عبيد الله بن أقرم
وهو: عبيد الله بن أبي المهاجر أبو الوليد المخزومي والد إسماعيل بن عبيد الله. كانت داره بدمشق ناحية باب الفراديس قال إسماعيل: لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه، فقال: يابني، عليكم بتقوى الله، وعليكم بالقرآن فتعاهدوه، وعليكم بالصدق، حتى لو قتل أحدكم قتيلاً ثم سئل أقر به؛ والله ما كذبت كذبة منذ قرأت القرآن، يا بني، وعليكم بسلامة الصدور لعامة المسلمين؛ فو الله لقد رأيتني وإني لأخرج من بابي فما ألقى مسلماً إلا والذي في نفسي له كالذي في نفسي لنفسي، أفتروني أحب لنفسي إلا خيراً؟! وخرج عطية بن قيس، وينس بن ميسرة، وبلال بن سعد يعودون عبيد الله بن أبي المهاجر في منزله، في سقيفة كعب، فلما دخلوا عليه قال لهم: ما استعفيت الله قط
من مرض أصابني، ولا لقيت أحداً بغير ما في نفسي. فلما نزلوا من عنده قالوا: لقد صغر إلينا هذا الرجل أنفسنا.
وهو: عبيد الله بن أبي المهاجر أبو الوليد المخزومي والد إسماعيل بن عبيد الله. كانت داره بدمشق ناحية باب الفراديس قال إسماعيل: لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه، فقال: يابني، عليكم بتقوى الله، وعليكم بالقرآن فتعاهدوه، وعليكم بالصدق، حتى لو قتل أحدكم قتيلاً ثم سئل أقر به؛ والله ما كذبت كذبة منذ قرأت القرآن، يا بني، وعليكم بسلامة الصدور لعامة المسلمين؛ فو الله لقد رأيتني وإني لأخرج من بابي فما ألقى مسلماً إلا والذي في نفسي له كالذي في نفسي لنفسي، أفتروني أحب لنفسي إلا خيراً؟! وخرج عطية بن قيس، وينس بن ميسرة، وبلال بن سعد يعودون عبيد الله بن أبي المهاجر في منزله، في سقيفة كعب، فلما دخلوا عليه قال لهم: ما استعفيت الله قط
من مرض أصابني، ولا لقيت أحداً بغير ما في نفسي. فلما نزلوا من عنده قالوا: لقد صغر إلينا هذا الرجل أنفسنا.