صَغِيرًا. وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدَنَا وَتُجَرِّبُونَ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ. قَالَ: فَبَيْنَا عُتْبَةُ عَلَى خُطْبَتِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفَ بِكِتَابٍ مِنْ عُمَرَ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ فِيهِ: أَمَّا بَعْدُ. فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ ذَكَرَ لِي أَنَّهُ اقْتَنَى بِالْبَصْرَةِ خَيْلا حِينَ لا يَقْتَنِيهَا أَحَدٌ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَحْسِنْ جِوَارَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَأَعِنْهُ عَلَى مَا اسْتَعَانَكَ عَلَيْهِ. وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَوَّلَ مَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا بِالْبَصْرَةِ وَاتَّخَذَهَا. ثُمَّ إِنَّ عُتْبَةَ سَارَ إِلَى مَيْسَانَ وَأَبْزِقِبَاذَ فَافْتَتَحَهَا. وَقَدْ خَرَجَ إِلَيْهِ الْمَرْزُبَانُ صَاحِبُ الْمَذَارِ فِي جَمْعٍ كَثِيرٍ فَقَاتَلَهُمْ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمَرْزُبَانَ وَأَخَذَ الْمَرْزُبَانُ سَلَمًا فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَأَخَذَ قِبَاءَهُ وَمِنْطِقَتَهُ فِيهَا الذَّهَبُ وَالْجَوْهَرُ. فَبَعَثَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَلَمَّا قَدِمَ سَلَبُ الْمَرْزُبَانِ المدينة سَأَلَ النَّاسُ الرَّسُولَ عَنْ حَالِ النَّاسِ. فَقَالَ الْقَادِمُ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ عَمَّ تَسْأَلُونَ؟ تَرَكْتُ وَاللَّهِ النَّاسَ يَهْتَالُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ. فَنَشَطَ النَّاسُ. وَأَقْبَلَ عُمَرُ يُرْسِلُ الرِّجَالَ إِلَيْهِ الْمِائَةَ وَالْخَمْسِينَ وَنَحْوَ ذَلِكَ مَدَدًا لِعُتْبَةَ إِلَى الْبَصْرَةِ. وَكَانَ سَعْدٌ يَكْتُبُ إِلَى عُتْبَةَ وَهُوَ عَامِلُهُ. فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ عُتْبَةُ فَاسْتَأْذَنَ عُمَرَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْبَصْرَةِ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ فَقَدِمَ عُتْبَةُ عَلَى عُمَرَ فَشَكَا إِلَيْهِ تُسَلُّطَ سَعْدٍ عَلَيْهِ فَسَكَتَ عَنْهُ عُمَرُ فَأَعَادَ ذَلِكَ عُتْبَةُ مِرَارًا. فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَى عُمَرَ قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ يَا عُتْبَةُ أَنْ تُقِرَّ بِالإِمْرَةِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ صُحْبَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَرَفٌ. فَقَالَ لَهُ عُتْبَةُ: أَلَسْتُ مِنْ قُرَيْشٍ؟ وَلِي صُحْبَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدِيمَةٌ لا تُنْكَرُ وَلا تُدْفَعُ. فَقَالَ عُمَرُ: لا يُنْكَرُ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ. قَالَ عُتْبَةُ: أَمَا إِذَا صار الأمر إلى هذا فو الله لا أَرْجِعُ إِلَيْهَا أَبَدًا! فَأَبَى عُمَرُ إِلا أَنْ يَرُدَّهُ إِلَيْهَا فَرَدَّهُ فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ. وَكَانَ عَمَلُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ. أَصَابَهُ بَطْنٌ فَمَاتَ بِمَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ فَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلامُهُ بِمَتَاعِهِ وَتَرِكَتِهِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ. وَكَانَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ مَا لِي أَرَى عَيْنَكَ نَافِرَةً قَالَ الْتَفَتُّ الْتِفَاتَةً فَإِذَا جَارِيَةٌ مُنْكَشِفَةٌ فَلَحَظْتُهَا لَحْظَةً فَصَكَكْتُ عَيْنِي صَكَّةً فَصَارَتْ إِلَى مَا تَرَى فَقَالَ أَبُو مُوسَى اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ فَإِنَّكَ ظَلَمْتَ عَيْنَكَ لَكَ أَوَّلُ نَظْرَةٍ وَعَلَيْكَ مَا بَعْدَهَا رَوَى عَنْهُ هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ
- عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ زَيْدِ بْن مالك بْن الْحَارِث بْن عوف بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بْن مضر. ويكنى أَبَا عَبْد الله. قَالَ ابن سعد: وسمعت بعضهم يكنيه أَبَا غزوان. وكان رجلًا طوالًا جميلًا. وهو قديم الْإِسْلَام وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية. وكان من الرماة المذكورين مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمَا مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالا: قَدِمَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ الْمَدِينَةَ فِي الْهِجْرَةِ وَهُوَ ابن أربعين سنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ وَخَبَّابُ مَوْلَى عُتْبَةَ. حِينَ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ. عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلمة العجلاني. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ وَأَبِي دُجَانَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ عَلَى الْبَصْرَةِ. فَهُوَ الَّذِي مَصَّرَ الْبَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا. وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ الأُبُلَّةُ. وَبَنَى الْمَسْجِدَ بِقَصَبٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَيُقَالُ كَانَ عُتْبَةُ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَوَجَّهَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ بِكِتَابِ عُمَرَ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ بِذَلِكَ. وَكَانَتْ وِلايَتُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ الْمَدِينَةَ فَرَدَّهُ عُمَرُ عَلَى الْبَصْرَةِ وَالِيًا فَمَاتَ فِي الْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ. وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. أَصَابَهُ بَطْنٌ فَمَاتَ بِمَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ. فَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلامُهُ بِمَتَاعِهِ وَتَرِكَتِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
- عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ زَيْدِ بْن مالك بْن الْحَارِث بْن عوف بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بْن مضر. ويكنى أَبَا عَبْد الله. قَالَ ابن سعد: وسمعت بعضهم يكنيه أَبَا غزوان. وكان رجلًا طوالًا جميلًا. وهو قديم الْإِسْلَام وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية. وكان من الرماة المذكورين مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمَا مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالا: قَدِمَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ الْمَدِينَةَ فِي الْهِجْرَةِ وَهُوَ ابن أربعين سنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ وَخَبَّابُ مَوْلَى عُتْبَةَ. حِينَ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ. عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلمة العجلاني. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ وَأَبِي دُجَانَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالا: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ عَلَى الْبَصْرَةِ. فَهُوَ الَّذِي مَصَّرَ الْبَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا. وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ الأُبُلَّةُ. وَبَنَى الْمَسْجِدَ بِقَصَبٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَيُقَالُ كَانَ عُتْبَةُ مَعَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَوَجَّهَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ بِكِتَابِ عُمَرَ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ بِذَلِكَ. وَكَانَتْ وِلايَتُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ الْمَدِينَةَ فَرَدَّهُ عُمَرُ عَلَى الْبَصْرَةِ وَالِيًا فَمَاتَ فِي الْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ. وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. أَصَابَهُ بَطْنٌ فَمَاتَ بِمَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ. فَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلامُهُ بِمَتَاعِهِ وَتَرِكَتِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ يُعْرَفُ بِالسُّلَمِيِّ، وَقِيلَ: الْمَازِنِيُّ مَازِنُ سُلَيْمٍ، بَدْرِيٌّ، مُهَاجِرِيٌّ، حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ: أَبُو غَزْوَانَ، كَانَ طَوِيلًا جَمِيلًا، وَهُوَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ حَفْصَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، قِيلَ: إِنَّهُ هَاجَرَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، مَاتَ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ فِي مَرَّتِهِ الثَّانِيَةِ، وَدُفِنَ فِي بَعْضِ الْمِيَاهِ، وَقِيلَ: بِالرَّبَذَةِ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الْبَصْرَةِ فَكَانَتْ وِلَايَتِهِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَهُوَ الَّذِي بَصَّرَ الْبَصْرَةَ، وَبَنَى مَسْجِدَهَا، وَفَتَحَ الْأُبُلَّةَ بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَيْهَا، وَخَطَبَ عَلَى مِنْبَرِهَا، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَقِيلَ: خَمْسٍ وَخَمْسِينَ حَدَّثَ عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ: عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَقَدْ قِيلَ: أَبُو غَزْوَانَ، وَكَانَ طَوِيلًا جَمِيلًا، مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي مَرَّتِهِ الثَّانِيَةِ، وَدُفِنَ فِي بَعْضِ الْمِيَاهِ، وَهُوَ ابْنِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ "
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حِذَاءٍ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ، أَلَا وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ أَنْتُمْ مُحَوَّلُونَ مِنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِصَالِحِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَعِنْدَ اللهِ صَغِيرًا، وَإِنَّكُمْ وَاللهِ لَتَبْلُوُنَّ الْأُمَرَاءَ بَعْدِي، قَالَ حُمَيْدٌ: فَبَلَوْنَاهُمْ بَعْدَهُ، وَإِنَّهُ وَاللهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَنَاسَخَتْ، حَتَّى يَكُونَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، وَإِنِّي رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرِقَ الشَّجَرِ، حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا، فَوَجَدْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا نِصْفَيْنِ، فَأَعْطَيْتُ نِصْفَهَا سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ، وَلَبِسْتُ نِصْفَهَا، فَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ رَجُلٌ حَيٌّ إِلَّا وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ، فَيَا لَلْعَجَبِ، الْحَجَرُ يُلْقَى مِنْ رَأْسِ جَهَنَّمَ فَيَهْوِي سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَتَقَرَّرَ فِي أَسْفَلِهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُمْلَأَنَّ، أَفَعَجِبْتُمْ وَإِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَمَا فِيهَا إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ " لَفْظُ بَكْرِ بْنِ قُرَّةَ، وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَأَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ عَمْرُو بْنُ عِيسَى، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَالرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنِ ابْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، وَرَوَاهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ السُّلَمِيِّ، وَكَانَ، عُمَرُ بَعَثَهُ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، فَقَامَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَذِنَتْ بِصَرْمٍ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ يَصْبُبُهَا صَاحِبُهَا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ» وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عُتْبَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرِقُ الْحَبَلَةِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ مَا يُخَالِطُهُ شَيْءٌ» تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ شُعْبَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بَشِيرٍ السَّامِيُّ، ثنا عُمَرُ أَبُو حَفْصٍ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا لِقُرَيْشٍ: «هَلْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِنْكُمْ؟» ، قَالُوا: ابْنُ أُخْتِنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، قَالَ: «ابْنِ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، وَحَلِيفُ الْقَوْمِ مِنْهُمْ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَا: ثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَسَعِيدٍ، عَنْ عُتْبَةَ، ح وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ أَنْ يَؤُمَّ أَبَا بَكْرٍ، وَإِنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ عِنْدِي فَضْلُ يَدٍ فِي الْمَحَبَّةِ وَالنَّصِيحَةِ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ: عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَقَدْ قِيلَ: أَبُو غَزْوَانَ، وَكَانَ طَوِيلًا جَمِيلًا، مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي مَرَّتِهِ الثَّانِيَةِ، وَدُفِنَ فِي بَعْضِ الْمِيَاهِ، وَهُوَ ابْنِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ "
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حِذَاءٍ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ، أَلَا وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ أَنْتُمْ مُحَوَّلُونَ مِنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِصَالِحِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَعِنْدَ اللهِ صَغِيرًا، وَإِنَّكُمْ وَاللهِ لَتَبْلُوُنَّ الْأُمَرَاءَ بَعْدِي، قَالَ حُمَيْدٌ: فَبَلَوْنَاهُمْ بَعْدَهُ، وَإِنَّهُ وَاللهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَنَاسَخَتْ، حَتَّى يَكُونَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، وَإِنِّي رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرِقَ الشَّجَرِ، حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا، فَوَجَدْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا نِصْفَيْنِ، فَأَعْطَيْتُ نِصْفَهَا سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ، وَلَبِسْتُ نِصْفَهَا، فَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ رَجُلٌ حَيٌّ إِلَّا وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ، فَيَا لَلْعَجَبِ، الْحَجَرُ يُلْقَى مِنْ رَأْسِ جَهَنَّمَ فَيَهْوِي سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَتَقَرَّرَ فِي أَسْفَلِهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُمْلَأَنَّ، أَفَعَجِبْتُمْ وَإِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَمَا فِيهَا إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ " لَفْظُ بَكْرِ بْنِ قُرَّةَ، وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَأَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ عَمْرُو بْنُ عِيسَى، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَالرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنِ ابْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، وَرَوَاهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ السُّلَمِيِّ، وَكَانَ، عُمَرُ بَعَثَهُ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، فَقَامَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَذِنَتْ بِصَرْمٍ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ يَصْبُبُهَا صَاحِبُهَا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ» وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عُتْبَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرِقُ الْحَبَلَةِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ مَا يُخَالِطُهُ شَيْءٌ» تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ شُعْبَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بَشِيرٍ السَّامِيُّ، ثنا عُمَرُ أَبُو حَفْصٍ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا لِقُرَيْشٍ: «هَلْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِنْكُمْ؟» ، قَالُوا: ابْنُ أُخْتِنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، قَالَ: «ابْنِ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، وَحَلِيفُ الْقَوْمِ مِنْهُمْ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَا: ثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَسَعِيدٍ، عَنْ عُتْبَةَ، ح وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ أَنْ يَؤُمَّ أَبَا بَكْرٍ، وَإِنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ عِنْدِي فَضْلُ يَدٍ فِي الْمَحَبَّةِ وَالنَّصِيحَةِ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»
عتبَة بْن سَالم بْن حَرْمَلَة الْعَدْوى لَهُ صُحْبَة
عتبة بن سالم بن حرملة العدوي
س: عتبة بْن سالم بْن حرملة العدوي لَهُ صحبة، ذكره المستغفري، ولم يزد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
س: عتبة بْن سالم بْن حرملة العدوي لَهُ صحبة، ذكره المستغفري، ولم يزد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
عتبة بْن غَزَوَان بْن جَابِر.
ويقال عُتْبَة بْن غَزَوَان بْن الحارث بن جابر ابن وَهْب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بن الحارث بن عوف بن مازن بن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قَيْس عيلان بْن مضر بْن نزار المازني. حليف لبني نوفل بْن عبد مناف بْن قصي يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: أَبَا غَزَوَان.
كان إسلامه بعد ستة رجال، فهو سابع سبعة فِي إسلامه. وقد قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: ولقد رأيتني مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة، مَا لنا طعام إلا ورق الشجر، حَتَّى قرحت أشداقنا. هاجر فِي أرض الحبشة وَهُوَ ابْن أربعين سنة، ثُمَّ قدم على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بمكة، وأقام معه حَتَّى هاجر إِلَى المدينة مع المقداد بْن عَمْرو، ثُمَّ شهد بدرا والمشاهد كلها، وَكَانَ يوم قدم
المدينة ابْن أربعين سنة، وَكَانَ أول من نزل البصرة من المسلمين، وَهُوَ الَّذِي اختطها، وَقَالَ لَهُ عُمَر- لما بعثه إليها: يَا عُتْبَة، إِنِّي أريد أن أوجهك لتقاتل بلد الحيرة، لعلّ الله سبحانه يفتحها عليه، فسر عليك بركة الله تعالى ويمنه، واتق الله مَا استطعت، واعلم أنك ستأتي حومة العدو. وأرجو أن يعينك الله عليهم، ويكفيكهم، وقد كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة ، وَهُوَ ذو مجاهدة للعدو، وذو مكايدة شديدة، فشاوره، وادع إِلَى الله عز وجل، فمن أجابك فاقبل منه، ومن أبى فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وإلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم على الجهاد، وكابد العدو، واتق الله ربك.
فافتتح عُتْبَة بْن غَزَوَان الأبلة، ثُمَّ اختط مسجد البصرة، وأمر محجن بْن الأدرع، فاختط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج عُتْبَة حاجا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلم ينصرف عُتْبَة من سفره ذَلِكَ فِي حجته حَتَّى مات، فأقر عُمَر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة على البصرة.
وكان عُتْبَة بْن غَزَوَان قد استعفى عُمَر عَنْ ولايتها، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ:
اللَّهمّ لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته، فمات سنة سبع عشرة، وَهُوَ منصرف من مكة إِلَى البصرة، بموضع يقال لَهُ معدن بني سُلَيْم - قاله ابْن سَعْد ويقال:
بل مات بالربذة سنة سبع عشرة- قاله المدائني. وقيل: بل مات عُتْبَة بْن غَزَوَان سنة خمس عشرة وَهُوَ ابْن سبع وخمسين سنة بالمدينة.
وكان رجلا طوالا. وقيل: إنه مات فِي العام الَّذِي اختط فِيهِ البصرة، وذلك فِي سنة أربع عشرة، وسنه مَا ذكرنا، وأما قول من قَالَ: إنه مات بمرو- فليس بشيء، والله أعلم بالصحيح من هَذِهِ الأقوال.
والخطبة التي خطبها عُتْبَة بْن غَزَوَان محفوظة عِنْدَ العلماء، مروية مشهورة من طرق، منها مَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُورٍ الْعَسَّالُ بِالْقَيْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَتِّبٍ، قَالَ: حدثنا الحسين ابن الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ. خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزَوَانَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصِرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءً .
وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ. وَأَنْتُمْ مُنْتَقِلُونَ عَنْهَا إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَانْتَقِلُوا [مِنْهَا ] بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، فَإِنَّهُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَيَهْوِي سَبْعِينَ عَامًا لا يُدْرِكُ لَهَا قَعْرًا ، وَاللَّهِ لَتُمْلأَنَّ، فَعَجِبْتُمْ، وَلَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهَا يَوْمٌ، وَلِلْبَابِ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ما لنا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى تَقَرَّحَتْ أَشْدَاقُنَا، فالتقط بردة فاشتققتها بنى وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، فَأْتَزَرْتُ بِبَعْضِهَا وَأْتَزَرَ بِبَعْضِهَا، فَمَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ مِنَّا وَاحِدٌ إِلا وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ.
وَإِنِّي أَعُوذُ باللَّه أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وعند الناس صغيرا، فإنّها لم تكن
نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَتْ، حَتَّى تَكُونَ عَاقِبَتُهَا مُلْكًا، وَسَتَبْلُونَ الأُمَرَاءَ، أَوْ قَالَ:
سَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي.
ويقال عُتْبَة بْن غَزَوَان بْن الحارث بن جابر ابن وَهْب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بن الحارث بن عوف بن مازن بن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قَيْس عيلان بْن مضر بْن نزار المازني. حليف لبني نوفل بْن عبد مناف بْن قصي يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: أَبَا غَزَوَان.
كان إسلامه بعد ستة رجال، فهو سابع سبعة فِي إسلامه. وقد قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: ولقد رأيتني مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة، مَا لنا طعام إلا ورق الشجر، حَتَّى قرحت أشداقنا. هاجر فِي أرض الحبشة وَهُوَ ابْن أربعين سنة، ثُمَّ قدم على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بمكة، وأقام معه حَتَّى هاجر إِلَى المدينة مع المقداد بْن عَمْرو، ثُمَّ شهد بدرا والمشاهد كلها، وَكَانَ يوم قدم
المدينة ابْن أربعين سنة، وَكَانَ أول من نزل البصرة من المسلمين، وَهُوَ الَّذِي اختطها، وَقَالَ لَهُ عُمَر- لما بعثه إليها: يَا عُتْبَة، إِنِّي أريد أن أوجهك لتقاتل بلد الحيرة، لعلّ الله سبحانه يفتحها عليه، فسر عليك بركة الله تعالى ويمنه، واتق الله مَا استطعت، واعلم أنك ستأتي حومة العدو. وأرجو أن يعينك الله عليهم، ويكفيكهم، وقد كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة ، وَهُوَ ذو مجاهدة للعدو، وذو مكايدة شديدة، فشاوره، وادع إِلَى الله عز وجل، فمن أجابك فاقبل منه، ومن أبى فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وإلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم على الجهاد، وكابد العدو، واتق الله ربك.
فافتتح عُتْبَة بْن غَزَوَان الأبلة، ثُمَّ اختط مسجد البصرة، وأمر محجن بْن الأدرع، فاختط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج عُتْبَة حاجا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلم ينصرف عُتْبَة من سفره ذَلِكَ فِي حجته حَتَّى مات، فأقر عُمَر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة على البصرة.
وكان عُتْبَة بْن غَزَوَان قد استعفى عُمَر عَنْ ولايتها، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ:
اللَّهمّ لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته، فمات سنة سبع عشرة، وَهُوَ منصرف من مكة إِلَى البصرة، بموضع يقال لَهُ معدن بني سُلَيْم - قاله ابْن سَعْد ويقال:
بل مات بالربذة سنة سبع عشرة- قاله المدائني. وقيل: بل مات عُتْبَة بْن غَزَوَان سنة خمس عشرة وَهُوَ ابْن سبع وخمسين سنة بالمدينة.
وكان رجلا طوالا. وقيل: إنه مات فِي العام الَّذِي اختط فِيهِ البصرة، وذلك فِي سنة أربع عشرة، وسنه مَا ذكرنا، وأما قول من قَالَ: إنه مات بمرو- فليس بشيء، والله أعلم بالصحيح من هَذِهِ الأقوال.
والخطبة التي خطبها عُتْبَة بْن غَزَوَان محفوظة عِنْدَ العلماء، مروية مشهورة من طرق، منها مَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُورٍ الْعَسَّالُ بِالْقَيْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَتِّبٍ، قَالَ: حدثنا الحسين ابن الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ. خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزَوَانَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصِرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءً .
وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ. وَأَنْتُمْ مُنْتَقِلُونَ عَنْهَا إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَانْتَقِلُوا [مِنْهَا ] بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، فَإِنَّهُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَيَهْوِي سَبْعِينَ عَامًا لا يُدْرِكُ لَهَا قَعْرًا ، وَاللَّهِ لَتُمْلأَنَّ، فَعَجِبْتُمْ، وَلَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهَا يَوْمٌ، وَلِلْبَابِ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ما لنا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى تَقَرَّحَتْ أَشْدَاقُنَا، فالتقط بردة فاشتققتها بنى وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، فَأْتَزَرْتُ بِبَعْضِهَا وَأْتَزَرَ بِبَعْضِهَا، فَمَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ مِنَّا وَاحِدٌ إِلا وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ.
وَإِنِّي أَعُوذُ باللَّه أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وعند الناس صغيرا، فإنّها لم تكن
نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَتْ، حَتَّى تَكُونَ عَاقِبَتُهَا مُلْكًا، وَسَتَبْلُونَ الأُمَرَاءَ، أَوْ قَالَ:
سَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي.
عتبة بن غزوان بن جابر
ب د ع: عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بْن الحارث بْن عوف بْن الحارث بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قيس عيلان وقيل: غزوان بْن الحارث بْن جَابِر.
وقَالَ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم: هُوَ عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن مَالِك بْن الحارث بْن مازن.
فأسقطا من النسب زيدًا وعوفًا.
قَالَ ابْنُ منده: وقيل: غزوان بْن هلال بْن عَبْد مناف بْن الحارث بْن منقذ بْن عَمْرو بْن معيص بْن عَامِر بْن لؤي، وقَالَ: قاله ابْنُ أَبِي خيثمة، عَنْ مصعب الزبيري.
يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو غزوان، وهو حليف بني نوفل بْن عَبْد مناف بْن قصي.
وهو سابع سبعة فِي الْإِسْلَام مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: لقد رأيتني سابع سبعة مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتَّى قرحت أشدافنا.
وهاجر إِلَى أرض الحبشة، وهو ابْنُ أربعين سنة، ثُمَّ عاد إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، فأقام معه حتَّى هاجر إِلَى المدينة مَعَ المقداد، وكانا من السابقين، وَإِنما خرجا مَعَ الكفار يتوصلان إِلَى المدينة، وكان الكفار سرية عليهم عكرمة بْن أَبِي جهل، فلقيهم سرية للمسلمين عليهم عبيدة بْن الحارث، فالتحق المقداد، وعتبة بالمسلمين.
ثُمَّ شهد بدرًا، والمشاهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسيره عُمَر بْن الخطاب رَضِي اللَّه عَنْهُمَا، إِلَى أرض البصرة، ليقاتل من بالأبلة من فارس، فَقَالَ لَهُ لما سيره: انطلق أنت ومن معك حتَّى تأتوا أقصى مملكة العرب وأدنى مملكة العجم، فسر عَلَى بركة اللَّه تَعَالى ويمنه، اتق اللَّه ما استطعت، واعلم أنك تأتي حومة العدو، وأرجو أن يعينك اللَّه عليهم، وَقَدْ كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة، وهو ذو مجاهدة للعدو وذو مكايدة فشاوره، وادع إِلَى اللَّه، فمن أجابك فاقبل مِنْهُ، ومن أبي فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وَإِلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم عَلَى الجهاد، وكابد العدو، واتق اللَّه ربك.
فسار عتبة وافتتح الأبلة، واختط البصرة، وهو أول من مصرها وعمرها، وأمر محجن بْن الأدرع، فخط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج حاجًا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر المغيرة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلما وصل عتبة إِلَى عُمَر استعفاه عَنْ ولاية البصرة، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ: اللهم لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته فمات سنة سبع عشرة، وهو منصرف من مكَّة إِلَى البصرة، بموضع يُقال لَهُ: معدن بني سليم، قَالَه ابْنُ سعد.
وقَالَ المدايني: مات بالربذة سنة سبع عشرة، وقيل: سنة خمس عشرة، وهو ابْنُ سبع وخمسين سنة.
وكان طوالًا جميلًا.
(977) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، يَقُولُ: " لَقَدْ رَأْيَتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْحُبْلَةِ، حَتَّى قَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا "
وفتح عتبة دست ميسان، وغنم منا فيها، وسبي الحريم والأبناء، وممن أخذ منها: يسار أَبُو الْحَسَن الْبَصْرِيّ، وأرطبان جد عَبْد اللَّه بْن عون بْن أرطبان، وغيرهم.
(978) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، وَكَانَ أَمِيرَ الْبَصْرَةِ خَطَبَ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: " أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ يَتَصَابُّهَا أَحَدُكُمْ، وَإِنَّكُمْ سَتْنَتَقِلُونَ مِنْهَا لا مَحَالَةَ، فَانْتَقِلُوا مِنْهَا بِخَيْرٍ مَا بِحَضْرَتِكُمْ إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَلَقَدْ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفَا جَهَنَّمَ فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا، لا يَبْلُغُ قَعْرَهَا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَتَمْلأَنَّ، وَلَقَدْ ذَكَرَ لِي أَنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ بِالزِّحَامِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ عَظِيمًا فِي نَفْسِي صَغِيرًا فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بْن الحارث بْن عوف بْن الحارث بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قيس عيلان وقيل: غزوان بْن الحارث بْن جَابِر.
وقَالَ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم: هُوَ عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن مَالِك بْن الحارث بْن مازن.
فأسقطا من النسب زيدًا وعوفًا.
قَالَ ابْنُ منده: وقيل: غزوان بْن هلال بْن عَبْد مناف بْن الحارث بْن منقذ بْن عَمْرو بْن معيص بْن عَامِر بْن لؤي، وقَالَ: قاله ابْنُ أَبِي خيثمة، عَنْ مصعب الزبيري.
يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو غزوان، وهو حليف بني نوفل بْن عَبْد مناف بْن قصي.
وهو سابع سبعة فِي الْإِسْلَام مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: لقد رأيتني سابع سبعة مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتَّى قرحت أشدافنا.
وهاجر إِلَى أرض الحبشة، وهو ابْنُ أربعين سنة، ثُمَّ عاد إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، فأقام معه حتَّى هاجر إِلَى المدينة مَعَ المقداد، وكانا من السابقين، وَإِنما خرجا مَعَ الكفار يتوصلان إِلَى المدينة، وكان الكفار سرية عليهم عكرمة بْن أَبِي جهل، فلقيهم سرية للمسلمين عليهم عبيدة بْن الحارث، فالتحق المقداد، وعتبة بالمسلمين.
ثُمَّ شهد بدرًا، والمشاهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسيره عُمَر بْن الخطاب رَضِي اللَّه عَنْهُمَا، إِلَى أرض البصرة، ليقاتل من بالأبلة من فارس، فَقَالَ لَهُ لما سيره: انطلق أنت ومن معك حتَّى تأتوا أقصى مملكة العرب وأدنى مملكة العجم، فسر عَلَى بركة اللَّه تَعَالى ويمنه، اتق اللَّه ما استطعت، واعلم أنك تأتي حومة العدو، وأرجو أن يعينك اللَّه عليهم، وَقَدْ كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة، وهو ذو مجاهدة للعدو وذو مكايدة فشاوره، وادع إِلَى اللَّه، فمن أجابك فاقبل مِنْهُ، ومن أبي فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وَإِلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم عَلَى الجهاد، وكابد العدو، واتق اللَّه ربك.
فسار عتبة وافتتح الأبلة، واختط البصرة، وهو أول من مصرها وعمرها، وأمر محجن بْن الأدرع، فخط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج حاجًا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر المغيرة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلما وصل عتبة إِلَى عُمَر استعفاه عَنْ ولاية البصرة، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ: اللهم لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته فمات سنة سبع عشرة، وهو منصرف من مكَّة إِلَى البصرة، بموضع يُقال لَهُ: معدن بني سليم، قَالَه ابْنُ سعد.
وقَالَ المدايني: مات بالربذة سنة سبع عشرة، وقيل: سنة خمس عشرة، وهو ابْنُ سبع وخمسين سنة.
وكان طوالًا جميلًا.
(977) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، يَقُولُ: " لَقَدْ رَأْيَتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْحُبْلَةِ، حَتَّى قَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا "
وفتح عتبة دست ميسان، وغنم منا فيها، وسبي الحريم والأبناء، وممن أخذ منها: يسار أَبُو الْحَسَن الْبَصْرِيّ، وأرطبان جد عَبْد اللَّه بْن عون بْن أرطبان، وغيرهم.
(978) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، وَكَانَ أَمِيرَ الْبَصْرَةِ خَطَبَ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: " أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ يَتَصَابُّهَا أَحَدُكُمْ، وَإِنَّكُمْ سَتْنَتَقِلُونَ مِنْهَا لا مَحَالَةَ، فَانْتَقِلُوا مِنْهَا بِخَيْرٍ مَا بِحَضْرَتِكُمْ إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَلَقَدْ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفَا جَهَنَّمَ فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا، لا يَبْلُغُ قَعْرَهَا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَتَمْلأَنَّ، وَلَقَدْ ذَكَرَ لِي أَنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ بِالزِّحَامِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ عَظِيمًا فِي نَفْسِي صَغِيرًا فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
- عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن سليم بن منصور. هو أول من اختطَّ البصرة ونزلها.
وعتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان
- وعتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. وولاه عمر البصرة وله بناحيتها فتوح, ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص عن المدينة. حليف بني نوفل, نزل البصرة, يكنى أبا عبد الله.
- وعتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. وولاه عمر البصرة وله بناحيتها فتوح, ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص عن المدينة. حليف بني نوفل, نزل البصرة, يكنى أبا عبد الله.
عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ بنِ جَابِرِ بنِ وُهَيْبٍ أَبُو غَزْوَانَ المَازنِيُّ
السَّيِّدُ، الأَمِيْرُ، المُجَاهِدُ، أَبُو غَزْوَانَ المَازنِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ.
أَسْلَمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ فِي الإِسْلاَمِ، وَهَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ، وَكَانَ أَحَدَ الرُّمَاةِ المَذْكُوْرِيْنَ، وَمِنْ أُمَرَاءِ الغَزَاةِ، وَهُوَ الَّذِي اخْتَطَ البَصْرَةَ وَأَنْشَأَهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: خَالدُ بنُ عُمَيْرٍ العَدَوِيُّ، وَقَبِيْصَةُ بنُ جَابِرٍ، وَهَارُوْنُ بنُ رِئَابٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَلَمْ يَلْقَاهُ، وَغُنَيْمُ بنُ قَيْسٍ المَازنِيُّ.
وَقِيْلَ: كُنْيَتُهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، قَالاَ:اسْتَعْمَلَ عُمَرُ عُتْبَةَ بنَ غَزْوَانَ عَلَى البَصْرَةِ، فَهُوَ الَّذِي مَصَّرَ البَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا، وَكَانَتْ قَبْلَهَا الأُبُلَّةُ، وَبَنَى المَسْجِدَ بِقَصَبٍ، وَلَمْ يَبْنِ بِهَا دَاراً.
وَقِيْلَ: كَانَتِ البَصْرَةُ قَبْلُ تُسَمَّى أَرْضَ الهِنْدِ، فَأَوَّلُ مَنْ نَزَلَهَا عُتْبَةُ، كَانَ فِي ثَمَانِ مَائَةٍ، وَسُمِّيَتِ البَصْرَةُ بِحِجَارَةٍ سُوْدٍ كَانَتْ هُنَاكَ، فَلَمَّا كَثُرُوا، بَنَوْا سَبْعَ دَسَاكِرَ مِنْ لَبِنٍ، اثْنَتَيْنِ مِنْهَا فِي الخُرَيْبَةِ، فَكَانَ أَهْلُهَا يَغْزُوْنَ جِبَالَ فَارِسٍ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ سَعْدٌ يَكْتُبُ إِلَى عُتْبَةَ وَهُوَ عَامِلُهُ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، وَاسْتَأْذَنَ عُمَرَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَاسْتَخْلَفَ عَلَى البَصْرَةِ المُغِيْرَةَ، فَشَكَا إِلَى عُمَرَ تَسَلُّطَ سَعْدٍ عَلَيْهِ، فَسَكَتَ عُمَرُ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ عُتْبَةُ، وَأَكْثَرَ.
قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ يَا عُتْبَةُ أَنْ تُقِرَّ بِالأَمْرِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ؟
قَالَ: أَوْلَسْتُ مِنْ قُرَيْشٍ؟
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حَلِيْفُ القَوْمِ مِنْهُم ) ، وَلِي صُحْبَةٌ قَدِيْمَةٌ. قَالَ: لاَ
نُنْكِرُ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ.قَالَ: أَمَا إِذْ صَارَ الأَمْرُ إِلَى هَذَا، فَوَاللهِ لاَ أَرْجِعُ إِلَى البَصْرَةِ أَبَداً.
فَأَبَى عُمَرُ، وَرَدَّهُ، فَمَاتَ بِالطَّرِيْقِ، أَصَابَهُ البِطْنُ.
وَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلاَمُهُ بِتَرِكَتِهِ عَلَى عُمَرَ، وَذَلِكَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
تُوُفِّيَ بِطَرِيْقِ البَصْرَةِ وَافِداً إِلَى المَدِيْنَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَعَاشَ سَبْعاً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
لَهُ حَدِيْثٌ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) .
أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ: عَنْ خَالِدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَشُوَيْسٍ، قَالاَ:
خَطَبَنَا عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، فَقَالَ:
أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حِذَاءً، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلُوْنَ عَنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُم ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
السَّيِّدُ، الأَمِيْرُ، المُجَاهِدُ، أَبُو غَزْوَانَ المَازنِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ.
أَسْلَمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ فِي الإِسْلاَمِ، وَهَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، ثُمَّ شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ، وَكَانَ أَحَدَ الرُّمَاةِ المَذْكُوْرِيْنَ، وَمِنْ أُمَرَاءِ الغَزَاةِ، وَهُوَ الَّذِي اخْتَطَ البَصْرَةَ وَأَنْشَأَهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: خَالدُ بنُ عُمَيْرٍ العَدَوِيُّ، وَقَبِيْصَةُ بنُ جَابِرٍ، وَهَارُوْنُ بنُ رِئَابٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَلَمْ يَلْقَاهُ، وَغُنَيْمُ بنُ قَيْسٍ المَازنِيُّ.
وَقِيْلَ: كُنْيَتُهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ مِنْ وَلَدِ عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، قَالاَ:اسْتَعْمَلَ عُمَرُ عُتْبَةَ بنَ غَزْوَانَ عَلَى البَصْرَةِ، فَهُوَ الَّذِي مَصَّرَ البَصْرَةَ وَاخْتَطَّهَا، وَكَانَتْ قَبْلَهَا الأُبُلَّةُ، وَبَنَى المَسْجِدَ بِقَصَبٍ، وَلَمْ يَبْنِ بِهَا دَاراً.
وَقِيْلَ: كَانَتِ البَصْرَةُ قَبْلُ تُسَمَّى أَرْضَ الهِنْدِ، فَأَوَّلُ مَنْ نَزَلَهَا عُتْبَةُ، كَانَ فِي ثَمَانِ مَائَةٍ، وَسُمِّيَتِ البَصْرَةُ بِحِجَارَةٍ سُوْدٍ كَانَتْ هُنَاكَ، فَلَمَّا كَثُرُوا، بَنَوْا سَبْعَ دَسَاكِرَ مِنْ لَبِنٍ، اثْنَتَيْنِ مِنْهَا فِي الخُرَيْبَةِ، فَكَانَ أَهْلُهَا يَغْزُوْنَ جِبَالَ فَارِسٍ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ سَعْدٌ يَكْتُبُ إِلَى عُتْبَةَ وَهُوَ عَامِلُهُ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، وَاسْتَأْذَنَ عُمَرَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَاسْتَخْلَفَ عَلَى البَصْرَةِ المُغِيْرَةَ، فَشَكَا إِلَى عُمَرَ تَسَلُّطَ سَعْدٍ عَلَيْهِ، فَسَكَتَ عُمَرُ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ عُتْبَةُ، وَأَكْثَرَ.
قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ يَا عُتْبَةُ أَنْ تُقِرَّ بِالأَمْرِ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ؟
قَالَ: أَوْلَسْتُ مِنْ قُرَيْشٍ؟
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حَلِيْفُ القَوْمِ مِنْهُم ) ، وَلِي صُحْبَةٌ قَدِيْمَةٌ. قَالَ: لاَ
نُنْكِرُ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ.قَالَ: أَمَا إِذْ صَارَ الأَمْرُ إِلَى هَذَا، فَوَاللهِ لاَ أَرْجِعُ إِلَى البَصْرَةِ أَبَداً.
فَأَبَى عُمَرُ، وَرَدَّهُ، فَمَاتَ بِالطَّرِيْقِ، أَصَابَهُ البِطْنُ.
وَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلاَمُهُ بِتَرِكَتِهِ عَلَى عُمَرَ، وَذَلِكَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
تُوُفِّيَ بِطَرِيْقِ البَصْرَةِ وَافِداً إِلَى المَدِيْنَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَعَاشَ سَبْعاً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
لَهُ حَدِيْثٌ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) .
أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ: عَنْ خَالِدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَشُوَيْسٍ، قَالاَ:
خَطَبَنَا عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، فَقَالَ:
أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حِذَاءً، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلُوْنَ عَنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُم ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ وَهْبِ بْنِ نُسَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورٍ أَخُو سُلَيْمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، نا سَهْمٌ الْمَازِنِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: " بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ إِذْ جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَرَكِبَا ظَهْرَهُ , فَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ , فَجَعَلَ يُقَبِّلُ هَذَا مَرَّةً , وَهَذَا مَرَّةً , وَيَشُمُّ هَذَا مَرَّةً , وَهَذَا مَرَّةً , فَقَالَ قَوْمٌ: تُحِبُّهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَمَا لِي لَا أُحِبُّهُمَا وَهُمَا رَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ , نا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ , عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: كُنَّا نَشْهَدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ: «احْمِلُوا» قَالَ الْقَاضِي ابْنُ قَانِعٍ: لَمْ يُدْرِكِ الْحَسَنُ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ , وَلَمْ يُدْرِكِ الْحَسَنُ أَيْضًا الْأَسْوَدَ بْنَ سَرِيعٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، نا سَهْمٌ الْمَازِنِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: " بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ إِذْ جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَرَكِبَا ظَهْرَهُ , فَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ , فَجَعَلَ يُقَبِّلُ هَذَا مَرَّةً , وَهَذَا مَرَّةً , وَيَشُمُّ هَذَا مَرَّةً , وَهَذَا مَرَّةً , فَقَالَ قَوْمٌ: تُحِبُّهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَمَا لِي لَا أُحِبُّهُمَا وَهُمَا رَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ , نا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ , عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: كُنَّا نَشْهَدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ: «احْمِلُوا» قَالَ الْقَاضِي ابْنُ قَانِعٍ: لَمْ يُدْرِكِ الْحَسَنُ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ , وَلَمْ يُدْرِكِ الْحَسَنُ أَيْضًا الْأَسْوَدَ بْنَ سَرِيعٍ
عتبَة بْن غَزوَان بْن جَابر بْن وهب بْن نسيب بْن مَالك بْن الْحَارِث بْن مَازِن بْن مَنْصُور بْن عِكْرِمَة بْن خصفة السّلمِيّ من مَازِن أخي سليم حَلِيف بني نَوْفَل بْن عَبْد منَاف بْن قصي كنيته أَبُو عَبْد اللَّه كَانَ عَامل عمر على الْبَصْرَة وَهُوَ الَّذِي بصر الْبَصْرَة وَبنى مَسْجِدهَا مَاتَ فِي خلَافَة عمر سنة سبع عشرَة فِي طَرِيق مَكَّة بِموضع يُقَال لَهُ مَعْدن بني سليم وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سبع وَخَمْسُونَ سنة وَكَانَ من رُمَاة الصَّحَابَة
عتبَة بن غَزوَان بن جَابر بن وهب بن نسيب بن مَالك بن الْحَارِث بن مَازِن بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة بن خصفة بن قيس عيلان من بنى مَازِن بن مَنْصُور
السّلمِيّ خليف بني نَوْفَل بن عبد منَاف وَابْن أُخْت لقريش كنيته أَبُو عبد الله
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أول من اختط الْبَصْرَة ونزلها وَمَات بِالْمَدِينَةِ يُقَال مَاتَ فِي خلَافَة عمر سنة سبع عشرَة فِي طَرِيق مَكَّة بِموضع يُقَال لَهُ مَعْدن بني سليم وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سبع وَخَمْسُونَ سنة وَكَانَ من رُوَاة الصَّحَابَة
روى عَنهُ خَالِد بن عُمَيْر الْعَدوي
السّلمِيّ خليف بني نَوْفَل بن عبد منَاف وَابْن أُخْت لقريش كنيته أَبُو عبد الله
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أول من اختط الْبَصْرَة ونزلها وَمَات بِالْمَدِينَةِ يُقَال مَاتَ فِي خلَافَة عمر سنة سبع عشرَة فِي طَرِيق مَكَّة بِموضع يُقَال لَهُ مَعْدن بني سليم وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سبع وَخَمْسُونَ سنة وَكَانَ من رُوَاة الصَّحَابَة
روى عَنهُ خَالِد بن عُمَيْر الْعَدوي