عبد الوهاب بن منصور بن أحمد، أبو الحسن المعروف بابن المشتري الأهوازي:
كان إليه قضاء الأهواز ونواحيها من تلك البلاد. وكان له منزلة عند السلطان، وقدر رفيع، وكان حسن الحال، كثير المال، وله إفضال على طائفة من أهل العلم، وكان ينتحل مذهب الشافعي، وورد إلى بغداد دفعتين وحدث بها عن أحمد بن عبدان الشّيرازيّ. وكتب عنه في قدمته الثانية، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُشْتَرِي الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ الْحَافِظُ- بِالأَهْوَازِ- قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الزّهريّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ- أَبُو سَهْلٍ- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ، الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمْرِ» .
مات ابن المشتري بالأهواز في يوم الجمعة الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد.
كان إليه قضاء الأهواز ونواحيها من تلك البلاد. وكان له منزلة عند السلطان، وقدر رفيع، وكان حسن الحال، كثير المال، وله إفضال على طائفة من أهل العلم، وكان ينتحل مذهب الشافعي، وورد إلى بغداد دفعتين وحدث بها عن أحمد بن عبدان الشّيرازيّ. وكتب عنه في قدمته الثانية، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُشْتَرِي الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ الْحَافِظُ- بِالأَهْوَازِ- قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الزّهريّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ- أَبُو سَهْلٍ- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ، الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمْرِ» .
مات ابن المشتري بالأهواز في يوم الجمعة الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد.