عبيد بن شرية
س: عُبَيْد بْن شرية وَيُقَال: عمير بْن شبرمة، قَالَ هشام بْن مُحَمَّد الكلبي، عَنْ أَبِيهِ: قَالَ: عاش عُبَيْد بْن شرية الجرهمي مائتي سنة وأربعين سنة، وَيُقَال: ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، وأتى معاوية بْن أَبِي سُفْيَان وهو خليفة، فَقَالَ لَهُ: أخبرني بأعجب ما رَأَيْت؟ قَالَ: انتهيت إِلَى قوم يدفنون ميتًا، فلما رَأَيْته اغرورقت عيناي، فتمثلت بهذه الأبيات:
استرزق اللَّه خيرًا وأرضين بِهِ فبينما العسر إذ دارت مياسير
وبينما المرء فِي الأحياء مغتبط إذ صار ميتًا تعفيه الأعاصير
يبكي عَلَيْهِ غريب ليس يعرفه وذو قرابته فِي الحي مسرور
قَالَ: فَقَالَ لي رَجُل من القوم: تدري من قائل هَذِهِ الأبيات؟ هُوَ والله الَّذِي دفناه الساعة.
وروى هَذَا من طريق آخر، وسماه عمير بْن شبرمة، وزاد فِي آخره: وأنت غريب ولا تعرفه تبكيه، وابن عمه فِي هَذِهِ القرية قَدْ خلف عَلَى أهله، وأحرز ماله، وسكن رباعه.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وليس فِيهِ ما يدل عَلَى أن لَهُ صحبة، إلا أَنَّهُ قَدْ كَانَ قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعده، وَقَدْ أسلم، فلعله أسلم عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والله أعلم.
س: عُبَيْد بْن شرية وَيُقَال: عمير بْن شبرمة، قَالَ هشام بْن مُحَمَّد الكلبي، عَنْ أَبِيهِ: قَالَ: عاش عُبَيْد بْن شرية الجرهمي مائتي سنة وأربعين سنة، وَيُقَال: ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، وأتى معاوية بْن أَبِي سُفْيَان وهو خليفة، فَقَالَ لَهُ: أخبرني بأعجب ما رَأَيْت؟ قَالَ: انتهيت إِلَى قوم يدفنون ميتًا، فلما رَأَيْته اغرورقت عيناي، فتمثلت بهذه الأبيات:
استرزق اللَّه خيرًا وأرضين بِهِ فبينما العسر إذ دارت مياسير
وبينما المرء فِي الأحياء مغتبط إذ صار ميتًا تعفيه الأعاصير
يبكي عَلَيْهِ غريب ليس يعرفه وذو قرابته فِي الحي مسرور
قَالَ: فَقَالَ لي رَجُل من القوم: تدري من قائل هَذِهِ الأبيات؟ هُوَ والله الَّذِي دفناه الساعة.
وروى هَذَا من طريق آخر، وسماه عمير بْن شبرمة، وزاد فِي آخره: وأنت غريب ولا تعرفه تبكيه، وابن عمه فِي هَذِهِ القرية قَدْ خلف عَلَى أهله، وأحرز ماله، وسكن رباعه.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وليس فِيهِ ما يدل عَلَى أن لَهُ صحبة، إلا أَنَّهُ قَدْ كَانَ قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعده، وَقَدْ أسلم، فلعله أسلم عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والله أعلم.