عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أيمن، أبو العباس الكاتب يعرف بالزراري :
روى عن أبي بكر بن الأنباري.
حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو القاسم التنوخي قال: وكان أديبا شاعرا، وزعم أن بكير ابن أعين هو أخو زرارة بن أعين، وحمران بن أعين، قال: وإنما نسبنا إلى زرارة دون بكير، لأن زرارة جدنا من قبل أمنا فاشتهرنا به.
أَخْبَرَنَا التنوخي قال: أنشدني أبو العباس عبيد الله بن أحمد الزراري قال: أنشدنا أبو بكر بن الأنباريّ في سنة سبع وعشرين:
وكم من قائل قد قال دعه ... فلم يك وده لك بالسليم
فقلت إذا جزيت الغدر غدرا ... فما فضل الكريم على اللئيم
وأين الإلف يعطفني عليه ... وأين رعاية الحق القديم؟
وقال التنوخي: أنشدني أبو العباس الزراري لنفسه:
لي صديق قد صيغ من سوء عهد ... ورماني الزمان فيه بصد
كان وجدي به فصار عليه ... وظريف زوال وجد بوجد
روى عن أبي بكر بن الأنباري.
حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو القاسم التنوخي قال: وكان أديبا شاعرا، وزعم أن بكير ابن أعين هو أخو زرارة بن أعين، وحمران بن أعين، قال: وإنما نسبنا إلى زرارة دون بكير، لأن زرارة جدنا من قبل أمنا فاشتهرنا به.
أَخْبَرَنَا التنوخي قال: أنشدني أبو العباس عبيد الله بن أحمد الزراري قال: أنشدنا أبو بكر بن الأنباريّ في سنة سبع وعشرين:
وكم من قائل قد قال دعه ... فلم يك وده لك بالسليم
فقلت إذا جزيت الغدر غدرا ... فما فضل الكريم على اللئيم
وأين الإلف يعطفني عليه ... وأين رعاية الحق القديم؟
وقال التنوخي: أنشدني أبو العباس الزراري لنفسه:
لي صديق قد صيغ من سوء عهد ... ورماني الزمان فيه بصد
كان وجدي به فصار عليه ... وظريف زوال وجد بوجد