عبيد اللَّه بن عمر بن حفص العمري، أبو عثمان المدني
قال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟ قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174).
قال أبو داود: سمعت أحمد غير مرة يقول: عامة أحاديث
الدراوردي، عن عبيد اللَّه، أحاديث عبد اللَّه العمري مقلوبة، وربما لم يذكر مقلوبة ولا عامة.
"سؤالات أبي داود" (198).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن سليم، مضطرب الحديث. روى عن عبيد اللَّه مناكير.
"سؤالات أبي داود" (238).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: روى بقية عن عبيد اللَّه -هو ابن عمر العمري- مناكير.
"سؤالات أبي داود" (303)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد اللَّه بن نافع مولى ابن عمر، قال: ما أقربه من العمري الصغير.
"سؤالات أبي داود" (568).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال يحيى: نظرت في كتاب عبيد اللَّه -يعني: ابن عمر، فلم أجد فيه شيئًا أنكره إلا حديث: "لا تسافر المرأة ثلاثًا" يعني: "إلا مع ذى محرم".
قال أحمد: قد رواه العمري الصغير -يعني: عبد اللَّه بن عمر- ولم يرفعه.
"مسائل أبي داود" (1945)
قال ابن هانئ: قال لي أبو عبد اللَّه: قال لي يحيى بن سعيد: لا أعلم عبيد اللَّه أخطأ إلا في حديث واحد لنافع، حديث عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: "لا تسافر امرأة فوق ثلاثة أيام" (1).
قال أبو عبد اللَّه: فقال لي يحيى بن سعيد: فوجدته، فوجدت به العمري الصغير، عن نافع، عن ابن عمر مثله.
قال أبو عبد اللَّه: لم يسمعه إلا من عبيد اللَّه. فلما بلغه عن العمري صححه.
"مسائل ابن هانئ" (2178)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: ليس أحد في نافع أثبت من عبيد اللَّه بن عمر، ولا أصح حديثًا منه.
"مسائل ابن هانئ" (2332).
قال المروذي: قيل له: عبيد اللَّه أثبت أو مالك في نافع؟
قال: ليس أحد أثبت في نافع من عبيد اللَّه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (43).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن الوليد النيسابوري. -قال أبي: ثقة- أن عبد اللَّه بن عمر -يعني: العمري- سئل عن شيء من الحديث، فقال: أما وأبو عثمان حي فلا -يعني: عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (152).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: عبيد اللَّه بن عمر يقدم في سعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (602، 5270).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد: ما أنكرت على عبيد اللَّه بن عمر إلا حديثًا واحدًا؛ حديث نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "لا تسافر امرأة سفر ثلاث إلا مع ذي محرم"، قال أبي: فحدثناه عبد الرزاق عن العمري عبد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، ولم يرفعه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2012).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: أدركت بالمدينة رجالًا فرأيتهم يعظمون القول في التفسير ويهابون، منهم القاسم وسالم ونافع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2663).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وعبيد اللَّه بن عمر يكنى أبا عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4366).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري، عن نافع، عن ابن عمر قال: عُرضْتُ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يُجزني، وعُرضْتُ عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2814).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد بن أبي عروبة من عبيد اللَّه بن عمر شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4858).
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك وعبيد اللَّه بن عمر وأيوب، أيهم أثبت في نافع؟
فقال: عبيد اللَّه أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.
"الجرح والتعديل" 5/ 326، "تهذيب الكمال" 19/ 127 - 128، "سير أعلام النبلاء" 6/ 305.
قال أبو زرعة: سمعتُ أحمد بن حنبل يُسأل: من أثبت في نافع: عبيد اللَّه أو مالك أو أيوب؟ فقدَّم عبيد اللَّه بن عمر، وفضله بلقاء سالم والقاسم.
قلت له: فمالك بعده؟
قال: إن مالكا أثبت.
قلتُ: فإذا اختلف مالك وأيوب؟ فتوقف وقال: ما نجترئ على أيوب. ثم عاد في ذكر عبيد اللَّه ففضله، فقال: شيخ من أهل البلد جليل.
فقلت له: إنهم يحدثون. عن شعبة قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك يومئذ حلقة، أثبت ذلك؛ قال: نعم.
"التمهيد" 14/ 115.
قال المروذي: وسئل أيما أثبت في نافع عبيد اللَّه أو مالك؟
قال: ليس أحد أثبت في نافع من عبيد اللَّه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 183
قال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟ قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174).
قال أبو داود: سمعت أحمد غير مرة يقول: عامة أحاديث
الدراوردي، عن عبيد اللَّه، أحاديث عبد اللَّه العمري مقلوبة، وربما لم يذكر مقلوبة ولا عامة.
"سؤالات أبي داود" (198).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن سليم، مضطرب الحديث. روى عن عبيد اللَّه مناكير.
"سؤالات أبي داود" (238).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: روى بقية عن عبيد اللَّه -هو ابن عمر العمري- مناكير.
"سؤالات أبي داود" (303)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد اللَّه بن نافع مولى ابن عمر، قال: ما أقربه من العمري الصغير.
"سؤالات أبي داود" (568).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال يحيى: نظرت في كتاب عبيد اللَّه -يعني: ابن عمر، فلم أجد فيه شيئًا أنكره إلا حديث: "لا تسافر المرأة ثلاثًا" يعني: "إلا مع ذى محرم".
قال أحمد: قد رواه العمري الصغير -يعني: عبد اللَّه بن عمر- ولم يرفعه.
"مسائل أبي داود" (1945)
قال ابن هانئ: قال لي أبو عبد اللَّه: قال لي يحيى بن سعيد: لا أعلم عبيد اللَّه أخطأ إلا في حديث واحد لنافع، حديث عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: "لا تسافر امرأة فوق ثلاثة أيام" (1).
قال أبو عبد اللَّه: فقال لي يحيى بن سعيد: فوجدته، فوجدت به العمري الصغير، عن نافع، عن ابن عمر مثله.
قال أبو عبد اللَّه: لم يسمعه إلا من عبيد اللَّه. فلما بلغه عن العمري صححه.
"مسائل ابن هانئ" (2178)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: ليس أحد في نافع أثبت من عبيد اللَّه بن عمر، ولا أصح حديثًا منه.
"مسائل ابن هانئ" (2332).
قال المروذي: قيل له: عبيد اللَّه أثبت أو مالك في نافع؟
قال: ليس أحد أثبت في نافع من عبيد اللَّه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (43).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن الوليد النيسابوري. -قال أبي: ثقة- أن عبد اللَّه بن عمر -يعني: العمري- سئل عن شيء من الحديث، فقال: أما وأبو عثمان حي فلا -يعني: عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (152).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: عبيد اللَّه بن عمر يقدم في سعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (602، 5270).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد: ما أنكرت على عبيد اللَّه بن عمر إلا حديثًا واحدًا؛ حديث نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "لا تسافر امرأة سفر ثلاث إلا مع ذي محرم"، قال أبي: فحدثناه عبد الرزاق عن العمري عبد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، ولم يرفعه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2012).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: أدركت بالمدينة رجالًا فرأيتهم يعظمون القول في التفسير ويهابون، منهم القاسم وسالم ونافع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2663).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وعبيد اللَّه بن عمر يكنى أبا عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4366).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري، عن نافع، عن ابن عمر قال: عُرضْتُ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يُجزني، وعُرضْتُ عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2814).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد بن أبي عروبة من عبيد اللَّه بن عمر شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4858).
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك وعبيد اللَّه بن عمر وأيوب، أيهم أثبت في نافع؟
فقال: عبيد اللَّه أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.
"الجرح والتعديل" 5/ 326، "تهذيب الكمال" 19/ 127 - 128، "سير أعلام النبلاء" 6/ 305.
قال أبو زرعة: سمعتُ أحمد بن حنبل يُسأل: من أثبت في نافع: عبيد اللَّه أو مالك أو أيوب؟ فقدَّم عبيد اللَّه بن عمر، وفضله بلقاء سالم والقاسم.
قلت له: فمالك بعده؟
قال: إن مالكا أثبت.
قلتُ: فإذا اختلف مالك وأيوب؟ فتوقف وقال: ما نجترئ على أيوب. ثم عاد في ذكر عبيد اللَّه ففضله، فقال: شيخ من أهل البلد جليل.
فقلت له: إنهم يحدثون. عن شعبة قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك يومئذ حلقة، أثبت ذلك؛ قال: نعم.
"التمهيد" 14/ 115.
قال المروذي: وسئل أيما أثبت في نافع عبيد اللَّه أو مالك؟
قال: ليس أحد أثبت في نافع من عبيد اللَّه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 183