عَبْد خير بْن يزيد أَبُو عمارة الكوفي،
كناه مروان
ابْن مُعَاوِيَة، قَالَ يَحْيَى بْن مُوسَى حَدَّثَنَا مسهر بْن عَبْد الملك قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قَالَ: عشرون ومائة سنة، قَالَ: هل تذكر من امر الجاهلية شيئا؟ قال: اذكراني كنت غلاما بباردنا باليمن فجاءنا كتاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنودي في الناس فخرجوا إلى خير واسع فكَانَ أَبِي فيمن خرج فلما ارتفع النهار جاء أَبِي فقَالَت لَهُ أمي: ما حبسك وهذا القدر قد بلغت وَهَؤُلاءِ عيالك يتضورون 1 يريدون الغداة؟ فقَالَ: يا أم فلان! أسلمنا فأسلمي واستصبينا فاستصبي 2 فقلت لَهُ: ما قَوْله استصبينا؟ قَالَ: هو في كلام العرب أسلمنا، قَالَ وأمرني بِهَذا القدر فلتهراق 3 للكلاب كَانَت ميتة فهذا ما أذكر من
أمر الجاهلية.
كناه مروان
ابْن مُعَاوِيَة، قَالَ يَحْيَى بْن مُوسَى حَدَّثَنَا مسهر بْن عَبْد الملك قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قَالَ: عشرون ومائة سنة، قَالَ: هل تذكر من امر الجاهلية شيئا؟ قال: اذكراني كنت غلاما بباردنا باليمن فجاءنا كتاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنودي في الناس فخرجوا إلى خير واسع فكَانَ أَبِي فيمن خرج فلما ارتفع النهار جاء أَبِي فقَالَت لَهُ أمي: ما حبسك وهذا القدر قد بلغت وَهَؤُلاءِ عيالك يتضورون 1 يريدون الغداة؟ فقَالَ: يا أم فلان! أسلمنا فأسلمي واستصبينا فاستصبي 2 فقلت لَهُ: ما قَوْله استصبينا؟ قَالَ: هو في كلام العرب أسلمنا، قَالَ وأمرني بِهَذا القدر فلتهراق 3 للكلاب كَانَت ميتة فهذا ما أذكر من
أمر الجاهلية.