عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن، أَبُو القاسم الحفاف، المعروف بابن النقيب :
رأى أبا بكر الشبلي، وسمع محمد بن عبد الله بن مسلم الصفار، وأبا طالب مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول.
كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وكان شديدا في السنة، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة، وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم.
وسمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم علي بن الحسن يذكره وكان ينزل في جواره ناحية الرصافة فقال: مكث كذا وكذا سنة- ذهب عني حفظ عددها كثرة- يصلي الفجر على وضوء العشاء، ويحيي الليل بالتهجد.
سألت ابن النقيب عن مولده فقال: ولدت في سنة خمس وثلاثمائة ومات أبو بكر ابن مجاهد في سنة أربع وعشرين، ولي تسع عشرة سنة وقال: أذكر من الخلفاء المقتدر، والقاهر، والرضى، والمتقي، والمستكفي، والمطيع، والطائع، والقادر بالله، والغالب بالله وقد خطب له بولاية العهد.
مات ابن النقيب في يوم الجمعة سلخ شعبان من سنة خمس وأربعمائة. كنت إذ ذاك مسافرا في رحلتي إلى نيسابور
رأى أبا بكر الشبلي، وسمع محمد بن عبد الله بن مسلم الصفار، وأبا طالب مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول.
كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وكان شديدا في السنة، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة، وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم.
وسمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم علي بن الحسن يذكره وكان ينزل في جواره ناحية الرصافة فقال: مكث كذا وكذا سنة- ذهب عني حفظ عددها كثرة- يصلي الفجر على وضوء العشاء، ويحيي الليل بالتهجد.
سألت ابن النقيب عن مولده فقال: ولدت في سنة خمس وثلاثمائة ومات أبو بكر ابن مجاهد في سنة أربع وعشرين، ولي تسع عشرة سنة وقال: أذكر من الخلفاء المقتدر، والقاهر، والرضى، والمتقي، والمستكفي، والمطيع، والطائع، والقادر بالله، والغالب بالله وقد خطب له بولاية العهد.
مات ابن النقيب في يوم الجمعة سلخ شعبان من سنة خمس وأربعمائة. كنت إذ ذاك مسافرا في رحلتي إلى نيسابور