عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن المعمر بْن مُحَمَّد بْن المعمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن الحسين بن علي بن الحسين ابن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، أَبُو الْحُسَيْن بْن أَبِي الحَسَن بْن أَبِي الغنائم العلوي الحسيني:
أخو أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد الذي قدمنا ذكره وكان الأسن، [و] كان أبوهما وجدهما نقيبى الطالبين ببغداد، وسيأتي ذكرهما إن شاء اللَّه. كان أَبُو الْحُسَيْن هَذَا شادنا حسن الطريقة، أدركه أجله شابا، وقد روى عنه ابن السمعاني أناشيد علقها عنه، وكان أسن منه.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: أنشدنا أبو سعد ابن السمعاني قَالَ: أنشدني أَبُو الْحُسَيْن عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن المعمر لأبي تمام:
ألا يا خليلي اللذين كلاهما ... ملبيك عند النائبات نجيب
أعينا على ظني جعلت نصيبه ... وما لي فيه ما حييت نصيب
بلغني أن أَبَا الْحُسَيْن بْن النقيب أَبِي الحَسَن ولد فِي شعبان سنة تسع وخمسمائة، أخبرني الحاتمي قال: أنبأنا ابن السمعاني قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن المعمر كان حسن الأخلاق والصحبة متوددا لطيفا متواضعا، سمع بقراءتي الحديث، علقت عنه أبياتا من الشعر.
مات يوم الإثنين تاسع صفر سنة أربع وأربعين وخمسمائة، ودفن بمقابر قريش.
أخو أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد الذي قدمنا ذكره وكان الأسن، [و] كان أبوهما وجدهما نقيبى الطالبين ببغداد، وسيأتي ذكرهما إن شاء اللَّه. كان أَبُو الْحُسَيْن هَذَا شادنا حسن الطريقة، أدركه أجله شابا، وقد روى عنه ابن السمعاني أناشيد علقها عنه، وكان أسن منه.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: أنشدنا أبو سعد ابن السمعاني قَالَ: أنشدني أَبُو الْحُسَيْن عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن المعمر لأبي تمام:
ألا يا خليلي اللذين كلاهما ... ملبيك عند النائبات نجيب
أعينا على ظني جعلت نصيبه ... وما لي فيه ما حييت نصيب
بلغني أن أَبَا الْحُسَيْن بْن النقيب أَبِي الحَسَن ولد فِي شعبان سنة تسع وخمسمائة، أخبرني الحاتمي قال: أنبأنا ابن السمعاني قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن المعمر كان حسن الأخلاق والصحبة متوددا لطيفا متواضعا، سمع بقراءتي الحديث، علقت عنه أبياتا من الشعر.
مات يوم الإثنين تاسع صفر سنة أربع وأربعين وخمسمائة، ودفن بمقابر قريش.