عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن جعفر، أَبُو سعد بْن أَبِي الفضل بْن أَبِي الحَسَن بْن أَبِي الْحُسَيْن الكاتب، المعروف بابن حاجب النعمان:
وكان من الأعيان الأماثل! تقدم ذكر والده وقد سماه أَبُو عَلِيّ بْن البرداني محمدا، وقد ذكرناه فِي المحمدين، وسماه جماعة عدة غير عُبَيْد اللَّه، روى عن أبيه وعن جده بالإجازة، روى عنه أَبُو نصر هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن المجلى والقاضي أَبُو منصور أحمد ابن محمد بن محمد بن الصباغ وعَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الواحد الدلال.
أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ الأمين عن أَبِي الحَسَن عَلِيّ بن أحمد الخياط قال: أنبأنا القاضي أَبُو منصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الصباغ إذنا قَالَ: سَمِعْت الرئيس أَبَا سعد بْن حاجب النعمان يَقُول: سَمِعْت أَبِي أَبَا الفضل يَقُول: سَمِعْت أَبِي أَبَا الحَسَن يَقُول: كان أَبُو عمر الزاهد صديق أَبِي فمرض مرضه تأخر فيها عنه لأجل الجيش ثم لم يحمل حتى ركب إليه ومعه الجيش فدخل عليه، قَالَ أَبُو الحَسَن وأنا معه أصبو، وكان أَبُو عمر عَلَى سرير سعف وبين يديه لبن مطروح، من حضر جلس عليه، فأخذ [بيد] والدي وأجلسه معه عَلَى السرير فأخذ والدي يعتذر إليه فِي التأخر، فَقَالَ له أَبُو عمر: الصديق لا يحاسب والعدو لا يحتسب، ثم أعاد وأخذ يعتذر
إليه، فقال: قلة الصبر مع الود فِي الضمير خير من الحضور مع الغل فِي الصدور، فَقَالَ لي والدي: يا أَبَا الحَسَن احفظ هذه، هذه ثانية، قَالَ أَبُو بكر: كان مُحَمَّد بْن عمر يصلني فِي كل سنة فأنفذ يحملني إلى الكوفة فلم أقدر فقطع عني صلته، فقلت: واللَّه ما أبالي أنا منقطع إلى من إذا غضب رزق.
أَنْبَأَنَا يُوْسٌف بْن المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف قال: أنبأنا أبو جعفر يحيى ابن أَحْمَد المأمون قَالَ: أنشدنا أَبُو نصر هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن المجلي قَالَ: أنشدنا أَبُو سعد عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن إِبْرَاهِيم بْن حاجب النعمان قَالَ: أنشدنا أَبِي للخليل:
لو كان عجبك مثل عقلك لم يكن ... بك وزن خردلة من الإعجاب
أو كان عقلك مثل عجبك لم يكن ... أحد يقوتك من ذوي الألباب
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أَبُو سعد عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد العزيز بن حاجب النعمان فِي يوم الخميس ثاني المحرم سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
وكان من الأعيان الأماثل! تقدم ذكر والده وقد سماه أَبُو عَلِيّ بْن البرداني محمدا، وقد ذكرناه فِي المحمدين، وسماه جماعة عدة غير عُبَيْد اللَّه، روى عن أبيه وعن جده بالإجازة، روى عنه أَبُو نصر هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن المجلى والقاضي أَبُو منصور أحمد ابن محمد بن محمد بن الصباغ وعَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد القزاز وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الواحد الدلال.
أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ الأمين عن أَبِي الحَسَن عَلِيّ بن أحمد الخياط قال: أنبأنا القاضي أَبُو منصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الصباغ إذنا قَالَ: سَمِعْت الرئيس أَبَا سعد بْن حاجب النعمان يَقُول: سَمِعْت أَبِي أَبَا الفضل يَقُول: سَمِعْت أَبِي أَبَا الحَسَن يَقُول: كان أَبُو عمر الزاهد صديق أَبِي فمرض مرضه تأخر فيها عنه لأجل الجيش ثم لم يحمل حتى ركب إليه ومعه الجيش فدخل عليه، قَالَ أَبُو الحَسَن وأنا معه أصبو، وكان أَبُو عمر عَلَى سرير سعف وبين يديه لبن مطروح، من حضر جلس عليه، فأخذ [بيد] والدي وأجلسه معه عَلَى السرير فأخذ والدي يعتذر إليه فِي التأخر، فَقَالَ له أَبُو عمر: الصديق لا يحاسب والعدو لا يحتسب، ثم أعاد وأخذ يعتذر
إليه، فقال: قلة الصبر مع الود فِي الضمير خير من الحضور مع الغل فِي الصدور، فَقَالَ لي والدي: يا أَبَا الحَسَن احفظ هذه، هذه ثانية، قَالَ أَبُو بكر: كان مُحَمَّد بْن عمر يصلني فِي كل سنة فأنفذ يحملني إلى الكوفة فلم أقدر فقطع عني صلته، فقلت: واللَّه ما أبالي أنا منقطع إلى من إذا غضب رزق.
أَنْبَأَنَا يُوْسٌف بْن المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف قال: أنبأنا أبو جعفر يحيى ابن أَحْمَد المأمون قَالَ: أنشدنا أَبُو نصر هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن المجلي قَالَ: أنشدنا أَبُو سعد عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن إِبْرَاهِيم بْن حاجب النعمان قَالَ: أنشدنا أَبِي للخليل:
لو كان عجبك مثل عقلك لم يكن ... بك وزن خردلة من الإعجاب
أو كان عقلك مثل عجبك لم يكن ... أحد يقوتك من ذوي الألباب
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أَبُو سعد عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد العزيز بن حاجب النعمان فِي يوم الخميس ثاني المحرم سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.