عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الكريم بْن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن
من أهل نيسابور، وكان فاضلًا كثير العبادة، له مصنفات فِي علم الطريقة، وسكن اسفرايين إلى حين وفاته، سمع الحديث من والده ومن أَبِي الحَسَن عَبْد الغافر بْن مُحَمَّد الفارسي وأبي حفص عمر بْن مُحَمَّد بْن سرور وأبي عثمان سَعِيد بْن مُحَمَّد البحتري وأبي سعد مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الحرزوذي وأبي الوليد الحَسَن بْن مُحَمَّد الدينوري، وروى عنه أهل بلده، وقدم بغداد حاجا سنة ثمانين وأربعمائة، وحدث بها عن والده بكتاب «منثور الخطاب فِي مشهور الأموات» من جمعه، سمعه منه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد المقرئ المعروف بتاج القراء وأبو العباس أَحْمَد بْن موسى الأشنهي الفقيه وجماعة، ذكر صالح بْن أَبِي صالح أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن علي المؤذن النيسابوري عبيد اللَّه بْن القشيري هَذَا فِي تاريخه فَقَالَ: خامس الإخوة وأحسنهم خلقا وأظرفهم شمائل وأكثرهم مخالطة مع الصوفية والترسم برسمهم والتحقق فِي صفاتهم والتخلق بأخلاقهم تحقيقا لا ترسما ومجازا.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد ابن السمعاني يقول: عبيد الله ابن عبد الكريم بن هوازن القشيري سألت ولده أَبَا المعالي عَبْد الكريم عن وفاته فقال: في رجب وعشرين وخمسمائة بإسفرايين، وَقَالَ غيره: فِي رمضان.
من أهل نيسابور، وكان فاضلًا كثير العبادة، له مصنفات فِي علم الطريقة، وسكن اسفرايين إلى حين وفاته، سمع الحديث من والده ومن أَبِي الحَسَن عَبْد الغافر بْن مُحَمَّد الفارسي وأبي حفص عمر بْن مُحَمَّد بْن سرور وأبي عثمان سَعِيد بْن مُحَمَّد البحتري وأبي سعد مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الحرزوذي وأبي الوليد الحَسَن بْن مُحَمَّد الدينوري، وروى عنه أهل بلده، وقدم بغداد حاجا سنة ثمانين وأربعمائة، وحدث بها عن والده بكتاب «منثور الخطاب فِي مشهور الأموات» من جمعه، سمعه منه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد المقرئ المعروف بتاج القراء وأبو العباس أَحْمَد بْن موسى الأشنهي الفقيه وجماعة، ذكر صالح بْن أَبِي صالح أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن علي المؤذن النيسابوري عبيد اللَّه بْن القشيري هَذَا فِي تاريخه فَقَالَ: خامس الإخوة وأحسنهم خلقا وأظرفهم شمائل وأكثرهم مخالطة مع الصوفية والترسم برسمهم والتحقق فِي صفاتهم والتخلق بأخلاقهم تحقيقا لا ترسما ومجازا.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد ابن السمعاني يقول: عبيد الله ابن عبد الكريم بن هوازن القشيري سألت ولده أَبَا المعالي عَبْد الكريم عن وفاته فقال: في رجب وعشرين وخمسمائة بإسفرايين، وَقَالَ غيره: فِي رمضان.