عبيد الله بن محمد بن يحيى بن المبارك بن مغيرة، وأبو القاسم العدوي المعروف بابن اليزيدي:
سمع مُحَمَّد بْن منصور الطوسي، وعبد الرحمن ابْن أخي الأصمعي، وروى عن عمه إبراهيم بن يحيى، وأخيه أحمد بن محمد، عن جده أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ العلاء حروفه في القرآن. حدث عنه ابن أخيه محمد بن العباس اليزيدي، وأحمد بن عثمان بن الأدمي، وغيرهما وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ- بِأَصْبَهَانَ-
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي محمد اليزيدي- أبو القاسم البغداديّ النّحويّ- حدّثنا محمّد بن منصور الطّوسيّ، حدّثنا يونس بن محمّد المؤدّب، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ» .
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد- أَبُو الْقَاسِم اليزيدي- حدّثني إبراهيم بن أبي محمّد، حدّثني أبي.
قال: كنت عند عمرو بن العلاء في مجلس إبراهيم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ بن علي بن أبي طالب، فسأل عن رجل من أصحابه فقده، فقال لبعض من حضره:
اذهب فاسأل عنه، فرجع فقال: تركته يريد أن يموت، فضحك منه بعض القوم وقال:
في الدنيا انسان يريد أن يموت؟ فقال إبراهيم: لقد ضحكتم منها عربية، إن يريد في معنى يكاد، قال الله تعالى: جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ
[الكهف 77] أي يكاد، قال فقال أبو عمرو: لا نزال بخير ما كان فينا مثلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: عبيد الله بن محمد بن يحيى أبو القاسم كان اليزيدي جده، كتب عنه الحروف وشيء من اللغة، والنزر من الحديث في أضعاف الكتب.
مات في المحرم سنة أربع وثمانين- يعني ومائتين-.
سمع مُحَمَّد بْن منصور الطوسي، وعبد الرحمن ابْن أخي الأصمعي، وروى عن عمه إبراهيم بن يحيى، وأخيه أحمد بن محمد، عن جده أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ العلاء حروفه في القرآن. حدث عنه ابن أخيه محمد بن العباس اليزيدي، وأحمد بن عثمان بن الأدمي، وغيرهما وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ- بِأَصْبَهَانَ-
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي محمد اليزيدي- أبو القاسم البغداديّ النّحويّ- حدّثنا محمّد بن منصور الطّوسيّ، حدّثنا يونس بن محمّد المؤدّب، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ» .
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد- أَبُو الْقَاسِم اليزيدي- حدّثني إبراهيم بن أبي محمّد، حدّثني أبي.
قال: كنت عند عمرو بن العلاء في مجلس إبراهيم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ بن علي بن أبي طالب، فسأل عن رجل من أصحابه فقده، فقال لبعض من حضره:
اذهب فاسأل عنه، فرجع فقال: تركته يريد أن يموت، فضحك منه بعض القوم وقال:
في الدنيا انسان يريد أن يموت؟ فقال إبراهيم: لقد ضحكتم منها عربية، إن يريد في معنى يكاد، قال الله تعالى: جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ
[الكهف 77] أي يكاد، قال فقال أبو عمرو: لا نزال بخير ما كان فينا مثلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: عبيد الله بن محمد بن يحيى أبو القاسم كان اليزيدي جده، كتب عنه الحروف وشيء من اللغة، والنزر من الحديث في أضعاف الكتب.
مات في المحرم سنة أربع وثمانين- يعني ومائتين-.