عُبَيْد اللَّه بْن ملد بْن المبارك بْن الْحُسَيْن، أَبُو طالب بْن أَبِي المكارم الهاشمي، المعروف بابن الغسال ، ويدعى بالأكمل:
ولي النظر بديوان الرمام فِي رجب سنة تسعين وخمسمائة، وقلده الإمام الناصر لدين الله النقابة للهاشميين فِي سلخ شعبان سنة اثنتين وتسعين، وعزله فِي سنة ست وتسعين. ثم رد إليه النظر فِي أعمال العراق، فانحدر إلى هناك فأقام مدة ثم عزل، فلزم المقام بواسط، فأقام بها إلى أن أدركه أجله فِي يوم الأحد الثالث والعشرين من شوال سنة ست وتسعين وخمسمائة بالمارستان بواسط، ودفن بمقبرة قبلة المصلى هناك، وكان شابا حسنا، وقد كتبنا عن والده وعاش بعده مدة وأضر، وسيأتي ذكره إن شاء اللَّه تعالى.
ولي النظر بديوان الرمام فِي رجب سنة تسعين وخمسمائة، وقلده الإمام الناصر لدين الله النقابة للهاشميين فِي سلخ شعبان سنة اثنتين وتسعين، وعزله فِي سنة ست وتسعين. ثم رد إليه النظر فِي أعمال العراق، فانحدر إلى هناك فأقام مدة ثم عزل، فلزم المقام بواسط، فأقام بها إلى أن أدركه أجله فِي يوم الأحد الثالث والعشرين من شوال سنة ست وتسعين وخمسمائة بالمارستان بواسط، ودفن بمقبرة قبلة المصلى هناك، وكان شابا حسنا، وقد كتبنا عن والده وعاش بعده مدة وأضر، وسيأتي ذكره إن شاء اللَّه تعالى.