عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير أبو ذر الهروي حدث بمكة بصحيح البخاري عن الأشياخ الثلاثة محمد بن المكي الكشميهني وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه الحموي وأبي إسحاق المتسملي سمعه منه جماعة منهم ابنه أبو مكتوم عيسى وغيره.
أخبرنا أحمد بن الحسن العاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال عبد بن أحمد بن محمد أبو ذر الهروي سافر الكثير وحدث ببغداد عن أبي الفضل بن خميرويه الهروي وأبي منصور النضروي وبشر بن محمد المزني وطبقتهم خرج أبو ذر إلى مكة فسكنها مدة ثم تزوج في العرب وأقام بالسروان وكان يحج في كل عام ويقيم بمكة أيام الموسم ثم يرجع الى أهله وكتب إلينا من مكة بالإجازة بجميع حديثه وكان ثقة ضابطا دينا فاضلا وكان يذكر أن مولده سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر الحافظ قال أنبأ أبو الفتح
عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي قال أنبأ عبد الله بن محمد الأنصاري شيخ الإسلام قال سمعت أبا القاسم عبد الكريم بن ميناس الحرار الصدفي البوشنجي يقول تركت أبا ذر حيا بمكة وخرجت إلى فارس فنعى إلينا ومات سنة أربع وثلاثين يعني وأربعمائة والفقيه الشهرزوري في عام واحد.
قال الحافظ أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري هو عبد بن أحمد بن محمد السماك الحافظ صدوق تكلموا في رأيه فسمعت منه حديثا واحدا عن شيبان بن محمد الضبعي بالبصرة عن أبي خليفة عن ابن المديني عن جابرا حديث الحج بطوله وقصته قال لي إقرأه علي حتى تعتاد قراءة الحديث وهو أول الحديث قرأ على شيخ، وناولته الجزء فقال: لست على وضوء فضعه.
أخبرنا أحمد بن الحسن العاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال عبد بن أحمد بن محمد أبو ذر الهروي سافر الكثير وحدث ببغداد عن أبي الفضل بن خميرويه الهروي وأبي منصور النضروي وبشر بن محمد المزني وطبقتهم خرج أبو ذر إلى مكة فسكنها مدة ثم تزوج في العرب وأقام بالسروان وكان يحج في كل عام ويقيم بمكة أيام الموسم ثم يرجع الى أهله وكتب إلينا من مكة بالإجازة بجميع حديثه وكان ثقة ضابطا دينا فاضلا وكان يذكر أن مولده سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر الحافظ قال أنبأ أبو الفتح
عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي قال أنبأ عبد الله بن محمد الأنصاري شيخ الإسلام قال سمعت أبا القاسم عبد الكريم بن ميناس الحرار الصدفي البوشنجي يقول تركت أبا ذر حيا بمكة وخرجت إلى فارس فنعى إلينا ومات سنة أربع وثلاثين يعني وأربعمائة والفقيه الشهرزوري في عام واحد.
قال الحافظ أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري هو عبد بن أحمد بن محمد السماك الحافظ صدوق تكلموا في رأيه فسمعت منه حديثا واحدا عن شيبان بن محمد الضبعي بالبصرة عن أبي خليفة عن ابن المديني عن جابرا حديث الحج بطوله وقصته قال لي إقرأه علي حتى تعتاد قراءة الحديث وهو أول الحديث قرأ على شيخ، وناولته الجزء فقال: لست على وضوء فضعه.