عبيد الله بن أبي الفتح- واسمه: أَحْمَد- بْن عُثْمَان بْن الفرج بْن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانو بْن مسكيا بْن كيانوا بْن الزاذ فروخ، صاحب كسرى، يكنى أبا القاسم الصيرفي، وهو الأزهري، ويعرف بابن السوادي:
ذكر لي أن جده عثمان من أهل إسكاف قدم بغداد واستوطنها فعرف بالسوادي،
وجده لأمه يعرف بالدبثائي. سمع ابن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، والحسين بن محمّد بن عبيد العسكريّ، وأبا سعيد الحرقي، وأبا حفص بن الزيات، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفي، ومن يطول ذكره من أمثالهم.
وكان أحد المكثرين من الحديث كتابة وسماعا، ومن المعنيين به، والجامعين له، مع صدق وأمانة، وصحة واستقامة، وسلامة مذهب، وحسن معتقد ودوام درس للقرآن.
وسمعنا منه المصنفات الكبار، والكتب الطوال، وكان يسكن بدرب الآجر من نهر طابق.
وسمعته يقول: ولدت يوم السبت التاسع من صفر سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
ومات في يوم الثلاثاء التاسع عشر من صفر سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد في تربة كانت له آخر درب الآجر مما يلي نهر عيسى، وحضرت الصلاة عليه، فكان مدة عمره ثمانين سنة وعشرة أيام.
ذكر لي أن جده عثمان من أهل إسكاف قدم بغداد واستوطنها فعرف بالسوادي،
وجده لأمه يعرف بالدبثائي. سمع ابن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، والحسين بن محمّد بن عبيد العسكريّ، وأبا سعيد الحرقي، وأبا حفص بن الزيات، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفي، ومن يطول ذكره من أمثالهم.
وكان أحد المكثرين من الحديث كتابة وسماعا، ومن المعنيين به، والجامعين له، مع صدق وأمانة، وصحة واستقامة، وسلامة مذهب، وحسن معتقد ودوام درس للقرآن.
وسمعنا منه المصنفات الكبار، والكتب الطوال، وكان يسكن بدرب الآجر من نهر طابق.
وسمعته يقول: ولدت يوم السبت التاسع من صفر سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
ومات في يوم الثلاثاء التاسع عشر من صفر سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد في تربة كانت له آخر درب الآجر مما يلي نهر عيسى، وحضرت الصلاة عليه، فكان مدة عمره ثمانين سنة وعشرة أيام.