عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بن إسحاق، أبو القاسم السرخسي التاجر:
سمع محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مزيز، وعبيد بن محمد السرخسي، وعبد الله بن محمد بن مقاتل، ومحمد بن حمدويه بن سهل، وعمر بن أحمد بن علي الجوهري المروزيّين، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسن الشرقي، وأبا حامد بن بلال النيسابوريين، وعلي بن محمد بن مهرويه القزوينيّ.
وقدم بغداد في حداثته، فسمع بها من القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. ورجع إلى خراسان ثم انتقل إلى بخارى، فسكنها وأقام بها إلى حين وفاته، وقدم بغداد بأخرة وحدث بها. فسمع منه محمد بن أبي الفوارس، وأبو عبد الله بن الآبنوسي، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو سعد الماليني، ومحمد بن الفرج البزاز، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن أَحْمَد بن إسحاق السَّرَخْسِيُّ- قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ سبع وسبعين وثلاثمائة-.
حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بن جبلة بن أبي روّاد العتكيّ، أخبرنا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَكَمًا الْحَذَّاءَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ- وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ- فَقَالَ: رَكْعَتَيْنِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ قَالَ: سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قرأت بخط أبي عبد الله الغنجار البخاري: توفي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارى عشية يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة
سمع محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مزيز، وعبيد بن محمد السرخسي، وعبد الله بن محمد بن مقاتل، ومحمد بن حمدويه بن سهل، وعمر بن أحمد بن علي الجوهري المروزيّين، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسن الشرقي، وأبا حامد بن بلال النيسابوريين، وعلي بن محمد بن مهرويه القزوينيّ.
وقدم بغداد في حداثته، فسمع بها من القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. ورجع إلى خراسان ثم انتقل إلى بخارى، فسكنها وأقام بها إلى حين وفاته، وقدم بغداد بأخرة وحدث بها. فسمع منه محمد بن أبي الفوارس، وأبو عبد الله بن الآبنوسي، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو سعد الماليني، ومحمد بن الفرج البزاز، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن أَحْمَد بن إسحاق السَّرَخْسِيُّ- قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ سبع وسبعين وثلاثمائة-.
حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بن جبلة بن أبي روّاد العتكيّ، أخبرنا أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَكَمًا الْحَذَّاءَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ- وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ- فَقَالَ: رَكْعَتَيْنِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ قَالَ: سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قرأت بخط أبي عبد الله الغنجار البخاري: توفي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارى عشية يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة