عُبَيْدُ بْنُ خَالِدٍ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يُحَدِّثُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ خَالِدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ , قُتِلَ أَحَدُهُمَا , وَمَاتَ الْآخَرُ بَعْدَهُ , فَفَضَّلُوهُ عَلَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُلْتُمْ؟» قَالُوا: دَعَوْنَا , فَقُلْنَا: اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ , وَصِيَامُهُ بَعْدَ صِيَامِهِ , وَعَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ؟» ثُمَّ قَالَ: «بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، أَو سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ مَرَّةً: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَوَقَفَهُ مُعَاذٌ قَالَ: «مَوْتُ الْفُجَاءَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يُحَدِّثُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ خَالِدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ , قُتِلَ أَحَدُهُمَا , وَمَاتَ الْآخَرُ بَعْدَهُ , فَفَضَّلُوهُ عَلَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُلْتُمْ؟» قَالُوا: دَعَوْنَا , فَقُلْنَا: اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ , وَصِيَامُهُ بَعْدَ صِيَامِهِ , وَعَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ؟» ثُمَّ قَالَ: «بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، أَو سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ مَرَّةً: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَوَقَفَهُ مُعَاذٌ قَالَ: «مَوْتُ الْفُجَاءَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ»
عبيد بن خالد السلمي
ب د ع: عُبَيْد بْن خَالِد السلمي ثُمَّ البهزي وَيُقَال: عبدة وعبيدة بْن خَالِد، وعبيد أصح، ويكنى أبا عَبْد اللَّه وهو مهاجري، روى عَنْهُ جماعة من الكوفيين، وسكن الكوفة.
ومن روى عَنْهُ: سعد ابْنُ عبيدة، وتميم بْن سَلَمة، وشهد صفين مَعَ عليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
(964) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَاتَ الآخَرُ فَصَلُّوا عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا قُلْتُم؟ "، قَالُوا: قُلْنَا: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِه، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيْنَ صَلاتُهُ بَعْدَ صَلاتِهِ؟ وَأَيْنَ صِيَامُهُ، وَعَمَلُهُ بَعْدَ صِيَامِهِ وَعَمَلِهِ؟ مَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ".
رَوَاهُ مَنْصُورٌ وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، نَحْوَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: عُبَيْد بْن خَالِد السلمي ثُمَّ البهزي وَيُقَال: عبدة وعبيدة بْن خَالِد، وعبيد أصح، ويكنى أبا عَبْد اللَّه وهو مهاجري، روى عَنْهُ جماعة من الكوفيين، وسكن الكوفة.
ومن روى عَنْهُ: سعد ابْنُ عبيدة، وتميم بْن سَلَمة، وشهد صفين مَعَ عليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
(964) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَاتَ الآخَرُ فَصَلُّوا عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا قُلْتُم؟ "، قَالُوا: قُلْنَا: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِه، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيْنَ صَلاتُهُ بَعْدَ صَلاتِهِ؟ وَأَيْنَ صِيَامُهُ، وَعَمَلُهُ بَعْدَ صِيَامِهِ وَعَمَلِهِ؟ مَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ".
رَوَاهُ مَنْصُورٌ وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، نَحْوَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ